مدة هضم النشويات بجميع اشكالها

مدة هضم النشويات بجميع اشكالها

ترجع أهمية الوقوف على مدة هضم النشويات بجميع أشكالها إلى اختيار النظام الغذائي الصحي المناسب وخاصةً عند الرغبة في اتباع حمية معينة للتحكم بالوزن، وذلك لأهمية الأغذية النشوية لصحة الجسم وكفاءة عمل أجهزته الحيوية.

  • مدة هضم منتجات الألبان 180 دقيقة.
  • مدة هضم الخضراوات الطازجة 30 – 40 دقيقة.
  • مدة هضم الخضراوات التي تحتوي على النشا 90 – 120 دقيقة.
  • مدة هضم الخضراوات المطبوخة 40 دقيقة.
  • مدة هضم السلطة بالزيت 60 دقيقة.
  • مدة هضم عصير الفواكه والخضراوات 15 – 20 دقيقة.
  • مدة هضم المكسرات 180 دقيقة.
  • مدة هضم الحبوب مثل (الأرز) 120 دقيقة.

مدة هضم النشويات بكافة أشكالها

النشويات صورة من صور الكربوهيدرات المعقدة التي تمد الجسم بقدر كبير من احتياجاته من الطاقة للقيام بمهامه ووظائفه الحيوية على مدار اليوم، وتتم عملية هضم النشويات في الفم والأمعاء الدقيقة.

تنقسم مدة هضم النشويات إلى:

  • مواد سريعة الهضم.
  • بطيئة الهضم.
  • نشويات مقاومة لعملية الهضم.

وهي المدة الزمنية اللازمة لتحلل المواد النشوية وانتقالها من المعدة إلى الدم ليوزعها بدوره على باقي أجزاء الجسم.

  • ومن أشهر الخضراوات الطبيعية الغنية بالنشويات العدس والقلقاس والبازلاء والحمص، بالإضافة إلى القرع العسلي والبطاطا والذرة، والتي تستغرق مدة هضمها ساعة كاملة وتصل إلى 90 دقيقة أحيانًا.
  • أما النشويات الموجودة في حبوب الإفطار الشهيرة والمصنعة من الحبوب الكاملة الصحية مثل الأرز والشوفان والقمح والشعير، فتحتاج إلى 90 إلى 120 دقيقة لهضمها وامتصاصها في الجسم والاستفادة منها.
  • يمكن اعتبار المكرونة ومشتقاتها مثل النودلز بأنواعها المختلفة من أكثر أنواع النشويات استهلاكًا، ولكن يجب الحرص على أن تكون قد مرت بمراحل تصنيع صحية.
  • تستغرق مدة هضم النشويات الموجودة في كل من الأرز والحبوب الكاملة ما يقارب الـ 90 دقيقة، وهي من أنفع النشويات وأكثرها أمدادًا للجسم من الطاقة والعناصر الغذائية الهامة.
  • الجدير بالذكر، أنه وعلى العكس الشائع عن تلك العناصر الغذائية الهامة، فهي فقيرة بالدهون والسعرات الحرارية، ولكن بشرط تناولها بطرق صحية.

مدة هضم النشويات

فوائد النشويات الصحية

  • ضرورية لمرضى السكري، حيث تعد النشويات من أكثر المواد الغذائية التي تساعد الجسم في السيطرة على نسبة السكر بالدم وتحد من اضطرابات تلك النسبة.
  • بديل صحي ومفيد للسكريات والكربوهيدرات البسيطة والتي تسبب أضرار كثيرة بالحسم، كما تعطي الجسم شعورًا بالشبع لمدة طويلة.
  • تمنح النشويات الجسم مقدار كبير من الطاقة اللازمة لتأدية الوظائف الحيوية المطلوبة من أجهزته وأعضائه على مدار اليوم.
  • النشويات وخاصةً المعقدة منها غنية بالكثير من الفيتامينات المهمة والمعادن المختلفة مثل فيتامين B والحديد، بالإضافة إلى نسبة ممتازة من الألياف الطبيعية النافعة.
  • تساعد على رفع معدل إفراز هرمون السيروتونين اللازم لقيام المخ بوظائفه الحيوية، مما يحسن من الحالة المزاجية والعصبية، والتي تنعكس على ذاكرة الجسم وصحته العامة.

