اسماء روايات القرآن الكريم وعددهم

اسماء روايات القرآن الكريم وعددهم

اسماء روايات القرآن الكريم، والمقصود بالرواية ما نسب إلى الراوي عن الإمام، حيث إن القرآن الكريم أنزل على الرسول صلى الله عليه وسلم باللغة العربية بطريقة نطق وفهم قريش، فكان يسهل على الصحابة الحفظ والفهم والنطق، بينما يصعب على العرب في المناطق الأخرى، فأنزل القرآن على سبعة أحرف رخصة لمن يصعب عليهم نطق وفهم لغة قريش، ولقد أجمع علماء الأمة أن عدد القراءات عشرة قراءات متواترة للقرآن الكريم.

عدد روايات القرآن الكريم

يبلغ عدد روايات القرآن الكريم 20 رواية، وهناك خطأ شائع حيث يظن البعض أن الروايات عشر، بينما القراءات هي العشر والروايات عشرين، فلكل قارئ راويان.

والمقصود بالقراءة، هي مذهب يذهب إليه إمام من الأئمة مخالفًا به غيره في النطق بالقرآن الكريم، مع اتفاقات الروايات عنه، وهو عبارة عن اختلاف لهجات ونطق وطرق أداء فقط، من حيث الإدغام والإظهار والترقيق والتفخيم والإشباع والإمالة والمد والقصر والتشديد والتليين والتخفيف وغيرها.

وأنزل بها جبريل عليه السلام على الرسول الكريم فأقرها لصحابته، ونقلها عنهم القراء ثم رواها الراويين فيقال مثلًا روى ورش عن نافع، وفيما يلي اسماء روايات القرآن الكريم .

اسماء روايات القرآن الكريم

القراء الراويين
نافع (أبو رؤيم قارئ المدينة المنورة) قالون (عيسى بن مينا المدني)

ورش (عثمان بن سعيد المصري)

ابن كثير (عبد الله بن كثير) قارئ مكة المكرمة البزي (أحمد بن محمد بن بزة المكي)

قنبل (محمد بن عبد الرحمن المكي)

أبو عمرو (زبان بن العلاء البصري) الدوري: حفص بن عمر.

السوسي: صالح بن زبان.

ابن عامر (عبد الله بن عامر)

تابعي من دمشق

هشام: بن عمار الدمشقي.

ابن ذكوان: عبد الله بن أحمد القرشي.

عاصم بن أبي النجود

تابعي قارئ الكوفة

شعبة: أبو بكر بن عياش الكوفي

حفص بن سليمان البزاز الكوفي

حمزة بن حبيب الزيات

قارئ الكوفة

خلف بن هشام البزار

خلاد بن خالد الصيرفي

الكسائي (علي بن حمزة)

أحد قراء الكوفة

أبو الحارث الليث بن خلد.

حفص الدوري

أبو جعفر يزيد بن القعقاع

تابعي مدني من قراء بها

ابن وردان عيسى بن وردان المدني

ابن جماز سليمان بن جماز

يعقوب بن إسحاق الحضرمي البصري رويس محمد بن المتوكل اللؤلؤي

روح بن عبد المؤمن البصري

خلف ب هشام البزار البغدادي

من قراء بها

إسحاق بن إبراهيم الوراق

إدريس بن عبد الكريم الحداد

اختلاف روايات القرآن

اختلفت قراءات القرآن الكريم تيسيرًا على الأمة، ولا شك في أي من القراءات، حيث ورد في صحيح مسلم أن جبريل قال للرسول صلى الله عليه وسلم “إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على سبعة أحرف فأيما حرف قرأوا عليه فقد أصابوا”[ref]https://www.islamweb.net/ar/fatwa/142771[/ref]

وورد في الصحيحين من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها. فكدت أن أعجل عليه.

ثم أمهلته حتى انصرف. ثم لببته بردائه. فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فقلت: يا رسول الله إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرسله. اقرأ، فقرأ القراءة التي سمعته يقرأ.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هكذا أنزلت.

ثم قال لي: اقرأ، فقرأت. فقال: هكذا أنزلت. إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف.

فاقرأوا ما تيسر منه

شاهد أيضًا: دعاء ختم القرآن الكريم في رمضان

أصح روايات القرآن

طالما تتوافر الشروط الأساسية في القراءة، فهي صحيحة لذلك لا يوجد من اسماء روايات القرآن الكريم من هو خاطئ، وتتمثل الشروط الأساسية في

  • موافقة اللغة العربية الصحيحة.
  • موافقة رسم المصحف العثماني
  • تواتر السند

ما دون هذه القواعد يسمى شاذ، ولكن بالنسبة للقراءات الأقوى تواتر، هي قراءة نافع ثم عامر ثم ابن كثير، ومن الجدير بالذكر أن القراءات العشر نقلوا عن الصحابة

(عثمان بن عفان، علي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت وأبو الدرداء وأبو موسى الأشعري).

لا يفوتك أيضًا: اسئلة دينية واجابتها عن القرآن الكريم والانبياء

الحكمة من تعدد القراءات

تعددت قراءات القرآن الكريم، من أجل التيسير على الأمة، حتى يسهل على الجميع قراءة وحفظ القرآن الكريم، وفيما يلي فوائد تنويع القراءات

  • التيسير على الأمة 

أنزل القرآن الكريم على الرسول صلى الله عليه وسلم رسالة كاملة، لكل عباد الله في كل بقاع الأرض، حيث إن القرآن منهج ودستور لكل الخلق باختلاف جنسهم وعرقهم ولغاتهم ولهجاتهم، كما أن في السابق كان العرب قبائل كثيرة تختلف لهجاتهم وطريقة نطقهم ونبرات أصواتهم.

فكان يصعب عليهم الامتثال لقراءة واحدة، ويشق عليهم الأمر، فمن رحمة الله تعالى بهم أنزل القرآن على سبعة أحرف، لكي يتلى بالطريقة التي تناسب القبيلة.

  • التكثير 

والمقصود بالتكثير، كثرة وإثراء المعاني، بمعنى أن كل قراءة تؤدي معنى لا يوجد في غيرها، وتوضح كل قراءة حكم فقهي وقراءة أخرى تؤدي معنى آخر، وكل حكم على أكمل وجه، وهذا أقوى أنواع الإعجاز.

  • الثراء اللغوي 

وذلك ببيان ثراء اللغة العربية وتعدد الأوجه الصحيحة لها، فهي أثرى وأغنى لغات الأرض.

  • إظهار وجه الإعجاز 

هناك من ضعفاء النفوس الذين كفروا بالله ورسوله، من يشكك في القرآن الكريم، ويقول أنه من تأليف ساحر وشاعر، ولكن الله تعالى أنزل القرآن تنزيلا.

ومن يوم نزوله إلى الآن لم يستطع أحد إيجاد خطأ واحد في الكتاب المبين، بل كلما تعمق في القراءة والدراسة أحد ما استطاع إلا أن يؤمن بما أنزل الله تعالى، لما في الكتاب من إعجاز وقوة وذكاوة ورسالة عظيمة.

اسماء روايات القرآن الكريم

 

شاهد: دعاء لحفظة القرآن الكريم مكتوب مستجاب

بذلك نكون وصلنا لنهاية مقال اسماء روايات القرآن الكريم، والذي تعرفنا من خلاله على القراءات وعددها سبع والقراء وعددهم عشر، والراوين وعددهم عشرون، كما وضحنا الحكمة البالغة من تعدد القراءات التي جاءت تيسرًا على المسلمين تعجيزًا للكافرين.

إغلاق