كيف تتغلب على التردد المرضي
كيف تتغلب على التردد المرضي من أشهر الأسئلة التي يبحث لها الكثيرون عن إجابة واضحة، ويلحق هذا النوع من المرض بالأشخاص الذين يعانون من القلق باستمرار ولا يستطيعون اتخاذ أي قرار بل يحتاجون لمن يساندهم أو يتخذ القرار عنهم، ومن الجيد محاولة التخلص منه باكرًا قبل أن تظهر المزيد من الأعراض ولا يتمكن الشخص من السيطرة عليها ويزداد الأمر سوء.
كيف تتغلب على التردد المرضي
يصبح الفرد مشتت الذهن وغير قادر على المضي للأمام حينما يلحق به التردد المرضي، ويمكن التغلب عليه بالطرق التالية:
اعترف لنفسك
- يجب أن يعترف الشخص لنفسه بالأمر الذي يخاف منه والمسؤولية التي يرفض تحملها، علاوة على المخاوف الأخرى التي تتعلق بالخسارة وعدم القدرة على تقبلها.
لابد من الفشل
- يجب أن يعلم الشخص أن الفشل أول سلم يأخذه إلى النجاح، وأن الناجحين حولنا بدأو من الصفر وواجهوا الكثير من المشقات والتعب، حتى تمكنوا للوصول إلى ما هم عليه الآن.
تقبل نفسك
- يجب أن يتقبل الشخص نفسه كما هي ويعرف نقاط الضعف والقوة فيها ويتوقف عن الصراع بينه وبين ذاته ولومها على كل صغيرة وكبيرة تحدث في حياته.
اتخاذ خطوة
- يفضل أن يدفع الشخص ذاته لاتخاذ خطوة إيجابية ناحية المخاوف، التي تسكن في صدره وتمنعه من اتخاذ القرار للمضي قدما ناحية الأهداف.
الاستعانة بالآخرين
- تساهم الاستعانة بالآخرين في رفع الهموم التي تثقل قلب الإنسان، ومن جهة أخرى تساعده على معرفة الأخطاء التي تلاحقه وتجعله يفكر بإيجابية نحو القرارات التي يبغى اتخاذها.
تخلص من السلبية
- يفضل التخلص من السلبية التي تسيطر على العقل، بالإضافة إلى بذل الجهد من أجل الوصول للأفضل مع العلم أن الإنسان يخطئ باستمرار وعليه أن يتعلم من أخطائه.
أفضل علاج للشَخصية المترددة
يطرح البعض سؤال كيف تتغلب على التردد المرضي وأيسر طريقة تساعد على علاجه، وفي الحقيقة يمكن ذلك بتطبيق ما يلي:
إقصاء الضعف
- يتعين على الشخص المتردد التعرف على نقاط الضعف التي تسيطر على شخصيته، والسعي الجاد من أجل التخلص منها.
استغلال القوة
- يفضل استغلال نقاط القوة التي يمتلكها الشخص فيما ينفعه، وشغل العقل بكل ما هو مفيد، علاوة على التخلص من العجز الذي يلحق بالأفكار.
مواجهة العالم
- يفضل أن يقوي الشخص قلبه ويستعد لمواجهة العالم، وعليه أن يتوقع الحصول على الأفضل دائما، ومن جهة أخرى عليه أن يتقبل أي نتيجة مهما كانت.
تجنب التبعية
- التبعية للآخرين تجعل الشخص ضعيف، لذا يفضل التخلص منها فورا، ومحاولة أخذ القرار دون الاعتماد على المحيطين أو انتظار موافقتهم.
التفكير السريع
- يجب أن يتدرب الشخص المتردد على التفكير السريع، ويتغاضى عن آراء الآخرين السلبية، ولا يلقى أي اهتمام لهم.
تحديد الأهداف
- الإنسان الذي يعيش دون معرفة أهدافه لن يستطيع اتخاذ أي قرار، لذا يتعين على الفرد الذي يعاني من مشكلة التردد تحديد الأهداف التي يود تحقيقها علاوة على السعي لذلك.
الخيارات البسيطة
- يمكن البدء بالخيارات البسيطة علاوة على اتخاذ القرارات التي تحمل نتائج بسيطة من أجل التعود على أخذ القرارات الأكثر صعوبة.
طرق أخرى للتخلص من التردد المرضي
كيف تتغلب على التردد المرضي سؤال يحير الذين يعانون من مشكلة عدم القدرة على اتخاذ القرارات، وفي الواقع هناك العديد من الطرق التي تساعد على ذلك؛ وهي كالتالي:
مشاركة المشاعر |
يفضل مشاركة المشاعر مع شخص موثوق به، لا يلومك على كل صغيرة وكبيرة أو يوبخك عند طرح أي فكرة، فذاك الشخص يمكنه أن ينبهك ويساعدك على أن تتخذ القرارات بشكل أفضل. |
تحديد المهام | يفضل تحديد المهام المراد إنجازها علاوة على القرارات التي يتعين على الشخص البت فيها، ومن الجيد عمل جدول زمني وإلزام النفس به، فذلك يساعد على تنظيم الأفكار والقدرة على اتخاذ القرارات في أقصر وقت. |
تدوين الإنجازات | يساعد تدوين الإنجازات على الرغبة في اتخاذ القرارات الجيدة باستمرار، والسعي لبذل جهد أكبر من أجل تحقيقها. |
لا تستسلم | لا تستسلم إن اتخذت قراراً وكانت عواقبه سيئة، بل تقبله كما هو واعلم أن التجارب هي التي تعلم الفرد اتخاذ القرارات الصحيحة. |
ملاحظة: يفضل زيارة مختص إن كانت تراود الشخص وساوس قوية أو أي أعراض غير طبيعية مثل الهلع من أي أمر بسيط.
