كيف أعرف أن الطلاق خير لي؟ وما الأسباب التي تستحق الطلاق

كيف أعرف أن الطلاق خير لي؟ وما الأسباب التي تستحق الطلاق

كيف أعرف أن الطلاق خير لي ؟ فقد انتشرت ظاهرة الطلاق كثيرًا في الفترة الأخيرة، وبمجرد حدوث مشكلة بين الزوجين وإن كانت بسيطة يسهُل عليهم هذا الاختيار الذي يبدو مُريحًا في البداية ولكن يتبعه حياة بائسة .

كيف أعرف أن الطلاق خير لي

كيف أعرف أن الطلاق خير لي

جميعنا يعلم أن المرأة وعندما ترى من زوجها فعل لا تشعر بالراحة عنه فإن اتخاذها قرار الطلاق يكون أمرًا يسيرًا، ولا تُفكر بما يتبعه من عواقب وخيمة، وحينها تشعر بالتسرع.

إذًا ما الوقت الذي تأخذ به المرأة القرار بالطلاق أو الرجل ولا يشعر أيًا منهم بالتسرع والندم؟ هو الوقت نفسه الذي تسألون به عن كيف أعرف أن الطلاق خير لي، وله العديد من العلامات التي تؤكد أنه اختيار صحيح لا غنى عنه، ومن خلال ما يلي سوف نوضح لكم ذلك تفصيلًا.

1- التهرب من التواصل وتجنب الشريك

إذا شعرت أنك تتهرب من الحديث مع الطرف الآخر، ولا تشعر في حديثك معه براحة فعليك التوجه إلى الطلاق،  التواصل بينكما هو الطريق الصحيح الذي يسلكه كلًا منكما مع الآخر، وإذا انقطع الوصال في هذا الطريق وعم بأرجائه الصمت فلا داعٍ لوجودكما به.

لا يفوتك ايضًا: ما هي حقوق الزوجة بعد الطلاق الغيابي ؟ وما أضرار الطلاق الغيابي

2- فقدان شعور الشغف والسعادة

بالطبع لا وجود لعلاقات لا يوجد بها مشكلات، فالجميع يمرون بتلك الحالة في الكثير من الأحيان، ولكن لا يعني ذلك أن تكون تلك المشكلات مُبررًا لفقدان الشغف.

فعندما يصل أحد الطرفين إلى تلك الحالة من فقدان السعادة والشغف فلا بُد من اتخاذ القرار بالانسحاب من تلك العلاقة، فالشريك هو الشخص الباقي في الحياة إلى الأبد وإذ لم تتوافر السعادة معه فلا داعٍ لوجوده.

3- الخيانة الزوجية

بكل تأكيد ولا يستدعي الأمر الحديث عن تلك المشكلة الكارثية التي لا يتبعها النقاش على الإطلاق، فهي التي تتسبب في فقدان شعور الاحترام للطرف الآخر، وتتسبب في فقدان الشعور بالأمان معه، فكيف للشريك أن يعيش مع طرفه الآخر في حالة من عدم الاستقرار والأمان.

4- الشعور بعدم الاحترام تجاه الشريك

العلاقة بين الزوجين إن لم تُقام على الاحترام والحب والمودة فلا داعٍ لاستمرارها، وخاصةً الاحترام، فعدم الاحترام يجلب خلفه الكثير من المشاعر السلبية والأحاسيس التي تأخذ إلى جانب العزلة والشعور بالوحدة.

5- عدم الرغبة في مواجهة ورؤية الشريك

التهرب من رؤية الزوج/ة والخروج من المنزل من وقت إلى آخر والذهاب إلى الأهل والأصدقاء من أجل قضاء الوقت معهم، حينها تكون هُناك حالة من الكره مسيطرة على الشريك، وحينها يكون الطلاق هو الحل الأمثل، وتلك من أهم الحالات التي يُمكن أن نُجيب بها عن كيف أعرف أن الطلاق خير لي.

لا يفوتك ايضًا: هل الأثاث والعفش من حق الزوجة إذا طلبت الطلاق

6- الاقتناع أن الأفضل هو الطلاق

عندما يشعر الطرف الذي اتخذ القرار بالطلاق أنه سيكون على حال أفضل عندما يحدث الطلاق، لأنه حينها يكون مُتخذًا القرار وفقًا لبعض الأسس والمواقف التي تحتاج إلى اتخاذ هذا القرار.

