قصص حب قبل النوم للعشاق 2025 حواديت قبل النوم رومانسية
الكتاب خير صديق من الجمل المعروفة والمنتشرة بشكل كبير. كثير من الأشخاص الذين يعتبرون الكتاب كصديق هو لأنه متعدد المجالات، فعندما يشعرون بالحزن سيقرؤون القصص الدرامية، وعندما يحتاجون إلى الابتسامة سيذهبون الى الكتب الترفيهية، وهكذا في جميع المجالات، العلمية، التاريخية والطبية.
عندما نقرأ كلمة حب، فكثير منا يتبادر الى ذهنه الحب بين رجل وامرأة.
الا ان مفهوم الحب أكبر وأوسع من ذلك. هناك الحب بين الأصدقاء، العائلة، الاخوة والكثير من العلاقات الأخرى.
في هذه الرحلة سنحاول أن نتنقل بين العديد من المحطات المختلفة لأشكال علاقات الحب ونراه بشكل آخر.
قصة حب بين ريما وطلابها
كانت المعلمة ريما ذات السبع وعشرين عاماً شابة لطيفة، هادئة وجميلة.
بعد أن أنهت ريما تعليمها الجامعي، اختارت أن تعمل كمعلمة. فهي الوظيفة التي عملت بها والدتها، وكانت دائماً تعلم بأن تكون مثلها، فريما تعتبر والدتها قدوة لها.
وقع اختيار ريما على مدرسة تقع بالقرب من بيتها.
فهي لا تريد ان تستيقظ باكراً كثيراً، ولا أن تقضي الوقت في الطريق. تم قبول ريما في المدرسة، فهي بالفعل تمتلك العديد من المهارات.
بدأ العام الدراسي، وذهبت ريما في اليوم الأول وهي في كامل نشاطها، متحمسة لرؤية طلاب فصلها.
كانت ريما تعلم مسبقاً ان المهمة ليست سهلة، فهي ستقوم بتدريس المرحلة الثانوية.
دخلت ريما الفصل، وبعد أن مرت المرحلة الروتينية للسلام والتعريف، بدأ الطلاب بمشاغباتهم المعروفة.
الا انها كانت أكثر حدة، نظراً لكون ريما صغيرة في السن نسبياً وهادئة.
تحملت ريما تلك الأفعال بكل صبر وهدوء نفسي حتى انتهت الحصة.
ظل الوضع على ما هو عليه، بل كان يزداد سوءاً في بعض الأحيان، وريما كما هي لا تؤذي الطلاب او تبلغ عنهم.
في أحد الأيام، مر المسئول في المدرسة على الفصل.
المسئول: كيف الحال معلمة ديما؟ وكيف حال الطلاب؟
ديما: انا بخير، وطلابي بألف خير.
المسئول: ألا يصدر منهم أي مشاغبات أو أفعال غير مرغوبة؟
ريما: لا نهائياً.
شكرا المسئول ديما وخرج ليكمل جولته.
ساد الصمت الفصل لعدة دقائق. ثم قام أحد الطلاب وسأل.
الطالب: لماذا قولتي هذا؟ لما لم تخبريه الحقيقة؟
ديما بابتسامة هادئة: لأني في يوم من الأيام كنت طالبة مثلكم، وكنت اجلس مكانكم.
صمتت قليلاً ثم أكملت: اعرف ما تفكرون فيه وأشعر بمشاعركم. أنتم جيدون انا متأكدة من ذلك.
نظر الطلاب الى بعضهم البعض في خجل شديد، واعتذروا من المعلمة ديما كثيراً.
ومنذ ذلك اليوم والحب الذي يجمع بين المعلمة ديما وطلاب فصلها يتحدث عن جميع من بالمدرسة.
قصص حب قبل النوم ليست بالضرورة ان تكون قصص رومانسية، وانما يمكن ان تكون قصص خفيفة مثل حب ريما وطلابها.
اقرأ أيضًا: قصص قصيرة معبرة وهادفة
حدوته قبل النوم سندريلا
كما نعرف جميعاً فإن سندريلا ذهبت إلى دعوة الأمير للحفل الراقصة عن طريق الساحرة التي قامت بتعديل ملابسها.
لكن في السطور القادمة سنعدل تلك القصة قليلا.
