نصائح هامة لكل شاب مقبل على الزواج
نصائح هامة لكل شاب مقبل على الزواج عبر موقع محتوى، يطمح كل شاب إلى الزواج واكمال نصف دينه من أجل الاستقرار والشعور بالسعادة ولذة الحياة، لا يشعر أى رجل بلذة العيش في الدنيا بدون شريكته الرجل والمرأة كلا منهم يكمل الآخر لا سعادة لكل نصف بدون نصفه الآخر، نقدم لكل شاب مقبل على الزواج مجموعة من النصائح الهامة لبناء علاقة زوجية ناجحة.
مفاتيح سعادة الزوج والزوجة
يقبل كل شاب على الزواج ولكن هل فكرت أخي العزيز قبل ذلك في ما هي مقومات الزواج الناجح وهذا ما نوضحه اليكم خلال هذا المقال خوفا من أن تسيطر على حياتكم بعض القناعات المغلوطة عن الزواج وإليكم إخواني مفاتيح السعادة لكل من الزوج والزوجة، تابعونا.
مفاتيح السعادة
هناك مجموعة من القناعات المغلوطة التي يعتقد بها البعض وهذا ما سنحاول أن نشرح اليكم مخاطره عبر السطور التالية تابع معنا لمزيد من التفاصيل؛
شريكك ليس مثالي
يتوقع كل زوج من زوجته أن تقدم إليه كل ما يحلم به، ولكن لا تتوقع من شريكتك أن يكون مثالي ويقدم لك كل ما تطمح إليه لا تكن خياليا لأن ذلك لن يتحقق البشر ليسو مثاليين، لا تتوقع الكثير من شريك حياتك فهذا يجعل حياتك مهددة بالفشل ولهذا عليك تغيير هذه القناعة.
المشاركة في الأعمال المنزلية
ينظر كثير من الرجال للمرأة على أنها خادمة واجبها أن تقوم بجميع أعمال المنزل وحدها دون أى مساعدة من الشريك، ولكن هذا غير صحيح على الزوج أن يساعد زوجته في القيام بأعمال المنزل خاصة أن كانت تعاني من المتاعب الصحية.
فقد كان حضرة سيدنا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم يخدم نفسه والدليل على ذلك هذا الحديث الشريف الذى روى عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها (1)، على الزوج أن يمنح زوجته الوقت مادام لا يؤثر ذلك على واجبها ومسؤليتها تجاه بيتها وزوجها وأبنائها.
المشاركة في اتخاذ القرارات
القرارات الأسرية ليست مسؤولية الزوج وحده أو الزوجة وحدها ولكنها مسؤولية الاثنين معا ولهذا على الزوجين المشاركة في اتخاذ القرارات معا من أجل تحمل النتيجة وبهذا لا يلقي أحد الأطراف اللوم على الطرف الآخر في حال عدم اتخاذ القرار الصائب، وعلينا أن نشير أن مشاركة الزوج زوجته في اتخاذ القرار لا يعيبه ولا ينقص من قدره بل بالعكس يقوى ذلك من رابط الحب والمودة والتفاهم بين الزوجين.
ما ورد في المقال من أحاديث صحيحة
(1) سُئلتْ السيدة عائشةَ –رضي الله عنها -: (ما كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يصنعُ في بيتِه؟ قالت: كان يكونُ في مهنةِ أهلِه، تعني: خدمةَ أهلِه، فإذا حضرتِ الصلاةُ خرجَ إلى الصلاة)، وفي الحديث أنّ عائشة -أيضاً- قالت: (كان بشرًا من البشرِ؛ يَفْلي ثوبَه، ويحلُبُ شاتَه، ويخدم نفسَه).