هل قلة دم الدورة يدل على ضعف التبويض
هل قلة دم الدورة يدل على ضعف التبويض هذا التساؤل الذي يثير القلق والمخاوف لدى الكثير من السيدات وخاصة المتزوجات حديثًا، فكل سيدة تبحث عن حمل تبدو متيقظة لطبيعة الدورة الشهرية ومدى انتظامها وكمية الدم أو ما يعرف بالنزيف الطبيعي وعدد أيام الحيض، وخاصة حال كان هناك متابعة لحالة التبويض مع طبيب نساء بهدف تحسين عملية التبويض واكتشاف حالات ضعف التبويض والتدخل بالعلاج إذا لزم الأمر.
هل قلة دم الدورة يدل على ضعف التبويض
- قلة دم الحيض قد لا يمثل أي خطورة أو مشكلة في التبويض حال كانت الدورة الشهرية منتظمة، أي أن السيدة تحيض خلال فترة لا تقل عن 21 ولا تزيد عن 34 يوم، كما يثبت انتظام الدورة الشهرية من حيث مدة الحيض والتي تبدأ من يومين وتصل إلى 4 أيام.
- حال تحققت كل عوامل انتظام الدورة الشهرية وكان هناك قلة في دم الدورة الشهرية فلا يمكن القول بأن هناك ضعف في التبويض أو أن هناك حالة تستدعي تدخل طبيب أو علاج دوائي.
- تحدث مشكلة ضعف التبويض في حالة قلة دم الحيض مع عدم انتظام الحيض أي أن السيدة تحيض على فترات متقاربة لا تصل إلى 21 يوم بين الدورة والدورة التالية.
- وفي حالة زيادة عدد أيام الدورة الشهرية عن خمس أيام أو الحيض ليوم واحد، وبالتالي يصبح هناك حاجة ملحة لزيارة طبيب النساء لفحص الحالة.
- يمكن للطبيب عمل متابعة تبويض للسيدة شهريًا للتأكد من سلامة عملية التبويض أو اكتشاف مشكلة بالتبويض وبدء العلاج المناسب.
- تشير التقارير التي تناولت أسباب قلة دم الدورة الشهرية أن قلة دم الدورة هي حالة تعد أفضل من حدوث غزارة في دم الدورة والذي قد يصل في بعض الأوقات إلى حد النزيف الخطر، وبالتالي حال انتظمت الدورة الشهرية يصبح قلة دم الحيض من الأمور الصحية.
- قلة دم الحيض في حالة انتظام الدورة الشهرية قد يكون دليل على صحة وسلامة عملية الإباضة وليس العكس، حيث تعتقد بعض النساء أن الدم القليل هو حالة مرضية ودليل على ضعف التبويض وهذا الاعتقاد من الأمور الشائعة الخاطئة.
لا تفوت أيضا فرصة مشاهدة: متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات
علاج قلة دم الدورة الشهرية
- يمكن علاج قلة دم الدورة الشهرية ولكن أولًا يجب الوصول إلى الأسباب التي أدت إلى قلة دم الحيض وهل هناك أي أعراض أخرى مثيرة للقلق تصاحب قلة دم الدورة الشهرية، في الواقع الأمر يتطلب علاج حال كان هناك عدم انتظام في الدورة الشهرية لأن في هذه الحالة قلة دم الحيض مع عدم انتظام نزوله يهدد حالة المرأة الصحية.
- في حالة كان قلة دم الدورة الشهرية لا يصاحبه أي أعراض أخرى مع انتظام الدورة الشهرية فهنا لا يلزم الأمر أي علاج أو تدخل طبي لأن الحالة طبيعية، أما في الحالة الأولى فهي حالة مرضية تستدعي العلاج بظهور عرض اضطراب الدورة الشهرية.
- من الأفضل الرجوع لفحص طبيعة الدورة الشهرية والعمل على تنظيمها حال كان هناك خلل فيها وذلك بإمكانية تناول بعض الأدوية الهرمونية التي تحتوي على هرموني الأستروجين والبروجستيرون.
