الخزف الإسلامي تمركز في القاهرة صح أم خطأ؟
من بين المعلومات العامة التي قد ترغب في التعرف عليها هي إجابة الخزف الإسلامي تمركز في القاهرة صح أم خطأ؟ نظرًا لأنه يمثل جزء من التراث والحضارة العريقة.. ومن خلال الفقرات اللاحقة سنتعرف على أبرز ما ورد بهذا الخصوص.
الخزف الإسلامي تمركز في القاهرة صح أم خطأ؟
في حال أن كنت ترغب في التعرف على إجابة الخزف الإسلامي تمركز في القاهرة صح أم خطأ؟ فتجدر الإشارة إلى أن تلك العبارة خاطئة.. حيث إن صناعة الخزف قد ظهرت للمرة الأولى قبل الإسلام.
فيما بعد قام المسلمون باستخدامها وإدخال التعديلات والتغييرات عليها.. وعليه فقد تم إدخال الخزف المنقوش في الزخارف الإسلامية، وتمت إضافة الحروف والأشكال الهندسية إليه.. والتي تعتمد على استخدام الألوان المتعددة والأشكال الرائعة.
أما عن سبب استخدام المسلمين للخزف.. فيعود لاستخدام الفنان العربي له منذ انتشار رسالة الإسلام، حيث تم إنتاجه لصناعة الأواني والتحف التي تمتاز بأشكالها الرائعة والقيمة.. كما يعد البديل الأفضل عن خامة الفضة والذهب.
من هنا نشير إلى وجود العديد من الأساليب المتبعة في إنتاج الخزف.. والتي تشتمل على استخدام الرسم بالألون تحت طلاء شفاف اللون، وكذلك استخدام التذهيب فوق الطلاء.
الجدير بالذكر أن الطين يعد المادة الأصلية التي تم الاعتماد عليها في صناعة الخزف.. حيث يتم حرقه في درجة حرارة معينة؛ وعليه فقد تميز العرب كثيرًا في هذا النوع من الصناعات.. والتي ظهرت بصورة واضحة من خلال الحضارات الإسلامية.
إلى جانب ذلك فقد تطورت على العديد من مستويات التزيين والتلوين.. وكذلك تم استخدام الكثير من المواد الكيميائية في سبيل الحصول على تلك الأشكال التي يمكنها أن تخطف الأنظار، حيث يوجد الخزف الإسلامي وخزف البورسلين الذي يتم استخدامه كأداة تزيين في المباني التاريخية والإسلامية.
اقرأ أيضًا: أين تقع مدينة ميكونوس؟
أشهر أنواع الخزف الإسلامي
عقب الاطلاع على إجابة الخزف الإسلامي تمركز في القاهرة صح أم خطأ؟ توجب الإشارة إلى الأنواع التي يتضمنها الخزف الإسلامي.. وكذلك الخصائص المميزة لها، والتي وردت كما يلي:
الخزف ذو الزخارف البارزة | تمت صناعة هذا النوع.. ليكون بارزًا عن مستوى سطح الأواني الخزفية. |
الخزف ذو البريق المعدني | تم ابتكار هذا النوع.. ليكون الخيار البديل عن الأواني المصنوعة من الفضة أو الذهب. |
الخزف ذو الزخارف المحفورة | يعد من الأنواع الشهيرة التي تنتمي في الأساس إلى فترة العصر العباسي. |
الخزف المحزوز تحت الدهان | ذلك النوع قد انتشر في العديد من الأقاليم الإسلامية. |
اقرأ أيضًا: أفكار مسابقات ثقافية مدرسية
مراحل تطور الخزف الإسلامي
مر الخزف الإسلامي بالعديد من المراحل التي اختلفت باختلاف العصور التي تم استخدامه بها.. والتي سنتعرف عليها من خلال النقاط الآتية:
- العصر العباسي : دخلت أشكال الزخرفة الجديدة الخاصة بالفن الإسلامي في العديد من التطورات.. والتي من بينها تطور زخرفة التوريق، أو ما يعرف باسم الرقش، والتي نتجت عن امتزاج الثقافة التركية والفارسية مع المسلمين.. كما ظهرت العديد من الزخارف الجميلة التي ظهرت في اللوحات المجردة المحورة عن العناصر الطبيعية، وكذلك تم اكتشاف طلاء الأواني الخزفية بالاعتماد على البريق المعدني.. والذي كان من أهم الاكتشافات التي تنتمي إلى مجال فن صناعة الخزف.
