قصص واقعية حقيقية من واقع الحياة مؤثرة ومفيدة
قصص واقعية مؤثرة, يتعرض الانسان إلى الكثير من المواقف في حياته وهناك مواقف حقيقية مؤثرة للغاية قد يتعرض لها الإنسان، تؤثر كثيراً في كل من يسمعها، واليوم سوف نقدم لكم من موقع محتوى قصص حقيقية مؤثرة للغاية.
قصص حقيقية مؤثرة ( تعلمت من تجربتي)
في قرية صغيرة بمحافظة الشرقية ولدت بنت جميلة اسمها مريم كان لمريم أخت واحدة وخمس أخوه من الأولاد وكانت مريم تعيش في اسرة فقيرة تعيش على الزراعة.
معاناه مريم من المرض
وتحكى مريم قصتها وتقول عندما كنت طفلة في الرابعة من عمري كنت أعاني من التبول الا ارادى وكانت أمي لا تهتم بالأمر فالجيران كانوا يقولوا لها عندما تصبح في الخامسة أو السادسة سوف تشفى من هذا المرض.
وعندما أصبحت في السادسة من عمرى لم ينتهى الأمر بل بالعكس زاد مرضى وكانت أمي امرأة بسيطة وكانت أمية لذا كانت لا تقتنع بالعلاج والذهاب الى الأطباء وكانت تهتم بنصائح ووصفات الجيران.
قسوة الأم
وكانت أمي في يوم تجلس مع أحد جارتها وتشكو لها من مرضى فقالت لها الجارة أنى أعند ويجب أن تقسوا أمي على لأخاف ولا أكرر الأمر.
وبالفعل سمعت أمي بنصائح الجارة وكانت تضربني ولكن الضرب كان يأتي معي بنتائج عكسية وكان يزيد من مرضى، ومع الوقت زادت قسوة أمي فكانت تحرقني بالنار وتضربني ضرب مبرح، وكان جميع أخواتي يضحكون على ويسخرون من مرضي.
لم أجد الحنيه من أي شخص في البيت سوى أختي الكبيرة نهال التي كانت تحتضني وتحبني وتهتم بي وتصبرني على مرضى.
حتى أصدقائي كانوا يسخرون من مرضى ولا توافق أي فتاه على أن تكون صديقتي وكان الجميع يبتعدون عني كل ذلك كان يؤثر في نفسيتي ويزيد من مرضى فكنت أتبول وتبتل ملابسي في أي مكان وأي وقت.
وكل ما كانت تفعله أمي هو ضربي وحرقي وإهانتي وتجربة بعض الوصفات البدائية التي كانت صديقتها ينصحونها بها، وبالرغم
من المعاناة التي كنت أعيش فيها ولكن أختي كانت تشجعني وتدعمني من أجل أن أتفوق في دراستي وأتحدى مرضي، وبالفعل أصبحت من أكثر البنات المتفوقة في المدرسة وسيطرت قليل على التبول الا ارادى ولكني كنت أتبول في الليل أو عندما توبخني أمي أو تضربني.
دخلت الجامعة وتفوقت جداً في دراستي وكنت دائماً الأولى على دفعتي وفي السنه الثالثة أعجب بي دكتور يدعى أحمد وكنت الحظ اعجبوا بي ومراقبته لي الى أن اعترف لي في يوم بحبه وطلب منى أن يقابل والدى من أجل التقدم لخطبتي.
اعتراف مريم بالمرض
رفضت أن يقابل أحمد والدى فأنا لا أفكر أن أتزوج أبداً فكيف أتزوج وأنا مريضة بهذا المرض الذى ظل معي لأكثر من عشرون سنه وأعتقد انني لن أشفى منه وخفت من أن أصارح أحمد بالحقيقة فيسخر منى ويعرف أصدقائي في الجامعة بأمر مرضى.
ولكن مع أصرار أحمد على مقابلة والدي وتمسكه الشديد بي وبمعرفة سبب رفضي له أضطريت أن أعترف له بحقيقة مرضى وقلت له كيف ستعيش
مع امرأة تتبول على فراشك فلا يمكن أن أظلمك معي، فقال لي سأتزوجك وسوف تشفى من هذا المرض أنا واثق ولن أتخلى عنكي أبداً، فطلبت منه أن يفكر جيداً واذا أصر على الأمر فسوف أجعله يقابل والدى.