مدة هضم النشويات

قد يهمك أيضًا التعرف على: وصفات زيادة الوزن وعلاج النحافة

كيفية تناول النشويات بشكل صحي

  • تجنب تناول النشويات المصنعة، والتي مرت بالكثير من عمليات التصنيع.
  • الحرص على اختيار أنواع من المكرونة وحبوب الإفطار المعتمدة على الحبوب الكاملة عند صناعتها للحصول على الألياف الطبيعية المفيدة.
  • القلي واستخدام الزيوت المهدرجة من أكثر ما يُفقد النشويات فائدتها بل ويحولها إلى مواد ضارة مما يؤثر على مدة هضم النشويات بجميع أشكالها في الجسم.
  • تحتاج الوجبة الصحية إلى قدر مناسب من النشويات مع مقدار من الخضراوات الطازجة ومصادر غني بالبروتين كاللحوم الحمراء والبيض، لإمداد الجسم بكافة احتياجاته بأقل قدر ممكن من السعرات الحرارية.
  • الاعتماد على شوي والسلق عند تحضير طبق النشويات خاصةً للحصول على فوائدها بأفضل طريقة ممكنة.
  • الاعتدال في تناول الأطعمة النشوية، ليسهل على الجسم هضم الكربوهيدرات والنشويات بها، وتفادي مخاطر السمنة المفرطة ومضاعفاتها.

أنواع النشويات

  • نشويات سريعة الهضم والتي تتحلل وتهضم في الأمعاء الدقيقة وتحديدًا في الاثني عشر، ينتج عنها زيادة سريعة في مستوى الجلوكوز في الجسم، والتي قد تؤدي إلى تلف خلايا الجسم وأعضائه الحيوي.
  • النشويات بطيئة الهضم يستغرق هضمها الكثير من الوقت، ويتم ذلك في الأمعاء الدقيقة، مما ينتج عنه استمرار إفراز الجلوكوز وتزويد الجسم بالطاقة اللازمة لوقت طويل، حيث تستغرق أقل مدة هضم النشويات بجميع اشكالها.
  • النشويات المقاومة للهضم هي نشويات يصعب هضمها ولا يتم ذلك إلا بعد وصولها إلى الأمعاء الغليظة، ويوجد بنسبة كبيرة في البقوليات والحبوب الكاملة، بالإضافة إلى الموز الأخضر.

احتياجات الجسم من النشويات

  • بحسب ما ذُكر في دليل الولايات المتحدة الأمريكية الغذائي، فإن احتياج الجسم يوميًا إلى النشويات يقدر بنحو ⅓ مقدار الطعام المستهلك في الوجبات الرئيسية على مدار اليوم.
  • على أن تحتوي الوجبات اليومية على 45 إلى 65٪ من السعرات الحرارية اللازمة للجسم.
  • النشويات مثلها مثل جميع المواد الغذائية الأخرى يجب تناولها باعتدال، فلا إفراط ولا تفريط، للحصول على فوائدها وتجنب ما قد يترتب عليها من أضرار، مثل السمنة المفرطة، والإصابة بالسكري أو اضطراب ضغط الدم.

العوامل التي تتوقف عليها مدة هضم النشويات

  1. نوع النشويات المستخدمة ومصدرها، سواء كانت نشويات بطيئة الهضم وسريعة الهضم أو حتى مقاومة لعملية الهضم، فمثلاً مدة هضم الخبز تختلف تمامًا عن المدة المستغرقة لهضم النشويات الموجودة في المكرونة أو الخضراوات النشوية.
  2. كمية الغذاء المستهلك، وما تحتويه الوجبة من أطعمة مختلفة، وكلما زادت نسبة الألياف بالطعام كلما كانت عملية الهضم أسهل وأصح.
  3. طريقة إعداد المواد الغذائية النشوية، ومدة هضم السكريات الموجودة بها.
  4. الحالة الصحية للجهاز الهضمي بالجسم وخاصةً المعدة، حيث تؤثر العديد من الأمراض والمشكلات الصحية على مدة هضم النشويات بجميع اشكالها.
  5. العمر، والجنس.
  6. الحالة النفسية والمزاجية للشخص، حيث يعيق التوتر والإجهاد النفسي عملية الهضم بشكل كبير.
  7. حالة الطعام ومقدار المضغ والتقطيع الذي تعرض له في الفم وحتى وصوله إلى المعدة، وهي تختلف من شخص إلى أخر.

شاهد أيضًا: السعرات الحرارية في الموز وقيمته الغذائية

في ختام حديثنا، فإن مدة هضم النشويات بجميع اشكالها تتوقف على بعض العوامل التي يجب مراعاتها لإتمام عملية الهضم بطريقة صحية وتفادي المشكلات التي قد تصيب الجهاز الهضمي، وما ينتج عنها من مشكلات صحية تؤثر على الجسم بشكل عام.

إغلاق