سورة لفك الكرب والفرج مكتوبة

سورة لفك الكرب والفرج مكتوبة

لا يوجد سورة لفك الكرب والفرج متواجدة في القرآن الكريم لأنه لم يرد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قد قرأ سورة محددة من المصحف الشريف من أجل تحقيق شيء سواء في الحياة الدنيا أو في الآخرة لذلك اتفق جميع العلماء على عدم جواز قراءة سورة كاملة أو آيات محددة من أجل شيء محدد لأنها تُعد من البدع التي حذر منها الرسول الكريم والتي قد تورد صاحبها النار كما جاء في الحديث النبوي الشريف «خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد ﷺ، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة».

(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد 28].

{قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى} [فصِّلت:44].

(إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) [هود 56].

(وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ) [فاطر 34].

(وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ* وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ* وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا ۖ إِنَّهُم مِّنَ الصَّالِحِينَ* وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ* وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ* وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ) [الأنبياء 83-91].

سورة لفك الكرب والهم

على الرغم من عدم وجود سورة لفك الكرب والهم مثلما سبق وأن ذكرنا لأنه لم يتواجد مثل هذا الأمر سواء في السنة أو في الكتاب وهما الأساس الأول الذي تُقام عليه الشريعة الإسلامية ونستمد منه نحن المسلمون كافة الأحكام التي نسير عليها في حياتنا إلا أن البعض قد واظب على قراءة مجموعة من السور القرآنية القصيرة

بِصورة يومية قبل أن ينام وهو متوضأ وكان يدعو الله بعدها بأن ييسر له أموره ويفرج قربه ويزيل همه، وقد استجاب الله له في النهاية ووفقه في حياته ورفع الكرب الذي كان يعاني منها وهذه السور القرآنية هي.

سورة الشمس سبع مرات.

[وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (10) كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)].

سورة الليل سبع مرات.

[وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّىٰ (4) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ (7) وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَىٰ (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَىٰ (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَىٰ (10) وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّىٰ (11) إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَىٰ (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَىٰ (13) فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّىٰ (14) لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ (16) وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّىٰ (18) وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ (19) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَىٰ (20) وَلَسَوْفَ يَرْضَىٰ (21)}.

سورة التين سبع مرات.

{وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَٰذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6) فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7) أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ (8)}.

سورة لفك الكرب

آية تزيل الهم والضيق

يطبق حكم عدم وجود سورة محددة يتم قراءتها في القرآن الكريم من أجل هدف محدد على الآيات أيضاً، ولكن ما يجب علمه أن قراءة القرآن الكريم يشرح الصدر ويفرج الهم لأنه أحد المميزات المتواجدة في القرآن الكريم مثلما جاء في الآية الكريمة التي يقول فيها الخالق -سبحانه وتعالى- {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}، وتوجد آية تزيل الهم والضيق قد تحدث عنها الكثير من علماء الدين الإسلامي هذا بالإضافة إلى دار الإفتاء المصرية وهي آية الكرسي أطول آيات الذكر الحكيم.

( اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) [البقرة 255].

سورة لفك الكرب

ماهي السورة التي تزيل الهم وتريح القلب

أحد أكثر الأسئلة الشائعة وسط الكثير من الناس عن 114 سورة المتواجدة في المصحف الشريف هو ما هي السورة التي تزيل الهم وتريح القلب؟، والحقيقة أن إجابة هذا السؤال جاءت من مضمون أحد السور التي تسبب راحة القلب وهدوء النفس لما تحتويه من كلمات إلهية عظيمة تزيل القلب وتطمئن القلب، وهذه السورة هي سورة الإنشراح وهي من السور القصار التي تحتوي على 8 آيات حيث تقع في الجزء الثلاثين من القرآن الكريم، وهي من السور المكية التي يأتي ترتيبها في المصحف الشريف رقم 94 من مجموع السور.

{أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (7) وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَب (8)}.

سورة لفك الكرب

آيات الهم والحزن والضيق

سوف نستمر في الإشارة إلى أن جميع السور والآيات التي نعرضها خلال هذا التقرير هي عبارة عن مجموعة من التجارب الشخصية التي خاضها عدد من الأفراد، وكانوا يقرأونها ويدعون ربهم أن يستجيب لهم إلا أنه من الممكن قراءة آيات أخرى ولا يجب الإلتزام بهذه الآيات وقرائتها جميعها بل يمكن قراءة سور أخرى لأن القرآن جميعه فيه شفاء للصدر والنفس، ومن أمثلة آيات الهم والحزن والضيق مجموعة من الآيات الطويلة التي وردت في سور مختلفة وليست في سورة واحدة فقط من التنزيل الحكيم.

