تجربتي الشخصية مع ابو وجه
توجد الكثير من الأمراض العصيبة التي قد يتعرض لها الشخص ويفاجئ بها، من تلك الأمراض مرض ابو وجه، إذ إنه عبارة عن حالة مرضية تصيب عضلات الوجه تؤدي إلى ضعف وشلل بها، وعلى الرغم من تعدد الأعراض الجانبية والآثار الناجمة عن؛ إلا أنه من الأمراض التي يمكن علاجها.
تجربتي الشخصية مع ابو وجه
لطالما كنت أهتم لصحتي، ولا أتحمل أبدًا كوني مريضة، فأسرع إلى الفحص الطبي بين الحين والآخر، إلى أن لاحظت عن استيقاظي أو حين أبدأ تناول طعامي أمرًا غير مألوفًا.
إذ كنت أصاب بالبرد، والتهاب في العينين، وعدوى الأذن، وكنت أشهر بأمر غير محبب في النصف الأيمن من وجهي.. كعادي أسرعت إلى المعاينة الطبية على أنها أعراض نزلة برد أو ما شابه.
وقع الأمر على قلبي كالصاعقة عندما أخبرني الطبيب لأن كل ما اشعر به ما هي إلا بداية لظهور مرض يدعى ابو وجه.
أخبرني أنه بجانب الأعراض الطفيفة التي عانيت منها توجد أعراضَا أخرى أكثر حدة بعد ظهور هذا المرض، هي:
- عدم القدرة على الأكل والشرب.
- ظهور تشنجات في عضلات الوجه.
- صعوبة في نطق الكلمات.
- صداع في الرأس.
- سيلان اللعاب.
- حدوث جفاف في العين والفم.
- طعم غريب بالفم.
- إصابة العين بالتهيج في الناحية المصابة.
كما أخبرني أن تلك الأعراض تختلف في قوتها من شخص لآخر.
لا يفوتك أيضًا: تجربتي مع خمول الغدة الدرقية وأسباب المرض وطرق علاجه
مدى خطورة مرض ابو وجه
أخبرني الطبيب عن اختلاف الحالات فيما بينها في الخطورة، وأن الأمر في ذلك يرجع إلى عدة عوامل، منها:
- ترتفع عوامل الخطر إذا كان عمر الشخص بين 15 – 60 عامًا.
- للحامل، لاسيما خلال آخر ثلث من الحمل.
- التهاب الأذن الوسطى المزمن.
- التعرض لحادث أو التعرض لأي إصابة في الوجه بشكل عام.
- حدوث مشاكل في النصف العلوي من الجهاز التنفسي.
- الإصابة ببعض الأمراض مثل: ارتفاع ضغط الدم- الشقيقة- مرض السكري- مرض لايم.
تمكن الطبيب من تشخيص حالتي وبدأت تجربتي الشخصية مع ابو وجه، إثر قيامة بالعديد من الفحوصات الطبية، والتي تؤكد إصابتي بهذا المرض وتستبعد كافة الأمراض المشابهة له في الأعراض، إذ إنه قام بـ:
- التصوير الطبقي.
- التصوير بالأشعة السينية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- فحص الأذن.
- الفحص الجسدي.
لا يفوتك أيضًا: تجربتي مع بيبون بلس لِعلاج سلس البول
طرق علاج مرض ابو وجه
كنت أخشى كثيرًا من كوني قد أصبت بمرض لا علاج له، إلا أن الطبيب قد طمأنني وأخبرني عن يمكن علاجه بسهولة، بل إنه في بعض الحالات يكون معتمدًا على مرور الوقت فحسب.
تبعًا لاختلاف الحالات فإنه يمكن مداواته بإحدى الطرق التالية:
أولًا: العلاج الدوائي لمرض ابو وجه
- مسكنات الألم، من أجل تخفيف آلام عضلات الوجه.
- قطرات العين، والتي تعمل على حمايتها من الجفاف.
- أدوية مضادة للفيروسات والبكتيريا.
- أدوية الكورتيكوستيرويد لتقليل الالتهابات.
ثانيًا: العلاج المنزلي لمرض ابو وجه
- القيام بالعديد من تمارين العلاج الطبيعي من أجل تقوية عضلات الوجه.
- عمل كمادات دافئة من أجل تخفيف حدة الألم في الموضع المصاب.
- تدليك عضلات الوجه.
كما يجب التنويه على أنه خلال فترة التشفي من هذا المرض، قد يتطلب الأمر التعايش مع المرض من خلال القيام بعد أمور، منها:
- منع جفاف العين.
- التحدث مع أحد الأصدقاء لضبط الحالة النفسية.
- إدارة عملية الشرب.
في ختام الحديث حول تجربتي الشخصية مع ابو وجه على الرغم من تشخيص مرض ابو وجه، والحصول على كيفية مداواته، إلا أنه لا تزال الأسباب الفعلية التي تؤدي إلى حدوثه مجهولة إلى الآن، إلا أنه كثر حدوثه إثر الإصابة بفيروس الهربس.