يفضل استشارة الطبيب في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية ومن خلال تلقي العلاج المناسب يمكن الوصول إلى كمية الدم المناسبة وحل مشكلة قلة دم الحيض، كما يمكن علاج الأعراض التي تصاحب الدورة الشهرية لتخفيف حدتها وذلك بتناول أي من الأدوية التالية:
- الأسيتامينوفين
- الإيبوبروفين
- مع الوضع في الاعتبار تجنب تناول الأسبرين لتجنب النزف الشديد.
علامات ضعف التبويض وقت الدورة
علامات ضعف التبويض والتي تظهر وقت الدورة الشهرية وهي تشبه إلى حد كبير علامات ما قبل انقطاع الطمث أو ما يعرف بسن اليأس، حيث يبدأ هرمون الأستروجين في النقصان.
من أبرز العلامات التي تدل على وجود مشكلة في التبويض عدم انتظام الدورة الشهرية أو تعرض السيدة لانقطاع الدورة الشهرية لفترة طويلة في إشارة صريحة لضعف التبويض لديها، كما يمكن ظهور بعض العلامات الأخرى لضعف التبويض وهي كالتالي:
- وجود مشكلة في التركيز مع الإصابة بتشتت الانتباه.
- الإصابة بتعرق شديد وقت النوم أو خلال الليل.
- الشعور بجفاف المهبل.
- الأرق والتوتر والاكتئاب.
ما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى ضعف التبويض لدى المرأة
هل قلة دم الدورة يدل على ضعف التبويض يأتي هذا التساؤل حال شعرت السيدة بأن دم الدورة الشهرية قليل وحال كانت ترغب في الحمل والذي يلزمه سلامة عملية التبويض، وبما أن قلة دم الدورة الشهرية لا يعني في كل الأحوال ضعف التبويض إذن فما هي الأسباب التي تقف وراء ضعف عملية التبويض؟.
تم رصد مجموعة من الأسباب المختلفة التي تتسبب في ضعف التبويض والتي يمكن علاجها وتنظيم التبويض فيما بعد، وأهم تلك الأسباب:
- حال كانت السيدة تخضع للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.
- حال كانت المرأة تعاني من خلل في الكروموسومات.
- حال كانت المرأة تعاني من الإصابة بورم سرطاني على المبيض مما يعيق عمله بصورة طبيعية.
- حال كانت السيدة تعاني من خلل مناعي أي يتعرض المبيض لمهاجمة ذاتية تقلل كفائته.
- الإصابة بأمراض الدم كمرض جالاكتوز الدم الوراثي حيث تصاب السيدة في هذه الحالة بخلل إنزيمي في الدم.
كما أن هناك العديد من الأسباب الأخرى التي تسبب ضعف التبويض رغم انتظام الدورة الشهرية، ومن ضمن هذه الأسباب:
- ممارسة الرياضة بعنف وبصورة مفرطة.
- حال كانت السيدة تعاني من سمنة أو زيادة في الوزن.
- حال كانت السيدة تعاني من النحافة.
- تعرض السيدة للتوتر والإجهاد والضغط النفسي الشديد.
- عدم الالتزام بروتين غذائي صحي.
أسباب قلة دم الدورة
قد تلاحظ السيدة أن الدورة الشهرية لديها منتظمة ولكن مع قلة دم الدورة حيث ينتج ذلك نتيجة لعدد من الأسباب أهمها:
عمر السيدة
- لن تسير الدورة الشهرية على نظام واحد من حيث كمية الدم والانتظام في مرحلة بداية الدورة الشهرية وحتى الوصول إلى مرحلة انقطاع الطمث، حيث تبدأ الدورة الشهرية للفتيات في مقتبل العمر بصورة من عدم الانتظام ومع التقدم في السن تنتظم الدورة الشهرية وينتظم التبويض.