وتمسك أحمد بحبى وذهب الى والدى ليخطبني وبالفعل تمت خطبتنا وأخذني الى الطبيب وقال الطبيب أن الزواج سوف يفيدني كثيراً في الشفاء وأعطاني بعض الأدوية والعقاقير ونصحني بعض النصائح.
سخرية الأم
وعندما كنت أشعر بتحسن واقتراب الشفاء كانت أمي تؤثر على نفسيتي وتعيدني لنقطة الصفر وتسخر منى وتقول لي سوف يطلقك زوجك اذا تبولتي على فراشة وكثير من الكلام الذي به سخرية.
زواج أحمد مريم
وتزوجت من أحمد وفي يوم العرس حدث ما كنت أخاف منه فقد تبولت على فراش الزوجية في أول يوم زواج فبكيت بشكل هستيري وخفت
من رد فعل أحمد أن يضربني أو يسخر منى ولكن كان رد فعله لطيف للغاية فلم يتعصب ولم يسخر منى وحضنني بقوة وحنان لم أشعر به من قبل وأخذني الى الحمام لاغتسل وطلب منى أن أتوضأ لكى نصلي معاً وندعو بأن يرفع الله عنى البلاء والمرض.
واستمر مرضى بعد الزواج لمدة عامين كاملين كنت أتبول بشكل شبه يومي على الفراش فلم يتضجر منى أحمد يوم ولم يشعرني أنه غاضب بل كان يسعدني كل يوم على تنظيف الفراش ويهتم بمواعيد العلاج وكانت أرده الله ودعم أحمد لي سبب في شفائي.
أصابه أبناء مريم بنفس المرض
وبعد أن شفيت من مرضى حملت وأنجبت طفلين توأم وعندما أصبح أبنائي في سن الرابعة لاحظت أنهم مصابون بنفس المرض فذهبت بهم الى الطبيب
وأخبرني أن المرض يمكن أن يظل معهم حتى الكبر في حال لم يتم علاجه بالشكل الصحيح فأهم ما في العلاج هو الدعم النفسي.
التعلم من التجربة
بالفعل تعلمت من تجربتي الشخصية مع المرض وقرأت كثير عن المرض وكنت أتابع مع الطبيب وأعطى أبنائي العلاج بانتظام وأشجعهم على الذهاب للحمام
وأكفائهم وأعطيهم الهدايا والألعاب ولم أوبخهم أبداً أو أسخر منهم وكنت أسهر جانبهم الليل لإيقاظهم ليذهبوا للحمام، وبالفعل شفى أبنائي في عمر السادسة وعاشوا حياة طبيعية.
قصة ابتلاء رجل
كان هناك رجلا توفت زوجته، وتركت له ثلاثة أطفال، منهم طفل لم يكمل شهر من وﻻدته، وولد يبلغ ستة أعوام، وفتاة تبلغ خمسة أعوام، كانت أمه هي من تهتم بأولاده بعد وفاة زوجتة، وأقترحت عليه الأم أن يتزوج امرأة أخرى، رفض في البداية، ثم فكر في الأمر مرة أخرى.
وقرر أن يتزوج من أجل أن يجد من يرعاه ويرعى اوﻻدة، فتزوج إمرأة جميلة وتعامل أطفاله بطريقة جيدة، وتعد لهم الطعام وﻻ تسئ معاملتهم أبداً، وكان يأتي من عمله يجد البيت نظيف ومرتب و الغداء جاهز والأطفال يلعبون، وفي يوم جاء الزوج ليطمئن على أصغر أوﻻده، وجد جسد بارد جداً، فأسرع به إلى الطبيب، أخبره الطبيب أنه قد توفى، حزن كثيراً على فقدان أبنه ودفنه بجوار قبر أمه.
وبعدها بفترة وجد أبنه الكبير فاقد الوعي، فأسرع به إلى المستشفى، وفي تلك الليلة جاءته زوجه الأولى في منامه وأوصته أن يهتم بأولادهم، ﻻحظ الزوج تغير تصرفات أوﻻده بالسلب وخوفهم الدائم، وأراد أن يعرف ماذا تفعل معهم زوجته أثناء غيابة
فقال لها أنه سيذهب إلى عمله، واختباء في المنزل ليراقبها، وجدها رتبت البيت ونظفته ثم أعدت الطعام، ثم نادت على أوﻻده وأحضرت حبل وسكر، وربطتهم بالحبل وجعلتهم ينامون بجوار جحر النمل ووضعت السكر في أنفهم.