ذهبت زوجة الاب مع ابنتيها إلى الحفل، وقررت زوجة الاب ألا تصطحب سندريلا معها، فهي من كانت تشعر بالغيرة منها، أما ابنتيها فلم تكن لديهم أي مشاعر، لا بالحب ولا بالكره، تجاه الفتاة.
أول ما دخلت العائلة إلى القاعة، شعرت الأخت الكبرى بأنها أعجبت بالأمير من النظرة الأولى.
في البداية حدقت فيه كثيراً عله يلاحظها.
إلا أنها سريعاً ما ادارت وجهها، فهي كانت تعتقد أنها ليست جميلة وأن الأمير لا يمكن أن يعجب بها.
دخلات سندريلا إلى القاعة، لم تعجب بالأمير، لكنها كانت تريد أن تبتعد عن منزل زوجة أبيها وأن تعود لعيش حياة الرفاهية كما كانت تعيشها قبل وفاة والدها ووالدتها.
كانت سندريلا تعتقد أن الأمير قد يكون هو السبيل لذلك.
فهي شديدة الجمال، وتعرف كيف تجذب انتباه الأمير.
كانت أختها تنظر إليها في انبهار شديد، وهي تقول في نفسها بأن الأمير بالتأكيد سيعجب بها، فذهبت لتجلس في إحدى جوانب الغرفة في انتظار موعد انتهاء الحفل.
لم تنتبه إلى أن الأمير كان يراقبها، فلقد أعجب بهدوئها، وذلك لأنها كانت تراقب جمال سندريلا.
انتبه الأمير على همهمات من في القاعة ليلتفت ويجد سندريلا أمامه تتقدم إليه لترقص معه.
لم يستطع أن يرفضها، خاصة بعد ما سمع الثناء عليها، فهو لا يريد إحراجها.
حاول الأمير بعد ذلك أن يبحث بعينيه بين الحضور عن فتاته الغامضة، لكنها كانت قد غادرت بالفعل.
قررت سندريلا أن تلفت نظر الأمير مرة أخرى ليبحث عنها، خاصة بعد أن لاحظت اهتمام والده ووالدته بها، فتركت حذائها خلفها وغادرت الحفلة.
بدء الأمير بضغط من والديه البحث عن سندريلا.
وصل إلى المنزل، واستطاع ان يلتقيها بالفعل.
لكنه لم يكن يشعر بالفرح معها، ولم يكن يريد أن يتزوج بها، لكن لم يكن بيده حيلة.
اثناء خروجهم لركوب العربة، لمح أختها غير الشقيقة التي أعجب بها في الحفل تجلس على أرجوحة في حديقة المنزل.
شعر الأمير بالسعادة الكبيرة، وأخبر سندريلا بكل ما حدث وعن مشاعره الحقيقة ثم تركها وذهب ليخبر الفتاة بكل شيء.
لم تصدق الفتاة في البداية، فكيف للأمير أن يلاحظ وجودها
لكنها شعرت بالسعادة.
على عكس سندريلا التي قررت أن تذهب إلى القصر بحجة مساعدة أختها غير الشقيقة. وما أن وصلوا إلى هناك حتى بدئت باختلاق الكثير من المشاكل.
لم يكن والد ووالدة الأمير يوافقون على الأخت غير الشقيقة، فهي في نظرهم ليست على قدر عالي من الجمال لتصبح أميرة.
في النهاية قام الوالدين بتخيير الأمير بين أن يتزوج سندريلا ويتقلد بعدها الحكم، وبين أن يختار الأخت غير الشقيقة ويخرج من القصر بدون أن نقود.
أختار الأمير الأخت غير الشقيقة وخرج من القصر وهو لا يشعر بأي اسف على هذا الاختيار، أما سندريلا فلقد عادت إلى العيش مع زوجة أبيها مرة أخرى.
حدوته كره ديرزيلا
عاشت ديرزيلا، الأخت غير الشقيقة لسندريلا، حياة بائسة بعد وفاة والدها. أصبحت والدتها عصبية بشكل كبير، تصيح وتصرخ لأتفه الأسباب. كان للفتاة أخت أصغر منها. كانوا يتشاجرون كثيراً لأتفه الأسباب. بعد وفاة والدهم تقاربت الفتاتين وأصبحوا اخوة جيدين.