{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)} [سورة الفاتحة].

( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ* لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) [البقرة 286،285].

(وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ۖ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ* فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ* فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ* وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ) [الأعراف 117-120].

(فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ* وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ* وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ) [المؤمنون 116-118].

(هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ ۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) [الفتح 4].

سور تفرج الهم وتيسير الأمور

خرج إلينا أحد الشيوخ في الفترة السابقة يحدثنا عن سور الحواميم، والمقصود هنا السور التي تكون أول الآيات بها حم والتي يبلغ عددها سبع سور جميعها سور مكية والتي تبدأ من منتصف الجزء الرابع والعشرون من القرآن وتنتهي في الجزء السادس والعشرين، والمواظبة على قراءة السور السبع كل يوم وبِنية تفريج الكرب وتيسير الأمور ورفع البلاء سوف يؤتي بِثماره هذا بالإضافةإلى رفع مكانة المسلم في الآخرة مثلما جاء في حديث الرسول “لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ ثَمَرَةٌ وَ ثَمَرَةُ الْقُرْآنِ الْحَوَامِيمُ‏ مِنْ رَوْضَاتٍ حَسَنَاتٍ مُحَصَّنَاتٍ مُتَجَاوِرَاتٍ فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَرْتَعَ فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ فَلْيَقْرَأِ الْحَوَامِيمَ‏”.

  1. سورة غافر: هي السورة الأولى من الحواميم السبعة، وهي السور رقم 40 في ترتيب المصحف الشريف وعدد آياتها 85 آية حيث تقع في الجزء الرابع والعشرين.
  2. سورة فصلت: ترتيبها في المصحف رقم 41، وتقع في نهاية الجزء الرابع والعشرين أوائل الجزء الخامس والعشرين أما عدد آياتها هو 54 آية.
  3. سورة الشورى: ثالث السور التي تبدأ بِحم، والتي تقع في الجزء الخامس والعشرين وترتيبها في المصحف 42 وعدد آياتها 53 آية.
  4. سورة الزخرف: السورة رقم 43 من ترتيب المصحف والتي تحتوي على 89 آية ضمن الجزء الخامس والعشرين من القرآن الكريم.
  5. سورة الدخان: ترتيب سورة الدخان في الذكر الحكيم هو 44 وعدد آياتها هو 59، وهي أيضاً تتواجد في الجزء الخامس والعشرين من القرآن.
  6. سورة الجاثية: سورة تبلغ عدد آياتها 37 آية، وهي السورة رقم 45 من ترتيب المصحف حيث تقع في نهاية الجزء الخامس والعشرين وبداية السادس والعشرين.
  7. سورة الأحقاف: آخر سور الحواميم وأصغرها من حيث عدد الآيات التي تبلغ 35 آية فقط تقع جميعها في الجزء السادس والعشرين وترتيبها السورة رقم 46.

سورة لفك الكرب

سورة لفك الكرب

سورة لفك الكرب

سورة لفك الكرب

سورة لفك الكرب

سورة لفك الكرب

سورة لفك الكرب

سورة لفك الكرب والفرج مكتوبة

المقصود من السورة لفك الكرب والفرج مكتوبة في هذه الفقرة هو الإشارة إلى سورة الضحى التي نزلت من فوق سبع سموات من أجل الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعد أن تأخر الوحي عليه عدة ليال بما جعل المشركين يقولون له أن الله -سبحانه وتعالى- قد تركه؛ لينزل الوحي بعدها بهذه الصورة حتى يجعل النبي يطمئن ويؤكد الله أنه لم ولن يتركه أبداً بما يجعل هذه السورة القصيرة التي تحتوي على 11 آية فقط من أجمل ما يمكن أن يطمئن القلب ويهدئ النفس ويجعل الإنسان يثق بأن الفرج آتي لا محالة وما عليه إلا أن يصبر.

{وَالضُّحَىٰ (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ (3) وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ (5) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)}.

سورة لفك الكرب

آيات قرآنية عن الفرج

توجد مجموعة من الآيات القرآنية عن الفرج والتي تتحدث عن أن الفرج سوف يأتي وأن الإبتلاء سوف يرفع، وليس المقصود منها أنها قد نُزلت من أجل قراءتها حتى يأتي الفرج بل أن هذه الآيات عبارة عن تأكيد على أنه لا يوجد ابتلاء دائم وأنه سوف يُرفع في النهاية وما على الإنسان إلا الصبر والإلتزام بِالعبادات من الصلاة والصوم وإخراج الصدقات هذا بالإضافة إلى قراءة القرآن الكريم والدعاء والإلحاح فيه أكثر من مرة كما جاء عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَعَا دَعَا ثَلاثًا ، وَإِذَا سَأَلَ سَأَلَ ثَلاثًا».

