معدل السكر الطبيعي حسب العمر
انضباط السكر في الجسم يشير إلى التمتع بصحة أقوى، ويُعتبر مرض السكري من أبرز الأسقام الشائعة عالميًّا، ويجب أن يُحسن المريض أنماط حياته فيتناول قدر متوازن من الأطعمة المتضمنة له ويتناول علاجاته في ميعادها زيادة على ذلك يُفضل ابتعاده عن التوتر وكافة الأشياء التي تُحدث خلل به، ومن الجيد امتلاك الشخص جهاز فحص كي يتمكن من تفعيل اختبار بعد كل وجبة.
معدل السكر الطبيعي
تتفاوت معدلات السكر عند الإنسان فتكون مختلفة وقت صيامه عن الأوقات التي يأكل بها والنسبة الطبيعية له حسب العمر تكون كالتالي:-
وقت الصوم
- نسبة السكر الملائمة للشخص الذي لا يتواجد لديه سكري دون تناوله لأكل 100 ملغم، ويمكن أن تكون أقل وذلك لكافة الأشخاص البالغين.
بعد الأكل
- الإنسان الذي لم يتجاوز سن الـ 50 تقل نسبة السكر لديه عن 140 ملغم.
- القدر الطبيعي للسكر عند الأشخاص الذين يبلغ سنهم من 50 وحتى الـ 60 عام يتضاءل عن 150 ملغم.
- الأشخاص الذين تخطوا عمر الـ 60 فإن السكر الطبيعي بأجسادهم لا يتجاوز الـ 160 ملغم.
معدل السكر الطبيعي حسب العمر للأطفال
الأطفال الذين لا يتواجد لديهم مرض السكري يكون مستواه بالدم أعلى من البالغين، لأن أجسادهم تحتاج إليه كي تتطور وتنمو سريعًا، ويختلف معدل السكر الطبيعي حسب العمر للصغار؛ كالتالي:-
تحت الـ 5 سنوات
- معدل السكر الملائم للصغار الذين لم يتخطوا 5 سنوات تبدأ من 100 ملغم وتنتهي عند 200 ملغم.
من 5 إلى 11 عام
- يعتبر معدل السكر جيد لدى الصغار الذين تبلغ أعمارهم خمس سنوات، وحتى إحدى عشرة سنة إذا كان 70 ملغم ووصولًا إلى 150 ملغم.
من 12 سنة وأكثر
- المعدل الملائم للسكر عند الأطفال الذين وصلت أعمارهم لاثني عشر سنة أو من تجاوزها هو 140 ملغم.
ملحوظة: يُفضل أن يأكل الصغير وجبة عند ازدياد الرغبة بالنوم إن كانت نسبة السكر لديه تقل عن مائة.
فحوصات مرض السكري
يجب مراقبة معدل السكر الطبيعي حسب العمر لكافة الأفراد من خلال تفعيل فحوصات خاصة، لمعرفة إن كان مستواه ملائم أو تتواجد مشكلات متعلقة به؛ كالتالي:-
السكر التراكمي
- يُعتمد عليه في اكتشاف مرض السكري ومعرفة هل كان متواجدًا منذ مدة أم أنه حديث التواجد.
- تكون بياناته عادية إذا لم تتجاوز النتائج 5,7٪، علاوة على ذلك فإنها تشير لاقتراب الإصابة بالسكري إن زادت عن ذلك الحد.
- تُشير بيانات الفحص لتأكيد تواجد السكري عندما تصل 6,5٪ أو تتجاوز هذا القدر.
السكر الصيامى
- يُجرى الفحص الصيامى بعد مرور ثماني ساعات من التوقف عن إدخال الأكل للبطن.
- تكون بيانات الفحص طبيعية إن ظهرت بنسبة تبدأ من السبعين وتصل لـ 100 ملغم، أما إن زادت عن المائة ووصلت لـ 125 فتدل على اقتراب السكري.
- تدل البيانات على توغل السكري إن تخطت الـ 125 ملغم.
بعد الطعام
- يُجرى ذاك الفحص لمعرفة إن كان قدر الأنسولين الذي أخذه المريض ملائم أم يحتاج للمزيد.
- تكون قراءة الفحص جيدة للمصاب بالسكري إذا لم تتجاوز 140 ملغم لمن يقل سنهم عن 50 سنة، أما من تخطوا الخمسين فيُفضل ألا تتخطى الـ 150 ملغم.
- يُفضل أن تقل بيانات الفحص لمن تجاوزوا الـ 60 سنة عن 160 ملغم.
تنويه هام: يُفضل تزويد كمية الأنسولين إذا كانت بيانات الفحوصات تتجاوز النسبة الطبيعية.
ارتفاع مستوى السكر في الدم
تكثر أسباب ارتفاع السكري داخل الجسم وتظهر له عدة أعراض تبينه؛ كالتالي:-
أسباب ارتفاعه
- أكل أطعمة تتضمن المزيد من الكربوهيدرات وفي الوقت نفسه يتم التقليل من الأكلات المشتملة على الأنسولين.
- نسيان الأدوية أو خفض القدر الذي حدده الطبيب من الأنسولين، علاوة على التقليل من الحركة وانعدام الأنشطة المساعدة في خفضه.
- المرور بفترات توتر نتيجة لصدمة أو مشكلة مستمرة، بالإضافة إلى القلق المصاحب للحيض.
- آثار بعض الأدوية والمضادات، زيادة على ذلك تفعيل الشخص لأنشطة وعرة تصيبه بالهزال.