كبرت الفتاتين وهم يحاولون الاعتماد على نفسيهما، خاصة بسبب والدتهم المزعجة. لم تكن الفتيات على قدر كبير من الجمال، وكانت الأم في كثير من الأحيان تزعجهم بهذا الأمر.
مرت الأيام، وتعرفت والدتهم على والد سندريلا في أحد الرحلات. بعد عدة لقاءات بينهم ومعرفة الام عن أحواله المادية المرتفعة، قررت ان تتقرب منه لتتوجه وتضمن بذلك مستقبلها ومستقبل بناتها.
مرت الأشهر واستطاعت والدة ديرزيلا الوصول الى ما تريد، وبالفعل تزوجت والد سندريلا وانتقلت لتعيش معه في منزلها.
عندما شاهدت تلك السيدة جمال سندريلا شعرت بالغيرة الشديدة، وكيف ان بناتها لم يكونوا بذلك الجمال، فعادت تلقي عليهم وتذكرهم بتلك الكلمات في الأوقات التي لم تتواجد بها سندريلا.
أما عن ديرزيلا، وهي المقصودة بتلك القصة، فقد رأت عكس ما عاشته هي. عند وصولهم الى القصر، وجدت كيف ذهبت سندريلا مسرعة باتجاه والدتها لتحتضنه، ومدى اشتياق الأب لابنته وحنوه عليها.
كانت دائماً ما تقارن مظهرها بمظهر سندريلا، وكانت كلما تحاول ان تطرد تلك الأفكار من رأسها، تأتي أمها لتذكرها بها.
بعد ان دخلت الى القصر وبدأت بالتجول به، قارنت ما تعيشه فتاة وحيدة، وهي سندريلا، من ترف، بالحياة الفقيرة المتقشفة التي عاشتها هي.
استمعت ديرزيلا الى العديد من القصص عن والدة سندريلا، وشاهدت لها العديد من الصور، فشعرت بالغبطة الشديدة، وتمنت أن تكون والدتها مثلها.
كان أكثر ما أثر في الفتاة المسكينة ديرزيلا، هو أن والدتها منعتها من الزواج مِن من تحب فقط لتتزوج من هو أكثر منه ثراء.
ماذا لو كانت القصة بتلك الطريقة؟ هل ستتعاطف مع ديرزيلا ولو قليلاً؟ هل ستشعر بأن لها الحق بان تتعامل مع سندريلا بهذه الطريقة؟ لا تنسوا ان تشاركونا برأيكم في مجموعة قصص حب قبل النوم مكتوبة.
اقرأ أيضًا: قصص فكاهية طريفة مضحكة جدا مكتوبة
قصص حب قبل النوم للكبار (حب سعيد والعائلة المجهولة)
حب سعيد والعائلة المجهولة
عاد سعيد للعيش مع عائلته في منزلهم المتواضع بعد أن انفصل عن زوجته بعد العديد من السنوات المليئة بالخلافات.
ظل سعيد في غرفته لا يريد الخروج منها بعد أن دخل في اكتئاب شديد، فهو وعلى الرغم مما حدث، إلا أنه مازال يحب زوجته.
حاول كل من والده ووالدته كثيراً إخراجه من الغرفة، الا انهم لم يفلحوا بذلك.
مرت عدة أيام، واضطر سعيد للخروج من الغرفة ليذهب الى عمله، فصاحب العمل لن ينتظره أكثر من ذلك.
مرت ثلاث سنوات، حدث فيهم العديد من الأشياء، فزوجته قد تزوجت بآخر، وتوفي كل من والده ووالدته.
شعر سعيد بانه لا يريد أن يمكث أكثر من ذلك في تلك المنطقة، فقرر السفر الى الخارج، فهو لم يعد له أحد.
وصل سعيد الى منزله الجديد في الدولة الأخرى، وبعد أن استقر قرر ان يخرج في جولة استكشافية للمنطقة التي سيعيش فيها.
بعد أن عاد سعيد وجد على باب شقته صندوق وعليه ملاحظة كتب عليها:
مرحباً بك في منزلك الجديد.
حاول سعيد أن يعرف مرسل الصندوق، إلا أنه لم يفلح في ذلك، فأخذه ودخل ليكتشف أن الصندوق به أكثر الأطعمة التي يحبها.
ظل الوضع هكذا لعدة أيام، وسعيد لا يستطيع الوصول إلى المرسل.
