تجربتي مع الدرج للتنحيف وتجارب صعود الدرج

تجربتي مع الدرج للتنحيف وتجارب صعود الدرج

معلوم أن الصعود والنزول على الدرج، من الأمور التي لها تأثير كبير في تنشيط الدورة الدموية، بل إنها رياضة من الرياضات البدنية التي أجريت عنها الدراسات والأبحاث، لكن هل يؤثر الصعود والنزول على الدرج في الوزن واللياقة البدنية!

تجربتي مع الدرج للتنحيف للتنحيف

لم أكن راضية عن وزني أو شكل جسدي، كنت أرى نفسي بدينة، وأرغب في إنقاص وزني، لم أترك أمرًا إلا وقد جربته، تناولت مختلف الأعشاب الخاصة بالتنحيف، وذهبت إلى الصالات الرياضية، إلا أنني لم ألبث إلى وتركتها، بعد أن أصبت بالاكتئاب إثر رؤية الناس من حولي يتمتعون بوزن مثالي ثم أرى حالي.

قررت أن أشغل وقتي في العمل، وهنا بدأت تجربتي مع الدرج للتنحيف، إذ كان مقر عملي في الطابق الخامس، فكان لزامًا أن أصعد هذا الدرج وأنزل عنه مرتين في اليوم.

أنا بطبيعتي لم أكن أبذل الكثير من الجهد، لذا لم يمر على عملي سوى شهر، فبدأت ألحظ تغييرًا طفيفًا في وزني، الأمر الذي جعلني أتساءل كثيرًا، فلم أُحدث أي تغيير في نظامي الغذائي فماذا حدث!

حينها ذهبت إلى الطبيب، إذ شعرت بالأمل مرة أخرى، ورغبت في إنقاص وزني، وما أثار دهشتي هو أن سبب هذا التغيير قد أحدثه النزول والصعود على الدرج.

إذ أخبرتني الطبيب كونها رياضة معتمدة عالميًا، وتم إجراء العديد من الدراسات والأبحاث فيها، وتبين كونها من أهم الطرق لتنحيف الجسم ونحته، وكذلك القضاء على الدهون لاسيما الفخذين والمؤخرة.

تجربتي مع الدرج للتنحيف

لا يفوتك أيضًا: كيف أعرف أني أمارس تمارين كيجل بشكل صحيح

فوائد رياضة الدرج

أخذ الطبيب في سرد العديد م الفوائد الصحية التي تحدثها رياضة الدرج، والتي من أهمها:

  • حرق المزيد من السعرات الحرارية: إذ إنها تساعد على حرق عدد جيد من السعرات الحرارية، أكثر منها عند المشي السريع، ذلك أن الإنسان يحتاج لمزيد من الطاقة لأجل الصعود على الدرج، مما يعمل على حرق 0.1 سعرة حرارية، و0.05 سعرة عن النزول.
  • كسر الروتين اليومي: ذلك أنها شأنها شأن غيرها من الرياضات تعمل على كسر الروتين، وتحسين المزاج، وتجديد الطاقة والحيوية في الشخص.
  • تقوية العضلات والعظام والمفاصل: إذ من خلال الدراسات والأبحاث تبين وجود علاقة بين صعود الدرج، وزيادة كثافة العظام.
  • زيادة كفاءة القلب والرئتين: مما يتسبب ذلك في زيادة الأكسجين في الجسم، والعضلات، وقد أثبتت بعض الدراسات أن ممارسة رياضة الدرج يوميًا لمدة 10 دقائق تعمل على تعزيز الصحة العامة للجهاز الدوراني.
  • تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية: ذلك أنها رياضة تعمل على تعزيز صحة الدماغ، هذا من شأنه الحصول على جسم صحي، بعيد عن المشاكل والأمراض.
  • السيطرة على مستويات الكوليسترول في الدم.
  • زيادة قوة عضلات القدمين.
  • تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض والمشكلات الصحية، مثل: ضغط الدم، والسكري.
  • تقوية كفاءة وعمل الجهاز المناعي.

لا يفوتك أيضًا: أفضل تمارين رياضية للمبتدئين في المنزل

نصائح لممارسة رياضة الدرج

في نطاق معرفة تجربتي مع الدرج للتنحيف وبعد استمعتُ إلى الفوائد العظيمة والمتعددة التي تقوم بها تلك الرياضة البسيطة، أخبرت الطبيب برغبتي في ممارسة تلك الرياضة بشكل صحيح.

ما كان من إلا أن أطلعني على العديد من الإرشادات والتوجيهات، من أجل التمكن من ممارسة ريادة الدرج بشكل صحيح، والحصول على النتائج المرجوة في إنقاص الوزن.

  • الإحماء: إذ ينبغي بداية القيام ببعض التمارين الرياضية البسيطة للتحمية قبل الشروع في الصعود والنزول على الدرج، تتراوح مدة الإحماء عادة ما بين 5 إلى 10 دقائق.
  • لا تبدأ بالركض: فلا بد من البدء بالمشي خطوة فخطوة، ولا تتعجل في الركض أثناء الصعود أو النزول، لا سيما عن كانت تلك المرة الأولى لممارسة تلك الرياضة.
  • بعد مرور نحو أسبوعين على ممارسة تلك الرياضة، يتم الركض على درجتين معًا في الأسبوع الثالث.
  • يتم الاستمرار في ممارسة رياضة الصعود والنزول على الدرج لنحو 20 إلى 30 دقيقة يوميًا.
  • من الأمور الطبيعية الشعور بآلام مختلفة في الجسم في بداية ممارسة تلك الرياضة.\

لا يفوتك أيضًا: أهمية ممارسة الرياضة للحفاظ على الصحة

أين تُمارس رياضة الدرج؟

تجربتي مع الدرج للتنحيف

عندما اطلعت على كافة المعلومات حول تلك الرياضة، تبين لي أنه عادة ما يتم ممارسة تلك الرياضة في المدرجات الخارجية، كما يمكن ممارستها في درج البنايات الداخلية كذلك.

يمكن كذلك الذهاب إلى هضبة أو ما شابه من أجل صعودها، مما يحقق نفس الهدف، إلا أنه من أهم الأمور الواجب التركيز عليها حال ممارسة رياضة الدرج، عدم تلقي أي دعم أثناء الصعود والنزول، وعد الاستعانة بأي من الدواعم مثل حمايات الدرج.

كان الأمر بمثابة سحر، إذ إنني اتبعت كافة الإرشادات والتعليمات التي نصحني بها الطبيب، و واظبت على تلك الرياضة بشكل يومي، وبطريقة المتمكن.

ولم يمضِ سوى شهر واحد، وقد بدأ وزني يتناقص بشكل ملحوظ، ولا زلت أواظب على تلك الرياضة، حتى أحصل على الوزن المثالي الذي أرغب به.

على الرغم من تعدد فوائد تلك الرياضة العظيمة، إلا أنها لا تتناسب مع كافة الفئات أو المراحل المرية، لاسيما الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية، أو المصابون بأمراض خطيرة مثل مرض القلب ونحوه، لذا لا بد من استشارة الطبيب.

إغلاق