- العصر الفاطمي : ازدهرت صناعة الخزف بصورة لا بأس بها.. حيث تأثر الفن الفاطمي بهذا بالثقافة الفارسية بصورة ملحوظة، وقد كانت الرسومات الحيوانية والآدمية هي العنصر الرئيسي في صناعة الخزف ذو البريق المعدني.. والذين برعوا فيه في أوقات سابقة، إلى جانب ذلك فقد انتشر الخزف في مصر خلال العصر الفاطمي على وجه الخصوص وانفردت تلك الزخارف بالرسوم التشكيلية.. والتي تضمنت الأرابيسك الممتزج بالخطوط والكتابات والرسوم الشعبية المصرية.
اقرأ أيضًا: أسئلة فنية عن الفنانين للمسابقات سهلة وإجابتها
أفخر أنواع الخزف الإسلامي
بالنظر إلى إجابة الخزف الإسلامي تمركز في القاهرة صح أم خطأ؟ نجد أن هناك نوع مميز للغاية وفاخر من هذا الخزف.. وإليك أهم المعلومات حوله في الآتي:
- الخزف المينائي هو أفخر أنواع الخزف الإسلامي.
- يمتاز هذا النوع باللمعان والطلاء المعدني.
- بدأ استخدام تلك المادة التي تمنح الخزف قدر كبير من اللمعان في صناعة الزجاج.
- انتقل استخدام تلك المادة إلى الرسم على الفخار فيما بعد.
- تم استخدامها بصورة ملحوظة في بلاد ما بين النهرين.. وذلك بالتزامن مع فترة القرن التاسع.
- قام المسلمين بالتطوير على هذا النوع من الخزف.. إلى أن تحول إلى أبرز الأنواع على الإطلاق.
- قام الخزافين المسلمين بتطوير تقنيات وأشكال الزخارف.. بالاعتماد على الخزف والزخارف الصينية.
- تم التأثير على الأسلوب الخاص بالعاملين وتعديله.. عقب الغزوات والمعارك التي خاضعها المسلمين مع المغول والتيموريين.
- سعت أوروبا وراء الخزف الإسلامي.. وهناك العديد من المرات التي حاولت تقليده بها.
- من أفضل الأمثلة على هذا النوع هو فخار إزنيق العثماني.. لذا فقد حاولت جاهدة تقليد هذا الإزنيق.
أنواع الخزف
إلى جانب الخزف الإسلامي السابق الحديث عنه.. نشير إلى أن هناك العديد من الأنواع الأخرى التي يشتمل عليها فن الخزف بصفة عامة، وضمن إطار الحديث عن الخزف الإسلامي تمركز في القاهرة ؟ سنتطرق إلى تلك الأنواع فيما يلي:
- خزف تانغ الملون : هو ذلك الخزف المصقول ذو الألوان المختلفة الذي انتشر بدرجة كبيرة في عهد أسرة تانغ.. تحديدًا في الفترة ما بين عام 618 وحتى عام 907، حيث يشتمل على اللون البني واللون الأخضر وكذلك الأبيض الفاتح.. علاوة على أنه تم تصنيعه ليكون تحت درجة حرارة أقل من الأنواع الأخرى، وقد تم استخدامه ليكون القطع الأساسية في تزيين القطع الزخرفية في عصر تانغ.
- الخزف الأبيض : هو نوع من الأنواع الكلاسيكية التي ينتمي إليها الخزف الصيني التقليدي.. وتجدر الإشارة إلى أنه يعد العنصر الذي يزين الجسم الحديدي المنخفض ويميل إلى اللون الأبيض الشفاف
- كما تم استخدام هذا النوع في عصر سونغ في الفترة ما بين عام 960 وعام 1279، كما اشتهر بامتلاكه القدر الكافي من البساطة.. ويمتاز أيضًا بالأناقة والسطح اللامع.
- الخزف الأبيض والأزرق : نشأ هذا النوع في عصري تانغ وسونغ.. في الفترة ما بين عام 609 وعام 1279، إلا أن التقنية الخاصة به لم تصل إلى مرحلة النضج سوى في عصر يوان في الفترة ما بين عامي 1279 – 1368
- كما تم تزيينه بالاعتماد على اللون الأزرق الكوبالت تحت التزجيج الأبيض.. حيث يعد النوع الأكثر انتشارًا في الصين.
- خزف سيلادون : يشير هذا الاسم إلى الخزف الصيني التقليدي.. والذي يشتمل على الطلاء ذو اللون الأخضر، كما أن الأصل فيه يعود إلى الغرب والذين قاموا باستخدامه لوصف الأواني الزجاجية المنتجة في فرن Longquan.. كما يمتاز هذا النوع باللون الذي يشبه اليشم.. وهو ما جعله يصبح باهظ الثمن إذا ما قورن مع الأنواع الأخرى.