وفي أحد الأيام، وهو يخرج من سيارته بعد ان عاد من عمله، لمح فتاة تصعد الى نفس المنزل.
شعر سعيد بدقات قلبه تخرج من صدره، فهو يعرف الفتاة.
مرت عدة أيام وسعيد يحاول ان يصل الى مرسل الصناديق، والى الفتاة دون جدوى.
وفي أحد الأيام، بعد أن ذهب الى السوبر ماركت المجاور ليشتري ما يحتاجه، وجد في أحد عربات التسوق الكثير من الصندوق الذي دائماً ما يجده على باب بيته.
قرر سعيد أن يتوقف بالقرب من العربة، فربما يكون هو نفس الشخص.
مرت عدة ثواني كأنها ساعات على سعيد، وفجأة ظهر صاحب العربة ليجده رجل كبير وزوجته.
شعر سعيد باليأس الشديد، فهو لا يعرفهم، اذاً فبالتأكيد ليسوا هم. أكمل سعيد ما يحتاجه وعاد الى المنزل.
كانت المفاجأة بعد أن نزل سعيد من سيارته، فلقد وجد أن الرجل الكبير وزوجته في السوبر ماركت يسكنون معه في نفس المكان، فتأكد من أنهم هم من يرسلون الطعام.
في أثناء ذهابه إليهم ليشكرهم ويعرف كيف أنهم يعرفون الطعام الذي يحبه، فوجئ بالفتاة التي لمحها من قبل تجري على الرجل وهي تقول له ابي.
تسمر سعيد في مكانه، وبدء باستعادة شريط من الذكريات يعود الى أكثر من عشرون عام.
فالفتاة هي اول حب له في حياته.
كانت جدة الفتاة تسكن بالقرب من منزل والديه، وكانت الفتاة طوال اجازتها تمكث عند جدتها.
رأها سعيد أول مرة عندما ذهب ليأخذ للجدة بعض الاحتياجات، فسعيد هو الشخص الذي كان يقوم برعاية الجدة في غياب الفتاة.
تعرف سعيد قليلاً على الفتاة في تلك الفترة، وأحبها وبدلته الفتاة نفس الشعور، إلا أن أي منهم لم يفصح عن مشاعره لأي أحد.
مرت الأيام وعادت الفتاة الى عائلتها وكان تذهب فقط في أيام الاجازة الى منزل الجدة.
بعد أن توفيت الجدة، لم تعد الفتاة تظهر، وحاول سعيد ان ينساها مع الوقت، بعد ان علم استحالة الوصول إليها، وتزوج ومرت حياته.
رأت الفتاة سعيد ولاحظ كل منهم ارتباك الآخر.
شعر الأب بذلك بعد أن شاهد احمرار وجنتي صغيرته.
ابتسم الأب في هدوء وذهب في اتجاه سعيد.
الأب: السلام عليكم سعيد، كيف حالك؟ لقد انتقلت حديثاً ولم نستطع الترحيب بك بشكل جيد.
سعيد بارتباك شديد: وعليكم السلام….
لقد حاولت البحث كثيراً عن مرسل الصندوق.. الا … انني… اسف لم استطع الوصول اليك.
الأب بابتسامة هادئة: سننتظرك ان شاء الله غداً لنرحب بك بشكل ملائم.
مرت الساعات على سعيد وهو ينتظر اليوم التالي بسعادة بالغة.
ذهب سعيد الى منزل والد الفتاة.
استقبله الرجل وزوجته أفضل استقبال.
علموا منه ما حدث في السنوات الفائتة.
أمضى معهم الوقت وهو يشعر بالفرح الشديد، وأصبحت العائلة مثل عائلة جديدة موجودة لسعيد.
مرت عدة أشهر وذهب سعيد الى والد الفتاة وأخبره بكل ما حدث، وعن اعجابه بابنته ومحاولته الوصول إليها دون جدوى.
على الرغم من معرفة الوالد بالقصة من ابنته، الا انه لم يبدي أي موافقة او رفض وانما أخبر سعيد ان عليه ان يراجع ابنته في تلك النقطة.
ذهب الوالد ليزف لابنته الخبر الذي انتظرته منذ رات سعيد يدخل الى المنزل الذي يسكنون فيه.
