أسباب عدم التوازن أثناء المشي

أسباب عدم التوازن أثناء المشي

أسباب عدم التوازن أثناء المشي التي يشعر بها العديد من الناس وكأنه يتحرك  بدون إرادته، مما يجعله يشعر بعدم الراحة والإصابة بالدوار، ويشعر المصاب بعدم الاتزان إذا كان هناك إصابة في الدماغ أو اضطراب في الأذن الداخلية، أو أسباب أخرى سنتعرف عليه في هذا المقال، كما سنتعرف طرق علاج عدم التوازن حتى لا يصاب المريض بمضاعفات تؤثر على صحته العامة.

  • هو عدم قدرة المريض على التحكم في حركات الجسم المختلفة، حيث يشعر بعدم الاتزان أو الدوار عند أي وضعية يقوم بها، مما يصيبه بالخلل في أداء الأنشطة اليومية المختلفة.
  • كما يؤثر على المريض كأن يتعرض للكسر بعد السقوط على الأرض، أو يجد صعوبة في القراءة وعدم مقدرته على إجراء أي عملية حسابية، وقد لا يستطيع النهوض من النوم بشكل مباشر.

أسباب عدم التوازن

عدم التوازن أثناء المشي

توجد عدة أسباب مختلفة قد تؤدي إلى إصابة الشخص بعدم التوازن أثناء المشي، ومن أهم الأسباب هي:

  • التهاب العصب الدهليزي: وهو التهاب في الأذن الداخلية، يؤثر على عملية السمع، ويوجد هذا العصب في الأذن، ويحدث الالتهاب نتيجة وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية مثل ( الحصبة، والحصبة الألمانية، والهربس، والتهاب الكبد، وفيروس الأنفلونزا وفيروس شلل الأطفال والنكاف).
  • دوار الوضعة الانتيابي الحميد: والذي يحدث نتيجة انتقال بلورات الكالسيوم التي في الأذن الداخلية إلى مكان آخر، وتتميز هذه البلورات بأنها التي تحافظ على تحكم الشخص في التوازن، وهي من أهم  أسباب عدم التوازن، وقد تشعر بهذا الدوار عند إمالة الرأس للوراء وتقوم بالنظر لأعلى.
  • الشقيقة (الصداع النصفي): يعد هذا النوع من الصداع الذي يصيب الإنسان بالدوخة وبالتالي عدم الاتزان.
  • داء منيير: وهو داء يصيب الأذن الداخلية مما يجعل من الصعب تراكم السوائل داخل الأذن، مما يجعل وصول الإشارات إلى الدماغ أمر صعب، كما يصيب الإنسان دوخة ودوار وطنين في الأذن مما يؤثر على قدرته على السمع، مما يجعله يضرب في اتزانه.
  • النوبة الوعائية المبهمة: يصيب الإنسان هذه النوبة عندما يكون متوتر أو مرهق أو أنه قد أصيب بضغط الدم المنخفض، فيشعر بالدوار وأنه يكاد يفقد وعيه.
  • ورم العصب السمعي: وهو ورم لا سرطاني حميد يصب العصب السمعي مما يجعل نمو العصب بطيء، فقد تشعر بعدم القدرة على السمع أو هناك طنين في الأذن وبعد ذلك تفقد الاتزان، ومع ذلك فهو حالة نادرة الحدوث.
  • السكتة الدماغية: قد يصيب الإنسان سكتة دماغية تجعله يفقد الاتزان وخلل في الرؤية وشحوب في الوجه والأطراف، وقد يشعر بالقيء والغثيان، وعدم القدرة على فهم الآخرين، وتنميل في جانب كامل من الجسم، وصداع في الرأس.
  • الهربس النطاقي الأذني: وهي متلازمة رامساي هانت، وهي عدوى تشبه الهربس تؤثر على العصب في الوجه والأذن، مما يجعلك تشعر بالدوار وألم في الأذن، وعدم القدرة على السمع وشحوب في الوجه.
  • ارتطام الرأس: عند تعرض الرأس للارتجاج قد تشعر بالدوار والدوخة.
  • دوار الحركة: هناك بعض الأشخاص عندما يركبون بعض وسائل النقل مثل الطائرات والسيارات والقطارات والقوارب، فإنها قد تشعر بالدوار، وأكثر الأشخاص المصابين بهذا الدوار هم المصابين بالشقيقة.
  • الناسور اللمفي: وهذا الناسور هو الذي يوجد بين الأذن الداخلية والوسطى، مما يجعل السوائل تتسرب من الأذن الداخلية إلى الوسطى مسببة الدوار.
  • انخفاض ضغط الدم الوضعي: الانتقال السريع من وضعية الوقوف إلى الجلوس أو العكس يجعل الشخص يشعر بالدوار نتيجة انخفاض في ضغط الدم.
  • الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية: في حال كان الشخص يعاني من اضطراب ضربات القلب أو ضيق الأوعية الدموية أو تضخم في عضلات القلب أو انخفاض ضغط الدم فقد يشعر الشخص في هذه الحالات بالإغماء والدوار.
  • تلف الأعصاب في الساقين: وقد يسمى الاعتلال العصبي المحيطي، والذي قد يصيب الشخص صعوبة في المشي.
  • مشاكل في المفاصل والعضلات والرؤية: والتي تجعل الشخص يفقد توازنه أثناء المشي.
  • تناول بعض الأدوية التي تفقد التوازن: وذلك مثل (أدوية ضغط الدم وأمراض القلب، وبعض الأدوية المستخدمة في علاج السكري، واستخدام بعض أدوية الاكتئاب والمضادة للقلق، والمهدئات).
  • الإصابة ببعض الاضطرابات العصبية: وذلك مثل (الفقار الرقبية، ومرض باركنسون) والذي يجعل الشخص يشعر بالدوار.