- كما أن كمية الدم تختلف باختلاف العمر حيث يقل دم الدورة الشهرية لدى الفتيات في سن المراهقة في حين تزداد كمية الدم لدى البالغات.
- مع التقدم في العمر والاقتراب من سن اليأس تلاحظ السيدة عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها لفترة طويلة ثم عودتها من جديد.
- وفي تلك الفترة تعود الدورة الشهرية بكمية دم قليلة ولكن لا يعني ذلك أن قلة دم الدورة الشهرية في مراحل العمر المختلفة أنه دليل على ضعف التبويض بل قد يسير التبويض بشكل منتظم في كافة الأحوال.
حالات انقطاع الاباضة
- قد تكون الدورة الشهرية لدى بعض النساء عديمة الإباضة وهذه الحالة ضمن حالات مشكلات تأخر الحمل.
- حيث لا يمكن وصول المرأة إلى مرحلة الإباضة وبالتالي تغيب الخصوبة ويمكن التنبؤ بهذه الحالة مع تكرار قصر أيام الدورة الشهرية.
حالات تكيس المبايض
- يربط بين قلة دم الدورة الشهرية وضعف التبويض في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية، وتعد حالة تكيس المبايض من ضمن الحالات التي تتعرض فيها الأنثى لضعف التبويض وقلة دم الحيض.
- حينما تصاب المرأة بتكيس المبايض فيحدث زيادة في إفراز هرمون الأندروجينات وهي الهرمونات الذكرية وتؤثر هذه الزيادة على تقليل كمية دم الحيض وعدم انتظام الدوة الشهرية وضعف التبويض.
الرضاعة الطبيعية
- الرضاعة الطبيعية من ضمن الحالات التي تتأثر فيها الدورة الشهرية، حيث تصاب السيدة بحالة من عدم انتظام نزول الطمث إما بتأخر موعد الدورة الشهرية أو غيابها أو قلة دم الحيض.
- مع استمرار الرضاعة الطبيعية تتعرض بعض النساء إلى انقطاع الدورة الشهرية تمامًا وهنا بمرور الوقت وتقليل عدد مرات رضاعة الطفل تبدأ الدورة الشهرية تعاود النزول من جديد ولكن على فترات متباعدة.
قد يهمك أيضا التعرف على: أسباب نزول دم بني بعد غياب الدورة الشهرية
أسباب قلة دم الدورة فجأة للمتزوجة
تتعرض السيدة المتزوجة للكثير من التغيرات الجسمانية التي تحدث لها بسبب تغير هرمونات الجسم بعد الزواج وخاصة في حالة الحمل والولادة والرضاعة، حيث تؤثر كل هذه العوامل والتغيرات على انتظام الدورة الشهرية كما تؤثر على كمية دم الدورة الشهرية ،حيث يقل الدم مما يتسبب في تخوف السيدة من الإصابة بمرض خطير أو تعرضها لمشكلة في التبويض.
إن تعرض السيدة المتزوجة لقلة دم الدورة الشهرية بشكل مفاجئ يأتي نتيجة لعدة أسباب أهمها:
حالات الحمل
- إذا كانت السيدة على وشك الحمل أي قبل عدة أشهر من حدوث الحمل فإنها تتعرض لقلة دم الدورة الشهرية وعدم انتظامها بالصورة التي كانت عليها قبل الدخول في مرحلة الاستعداد للحمل وخاصة مع توقف السيدة عن استخدام أي وسيلة من وسائل منع الحمل.
فقدان الوزن
- حينما تتعرض السيدة لحالة فقدان وزن مفاجئة فتتأثر الدورة الشهرية سلبًا حيث يقل دم الحيض أو قد تنقطع الدورة الشهرية تمامًا لعدة أشهر.
زيادة الوزن
- حينما يزداد وزن السيدة بصورة مفرطة أي تكتسب كيلو جرامات زائدة عن وزنها الطبيعي وفي وقت قليل فتتعرض إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو قلة دم الحيض.