أعراض ارتفاعه
- ازدياد التبول عن المعتاد وفي الوقت نفسه يشعر المصاب بالحاجة الملحة لشرب الماء.
- مهاجمة الصداع جوانب الرأس بالإضافة إلى ضعف التركيز، وعدم التمكن من رؤية الأشياء واضحة كالمعتاد.
- ضعف القوة والشعور بأوجاع في أغلب الجسد، زيادة على ذلك لا يتمكن الشخص من تفعيل نفس المهام اليومية وينخفض وزنه.
مضاعفات ارتفاعه
- إهمال الشخص في أخذ الأنسولين عند ازدياد السكري يمكن أن يتسبب في فقدان المريض للرؤية نهائيًّا.
- يتسبب السكري في تدمير الأعصاب الذي يؤدي لتلف الشعر ومشاكل الانتصاب زيادة على قلة وصول الدم للأطراف.
- ينتج عن السكري خلل في الأمعاء فيمكن أن يجد الشخص نفسه يعاني من الإمساك فجأة أو يتحول الوضع ليجد الإسهال مصاحب له.
- يساهم السكري في إفساد الكليتين وإضعاف الأوعية.
يُمكنك الاطلاع على: مخاطر و اضرار السكر علي جسم الانسان
انخفاض مستوى السكر في الدم
تتعدد الأسباب التي تجعل السكر ينخفض داخل الجسم سواء للمصابين به أو غيرهم؛ كالتالي:-
أسباب الانخفاض
- إكثار المريض من أخذ الأنسولين وعلاجات السكري بأسلوب زائد عن الطبيعي يساهم في خفضه.
- تقليل الأكل بعد أخذ الأدوية يجعل السكر يتضاءل داخل الجسد علاوة على ذلك فإن الرياضات الكثيرة تخفضه.
- يتعرض الأشخاص الأصحاء لنقص السكر بسبب تناولهم علاجات الذهان، بالإضافة إلى الإكثار من احتساء الكحوليات.
- تُساهم المشكلات الكبدية لدى الأصحاء في خفض السكر، وكذلك ازدياد إفراز الجسم للأنسولين والجوع المتكرر.
- تُساعد اضطرابات الغدد عند الشخص السليم في تقليل السكر، كما يقل عند الصغار الذين تتطور أجسادهم بمعدل ضئيل.
أعراض الانخفاض
- يرتعش جسد الشخص عند انخفاض السكر به، زيادة على ذلك يحس بالدوخة والإعياء.
- يحاصره التعرق وشحوب الجسد ويطارده الجوع وفي الوقت نفسه تتسارع دقات قلبه.
مضاعفات الانخفاض
- تشوش الرؤية لدى المصاب بقلة السكر؛ ومحاصرة الارتباك له، زيادة على ذلك يميل للنعاس ويقل تركيزه.
- يفقد الشخص وعيه كثيرًا ويصحوا ليلًا لمرات متعددة، ويجد جسده ممتلئ بمياه التعرق صباحًا ويحس بالصداع.
طريقة إجراء اختبار السكر بالمنزل
يمكن قياس معدل السكر الطبيعي حسب العمر بواسطة جهاز القياس منزليًّا دون الحاجة للذهاب للمشفى، كالتالي:-
غسل اليدين
- يجب تطهير اليدين وتجهيز شريحة الاختبار والمطهر علاوة على جهاز القياس.
- يُفضل فرك اليدين ببعضهما كي يتسرب الدم للأصابع لتسهيل تفعيل الاختبار.
أخذ العينة
- تشغيل الجهاز وإدراج شريحة الاختبار به، وإضافة المطهر على الأصبع ثم غرز الإبرة بداخله.
- الضغط بلطف فوق الإصبع لإخراج قدر جيد من الدم، وفي نهاية المطاف يُدرج الدم فوق شريحة الاختبار.
نتيجة الاختبار
- تتضح النتيجة بمنطقة القراءة بعد وقت قليل، وبها يتبين إن كانت نسبته قليلة أو زائدة.
تنويه: يجب إلقاء شريحة الاختبار وكافة الأدوات المستخدمة به مباشرة في حاوية المهملات بعد الانتهاء.
نصائح للتعايش مع مرض السكري
يستطيع مرضى السكري التعايش معه وضبط مستوياته بتفعيل التالي:-
الغذاء الصحي
- يُفضل أخذ قدر متوازن من الكربوهيدرات والألياف، بالإضافة إلى أكل الفواكه واعتزال الدهون.
الأنشطة الرياضة
- يجب الاعتدال في تفعيل الأنشطة البدنية المجهدة، علاوة على ممارسة المشي كل يوم.
تجنب التوتر
- التوتر يسبب خلل في مستوى السكري لذلك يجب تجنبه واعتزال مسبباته وتفعيل الاسترخاء.
شرب الماء
- يُفضل شرب الماء وتجنب السوائل المحلاة والكحوليات.
الالتزام بالأدوية
- الالتزام بالقدر الصحي من الأنسولين وكافة الأدوية، لتجنب النوبات الحادة.
بذلك فإن معدل السكر الطبيعي حسب العمر تكون مختلفة لدى الشخص نفسه قبل تناوله للمأكولات وبعد إدخالها للجوف، فالقدر الطبيعي وقت الصيام 100 ملغم لكافة الأشخاص الأصحاء
إنما تتغير النسبة بعد الأكل فتنخفض عن 140 ملغم لمن هم أصغر من خمسين سنة، وتقل عن 150 ملغم لأصحاب الخمسينيات، أما من تجاوزوا الستينيات لا تزيد عن 160 ملغم، ومن السهل التعايش مع السكري وعدم تهويل أمره.