ظل الأطفال يتوسلون لها أن ﻻ تفعل ذلك فكل مرة يدخل النمل إلى أنفهم ويسبب لهم ألم كبير، ولما رأى الزوج ذلك المنظر فقد رشده وقام بقتلها
وجاءت الشرطة، وحكم عليه السجن لمدة سنتين، وانتشر النمل في أدمغة طفليه ولم يستطيع الأطباء علاجهما ومات الطفلين، وطفله الأول مات بسبب غز متكرر بدبوس في رأسه.
قصة الخوف من عذاب الأخرة
كان هناك رجلاً كبيراً قريب من ربه ويواظب الصلاة في المسجد، وفي يوم ذهب ليصلي الفجر، وبعد أن أنتهى من صلاته، عاد إلى بيته وكان يشعر
بالتعب الشديد وظل يطرق الباب كثيراً، وكانت زوجته نائمة و لم تسمعه ففقد وعيه، استيقظت الزوجة وﻻحظت غياب زوجها فخرجت لترى أين ذهب.
فوجدته فاقد الوعي أمام البيت، فأدخلته، وأخذت تغسل وجهه بالماء حتى فتح عينيه، وظلت تعتذر له وتطلب منه أن يسامحها لأنها كانت نائمة ولم تفتح له الباب وهو كان متعب، فقال لها أنه لم يفقد الوعي بسبب التعب، بل لأنه تذكر عندما يقف أمام الله ويغلق باب الجنة في وجهه، ففقد الوعي خوفاً من الله.
أجمل القصص الواقعية (عيون تراقبني)
صاحبة هذه القصة تدعى يارا وتحكى يارا قصتها وتقول، تزوجت أنا وزوجي ياسين منذ عامين وأعيش معه حياة جميلة وهادئة ومستقرة قد رزقني الله بالحمل منذ شهرين وأشعر أنا وزوجي بسعادة كبيرة.
تحول حياة يارا
ظلت حياتي هادئة ومستقرة الى أن تحولت تماماً الى جحيم ففي أحد الأيام كنت في عملي فوجدت رسالة على الفيس بوك من شخص مجهول وهذه الرسالة محتواها سوف ادمر حياتك، وشعرت بالخوف والقلق الشديد ولكن لم أهتم فقد اعتقدت أنه مجرد شخص يتسلى.
وبعدها بيوم وجدت نفس الشخص يرسل لي مجموعة من الصور لي في كل مكان مع زوجي وفي بيتي ومع أصدقائي ومع أهلي وفى عملي، شعرت بالرعب والخوف
وكان ياسين نائم فاستيقظ على صوت بكائي وحكيت له ما حدث فظل يطمئنني أنه سوف يظل بجانبي في كل مكان، وأصبحت لا أخرج من المنزل الا مع زوجي فكان يوصلني الى العمل ويعود ليأخذني.
التهديد بالقتل
أرسل لي هذا الشخص مجموعة من الصور في الأيام الأخيرة التي كنت أخرج فيها وقال لي أستطيع الوصول لكى في كل مكان ولو خرجتي من بيتك سوف أقتلك، شعرت بالرعب أكثر وأخذت أجازه من العمل وجلست في المنزل.
وكان ياسين يخشى على وهو في العمل فكانت أقرب صديقة لي تدعى هند كانت تأتي لتجلس معي طوال اليوم لكي أشعر بالأمان فهي أقرب صديقة لي وأثق فيها وكأنها أختي.
وفي أحد الأيام أرسل لي نفس الشخص يقول لي لن أرحمك ولن أجعلك تتهني بحياتك سوف أجعلك تقتلين نفسك فأنا حولك في كل مكان وأرسل
لي صور لي حالياً وأنا بداخل شقتي، وفي هذا الوقت كانت هند معي وظلت تحضنني وتطمئني ودخلت الحمام فأرسلت لهذا الشخص بعض الرسائل وكنت كلما أرسل رسالة أسمع موبايل هند.
استغربت من الأمر ولم أصدق فظليت أرسل الرسائل وأسمع هاتفها ففتحت شنطتها وأخرجت هاتفها ووجدت أن صديقة عمرى هي من خانتني، وعندما واجهتها وقلت لها ماذا فعلت لكى، لكي تجعلني أفكر في الانتحار فكنت اعتبرك مثل أختي.