التوتر والضغط النفسي والعصبي
- تعرض السيدة لحالات من التوتر والضغط النفسي والإجهاد العصبي والتي تنتج عن الكثير من الضغوط اليومية في العمل أو المنزل من شأنه تغيير هرمونات الجسم بما يؤثر على انتظام الدورة الشهرية وكمية الدم.
استخدام وسائل منع الحمل
- تعمل وسائل منع الحمل على تغير مستوى الهرمونات في جسم المرأة ومد الجسم بهرمونات معدة مخبريًا بحيث يتوقف إنتاج الجسم من الهرمونات الطبيعية.
- لذا فمن أهم الآثار الجانبية لوسائل منع الحمل وخاصة الهرمونية تغيير مواعيد الدورة الشهرية وقلة دم الدورة الشهرية.
إزالة اللولب الرحمي
- عند إزالة السيدة اللولب الرحمي وهو أحد وسائل منع الحمل فإنه يعمل على تقليل دم الدورة الشهرية والتاثير على مواعيد الحيض، ولكن مع مرور الوقت تعود الدورة الشهرية إلى انتظامها من جديد.
حالات مرضية
- هناك عدد من الحالات المرضية التي إذا أصيبت بها المتزوجة تتعرض لحالة قلة دم الدورة الشهرية واضطرابات الدورة الشهرية.
- ومن ضمن تلك الحالات الإصابة بضيق عنق الرحم أو تكيسات المبايض أو الأورام السرطانية التي تصيب الرحم أو أنابيب فالوب أو المبايض.
شاهد ايضا: اعراض الدورة الشهرية اثناء الرضاعة
استخدام حبوب منع الحمل وقلة دم الدورة الشهرية
- حبوب منع الحمل هي وسيلة من ضمن الوسائل التي تلجأ إليها السيدات لمنع الحمل لفترة معينة وتنظيم فترة الحمل بين الطفل والآخر، وتوضع حبوب منع الحمل في محل اتهام دائمًا لكونها سببًا من أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية وكذلك قلة دم الحيض.
- تأتي أقراص منع الحمل في صورة حبوب دوائية إما بنظام 21 قرص أو 28 قرص دوائي، حيث يحتوي كل قرص على الهرمونات التي تضاهي الهرمونات الطبيعية في جسم المرأة حتى القرص الـ 21 أما في العبوات التي يصل عددها إلى 28 قرص فلا يوجد هرمونات في الأقراص التالية للقرص 21.
- عند تناول المرأة 21 قرص بشكل كامل على مدار 21 يوما يتم انتظار الدورة الشهرية بعد ذلك وتتسبب حبوب منع الحمل في عدة آثار جانبية حيث تتعرض السيدة لعدم انتظام دورتها الشهرية وتتحول الدورة إلى مجرد تنقيط دم.
- الحبوب المحتوية على هرمون البروجيسترون فقط وهي الحبوب طويلة المدى تأثير أكبر على المرأة وتعرضها لظاهرة قلة دم الحيض أو التنقيط، في حين يقل حدة هذا العرض في حالة تناول الحبوب ثنائية الهرمون أو ثلاثية الهرمونات.
- قد تتعرض أغلب النساء التي تستخدم حبوب منع الحمل إلى قلة دم الدورة الشهرية أو التنقيط في حالة نسيان تناول الحبة في موعدها وفي حالات يظهر تنقيط الدم طالما حدث تأخر في موعد تناول الحبة وتناولها في موعد آخر.
هل قلة دم الدورة خطير
- قلة دم الدورة الشهرية أمر مقلق ويشعر الكثير من النساء بالانزعاج من هذه الحالة نظرًا لربط قلة الدورة الشهرية بضعف التبويض، وفي كثير من الحالات تلجأ النساء إلى متابعة التبويض حال ملاحظتها لقلة دم الحيض اعتقادًا منهم بخطورة الحالة.
