ما هي أعراض سرطان الرحم
أعراض سرطان الرحم، حيث يعدّ من أصعب الأمراض التي تُصيب منطقة أسفل الرحم ويمكنها أن تصل إلى المهبل، وتنتج حينما تتكاثر الخلايا الفاسدة وتنتشر سريعاً، وتستطيع السيدة الشعور به بمجرد أن يلحق بها، كما يتمكن الطبيب من تشخيصه مبكراً، بسبب ظهور النزيف المهبلي الذي يظهر في ميعاد مغاير للدورة، ومن الأفضل استشارة طبيب النساء عند رؤية الدم أو عند ظهور أعراض غير مألوفة على السيدة.
يعتبر سرطان الرحم من أكثر الأمراض التي تلحق بالسيدات في مراحل متنوعة من العمر، ومن أبرز الأعراض التي تشعر بها السيدة ما يلي:
ألم البطن
- تشعر المرأة بألم شديد في البطن لا يهدأ باستعمال المسكنات إنما يستمر دون زوال.
نزيف شديد
- ظهور دم في توقيت غير معتاد أي عقب زوال الدورة بأيام قليلة.
ظهور إفرازات
- تشاهد السيدة إفرازات متغيرة الألوان تنزل عليها بصورة مستمرة.
فشل الكلى
- لا تتمكن الكلى من القيام بعملها، وأحياناً ينحصر البول ولا تستطيع المرأة دفعه للخارج.
غزارة الدورة
- لا تأتي الدورة بالصورة المعتادة إنما تكون مصحوبة بنزيف، ولا تزول سريعاً بل تستمر لوقت كبير.
ألم الجماع
- تتألم المرأة كثيراً أثناء الجماع، علاوة على ذلك تشاهد الكثير من الدم عقب تفعيله.
النزيف المستمر
- إذا أصيبت السيدة بالسرطان في سن اليأس لا ينقطع النزيف عنها.
ألم التبول
- تشعر السيدة بألم شديد عند إخراج البول، علاوة على ذلك تشعر بحرقان حاد.
انتفاخ البطن
- انتفاخ بطن المرأة باستمرار، دون وجود أسباب واضحة تستدعي ذلك.
أعراض سرطان الرحم
سرطان الرحم لا تتوقف أعراضه عند النزيف والانتفاخ وألم الجماع، إنما تظهر له أعراض أخرى؛ وهي كالتالي:
الضعف العام
- تُصاب السيدة بالضعف في مختلف أنحاء الجسد، علاوة على ذلك تشعر بالإرهاق على الرغم من أخذها قدر كافي من النوم.
ألم في الحوض
- تشعر المرأة بألم غير طبيعي في الحوض، وتنزعج أكثر عند التبول.
الأنيميا
- تلاحق السيدة الأنيميا الخفيفة ويمكنها أن تتطور مع كثرة النزيف وتصير أكثر حدة.
انخفاض الوزن
- يقل وزن المرأة وتفقد شهيتها، ولا يكون لديها رغبة في المأكولات التي تفضلها.
اضطرابات الهضم
- تلحق بالسيدة اضطرابات معوية تجعلها تشعر بعدم الراحة، على سبيل المثال إصابتها بالإمساك.
الغثيان
- يراود المرأة شعور بالغثيان بسبب الاضطرابات المعدية التي تهاجمها من فترة لأخرى بسبب السرطان.
أسباب سرطان الرحم
يحدث انقسام داخل الخلايا في بداية الرحم، وينتج عن ذلك سرطان الرحم، علاوة على ذلك قد يأتي للشخص بسبب ما يلي:
الأمراض المناعية
- تُساهم الأمراض المناعية التي تنتقل للنساء عن طريق العلاقة الجنسية في ظهور وتطور سرطان الرحم.
الزواج المبكر
- زواج الفتاة بعد مجيء الدورة بمدة قصيرة يُساهم في جلب سرطان الرحم لها.
التدخين
- تُصاب السيدات المدخنات بالسرطان أكثر من غيرهن، وذلك لأن العناصر الكيميائية المتواجدة داخل الدخان تحدث بينها وبين الرحم تفاعلات.
