نحصل على المياه الجوفية من …..؟

وما أهميتها بالنسبة للإنسان؟ حيث تعد المياه هي مصدر أساسي لعيش الإنسان على وجه الأرض، فأينما وجدت المياه وجدت الحياة، وإن مصادر الحصول عليها، المياه الجوفية، فهل هي مياه من أنواع المصادر السطحية أو الأرضية، وما الفائدة التي تكمن فيها.

العناوين الرئيسية

نحصل على المياه الجوفية من

تعد المياه الجوفية من أبرز وأهم مصادر الماء الأساسية التي اعتمد عليها الإنسان منذ القدم لسد احتياجاته، حيث كان يقوم المصريون والصينيون القدماء بحفر الآبار للحصول عليها، لذا يمكننا الإجابة بشكل مباشر على مكان استخراج المياه الجوفية، وهو “الآبار”.

من أين تأتي المياه الجوفية؟

إن المياه الجوفية عبارة عن مواد تكونت خلال أزمنة مختلفة ومتفاوتة إما حديثة أو قديمة جدًا، وتتواجد في مسام الصخور الرسوبية، وتأتي من:

الأمطار، الأنهار الموسمية أو الدائمة، والجليد الذائب.
ثم تأتي عملية التغذية، حيث يُجرى تسريب المياه من سطح الأرض إلى داخلها.
الانتقال إلى مرحلة التسرب، وهي تعتمد حسب نوع التربة التي تلامس المياه السطحية.
كلما كانت التربة تحتوي على فراغات كبيرة أو مسامات عالية، سارت عملية التسرب بشكل أفضل، مما ينتج عنه مع مرور الوقت مخزون جيد من المياه الجوفية.
أي مياه توجد تحت سطح الأرض يطلق عليها المياه الجوفية.
تقع في منطقتين، منطقة غير مشبعة بالماء، ومنطقة مشبعة بالماء.

لا يفوتك أيضًا: تعريف المياه الجوفية

فائدة المياه الجوفية

إن المياه العذبة ومصادرها من أهم مكونات الطبيعة التي تهم الإنسان، حيث تدور مختل احتياجاته حولها، فما الأهمية التي تدور حول المياه الجوفية، وكيف يمكن للإنسان الاستفادة منها:

تعد من أهم مصادر الماء العذب الصالح للشرب في مختلف أنحاء العالم.
ثلث الاستهلاك البشري للمياه معتمدًا عليها، بينما يتم تحصيل باقي المياه من محطات تحلية مياه البحار والمحيطات، والمتبقي من مياه الأمطار.
آمنه للشرب ولا تحتاج إلى المعالجة إلا نادرًا.
يستخدمها الإنسان في سد احتياجات أساسية غير الشرب مثل، الزراعة.
نسبة الاعتماد عليها أكبر من الاعتماد على الأنهار والبحيرات العذبة، بل وهناك بعض الأماكن حول العالم يتم اعتمادها بشكل كلي على المياه الجوفية لعدم وجود مصادر بديلة.
لها دور فعّال في تعمير الصحاري، وإثراء الحياة في الأماكن المهجورة.
لا تتطلب تكاليف ضخمة لمعالجتها وتخزينها أو لاستخراجها من باطن الأرض.
هي مصدر أساسي للمياه في كثير من الدول النامية والمتقدمة والإفريقية.
موجودة طول العام ولا ترتبط بمواسم أو عوامل طبيعية مثل، الجفاف أو الفيضان وغيرها.

أسباب تلوث المياه الجوفية

نظرًا إلى أننا نحصل على المياه الجوفية من مصادر طبيعية تمامًا، فإنها بصفة عامة تكون نقية وغير ملوثة بالبكتيريا الضارة، لكن قد تدخل بعض العوامل الخارجية في تلوثها، مثل:

وجودها بالقرب من المجاري الصحية أو البالوعات.
وجود عيوب في تصاميم آبار المياه وعدم الاهتمام بعزل الآبار المهجورة.
وجودها في مجاري السيول والفيضانات.
استخدام طرق غير صائبة في التخلص من القاذورات ونواتج الفضلات الصناعية، الزراعية، والحيوانية.
أكثر الطبقات المعرضة للتلوث هي الطبقة السطحية، وكلما كانت قريبة من سطح الأرض ازداد تلوثها، بل وقد تتسلل البكتيريا إلى طبقات أعمق.
خزانات النفط التي يتم دفنها في باطن الأرض حيث تحتوي على مشتقات نفطية ومواد كيميائية، وقد تتعرض للتلف مع مرور الزمن مما يتسبب في تسرب المواد للمياه وتلوثها.
ملوثات الغلاف الجوي، مثل تلوث مياه الأمطار، كالأمطار الحمضية، ونظرًا لكون المياه الجوفية تأتي من تجميع الأمطار فإن تلوثها بطبيعة الحال يؤثر على المياه الجوفية.

ماذا تعرف عن خزانات المياه الجوفية؟

هي عبارة عن طبقات مشبعة وحاملة للمياه وقابلة للاستغلال، لكنها تنقسم إلى عدة أنواع حسب الطبيعة التي تتواجد فيها، وتتمثل هذه الأنواع في:

الخزانات الحرة: وهي الخزانات الغير مقيدة، يكون سطح الماء فيها غير مفصول عن الضغط الجوي، لذا يكون الضغط عند هذا السطح معادلًا للضغط الجوي، كما أن مستوى الماء به يتسم بعدم الثبات حيث يتحرك إلى أعلى وأسفل كل فترة وأخرى، حيث يرتفع حين تضاف المياه المتغلغلة بشكل رأسي إلى نطاق المشبع، وينخفض عند سحب كمية من المياه.
الخزانات شبه المقيدة: تعلو فيه طبقة شبه صماء، وفي الأسفل تكون طبقة صماء.
الخزانات المقيدة: أو الارتوازية، وهو نوع من الخزانات الجوفية يوجد بين طبقتين غير منفذتين من أعلى وأسفل، وينتج عن تقييد الخزان انفصال المياه عن الضغط الجوي، لذا فإن المياه توجد في مسام المواد الصخرية للخزان تحت ضغوط أكبر من الضغط الجوي.
الخزانات المعلقة: تقف الطبقة الحاملة للماء عند عمق ومسافة محدودين، حيث تعيق بعض التكوينات النفاذة حركة الماء نحو الطبقة الصماء إلى الأسفل.

لا يفوتك أيضًا: تشكل معظم الكهوف الجوفية بفعل الماء على الصخور