أكبر الدول في أمريكا الجنوبية وفقًا لعدد المسلمين
إن أكبر الدول في أمريكا الجنوبية وفقًا لعدد المسلمين هي تلك الدول التي تستضيف اتباع الدين الإسلامي منذ زمن بعيد.. كما أن هذه الدول تختلف من حيث الموقع والكثافة السكانية، ومن خلال الفقرات التالية سنتعرف على أهم ما ورد بهذا الشأن.
أكبر الدول في أمريكا الجنوبية
الترتيب | الدول | عدد المسلمين |
1 | فنزويلا | 125.216 نسمة |
2 | كولومبيا | 96.337 نسمة |
3 | سورينام | 83.400 نسمة |
4 | غويانا | 55.000 نسمة |
5 | البرازيل | 35.000 ـ 1.5 مليون نسمة |
6 | تشيلي | 4.000 نسمة |
7 | بوليفيا | 2.000 نسمة |
8 | الإكوادور | أقل من 1000 نسمة |
9 | بيرو | أقل من 1000 نسمة |
10 | أوروغواي | أقل من ألف نسمة |
فنزويلا
تشتمل هذه الدولة على الكثير من المسلمين.. وفقًا إلى التقارير الواردة فقد وصلت الأعداد إلى 100 ألف مسلم تقريبًا، وبالنسبة إلى حجم تلك النسبة من إجمالي السكان المقيمين بها فقد تعادل الـ 0.4%.
الجدير بالذكر أن أغلب المسلمين المتواجدين في تلك الدولة هم في الأصل من المهاجرين من لبنان وسوريا وفلسطين وتركيا.. كما أن نسبة كبيرة منهم يتخذون من العاصمة كاركاس مسكنًا لهم، علاوة على أن مسجد الشيخ إبراهيم الذي يتواجد في المنطقة يشهد الكثير منهم بصورة منتظمة.. ما ترتب عليه أن صار ثاني أكبر المساجد التابعة إلى أمريكا اللاتينية.
اقرأ أيضًا: ترتيب أكبر مدن السودان
كولومبيا
وفقًا لما جاء في إحصائيات مركز بيور للأبحاث.. فإن عدد المسلمين المتواجدين في كولومبيا قد وصل إلى 25 ألف مسلم، إلا أن معظمهم من أحفاد المهاجرين العرب من العديد من الدول الأخرى.
أما عن المناطق التي تشهد زيادة في تركز السكان المسلمين.. فتتنوع ما بين بوغوتا وبوينافينتورا، بالإضافة إلى مايكاو.. وبالنسبة إلى المراكز الإسلامية التابعة إلى الدولة فتوجد في سان أندريس وسانت مارتا، ناهيك عن تلك التي توجد في تارينيو.
كما توجد مدارس إسلامية في بوغوتا ومايكاو ثانوية وابتدائية.. وتضم المنطقة ثالث أكبر المساجد في القارة بأكملها، والذي يُعرف باسم مسجد عمر بن الخطاب.. والذي تم افتتاحه في عام 1997، واشتمل آنذاك على قرابة الألف مصلي.
سورينام
جاء في البيانات والإحصائيات الرسمية أن الدولة تشتمل على قرابة الـ 13% من السكان المسلمين.. والجدير بالذكر أن الدين الإسلامي قد دخل إلى البلاد للمرة الأولى من خلال العبيد المسلمين ممن زحفوا لها من غرب أفريقيا.. على الرغم من أن بعضهم قد اعتنق الديانة المسيحية فيما بعد.
غويانا
البعض يشير إليها باسم غيانا.. كما أنها من البلدان التابعة إلى أمريكا الجنوبية، ومن هنا نشير إلى أن الهجرة الأولى لتلك الدولة كانت من قِبل الأفارقة.. مع العلم أن الهولنديون هم من جلبوهم إلى الدولة بغرض تسخيرهم لأعمال الزراعة ليس إلا.
فيما بعد تمكن المسلمون من تأسيس دور العبادة الخاصة بهم.. والتي اعتمدت على التصميم البسيط والمتواضع، وظلت الأقلية المسلمة تسكن هذا المكان إلى الفترة التي تزامنت مع عام 1860.. وبعد ذلك اعترفت السلطات الاستعمارية بالحقوق التي من المفترض أن تحصل عليها الأقليات المسلمة.
البرازيل
البعض يشير إلى أن السكان المسلمين يمثلون أقلية في دولة البرازيل.. إذ أن تلك النسبة تصل إلى 27.239 نسمة من أصل 190 مليون نسمة، بالاعتماد على الإحصائيات التي تم الإعلان عنها في عام 2000.. ولكن مع مرور الوقت زادت نسبة المسلمين لتعادل 35.200 مسلم.