بكت وقالت لي أنتى من خطفتي حبيبي فكنت أحب زوجك ياسين كثيراً وكنت أحاول أن الفت نظره لكي يتزوجني وبالفعل كاد يتقرب منى الى أن ظهرتي
أنتى ووقع في حبك ولم يهتم بي، عندما علمت بحملك قررت أن أجعلك لا تفرحي بزوجك او طفلك لتعيشي في نفس العذاب الذي أعيشه منذ سنوات.
الدرس المستفاد من القصة
وتشاجرنا معاً بصوت عالي وحاولت أن تسقطني على الأرض كي يسقط حملي في هذا الوقت حضر زوجي وقام بأبعادها عنى وطردها، وتعلمت بعد ذلك ألا أثق في أحد ثقة عمياء.
قصة تاجر الأشرعة
كان هناك تاجر أقمشة يعمل طوال العام بصنع أشرعة للمراكب ثم يذهب كل أول عام إلى المدينة ويقوم ببيع تلك الأشرعة إلى الصيادين
وبعد أن أنتهى التاجر من صناعة الأقمشة وذهب إلى المدينة من أجل أن يبيع بضاعته التي ظل يصنعها طوال تلك العام وجد التاجر أنه هناك أحد التجار قد سبقه وقام ببيع الأشرعة إلى جميع المراكب والصيادين صعق التاجر مما رأى فقد ضاع تعب عام بأكمله وحلت عليه خسارة كبيرة جدا بل ضاعت تجارته للأبد.
جلس التاجر أرضا يندب حظه وكانت الناس تمر بجانبه وتسخر منه وقال له أحد المارة بسخريه خذ أشرعتك وأصنع بها سراويل وارتدها وبعد أن سمع التاجر تلك الجملة جاءت له فكرة رائعة أخذ التاجر الأشرعة وقام بتحويلها جمعيا إلى سراويل تناسب الصيادين.
وقام ينادي في السوق ويدعو الناس لشراء تلك السراويل، تجمع حوله الكثير من الصيادين وقاموا بشراء جميع السراويل التي صنعها التاجر وطلبوا منه أن يأتي بسراويل جديدة في نصف العام.
شعر الصياد بالسعادة على الرغم أنه حقق ربع المكسب الذي كان يحصل عليه من تجارة الأشرعة ولكن هذا أفضل من خسارة بضاعته بأكملها
دون مقابل وعاد الصياد مرة أخرى إلى المدينة في منتصف العام ومعه سراويل جديدة ومختلفة نالت أعجاب الكثير من الصيادين وقام تلك المرة بتحقيق ربح أكبر من ربح تجارة الأشرعة.
عقاب الله
كان هناك رجل غني يعيش في قصر كبير وفي أحد الايام دق باب القصر فقام الرجل الغني بفتح الباب فوجد امامه رجل فقير ذو ثياب قديمة
شعر الرجل الغني بانه قد راي هذا الرجل الفقير من قبل، وكان الرجل الغني محباً لعمل الخير فسمح للرجل الفقير بالدخول ليعرف ما يريده.
دخل الرجل الفقير وهو يشعر بالحرج فقال له الغني ماذا تريد فقال له اريد مساعدتك فانا رجل فقير معدم ولا امتلك اي شيء، فنظر اليه الرجل الغني
وقال له ولكن لا يبدو عليك أنك كنت فقير من قبل، فقال الفقير له نعم انا كنت رجل ثري ولدي قصر كبير والكثير من الاموال ولكني لم احافظ على ما اعطاه الله لي من نعمه.
فكنت أبخل على الفقير بالحسنة وكنت اشرب الخمر والعب الميسر وأحب الرقص والمجون وأعذب الفقراء فأضاع الله مني المال لأني لم احافظ عليه
فقام أحد الفقراء الذين ظلمتهم واحرقت لهم منزلهم بحرق منزلي بكل ما فيه من اموال وكنوز وقد نجيت من المنزل ولم أصبح امتلك اي شيء.
رق قلب الرجل الغني واعطي الرجل الفقير الكثير من الاموال التي تكفيه لشراء منزل وارض، فتعجب ابن الرجل الغني مما فعله والده وسأله عن سبب ذلك فقال له انه كان يعمل عند هذا لرجل وقد ذله كثيراً وهو الان قوي فحب ان يعفي عنه حتى لا يعاقبه الله كما عاقب هذا الرجل.