7- افتقاد حالة التفاهم

ما الحياة بين الزوجين سوى تفاهم، وعندما يفتقده الطرفان مع بعضهما البعض يكون الحل الأمثل هو الطلاق، لأن الحديث سويًا القائم على التفاهم يكون لا وجود له، بجانب أن المشاركة التي تحدث بين كليهما والتي لا بُد منها بين الزوجين لا وجود لها.

8- ضل راجل ولا ضل حيطة

فإذا كان اتخاذ القرار باستمرار الحياة مع الشريك قائم على حالة الاستسهال التي تكون بها المرأة، وأنها ترى أن الحياة الآن أفضل مما قد تكون عليه بعد الطلاق فحينها يكون الطلاق أفضل.

9- تغير السلوك إلى الأسوأ

قد نتخذ في بعض الأحيان القرار بالارتباط القائم على الإعجاب بشخصية الطرف الآخر، والإعجاب بسلوكه الجيد، وحينما نُلاحظ التغيير في هذا السلوك إلى الأسوأ يكون من السهل اتخاذ القرار بالطلاق، فما دام السلوك سيئ ولا يحفظ كرامة الطرف الآخر فلا داعٍ لاستكمال العلاقة معه.

لا يفوتك ايضًا: كيف اعرف رقم صك الطلاق وتاريخه

علامات تؤكد على رغبة الزوجين في الطلاق

كيف أعرف أن الطلاق خير لي

هناك بعض العلامات التي تظهر على الزوجين والتي تدل على اتخاذ القرار بالطلاق، وحينها لا يكون الشريك بحاجة إلى معرفة الإجابة عن كيف أعرف أن الطلاق خير لي وإنما يكون الأمر متعلق بقرار تم اتخاذه، ووفقًا له تظهر بعض العلامات والتي منها:

  • تجنب الحديث مع الشريك، والابتعاد عنه، والرغبة في قضاء الوقت خارج المنزل.
  • إهمال الطرف الآخر، وملاحظة عدم رغبته في تحسين العلاقة أو التفاهم فيما يتسبب في الشعور بالضيق.
  • الانشغال المستمر وعدم السعي وراء إيجاد وقت خاص بالشريك، وعدم التحدث معه في أمور المنزل أو أمور الحياة العامة.
  • كثرة الحديث عن المشكلات المالية فيما يخص الزوج، وعدم الرغبة في تقديم التنازلات أو تحمل الظروف الصعبة بالنسبة للزوجة.
  • الاهتمام المفاجئ بالمظهر وحينها يكون دليل على الخيانة.
  • عدم الرغبة في حل المشكلات التي تحدث مع الطرف الآخر، ولا توجد لديه القدرة على التغلب عليها.
  • مقاطعة العلاقة الحميمة فمن يرغب بالانفصال يتوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجته.
  • الانتقاد المستمر على أبسط الأشياء، وهي الحالة التي يشعر بها الطرف الآخر أنه غير مرغوب به ويشعر أنه يكره ذاته وبالتبعية يكره الشريك ناتج حديثه السلبي.
  • يظهر أمام نفسه دائمًا ومن حوله أنه الكرف المظلوم في العلاقة، ويحاول كسب كافة الأطراف في صالحه.
  • كثرة الحجج التي تساعده على اتخاذ القرار بالانفصال بأريحية ودون الشعور بالذنب تجاه الطرف الآخر.
  • فقدان المشاعر فلا يسمع الطرف الآخر ممن قرر الطلاق الكلمة الطيبة، ولا يشعر بالود تجاهه.
  • بالنسبة للزوجة فإنها تبحث عن مصدر دخل تستطيع من خلاله تأمين مستقبلها قبل اتخاذ القرار.
  • تعمد جرح مشاعر الطرف الآخر، فهي من أكثر الأشياء التي تدل على اتخاذ القرار بالطلاق.

قرار الطلاق ليس أمرًا يسيرًا كما يظن البعض، ومن أجل اتخاذه لا بُد من التعرف على إجابة كيف أعرف أن الطلاق خير لي.

إغلاق