مراحل سرطان الرحم
يمر سرطان الرحم في الانتشار داخل المنطقة الداخلية بمراحل عدة، وهي كالتالي:
المرحلة الأولى
- ينتشر السرطان في المنطقة الداخلية أي في البطانة أو في جزء من عضلة الرحم.
المرحلة الثانية
- يتفشى فيها السرطان في البطانة والعضلة ثم يمتد إلى عنق الرحم.
المرحلة الثالثة
- يتفشى السرطان في هذه المرحلة خارج الرحم، بحيث يصل إلى قناة فالوب وقد يمتد إلى المبيضين.
- قد يصل السرطان إلى المهبل والعقد اللمفية المتواجدة ناحية الحوض.
المرحلة الرابعة
- يتفشى فيها السرطان في المناطق المجاورة للرحم، على سبيل المثال المثانة والمستقيم.
- أحياناً يمتد سرطان المرحلة الرابعة إلى الرئتين وحينما يتم إهماله يشتد ويمتد للعظام.
مخاطر سرطان الرحم
يتعرض الأشخاص لسرطان الرحم ويصير أكثر خطورة عند النساء حينما يكون التالي:
تعدد العلاقات
- تُساهم العلاقات غير الشرعية في إصابة المرأة بالسرطان.
التقدم بالعمر
- يبرز سرطان الرحم حينما تتقدم السيدة في العمر، فمعظم النساء اللاتي تعانين منه قد بلغن عمر الـ70.
التغذية
- استمرار الاعتماد على الأغذية التي تنطوي على دهون حيوانية تجعل إصابة السيدة بسرطان الرحم وارد.
السمنة
- تعمل السمنة على إنتاج قدر وافر من الإستروجين، وبذلك تزداد المخاطر على المرأة وتكون معرضة للسرطان.
قلة الولادة
- تكون السيدة التي لا تلد على فترات قريبة عرضة لسرطان الرحم أكثر من غيرها، لأن الإستروجين يصبح متوفر في الرحم بصورة كبيرة.
المصابون بالسكري
- تكون السيدة المصابة بالسكري عرضة لسرطان الرحم في أي وقت.
العلاج بالأستروجين
- السيدة التي تطبق العلاج بالاستروجين دون استعمال قدر يعادله من البروجسترون يمكنها أن تصاب بالسرطان.
ضغط الدم
- يُساهم ضغط الدم غير المضبوط في إصابة السيدة بسرطان الدم على المدى البعيد.
مخاطر أخرى لسرطان الرحم
مخاطر الإصابة بالسرطان لا تكون فقط على صورة تقدم في السن أو علاج بالاستروجين، إنما تكون كالتالي:
تكيسات المبايض
- تكون المرأة عرضة لسرطان الرحم إذا كان لديها تكيسات على المبيضين ناتجة من ارتفاع الاستروجين.
متلازمة لينش
- وتعني إصابة السيدة بالعديد من الأورام منها سرطان الرحم.
بعض الأدوية
- تعمل بعض الأدوية على نشر الخلايا السرطانية وتوزيعها في الرحم على سبيل المثال التاموكسيفين.
الوراثة
- تكون المرأة عرضة للسرطان إذا كان لدى العائلة تاريخ وراثي لسرطان الرحم.
تضخم البطانة
- إذا برز تضخم على بطانة الرحم ولم تتمكن الأدوية من القضاء عليه، تكون المخاطر أكبر.
استمرار الدورة
- استمرار الدورة وعدم انقطاعها في السن المناسب يعرض المرأة بسرطان الرحم.
العلاج الإشعاعي
- قيام المرأة بعمل علاج إشعاعي حول منطقة الحوض قد يتسبب في جلب سرطان الرحم لها بعد فترة.
تشخيص سرطان الرحم
يفضل اللجوء لمختص لعمل تشخيص للحالة إن كانت المريضة لديها شك بأنها تعاني من سرطان الرحم، حيث يقوم الطبيب بعمل التالي:
فحص الحوض
- تقوم الطبيبة بعمل فحص شامل للمنطقة التناسلية للأنثى لرؤية الحوض والمشاكل التي تتشبث به.
الموجات الصوتية
- تُساهم الموجات الصوتية في إظهار الرحم من الداخل، علاوة على ذلك يتم معرفة مدى تشعب السرطان وانتشاره.
- تستطيع الموجات الصوتية إظهار سمك الرحم، ومن جهة أخرى تُبرز تركيبه الداخلي.