وافقت الفتاة على الفور.
أقيمت الأفراح، وعاش سعيد وزوجته في سعادة وهناء في ظل عائلة تحبه وتأتمنه على ابنتها.
بذلك نكون أنهينا قصة أخرى من قصص حب قبل النوم مكتوبة نهاية سعيدة.
ماذا عن نهاية قصصكم؟
اقرأ أيضًا: قصص رعب حقيقية شاهد أقوي القصص المرعبة
قصة حب مكتوبة للعشاق 2025
عاشت الفتيات في الدار يحبون بعضهم، فكيف لا وهم كبروا بلا اخ، ام او اب.
كبروا ولم يجدوا امامهم الا أنفسهم يحبوا بعض ويحموا بعض.
في أحد الأيام فوجئ الفتيات بمجيء فتاة جديدة، وكانت تلك سابقة من نوعها، فهذا لا يحدث من قبل.
لم يدخل على الفتيات أية فتاة كبيرة.
ظلت الفتاة الجديدة وحيدة، خائفة ولا تستطيع التأقلم مع باقي الفتيات.
شعرت الفتيات بذلك الشيء، فقرروا أن يبدؤوا هم باحتواء صديقتهم الجديدة.
ذهبوا جميعاً الى الفتاة ودار الحوار التالي.
احدى الفتيات: مرحباً، انا اسمي تاليا، ما هو اسمك؟
الفتاة الجديدة في خوف: اسمي ماريا.
تاليا: اسمك جميل جداً، وانت جميلة.
تعالي لأعرفك على باقي الفتيات.
بدأت تاليا تعرف ماريا على الفتيات الواحدة تلو الأخرى، وكل واحدة منهم ترحب بها بابتسامة كبيرة.
شعرت ماريا بقليل من الراحة، فالفتيات لطيفان ويرحبون بها.
اخذت الفتيات ماريا الى مكان سريرها، وبدأت كل واحدة منهم تعطيها شيء من مما تملك، فمنهم من اعطتها لعبة، وأخرى اعطتها فستان، وواحدة اعطتها كتاب.
كل فتاة من الفتيات كانت تخبرها بانها سيصبح لديها الكثير والكثير، الا ان عليها أن تعتبر ذلك كهدية ترحيبية.
مع الوقت أصبحت ماريا سعيدة جداً في وسط الفتيات، لم تعد خائفة، بل انها شعرت ان حياتها الجديدة أفضل كثيراً من الحياة التعيسة التي كانت تعيشها في منزل أحد أقاربها بعد أن توفي كل من والدها ووالدتها في حادث سير.
اقرأ أيضًا: حدوتة قبل النوم قليلة الأدب
قصة الشاب الصياد
قصص حب قبل النوم يُحكى أنه في فترة ليست ببعيدة من الزمان كان يعيش رجل يعمل بمهنة الصيد في منزل صغير بجوار الغابة، يستيقظ كل نهار ويذهب بأدوات الصيد الى الغابة لاصطياد ما يقدر عليه من الطيور لبيعه، وذات يوم خرج الصياد الى الغابة
وبدأ بتجهيز بندقيته للصيد وعندما وجه البندقية نحو هدفه إذ بفتاة تمتلك من الجمال ما لم تراه عينيه من قبل لدرجة أنه لم يستطع التحدث معها من شدة ذهوله بجمالها ورقتها.
وخلال دقائق اختفت الفتاة من أمامه، فقرر أن يحضر كل يوم الى هذا المكان ليرى تلك الجميلة مرة أخرى ويتحدث اليها.
وبالفعل كان الصياد يذهب يومياً الى نفس المكان ليرى تلك الفتاة من بعيد، وذات يوم قرر أن يصارحها بحبه له، ولكن في هذا اليوم لم تأتي اليه الفتاة، حزن الصياد وظل يذهب كل يوم ويظل منتظراً تحت الشجرة أملاً في أن تظهر أمامه ولكن دون جدوى.