تشخيص التردد المرضي
يسأل البعض كيف تتغلب على التردد المرضي ويمكن ذلك من خلال الذهاب إلى المختص إن كان الوضع متأزم مع المريض ولا يحتمل الشخص السير وفق النصائح التي يعرضها المهتمون بعلم النفس، ويستطيع الأطباء النفسيين تشخيص الحالة جيدا، وإن لم يكن الشخص لديه أي عرض صحي يؤثر على حياته يمكن للطبيب مساعدته ووصف العلاج الملائم له.
اقرأ أيضاً: اسباب سرعة البكاء في علم النفس
أعراض التردد المرضي
كيف تتغلب على التردد المرضي سؤال يطرحه كل من لديه مشكلة مع عدم القدرة على اتخاذ قرار في كافة أمور حياته، وأعراضه تتمثل فيما يلي:
صعوبة القرار
- يجد المصابون بالتَردد المرضى صعوبة في اتخاذ قرار مهم في حياتهم، دون العودة للآخرين وسؤالهم عن رأيهم.
كثرة الاختلاط
- لا يفضل المتردد مرضيا الجلوس بين الناس ولا يرغب في البقاء بمفرده، علاوة على ذلك يقارن بين الآراء التي يسمعها.
متلازمة الخوف له
- يخاف المتردد مرضيا من التخلي عن أي شيء يخصه، ومن جهة أخرى يشعر بالحزن حينما يتخلى عنه أي شخص.
الشعور بمشكلة
- يشعر المتردد بمشكلة عندما يختلف مع الآخرين، علاوة على ذلك يشعر بتوتر حاد.
التملص من المسؤولية
- الشخص المترددة لا يرغب في تحمل المسؤولية، علاوة على ذلك يعتمد على الآخرين بشدة.
الارتباك المستمر
- يعاني المترددة من الارتباك المستمر وبالأخص حينما ينتقده أحد أو عندما يتعرض للرفض.
السلبية الشديدة
- تحاصر الشخص المترددة السلبية الشديدة وبالأخص في علاقاته العاطفية، ويشعر بالحزن حينما تنتهي.
اقرأ أيضاً: التجاهل المتعمد في علم النفس
أسباب التردد المرضي
التردد من الأمور السلبية التي تطرأ على حياة أي فرد وتجعلها بلا قيمة، حيث يرى الأفراد يتقدمون من حوله وهو في نفس الطريق لا يتقدم أي خطوة للأمام، ويسأل البعض كيف تتغلب على التردد المرضي ، ومن الجيد معرفة أسباب هذا المرض للقضاء عليه وهي كالتالي:
انعدام الرغبة
- انعدام الرغبة نحو أمر ما يجعل الشخص في حالة تردد تجاه هذا الأمر، على سبيل المثال عند نصح شخص بتعلم الموسيقى وهو لا يريد ذلك تجده مترددا في اتخاذ خطوة ناحية هذا الأمر.
الرهبة
- الرهبة الشديدة من النتائج تجعل الشخص لا يتمكن من التقدم للأمام، علاوة على ذلك يكون متردد جدا في اتخاذ أي قرار سواء أكان كبير أو صغير.
نشأة الفرد
- نشأة الفرد لها دور كبير في تشكيل شخصيته، فحينما تعود الأم الأبناء ألا يتخذ أيًا منهم قرار دون الرجوع لها، ويكبر على نفس الأسلوب يجد نفسه اعتاد على هذا الأمر.
الخبرات السابقة
- إن الخبرات السابقة لها دور بارز في جعل الشخص متردد ولا يتمكن من اتخاذ قرار، على سبيل المثال إن حدثت معه مشكلة عند دخول مكان ما لا يتقبل دخوله مرة أخرى.
اقرأ أيضاً: أسباب وعلاج النسيان في علم النفس
كيف تتغلب على التردد المرضي سؤال يسأله الأشخاص الذين لديهم فرد يعاني من هذا المرض، وفي الحقيقة يمكن علاجه من خلال تقبل الواقع ومحاولة اتخاذ خطوة حقيقية، علاوة على التخلص من السلبية والضعف ومواجهة العالم، ومن الجيد تجنب التبعية وتحديد الأهداف أولاً بالإضافة إلى تدوين الإنجازات وعدم الاستسلام، ويمكن أخذ رأي الآخرين دون الاعتماد عليهم.
قدمنا لكم أهم المعلومات عن كيف تتغلب على التردد المرضي، نتمنى أن نكون قد افدناكم راسلونا من خلال التعليقات أسفل المقالة وسوف يتم الرد عليها في أقرب وقت.