تنظير الرحم
- يُساعد التنظير في التحقق من سمك البطانة، ويلجأ له الطبيب عند إجراء استئصال الرحم.
خزعة النسيج
- قد يتطلب الأمر نزع جزء ضئيل من نسيج الرحم لمعرفة الخلل الذي يلحق به ومعالجته.
الجراحة التشخيصية
- إن لم تتمكن الخزعة من إظهار المشكلة التي تلحق بالرحم، يلجأ الطبيب لعمل جراحة لأخذ جزء من النسيج الداخلي وعمل فحص له.
علاج سرطان الرحم
يُفضل اللجوء لعلاج سرطان الرحم مبكراً قبل تفاقم المشكلة وانتشارها بقوة، وأبرز سبل العلاج التي يتخذها الأطباء ما يلي:
إزالة الرحم
- إذا ثبت تفشي السرطان في كامل أجزاء الرحم يلجأ الطبيب لإزالته، علاوة على ذلك يستأصل كافة الأعضاء التي تلحق به مثل قنوات فالوب بالإضافة إلى المبايض.
العلاج الهرموني
- يقوم الطبيب بمداواة مشكلة سرطان الرحم بواسطة هرمون البروجسترون، إن كانت السيدة المصابة تريد الإنجاب قبل سن الـ40.
العلاج الموجه
- يختار المعالج الخلايا الضعيفة ويعمل على معالجتها، ويراعي الخلايا السليمة بحيث يبعد عنها أي علاجات.
- تعتبر الأجسام المضادة أبرز العلاجات التي يطبقها الطبيب في العلاج الموجه.
العلاج المناعي
- يُساهم العلاج المناعي في التصدي للسرطان في حالة عدم قدرة جهاز المناعة على فعل ذلك.
- يمكن استعمال العلاج المناعي في المراحل المتقدمة من السرطان، التي لا تتمكن فيها الأدوية من القضاء عليه.
اقرأ أيضاً: أعراض سرطان الرحم بالتفصيل
علاجات أخرى لسرطان الرحم
يمكن تفعيل علاجات أخرى غير العلاجات المناعية والهرمونية والاستئصال؛ كالتالي:
العلاج الإشعاعي
- يعتمد العلاج الإشعاعي على طاقات عالية على سبيل المثال الأشعة السينية، ويتم اللجوء لها بعد الاستئصال لمنع إعادة اندثار الخلايا السرطانية ثانية.
- يؤخذ العلاج الشعاعي بطرق متنوعة إما خارجياً بتوجيه الإشعاع ناحية المكان المصاب، وإما داخلياً بإدراج العنصر المشع فوق الخلايا السرطانية.
العلاج الكيميائي
- عبارة عن علاج دوائي به عناصر فاتكة للخلايا السرطانية، يستطيع المريض أخذه عن طريق الوريد أو في صورة كبسولات.
- يلجأ المريض لأخذ العلاج الكيميائي مع نوع آخر أقوى وهو العلاج الإشعاعي عند وصول الشخص لمرحلة متأخرة.
الرعاية التلطيفية
- تهتم الرعاية التلطيفية بتخفيف الألم عن الشخص سواء في المشفى أو المنزل، وتجعله يتجاوز فترة العلاج سريعاً.
- تعتبر الرعاية التلطيفية من العلاجات التي تجعل نفسية المريض وأسرته أفضل.
أغذية تحارب سرطان الرحم
يمكن اللجوء للأغذية التي تبعد السرطان قبل مهاجمته للمرأة أو قبل تفشيه داخل الرحم، وأشهرها التالي:
الجزر
- يعمل الجزر على التصدي للسرطان ويحتوي على مضادات قوية تمنع تطور السرطان.
- يستطيع الشخص الاستفادة من الجزر عند أكله دون طبخ، ومن الأفضل طهيه دون تقطيع حتى لا يفقد قيمته.
البروكلي
- يتضمن البروكلي عناصر تخلص الجسم من السموم، ومن جهة أخرى يمنع ظهور معضلات في الحمض النووي.
- يتصدى البروكلي للخلايا السرطانية ويمنعها من التفشي داخل الجسم.
- أفضل صورة يكون عليها البروكلي وهو نيء، لهذا يجب أكله بتلك الوضعية أو طهيه فوق البخار.
