8 أشياء تجلب الحظ والمال والسعادة

بالرغم من ازدياد الوعي المجتمعي بشكل كبير إلا أن بعض الأشخاص يؤمنون بشكل كبير بفكرة الحظ، وأن الأمور التي تحدث لهم تتعلق به بشكل أو بآخر، والواقع أن الحظ يتغير وفقًا لتصرفات الإنسان وطاقته، لكن على الرغم من ذلك فقد أظهر علم الطاقة بعض الأشياء التي يعتقد أنها تجلب الحظ السعيد لصاحبها.

إكسسوارات تجلب الحظ عند ارتدائها

يتفائل البعض بارتداء قطع معينة من الإكسسوارات اعتقادًا منهم أنها تجلب الحظ السعيد، فالبعض يرتدي قلادة معينة أو ساعة مميزة أو سوار يحمل شكل أو تاريخ مميز.

حدد علم الطاقة قطع معينة من الإكسسوارات يعتقد أنها تجلب الطاقة أو الحظ إلى صاحبها، كما ظهرت بعض المعتقدات الأخرى من ثقافات مختلفة للدلالة على أشياء تجلب الحظ يؤمن بها أصحابها.

1- الإكسسوارات ذات الأرقام

تعتبر المجوهرات التي تتضمن أرقام الحظ، سواء كانت جزءًا من التصميم الرئيسي أو محفورة فيها، فرصة لاستدعاء الحظ السعيد بالنسبة للبعض.

في الثقافات الآسيوية يتم اعتبار الرقم 9 هو الأكثر حظًا، لذا يستخدم في تزيين المجوهرات ويعد رمزاً للرخاء والازدهار.

يتم ارتداء الإكسسوارات بالرقم 9 في بداية المشاريع جديدة والأعمال التجارية وعند الالتحاق بالوظيفة، والشائع في بعض الثقافات أنه يجلب الحظ السعيد في شتى مجالات الحياة.

تعرف على: اقتراح اشكال الاكسسوارات المنزلية مودرن وكلاسيك

2- أساور الكابالا

تشيع بين الأشخاص المؤمنون بالحظ أساور تسمى بالكابالا وهي عبارة عن خيط أحمر به سبع عقد وترمز إلى قوة الحظ، يتم ارتدائها على المعصم الأيسر وتشتهر بقوتها في توفير الحماية لمرتديها كما يزعمون، بالإضافة إلى قدرتها على صد الطاقة السلبية.

3- الأحجار الكريمة

الأحجار الكريمة واحدة من أهم الأشياء التي تجلب الحظ في بعض المعتقدات باختلاف أنواعها، فيرمز اليشم الأخضر إلى التناغم.

بينما ترجع القدرة على جلب الحكمة والصفاء للياقوت الأزرق، ويرتبط الأحمر منه بقوة العواطف، أما حجر القمر فمن المعتقد أنه يحقق الائتلاف والمودة.

يقال إن للحظ السعيد ثمانية جوانب، لذا يتم الاعتماد أيضًا على الأحجار الكريستالية التي تكون مقسمة على ثمانية جوانب للاعتقاد أنها تجلب جوانب الحظ خاصةً إن كانت من الكريستال الملون بألوان زاهية.

4- زهرة البرسيم ذات الأربع أوراق

منذ فترة طويلة ونبات البرسيم يعتبر علامة على الحظ الجيد، لذا عند ارتداء إكسسوار مع ورقة البرسيم في اليد اليسرى يساعد ذلك في جذب المال وتحقيق الثروة كما يزعم البعض من المهتمين بعلم الطاقة.

تعرف على: ديكورات جلسات خارجية للمنزل بأشكال حدائق مودرن 

ديكورات منزلية لجلب الحظ السعيد إلى البيت

هناك بعض الديكورات المنزلية التي يزعم البعض أن لها تأثير إيجابي على جلب الحظ إلى المنزل وطرد الطاقات السلبية.

1- الزهور والنباتات

غير أن الأزهار الطبيعية في المنزل تضيف جوًا من المرح والبهاء، إلا أنه يدعى أنها تجلب الحظ خاصةً إن كانت بلا أشواك.

حيث يرى خبراء الطاقة أن الزهور ذات الأشواك في المنزل جالبة للحظ السيء وللمشاحنات، وتكون قوة الحظ التي تجلبها الزهور أكثر فعالية عند وضعها في إناء شفاف من الزجاج.

ترمز زهرة اللوتس إلى الحظ السعيد ويرجع ذلك إلى كونها تنشأ في بيئات غير نظيفة من المياه القذرة ومع ذلك تخرج بأبهى شكل وأزهى لون.

لذا يعتقد أنها تجلب الحظ إلى العلاقات العاطفية في بعض الثقافات، كما تكون إشارة إلى كسب المال في ثقافات أخرى.

الأقحوان وزهرة دوار الشمس لهما نصيب كبير في علم الطاقة من جلب الحظ والخير إلى المكان الذي توضع فيه، وذلك لأنهما تمثلان الشمس وترمزان إليها فيتم إضافة طاقة إيجابية على الحياة.

يعتبر نبات الخيزران واحدًا من نباتات الحظ السعيد التي تساعد رؤيتها على تقليل التوتر، وتبعد عنك الطاقة السلبية.

