معادلة البناء الضوئي للصف الخامس
البناء الضوئي ومعدلته للصف الخامس الابتدائي قد يحتاج بعض الطلاب إلى شرحها بالتفصيل، نظرًا لأنهم يجدون صعوبة في فهم كيف تسير المعادلة بالضبط، خاصةً أنها عملية معقدة تتطلب معرفة التفاصيل الدقيقة الخاصة بها، والعوامل التي تؤثر عليها.
معادلة البناء الضوئي للصف الخامس
تحمل عملية البناء الضوئي أكثر من اسم، مثل التمثيل الضوئي، أو التخليق الكيميائي، وتُعرف على أنها مجموعة من التفاعلات الكيميائية الحادثة في النباتات، لتنتج في النهاية العناصر الغذائية لها، وغاز الأكسجين للإنسان.
قد عبّر العلماء عن عملية البناء الضوئي بمعادلة كيميائية:
CO2 + H2O + Sun Light + Chlorophyll → H2o + O2 + C6H12O6
هي معادلة البناء الضوئي للصف الخامس الابتدائي، وهي نفسها التي توضع في كافة مناهج مادة الكيمياء فيما بعد ذلك من المراحل الدراسية.
العنصر الكيميائي | رمزه في المعادلة |
ثاني أكسيد الكربون. | CO2 |
الماء | H2O |
الجلوكوز | C6H12O6 |
غاز الأكسجين. | O2 |
لا يفوتك أيضًا: أرقام لا يتغير شكلها إذا حدث لها انعكاس حول محور أفقي
مراحل عملية البناء الضوئي
فهم معادلة البناء الضوئي للصف الخامس الابتدائي يتطلب التعرف على مراحل عملية البناء الضوئي بالتفصيل، حيث تمر بثلاث مراحل أساسية، تبدأ بامتصاص الطاقة الضوئية، ثم تحويلها، ثم تخزينها.
أولًا: امتصاص الطاقة
هي أولى مراحل عملية البناء الضوئي، بحيث يقوم النبات بامتصاص الضوء الخارج من الشمس الذي يسقط على أوراقه، وتحديدًا يقوم الكلوروفيل الموجود في الأوراق بامتصاص الفوتونات الضوئية.
كذلك يمتص النبات ثاني أكسيد الكربون منها من خلال فتحات الأنسجة الموجودة في أوراقه، أما الماء فيمتصها عبر جذوره.
ثانيًا: تحويل الطاقة
بعد أن ينتهي النبات من امتصاص الطاقة الضوئية بأكملها، تتحول إلى شكل آخر قابل للاستخدام، علمًا بأن عملية التحول تبدأ عندما تنفصل الإلكترونات عن جزيئات الماء.
حيث يصبح الأكسجين في هذه المرحلة عنصر ثانوي، فتنتفل إلكترونيات الهيدروجين في جزئ الماء إلى مركز التفاعل في جزيء الكلوروفيل، وبذلك يتم توليد الطاقة التي تجعل الخلايا على قيد الحياة.
ثالثًا: تخزين الطاقة
تأتي المرحلة الأخيرة التي لا تحتاج أبدًا إلى ضوء الشمس، لذلك قد تحدث في وقت الليل دون أي مشكلة، بحيث يقوم النبات بإنتاج السكريات والأحماض الدهنية، فيستخدم منه بقدر ما يحتاج، ويخزن الجزء الباقي على شكل كربوهيدرات أو سكريات.
لا يفوتك أيضًا: بحث عن الطاقة بالعناصر للصف الثالث والرابع والخامس الابتدائي
أنواع عملية البناء الضوئي
في ظل شرح التفاصيل المتعلقة بمعادلة البناء الضوئي يجب العلم بأن هناك نوعان مختلفان من عملية البناء الضوئي، حيث يوجد الكثيرين ممن لا يعرفون عن النوع الثاني شيئًا.
1- البناء الضوئي الأكسجيني
هو النوع الأكثر شيوعًا ومعرفة بين الناس، والذي يتم في النباتات، والبكتيريا الزرقاء، والطحالب، وهي العملية التي ينتج عنها الكربوهيدرات من خلال نقل الأشعة الضوئية الإلكترونات من الماء إلى ثاني أكسيد الكربون.
بالإضافة إلى إنتاج الأكسجين الذي يُعد شرط أساسي لنجاح العملية، على أن يتم ذلك عندما تقل مستويات ثاني أكسيد الكربون، ويتأكسد الماء، وبالتالي تُفقد الإلكترونات وينتج الأكسجين.
2- البناء الضوئي غير الأكسجيني
هي العملية التي غالبًا ما تحدث في البكتيريا الموجودة في الموائل المائية بشكل أساسي، وتتوقف على وجود مانح آخر للإلكترونات غير الماء، علمًا بأن الناتج منها لا يكون الأكسجين، حيث يعتمد الناتج على مانح الإلكترونات.
العوامل المؤثرة على عملية البناء الضوئي
معادلة البناء الضوئي للصف الخامس لا تتغير أبدًا، لكن هناك بعض العوامل التي من شأنها التأثير على العملية نفسها، والتي تتنوع ما بين العوامل الخارجية التي تتعلق بالبيئة حول النبات، وبين العوامل الوراثية التي تتعلق بأوراق النبات.
1- درجة الحرارة
من خلال معادلة البناء الضوئي للصف الخامس نستطيع ملاحظة العلاقة بين معدل البناء الضوئي، وبين درجة الحرارة، حيث يزداد معدل البناء الضوئي كلما زادت هي.
لكن بشرط وجود كل من ضوء الشمس وثاني أكسيد الكربون بشكل يلائم النبات ويكفيه، والسبب وراء تلك العلاقة الطردية بينهما هو أن درجة الحرارة المرتفعة بشكل نسبي يُمكنها زيادة سرعة الإنزيمات.
2- شدة الضوء
من المعروف أن أشعة الشمس هي المصدر الأساسي للضوء في عملية البناء الضوئي، حيث يمتص النبات حوالي 80% منها بينما تعكس أوراقه نسبة 10% والـ 10% الباقين يتم نقلهم إلى باقي أجزاء الأوراق.
لذلك تختلف شدة الضوء المطلوبة لكل نبات عن الآخر ليقوم بعملية البناء الضوئي، وذلك وفقًا لبعض العوامل، مثل ارتفاع النبات، وحجم أوراقه، ونوعه ما إذا كان من النباتات المحبة للشمس أم المُحبة للظل.
لا يفوتك أيضًا: ما القوة المسؤولة عن توقف جسم متحرك عن الحركة
3- ثاني أكسيد الكربون
تعتمد عملية البناء الضوئي بشكل كبير على تركيز ثاني أكسيد الكربون، حيث تتراوح النسبة الطبيعية له في الغلاف الجوي ما بين 0.03-0.04%، وأي زيادة أو نقصان يحدث في تلك النسب تؤثر على عملية البناء الضوئي.