السلمون
- يعمل السلمون على إبعاد السرطان، لأنه يحتوي على أوميغا 3 التي تقوم بهذه المهمة، ومن جهة أخرى يتضمن عنصر الأستاكسانتين الذي يفتك بالخلايا السرطانية.
- يجب تناول السلمون باعتِدال، علاوة على اللجوء للنوع البري في التغذية والابتعاد عن النوع الذي ينشأ داخل المزارع.
فاكهة البابايا
- تحتوي البابايا على مغذيات نافعة للجسم، حيث تضم فيتامين ج، علاوة على الزياكسانثين.
- المغذيات المدرجة في البابايا تحجب كافة الأمراض المسببة للسرطان، ومن الأفضل تناول ثمرة واحدة على الأقل أسبوعياً.
الهليون
- يحتوي الهليون على الجلوتاثيون المانع لتكون الخلايا السرطانية، والذي يقي الجسم من الأسقام والسموم، علاوة على ذلك يقوي المناعة.
أعشاب تحارب السرطان
يمكن للشخص الذي يرغب بالابتعاد عن الأمراض تناول الأعشاب بمعدل متوازن كل يوم، ومن أفضل الأعشاب المقاومة للسرطان ما يلي:
الكركم
- يحتوي الكركم على عنصر فعال وطارد للسرطان ألا وهو الكركمين، الذي يتميز بقدرته على التصدي لعامة أنواع الالتهاب.
- يتمكن الكركمين من التعرف على الخلايا السرطانية والفتك بها دون السماح لها بالانتشار.
الأوريجانو
- يحتوي الأوريجانو على عنصر يسمى الكارفاكرول الذي يعد من أقوى المطهرات، حيث يطهر الجسم من السموم والخلايا الضارة.
- يتواجد الكارفاكرول في بعض العناصر العشبية مثل النعناع والبقدونس، ومن الجيد تتبيل الأطعمة به.
الوقاية من سرطان الرحم
الوقاية أفضل كثيراً من البحث عن الأدوية أو التعرض لاختيار العلاجات الأخف حدة من غيرها، ومن أفضل طرق الوقاية من السرطان ما يلي:
الحبوب المركبة
- يفضل اللجوء إلى الحبوب المركبة عند رغبة السيدة في تأخر الحمل، أي التي تطوي الإستروجين والبروجيستيرون معاً.
- تعمل الحبوب المركبة على ضبط بطانة الرحم وتقلل من تعرضها للتضخم، علاوة على ذلك تُساهم في تنظيم الدورة.
- الحبوب المركبة تقي المرأة من التعرض لسرطان الرحم على المدى الطويل.
تزويد الرضاعة
- تطويل فترة الرضاعة يقلل من هرمون الاستروجين، لذا يفضل إرضاع الصغير لمدة عامين متواصلين.
- الإنجاب لعدة مرات يقي السيدة من السرطان وخاصةً إن كان على فترات متقاربة.
ضبط الوزن
- يُفضل ضبط الوزن وعدم إدراج المأكولات الدهنية بكثرة في الطعام، لمنع تكون خلايا سامة في الجسم.
ممارسة الرياضة
- ممارسة الرياضة والتنويع في الأنشطة يمنع تغلغل الخلايا السرطانية وانتشارها في الجسم.
التغذية السليمة
- تُساهم التغذية السليمة في إبعاد السموم عن الجسم، ومن جهة أخرى تبعد مخاطر السرطان عن الشخص.
تجنب التدخين
- يفضل أن تبتعد جميع السيدات عن التدخين، لأنه من العناصر التي تساهم في انتشار السرطان.
أشهر أعراض سرطان الرحم ألم البطن والحوض وظهور إفرازات علاوة على غزارة الدورة والغثيان، ويأتي من الأمراض المناعية والزواج المبكر بالإضافة إلى التدخين
ويكون أكثر خطورة على المتقدمين في العمر والذين لديهم سمنة والمصابين بالسكري وتكيسات المبايض، ويتم تشخيصه بالموجات الصوتية وتنظير الرحم وخزعة النسيج، ويتم علاجه بإزالة الرحم والعلاج الهرموني زيادة على العلاج الإشعاعي والرعاية التلطيفية والعلاج الموجه.