- لكن في بعض الأحيان يكون قلة دم الدورة الشهرية أمر طبيعي ولا ينطوي على أي خطورة لكن يجب الحذر فليست كل الحالات لا تنطوي على خطر وإنما هناك حالات معينة يشكل فيها قلة دم الدورة الشهرية خطرًا على السيدة.
من ضمن الحالات التي يجب فيها استشارة الطبيب عند قلة دم الدورة الشهرية:
- الشعور بألم شديد في البطن.
- حال زادت أيام الدورة الدورة الشهرية عن الأيام المعتادة.
- حال عدم انتظام الدورة الشهرية وتكرار نزول الحيض قبل مرور 21 يوم من الدورة السابقة.
أما عن أعراض قلة دم الدورة الشهرية:
- حال كانت الدورة الشهرية تستمر لأقل من يومين.
- حال كانت الدورة الشهرية تمثل تنقيط على غير طبيعة الدورة الشهرية الطبيعية.
- حال كان هناك عدم انتظام في الدورة الشهرية.
- إذا تكررت الدورة الشهرية لأكثر من مرة وتقل مدة الدورة الشهرية عن يومين في كل مرة.
شاهد أيضًا: أسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع وجود آلامها
هل ضعف التبويض يسبب قلة الدورة
- ضعف التبويض من الحالات الحرجة التي تصيب الكثير من السيدات وتهدد بالإصابة بأعراض متعددة وكذلك منع الحمل.
- حيث يتطلب الحمل وجود نشاط في إنتاج البويضات مع استعداد البويضات للتلقيح، بحيث يحدث الحمل بصورة طبيعية، أما في حالة الإصابة بضعف تبويض يصبح من الصعب الحمل بصورة طبيعية.
- مع ضعف التبويض لدى السيدة ففي أغلب الحالات يصاحب ذلك قلة في دم الدورة الشهرية وعدم انتظام الحيض إما بتأخر الدورة الشهرية أو نزولها في موعد متقارب من الدورة السابقة وقد تتوقف بشكل كامل عدة أشهر مما يؤثر على خصوبة المرأة ويأخر الحمل.
كما يؤدي ضعف التبويض إلى ظهور عدد من الأعراض التي تصيب المرأة ومنها:
- احمرار الوجه وتوهجه.
- الشعور بالهبات الساخنة وخاصة في وقت الليل.
- تعرق الجسم بصورة مفرطة.
- ضعف الرغبة الجنسية.
وهناك عدة أسباب تؤدي إلى ضعف التبويض وأهمها:
- الإصابة بخلل في إفرازات الغدة النخامية.
- إصابة المبيض بالخلل.
- إصابة المبيضين بأمراض ضعف المناعة الذاتية.
- فشل المبيض دون سبب واضح.
- إصابة المبايض بالتكيس.
علامات تدل على أن الدورة الشهرية طبيعية
تعتبر الدورة الشهرية في حالاتها الطبيعية هي دليل على انتظام عملية التبويض والتخصيب حيث تشير الدلائل أن عدم انتظام الدورة الشهرية هو إشارة إلى ضعف التبويض وأحد الأعراض التي تظهر عند اضطراب الدورة الشهرية، كما يتدخل كمية دم الحيض في تحديد صحة التبويض أو ضعفه في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية، وهذا ما جاء في الرد على تساؤل هل قلة دم الدورة يدل على ضعف التبويض.
أما حالات انتظام الدورة الشهرية والتي تدل على انتظام عملية التبويض لدى المرأة فلها العديد من المؤشرات والتي من أهمها:
مدة الدورة الشهرية
- انتظام الدورة الشهرية يعني أن مدة الدورة الشهرية تتوسط بين اليومين والستة أيام.
فترة نزول الحيض
- الفترة التي ينزل فيها الحيض والتي في الغالب تبدأ بمرور 21 يوم من الدورة الشهرية السابقة ولا تتعدى 35 يوم.