الجدير بالذكر أن تلك الأعداد تتركز في الأساس في ساو باولو وكوريتيبا وريو دي جانيرو.. بالإضافة إلى أنها تشتمل على فوز دو إجوازو والعديد من المدن الأخرى التابعة إلى ولاية بارانا والولايات الأخرى الواقعة في قارة أمريكا الجنوبية.
تشيلي
بالنظر إلى الإحصائيات التي تم الإعلان عنها.. نجد أن عدد السكان المسلمين قد وصل إلى 4 آلاف شخص في تشيلي، وعلى الرغم من الأعداد الكبيرة إلا أن النسبة تصل إلى 0.1% من إجمالي عدد السكان.. وتجدر الإشارة إلى أن هناك عدد هائل من المنظمات الإسلامية في الدولة.
تلك المنظمات تتنوع ما بين الجمعية الإسلامية ومسجد السلام.. الذي يقع في سانتياغو، كما يوجد مسجد بلال الواقع في إيكيكي.. ومركز محمد السادس الثقافي التابع إلى كوكويمبو.. ومن هنا نشير إلى أن معظم السكان المسلمين المتواجدين في المنطقة هم من أهل السنة والجماعة.
بوليفيا
تشتهر بوليفيا الواقعة ضمن نطاق قارة أمريكا الجنوبية بمسجد العمرين الذي يعد واحد من أهم المراكز الإسلامية بها.. كما كانت تعد مركزًا لحضارة المسلمين الراقية منذ زمن بعيد، علاوة على أنها تشتمل على مصلى للشيعة والذي يقع في مدينة لاباز.
اقرأ أيضًا: أكبر 10 مدن في المغرب
الإكوادور
بالعودة إلى أحدث التقارير.. نجد أن هذه الدولة تشتمل على قرابة الألفي مسلم على أقصى تقدير، كما تم الهجرة لها من مصر ولبنان وفلسطين وسوريا.. وذلك بالتزامن مع فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى والثانية.
من هنا نشير إلى أن السكان عادةً ما يرتكزون بها في غواياكيل وكيتو.. كما تشتمل على العديد من التجمعات البسيطة من المسلمين، ممن يتواجدون في مانابي وإزميرالدس ولوس ريوس.. وتجدر الإشارة إلى أن العرب المسلمين والمسيحيين قد أسسوا العديد من المنظمات العرقية اللادينية في المنطقة.
بيرو
بدأ الوجود الفعلي إلى الطوائف المسلمة في بيرو بالتزامن مع عام 1920.. حين قرر العديد من الأشخاص المسلمين الهجرة لها خاصةً الحاملين إلى الجنسية الصينية، وبحلول عام 1908 تم تقدير أعدادهم على أرض الواقع بما يعادل الـ 600 مسلم.
تجدر الإشارة إلى أن الأعداد قد زادت فيما بعد لما يعادل الألف و450 مسلم.. وهناك العديد من المساجد والمدارس المنتشرة في كافة الأرجاء، وعليه فقد زادت أعداد المسلمين لما يعادل الألف و500 مسلم.
إلى جانب ذلك فإن المسلمين قد باتوا يتعرضون إلى العديد من الحملات الخطيرة من قِبل الطوائف التنصيرية.. والتي تسعى إلى تهديد الهوية الإسلامية للطوائف المتواجدة في البيرو؛ وبالنسبة إلى النتائج المترتبة على تلك الحملات فقد تحول العديد من المسلمين عن ديانتهم خوفًا من التعرض إلى الأذى.
اقرأ أيضًا: ترتيب أكبر دولة في العالم
أوروغواي
من الدول التي نالت استقلالها بالتزامن مع عام 1825.. على الرغم من أنها شهدت العديد من الاضطرابات على مدار القرن التاسع عشر، وبالنسبة إلى عاصمة الدولة فتعرف باسم البلاد مونتيفيديو.. وهي تشتمل على العديد من الطوائف الإسلامية.
تجدر الإشارة إلى أن تلك الأعداد قد وصلت لما يعادل ألف مسلم.. ومن هنا نشير إلى أن الهجرات الإسلامية قد بدأت في النصف الثاني من القرن العشرين، والتي كانت على الأغلب تتم من مصر وسوريا ولبنان إيران.. كما أنه بعد الحرب العالمية الأولى قد تزايد عدد المسلمين إلى ألف و500 مسلم.
فيما يتعلق بالمنظمات الإسلامية.. فنجد المركز الإسلامي المصري والمركز الإسلامي الفلسطيني، بالإضافة جمعية الأخوة الإسلامية.. والجماعة الإسلامية في مدينة الريفيرا.
فيما سبق أشرنا إلى أكبر الدول في أمريكا الجنوبية حسب عدد المسلمين.. والتي اختلفت من حيث الكثافة السكانية، إلا أن هذا لا يمنع أن تلك الدول لها تاريخها الخاص وحضارتها وثقافتها التي تجذب انتباه العديد من الطوائف على مستوى العالم أجمع.