2- ديكورات الأبواب

الأبواب الملونة من شأنها إدخال البهجة على النفوس بطبيعة الحال، لكن في علم الطاقة يعتقد البعض أن الأبواب الملونة بالألوان اللامعة أو الزاهية مثل: البرتقالي أو الأزرق تجلب الحظ السعيد إلى المنزل، كما يضعون لكل جهة لون معين.

حدوة الأحصنة من أشهر أيقونات الحظ في جميع الثقافات فلم يقتصر الإيمان بها على أنها تجلب الحظ على حضارة معينة.

كما أن وضعها على باب المنزل انتشر بشكل كبير في القرون الوسطى، واختلف علماء الطاقة في طريقة وضعها، لكن اتفقوا على أنها مصدر حظ جيد في كل الحالات.

عند وضع حدوة الحصان على باب المنزل من الخارج على أن تكون فتحتها في الجزء العلوي، يعتقد أن ذلك يمنع خروج الحظ الجيد من هذا المنزل، غير أن وضع الفتحة إلى الأسفل يجعل الحظ يدخل مع الداخل إلى المنزل.

بشكل عام فالأحصنة وليست حدوتها فقط تعتبر مصدرًا للحظ السعيد، لأنها تمثل الجوانب الجيدة من الحياة مثل النجاح أو القوة.

قديمًا كان يتم إهداء الملوك التماثيل على هيئة الأحصنة كي ترمز إلى نصرتهم على أعدائهم والقوة التي يتمتعون بها.

تعرف على: أفكار تصميمات الديكورات المنزلية المودرن 

ديكورات يتم وضعها أو تعليقها في المنزل لجلب الحظ

يمكن تعليق بعض الديكورات في المنزل التي تضيف عليه مظهرًا جماليًا، ومن ناحية أخرى تساعد في تعزيز الهدوء النفسي، وبالتالي جلب الحظ السعيد.

1- لوحات الأحصنة

يعتقد أن إضافة لوحات أو تماثيل على هيئة أحصنة من اللون الذهبي ضمن قائمة الأشياء التي تجلب الحظ السعيد بقوة، وترمز إلى النجاحات التي يحققها الشخص.

2- صائدة الأحلام

باعتبار أن الكوابيس المزعجة في الليل هي حظ سيء لصاحبها، لذا يتم وضع صائدة الأحلام كجالبة للحظ السعيد والأحلام الجميلة، وذلك من ضمن الثقافات الأمريكية في علم الطاقة.

3- أجراس الهواء

أجراس الهواء، واحدة من الأشياء المميزة التي تجلب الحظ لحاملها أو للمكان الذي يتم تعليقها به، إضافة إلى صوت رنينها الهادئ الذي يثير السلام والهدوء في النفس، وتتوفر بأشكال عديدة وألوان متميزة لتناسب الأذواق المختلفة وتؤدي كلها نفس الغرض.

4- نافورة المياه

وفقًا لفلسفة فنغ شوي الصينية والمتعلقة بعلوم الطاقة ودراسة أشياء تجلب الحظ فإن وضع ديكور منزلي على هيئة نافورة مياه متدفقة من شأنه أن يجلب الحظ السعيد إلى المنزل.

تشير النافورة المتدفقة بالماء في المنزل إلى تدفق الخيرات والأموال والسعادة والحب إلى أهل هذا البيت، ويجب وضعها في زوايا المنزل من الجهات الجنوبية تحديدًا.

أشياء تجلب الحظ السعيد

قد لا تكون الأشياء التي تجلب الحظ هي أشياء مادية معينة يتم وضعها، فبعض المعتقدات والفلسفات ترى أن هناك طرق معينة لتصاميم المنزل من شأنها جلب الحظ.

1- طريقة ترتيب الأثاث

في بعض المعتقدات يُرى أن ترتيب الأثاث بشكل دائري يزيد من الطاقة الجيدة في المنزل ويسمح بانسيابها بشكل مريح للنفس والعين.

كما يشاع أن وضع السرير مقابل باب غرفة النوم من شأنه أيضًا جلب الحظ الجيد لأهل هذا البيت.

2- ألوان الحظ

اختيار الأثاث المنزلي والديكورات من ألوان معينة من شأنه أن يزيد من الإيجابية في منزلك وفقًا لدراسات علم الطاقة، فمثلًا يرمز الأخضر إلى الحيوية والنمو لذا يكون خيارًا مثاليًا لتصميم المنزل.

اللون الأحمر يزيد من طاقتك العملية ويجلب الحظ إلى الحياة المهنية على وجه الخصوص لذا يفضل أن يكون لون واضح في منزلك، ويمكن استخدامه كلون دهان الأبواب مثلًا.

الأرجواني الملكي يعزز من الطاقة العالية في المنزل ويمنح الأشخاص الموجودين فيه ثقة بالنفس وطاقة عاطفية.

قد يكون الإيمان بالحظ فكرة شائعة، لكن لا يجب الاعتماد عليها في تحديد مجريات الأمور، لأنه أولًا وأخيرًا تتوقف حياتنا على أقدارنا المكتوبة والتي هي بيد الله وحده.