كمية دم الدورة الشهرية
- تحدد كمية الدم بعدد الفوط الصحية التي تستخدم يوميًا خلال أيام الدورة الشهرية.
نصائح عند قلة أيام الدورة الشهرية
في حالة قلة دم الدورة الشهرية مع عدم انتظام الدورة الشهرية فإن الحالة تتطلب تدخل طبيب معالج لفحص السيدة جيدًا ومتابعة عملية التبويض وتحديد المشكلة أو الأسباب التي أدت إلى هذه الحالة لتجنب أي مضاعفات.
أما في حالة كانت قلة دم الدورة الشهرية يصاحبه انتظام في الدورة الشهرية فإن الحالة هنا لا تستدعي تدخل الطبيب ولكن يلزم الالتزام ببعض النصائح: وأهم تلك النصائح:
- الحفاظ على الوزن المثالي والمناسب لطول جسم المرأة بحيث تعالج المرأة حالات السمنة أو زيادة الوزن وكذلك تعالج النحافة أو فقدان الوزن.
- الحفاظ على تناول الطعام الصحي والانتظام في اتباع نظام غذائي صحي على مدار اليوم.
- تناول كميات من المشروبات الساخنة وخاصة الأعشاب الطبيعة ومنها القرفة والزنجبيل.
- الانتظام في عمل مساج علاجي للبطن.
- تقليل التعرض لمصادر التوتر والقلق والضغط النفسي والعصبي.
- المداومة على أخذ حمام ماء دافئ يوميًا.
علاج ضعف التبويض طبيعيًا
حال تأكدت حالة ضعف التبويض سواء كان هناك انتظام للدورة الشهرية أو أن هناك حالة من اضطراب الدورة الشهرية ويصاحب ذلك قلة في دم الحيض، فقد تلجأ بعض النساء إلى العلاجات الطبيعية المنزلية والتي توصف لعلاج ضعف التبويض، وأهم تلك الوصفات العلاجية الطبيعية:
العنب
- تناول كوب من عصير العنب في المساء يعمل على تنشيط المبايض ومن ثم علاج ضعف التبويض مع المداومة على تناول العنب.
البردقوش
- يتم نقع عشبة البردقوش في كوب من الماء المغلي ويترك لمدة 15 دقيقة.
- تناول كوب صباحًا وكوب مساءً ليساعد في علاج ضعف التبويض.
الميرمية
- تاخذ ملعقة من الميرمية سواء كانت مجففة أو طازجة وتنقع في كوب من الماء المغلي وتترك 15 دقيقة ويتم تناول كوب صباحًا وكوب مساءً.
- تساعد الميرمية في تنظيم الدورة الشهرية وعلاج ضعف التبويض وزيادة الهرمونات الأنثوية.
الزنجبيل
- نقع ملعقة من الزنجبيل الطازج أو المجفف لمدة 15 دقيقة في كوب من الماء المغلي، ويتم تناول المشروب على الريق صبيحة خامس أيام الدورة الشهرية، ويمكن تكرار الوصفة على مدار دورتين متتاليتين.
العسل
- تناول ملعقة من العسل صباحًا ومساءً يساعد في تنشيط عملية التبويض.
القرفة
- القرفة من المشروبات التي تساعد في علاج ضعف التبويض وتنشيط عمل المبايض وتنظيم الدورة الشهرية.
- يضاف ملعقة من القرفة إلى كوب من الماء المغلي ويتم تناول المشروب يوميًا.
هل قلة دم الدورة يدل على ضعف التبويض هذا التساؤل يطرح كثيرًا بهدف التخلص من القلق الزائد الذي ينتاب النساء حال ملاحظة قلة دم الدورة الشهرية وربط مقدار النزيف الطبيعي بحالة التبويض، ولكن في الغالب لا يعتبر قلة دم الحيض دليل على ضعف التبويض إلا في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية، وهنا يجب مراجعة الطبيب والتدخل بالعلاج اللازم إذا لزم الأمر.