  • {فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} (آل عمران 170).
  • {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} ﴿٥٨ يونس﴾.
  • (وَكَأَيِّن مِّن دَابَّةٍ لَّا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [العنكبوت 60).
  • {يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ} ﴿آل عمران 171).
  • {قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولنا وعلى الله فليتوكل المؤمنون} [التوبة 51].
  • {وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم} [يونس 107].
  • {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل فى كتب مبين} [هود 6].
  • {وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ} ﴿١٦ المائدة﴾.
  • {قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ} ﴿٦٤ الأنعام﴾.
  • ﴿ قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ ﴾ [الأنعام: 63، 64].
  • {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا ۙ قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ ۖ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ۖ وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ ۖ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} ﴿البقرة 25).

دعاء لفك الكرب الشديد

يعاني الكثير منا في هذه الأيام من المشاعر السلبية المسيطرة بِصورة كبيرة بسبب الظروف الصعبة المحيطة في العالم أجمع وليس في الدول العربية فقط؛ بِصفة خاصة بعد تفشي فيروس كورونا المستجد والذي لم يؤثر على الصحة العام فقط بل أثر على النواحي الإقتصادية بما أثر بالسلب على الإنسان، وبما أن العلم والطب قد عجز حتى الآن عن إيجاد لقاح لهذا الوباء لم يبقى أمام الناس سوى اللجوء إلى رب العزة والتذلل له راجين منه -سبحانه تجلى في علاه- أن يرفع البلاء ويزيح الغمة عن طريق ترديد الدعاء لفك الكرب الشديد.

  1. «لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم».
  2. «اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت».
  3. “لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، وأفوض أمري الى الله إنى الله بصيرًا بالعباد”.
  4. اللَّهمَّ رَحمَتَكَ أرْجو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَيْنٍ، أصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ.
  5. اللهُ، اللهُ ربي، لا أُشركُ به شيئًا.
  6. اللَّهمَّ اكفِني بحلالِك عن حرامِك واغنِني بفضلِك عمَّن سواك.

سورة لفك الكرب

دعاء الكرب والفرج

توجد العديد من الصيغ الخاصة بِدعاء الكرب والفرج والتي فيها يطلب العبد من ربه بأن يأتي بِفرجه ويزيح الهم والضيق الذي يشعر به بسبب أزمة أو مصيبة قد تعرض لها في حياته، ومن رحمة الله بِعباده أنه لم يشترط الدعاء بِصيغة محددة من أجل إجابة هذا الدعاء بل أنه -سبحانه وتعالى- قد قال في كتابه العزيز (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) لذلك على العبد ألا يكف عن الدعاء حتى يستجيب له الله طالما أنه يدعو بِالخير فإن الله سوف يحقق هذا الدعاء ولكن رب العزة يدبر ويجيب الدعاء في الوقت المناسب.

اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي.

اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتهِِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأوََّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ.

اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك.

اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ، اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ.

مفاتيح الفرج وفك الكرب

لا يوجد إنسان في هذه الدنيا لا يتعرض للمواقف الصعبة التي تشعره بالضيق الشديد والهم لأن هذا من صفات الدنيا باعتبارها دار الشقاء، وعلى الرغم من ذلك نجد أن الرحيم قد أعطى لنا مفاتيح الفرج وفك الكرب والتي إذا ألتزم العبد بها وكان على يقين تام بأن الله يفعل الخير له أينما كان فرج الله همه وأراح قلبه ويسر له أموره.

  1. قراءة القرآن الكريم: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ).
  2. ذكر الله -سبحانه وتعالى-: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).
  3. كثرة الاستغفار: ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا).
  4. تكرار “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”: ( فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ* لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ).
  5. الصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: « فعن أبي بن كعب أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثلثان؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذاً تكفى همك ويغفر لك ذنبك».
  6. قيام الليل: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
  7. الدعاء، وتكراره ثلاث مرات: (في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: «كَانَ إِذَا دَعَا دَعَا ثَلَاثًا ، وَإِذَا سَأَلَ سَأَلَ ثَلَاثًا»).

سورة لفك الكرب

إغلاق