أعراض الإصابة بعدم التوازن

هناك بعض الأعراض والمؤشرات التي قد تدل على الإصابة بفقدان التوازن، ومن هذه الأعراض:

  • الشعور بالدوخة والإغماء.
  • الشعور بالدوار.
  • عدم الثبات وعدم التوازن.
  • السقوط، أو الشعور بالرغبة في السقوط.
  • الشعور بالعوم.
  • وجود تغيرات في الرؤية.
  • وجود تشوش، وصعوبة في التركيز.
  • الشعور بالتعب والتوتر والإرهاق.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • الحساسية المفرطة تجاه الأصوات المرتفعة والضوضاء.
  • رغبة الشخص في القيء والغثيان أثناء الدوخة، وحساسيته المفرطة تجاه ارتفاع درجة الحرارة وانخفاضها.

علاج عدم التوازن أثناء المشي

بعد معرفة أسباب عدم التوازن أثناء المشي هناك عدة علاجات يمكن استخدامها لحل مشكلة فقدان التوازن أثناء المشي، ومنها:

العلاجات الطبية

  • يقوم الطبيب بمعرفة السبب الرئيسي لحدوث فقدان التوازن ويتم علاجه بالطرق الفيزيائية.
  • في حال كان السبب تناول بعض الأدوية يتم تقليل الجرعات اليومية، أو استبدالها بعد استشارة الطبيب.
  • يتم وصف بعض المكملات التي تحتوي على فيتامين د الذي يعد علاج مؤثر للأشخاص المصابين بدوار الوضعة الانتيابي الحميد.
  • في حال الإصابة ببعض الالتهابات الفيروسية يتم وصف بعض المضادات الحيوية حتى يتم القضاء على الالتهاب.
  • يتم استخدام الأدوية المدرة للبول لعلاج داء منيير.

العلاجات المنزلية

هناك العديد من النصائح التي يجب على المريض إتباعها عند الإصابة بفقدان التوازن، ومنها:

  • الحرص على استخدام الحواجز والعكاز أثناء المشي، حتى لا يصاب المريض بكسور خطيرة.
  • يجب ممارسة التمارين الرياضية باستمرار وخصوصا اليوغا، التي تساهم على الاسترخاء.
  • عدم تناول الكحول والابتعاد عن التدخين.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د وخصوصا السمك والبيض واللبن، والتعرض اليومي لأشعة الشمس.
  • يجب أن يتناول المصاب وجبات غذائية تحتوي على جميع العناصر اللازمة للجسم.
  • إذا كان الشخص مصاب بعدم الاتزان يجب الابتعاد عن تناول الملح.
  • يجب شرب الماء بكثرة خلال اليوم.
  • عدم التحرك والبقاء في مكان ثابت، ويفضل أن تبقى في وضعية الجلوس حتى لا تصاب بالكسور عند السقوط.
  • إذا كنت مصاب بفقدان التوازن يفضل عدم الخروج من المنزل أو القيام بأي أنشطة خارج المنزل، حتى تقوم بعلاج المشكلة.

علاج فقدان التوازن بالأعشاب

عدم التوازن أثناء المشي

هناك العديد من الأعشاب الطبيعية التي تساعد في علاج فقدان التوازن، ومن هذه الأعشاب:

  • الزنجبيل: فهو يعمل على تحفيز تدفق الدم في الجسم، وبالتالي يقلل من الدوار، ويفضل تناوله طازجاً عدة مرات في اليوم.
  • الليمون: حيث يحتوي على فيتامين سي الذي يقوي المناعة ويحارب المرض ، ويحتوي على عناصر غذائية تعطي الجسم النشاط والحيوية، ويمكن أن يضع المريض الليمون في جميع الوجبات اليومية حتى يحصل على الفائدة منه.
  • الثعلب الهندي: حيث يحتوي على الفيتامينات التي تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتعزيز المناعة ومنع الدوار والدوخة.
  • العسل: حيث أنه يرفع من مستوى السكر في الدم الذي يعد من أسباب عدم التوازن أثناء المشي.
  • عشبة البيلوبا جنكة: هذه العشبة من أهم الأعشاب التي تعالج الدوخة والدوار، فتمنع من حدوثها وتقلل من طنين الأذن.
  • اليانسون: حيث يقوم بمعالجة الصداع والغثيان، ويعمل على تنشيط الدورة  الدموية، ويمكن تناول كوب من الينسون ثلاث مرات في اليوم، أو يتم مضغ بذور اليانسون.
  • الماء: حيث يعد الماء من أهم العناصر الضرورية للجسم، ويؤدي نقص الماء إلى الجفاف، وبالتالي الشعور بالدوخة والدوار.

وبهذا نكون قد تعرفنا على أسباب عدم التوازن أثناء المشي، والذي قد يصيب الشخص بالدوار والسقوط، مما يعرضه للمخاطر، وذكرنا أعراض الإصابة به وعرضنا عليكم طرق علاجه وبعض الأعشاب التي تفيد في العلاج .

وفي الختام عزيزي القارئ نتمنى أن نكون قد قدمنا كافة المعلومات لكم عن أسباب عدم التوازن أثناء المشي عبر موقع محتوى ونحن على أتم الاستعداد للرد على استفساراتكم في أسرع وقت.

إغلاق