ماهي أهم قارة انطلقت منها الحركة الاستعمارية في القرن التاسع عشر

ماهي أهم قارة انطلقت منها الحركة الاستعمارية في القرن التاسع عشر

ما هي أنواع الاستعمار؟ تعتبر الحركات الاستعمارية هي واحدة من الأشكال التي ظهرت قديمًا في كثير من الدول، وكانت تعمل الدول المستعمرة على استغلال موارد الدول الأخرى التي تمتلكها، وهذا بهدف أن تكون هي المسؤول الأول والحاكم الوحيد على جميع دول العالم وتتحكم في كافة المسارات.

الحركة الاستعمارية

في قديم الزمن ومنذ وقت بعيد كانت تعمل الدول على استعمار دول أخرى وتستغل نفوذها للسيطرة عليها، كما أنها شرعت إلى استغلال مواردها وجعل دولتها تستفيد منها، كما أنها يمكن أن تستبيح شعبها وتبدأ في جعلهم عبيدٍا لها، وحدث هذا الأمر في الكثير من الدول المختلفة.

فعلى سبيل المثال مصر والتي احتلت من قبل فرنسا وإنجلترا، والجزائر والمغرب وغيرهم من الدول، ولهذا السبب تعتبر دولة أفريقيا أهم قارة انطلقت منها الحركة الاستعمارية خلال القرن التاسع عشر.

لا يفوتك أيضًا: آثار الاستعمار الإيجابية والسلبية

أنواع الاستعمار المختلفة

لا يجدر بنا أن نذكر أهم قارة عملت على تكوين الحركة الاستعمارية أثناء القرن 19 دون أن نذكر أنواع الاستعمار المختلفة، وهذا بسبب أن الاستعمار يختلف وفقًا لنوعه والذي غالبًا ما يكون النوع ناتج عن الهدف الموضوع، وتتمثل الأنواع في الآتي:

نوع الاستعمار ماهيته
الاستيطاني وبه تشجع الدولة رعاياها للهجرة للدولة الأخرى وسرقة خيراتها وحريتها.
العسكري هذا النوع يقوم الجيش بفرض سلطته على دولة ضعيفة ولا تقدر على الدفاع عن نفسها.
الحماية وهو إجبار الحكام على توقيع معاهدة ليضمن بها حمايته دون طلب من الدولة، والتدخل في كافة الأمور الخاصة بها سواء السياسية أو المالية.
الانتداب وهو الحصول على جزء من ثروات البلاد حتى توفر لها الازدهار استمرار الاستثمار.
الوصاية وهو نوع بديل للانتداب ويختلف عنه حيث تسيطر على الدولة وتحكمها وتضمها للأراضي التابعة لها.

آثار الاستعمار

توجد الكثير من الآثار التي تحدث في الدولة الحركة الاستعمارية ، بالإضافة إلى تمكن الدول المستعمِرة من الحصول على الفوائد المختلفة منها، ومن أهم آثار الاستعمار ما يلي:

1- أثر اقتصادي

الحركة الاستعمارية وهو رغبة المستعمر في بناء اقتصاد قوي لدولته من خلال استخدام الصناعات الحديثة، والتي بالطبع يحتاج بها المواد الخامة والتي تتوافر في الدول التي يستعمرها،

بالإضافة إلى فرض الضرائب والجمارك على المارين من طرق هذه الدول، وهذه الأمور كانت توفر الموارد المادية للمستعمر بكل سهولة.

2- أثر سياسي

ظهر هذا الأثر واضحًا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث عملت الدول الأوروبية على الخروج من بعض مستعمراتها بسبب الخسائر التي تعرضوا لها من قبل،

وهذا ما أدى إلى ظهور العديد من المشكلات بين الدول والتي استمرت حتى وقتنا هذا، وعلى سبيل المثال الهند وباكستان وخلال إقليم كشمير.

3- أثر اجتماعي

وهو الأثر المستخدم للسيطرة على الدول الضعيفة، ويجب أن يكون المستعمر يمتلك جيش قوي والقيام بمعارك والتي عادةً ما تكون غير متكافئة، وهذا الأمر نتج عنه الكثير من القتلى والمصابين

وأصحاب الأمراض النفسية والجسدية، وهذا ظهر واضحًا في دولة الجزائر فقد وصل عدد القتلى بها إلى 300 ألف قتيل، ولكن العدد الفعلي تخطى المليون ونصف وهي تُصنف ككارثة بشرية.

لا يفوتك أيضًا: آثار الاستعمار الفرنسي في الجزائر

4- أثر ثقافي

يكون هذا النوع من الآثار مختلف عن الآثار الأخرى، وهذا لأن الاحتلال يتعمد أن يضرب نهضة البلاد المحتلة ولا يجعل بها أي ثقافة، فمن أشهر ما يفعله المستعمر هو أن يأتي بالمهندسين

والحرفيين معه من بلده الأم ليعملوا بالبلد المحتلة، وهذا حتى يتركون بصمتهم في البلاد من مباني حديثة وغيرها.

إغلاق