حواديت ماما نونة الجديدة
حواديت ماما نونة عن الأرنب والثعلب، كان هناك منزل صغير يعيش في المنزل الأرنبة الكبيرة مع ثلاث أرانب صغار، كان جميع الأرانب يسمعون كلام الأرنبة أمهم الكبيرة، ماعدا الصغير أرنوب، كان لا يسمع كلام والدته مطلقًا، كان دائمًا يبتعد عن أمه ويعلب في وسط الغابة، حتى غضبت والدته جدًا وعاقبته، وبدأت الحكاية.
حواديت ماما نونة قصة الأرنب
الأرنبة الكبيرة كانت غاضبة من جري الأرنب الصغير خلف الفراشات بعيدًا عن المنزل، لهذا قررت أن تعاقبه وأن تتركه وحده في المنزل، وتذهب هي والأرانب الصغار للتنزه في الغابة، بالفعل خرجت الأرنبة مع أولادها، وتركت أرنوب يبكى وحده في المنزل، وبعد فترة، قال الأرنب أنا أشعر بالملل، سوف أفتح الباب فقط ولن أخرج.
ماما نونة قالت إن الأرنب فعلًا فتح الباب، وشاهد الفراشات بتجري، فرح جدًا الأرنب وقال: ” أنا أجري خلف الفراشات الصغيرة، ولن ابتعد عن المنزل”، بالفعل خرج الأرنب خلف الفراشات، ولكنه ابتعد عن المنزل، حتى ضل طريقه في الغابة، هناك كان يقف الثعلب، شاهد الأرنب وقال: “فريسة سهلة ودسمة”.
الأرنب والثعلب
الثعلب المكار فكر قال لنفسه لو اقتربت من الأرنب وهجمت عليه يصرخ ويعرف الجميع بوجودي، لكن سوف أخدع هذا المسكين، الثعلب اقترب من الأرنب وقاله أريد اللعب معك بالفراشات فإنا صديقك، هنا ماما نونة قالت إن الأرنب كان أول مرة يشاهد الثعلب، الأرنب الصغير فرح الثعلب يحب الفراشات أيضًا.
الثعلب بعد أن لعب مع الأرنب قال له أنا أشعر بالتعب، أريد الذهاب إلى المنزل لتناول الطعام، وهنا الثعلب طلب من الأرنب أن يذهب معه للمنزل، الأرنب الصغير وافق، وفي المنزل الثعلب قام بأخذ وعاء مملوء بالماء ووضعه على النار من أجل أعداد الحساء، كان الأرنب الضحية اليوم.
تعرف علي: حواديت قبل النوم قصيرة للأطفال الصغار مكتوبة 2025
الأرنبة تنقذ الأرنب الصغير
حدوتة ماما نونة لم تنتهي هنا، حيث كانت الأرنب والدة الأرنب الصغير تسير بالصدفة من منزل الثعلب، طلبت من أولادها أن لا يرفعوا أصواتهم حتى لا يسمعهم الأرنب ويأكلهم، وأثناء مرورها من النافذة، سمعت صوت الأرنب وهو يغني، فزعت، ابني الصغير في منزل الثعلب ماذا أفعل.
الثعلب في المصيدة
الأرنبة أبنتها الصغيرة أخبرتها أنها سوف تضع فخ للأرنب، قامت بحفر حفرة كبيرة أمام منزل الثعلب، ثم وقفت في النافذة ونظرت للثعلب وقامت بالجري، فرح الثعلب وقال فريسة ثانية دسمة، أخبر الثعلب الأرنب أنه سوف يخرج لإحضار حلوى له، وعندها خرج لصيد الأرنبة الصغيرة لكنه وقع في الفخ.
دخلت الأرنبة الكبيرة وأحضرت الأرنب الصغير، وأخبرته أن الثعلب كان يريد تناوله، وأنه مخطئ لأنه لم يسمع كلامها، بكى الأرنب ووعد أمه أن يسمع كلامها، تنتهي قصة ماما نونة اليوم بنجاة الأرنب من الثعلب المكار.