بدأ الصياد في البحث عن الفتاة في أنحاء البلدة يسأل عنها كل من يعرفه ولكن لم يستطع أحد أن يفيده، ثم خطرت بباله فكرة أن يرسم لها صورة
من ملامحها الرقيقة التي رسخت في ذاكرته، وبالفعل رسم الصورة وقام بنشرها في جميع أنحاء البلدة، وبعد مرور أيام جاءه اتصال هاتفي، فرد الصياد ليجدها هي الفتاة، وكان أول ما قالته الفتاة هو : لماذا تبحث عني؟
فرد الصياد وهو في غاية الفرح والشوق مُعبراُ عن مشاعره بالحب اتجاهها عبر الهاتف، وفي الجهة الأخرى كانت الفتاة تستمع إليه وهي تبكي لتخبره هي الآخرى عن إعجابها به.
مرت الأيام وهما يتحدثان عبر الهاتف خلال الرقم الذي اتصلت به الفتاة، وبعد أيام قليلة أخبرها الصياد انه يريد الالتقاء بها لمرة واحدة فقط في نفس المكان الذي شهد التقائهم للمرة الأولى، فوافقت الفتاة.
ذهب الصياد مُبكراً الى المكان وبدأ بتحضير كل شيء استعدادا لمنحها خاتم الخطبة.
حضرت الفتاة وتفاجأت بشكل المكان المُزين لكن بمجرد أن قدم لها الشاب الصياد الخاتم حتى بدأت في البكاء.
فسألها الصياد: ماذا بكِ لما هذا البكاء؟
فقالت بحزن شديد: لقد خطبني والدي لرجل غني يكبرني بالسن كثيراً وأنا لا أحبه.
فذهب الصياد لوالدها وطلب يدها منه ولكن والد الفتاة اشترط عليه أن يجمع ضعف ثروة الرجل الذي خطبها له في البداية وذلك خلال أسبوع واحد فقط.
فتوجه الصياد الى تاجر عقارات وقام ببيع جميع ممتلكاته، وخرج في نفس اللحظة للعمل وظل يعمل طوال هذا الأسبوع ليل ونهار، ولكن لم يحالفه الحظ فلم يستطع جمع المبلغ المطلوب خلال تلك الفترة الضيقة.
اقرأ أيضًا: قصص عن الوفاء بين الزوجين والأصدقاء مكتوبة
فقرر الشاب العودة إلى منزل والد الفتاة ليعطيه جميع ما استطاع جمعه ويستسمحه في مد المهلة أسبوعاً آخر.
اعتذر الشاب لوالد الفتاة وهو حزين وفي قمة حرجة، ولكنه فوجئ بفتح باب الغرفة وجود أغاني وضيوف حفلة كبيرة، ظن الشاب انها حفلة خطبة الفتاة على الرجل الغني
ولكن سارع والدها بتصحيح الأمر وقال له: لن أجد أفضل منك زوجاً لأبنتي، لقد تأكدت من حبك الشديد لها ولذا فاليوم هو حفلة خطبتكما تزوج الشاب من الفتاة وأصبح لديهما طفلين وعاشا في سعادة.
حدوته قبل النوم لخطيبتي
كان هناك شابا يدعى صالح كان يحب زميلته في الجامعة والتي تدعى فاطمة ولكنه لم يجد الفرصة المناسبة لكى يخبرها بحبه لها ورغم انهم كانوا زملاء وأصدقاء الا انه كان دائما يخاف أن يفصح لها عن مشاعره حتى لا يخسرها
أخذ صالح يفكر كثيرا في طريقة او وسيلة يخبر بها فاطمة حتى قرر في يوما من الأيام أن يكتب لها جوابا ويخبرها بأنه يحبها ولا يستطيع العيش بدونها واعطاها الجواب وطلب منها أن تقرأه عندما تكون في غرفتها بمنزلها .
وفي اليوم التالي جاءت فاطمة إلى الجامعة بعد أن قرأت الجواب وعندما قابلت صالح قالت له انها لا تستطيع ان تبادله نفس الشعور لأنها تحب شخص اخر و سوف يتزوجا قريبا ولكنها لن تستطيع أيضا ان تستغنى عنه كأخ وصديق في حياتها .
أخر القصص الحب قبل النوم للعشاق
كانت تلك هي المرة الأولى التي تقابله فيها مرام، فهي لم يكن لديها أي نوع من الاختلاط مع الرجال.
هو قد شاهدها في أحد الاجتماعات السنوية التي تقيمها الشركة التي يعملان هما الاثنين فيها.
في ذلك الوقت، شعر نحوها بانجذاب شديد، وحاول أن يتبادل معها أطراف الحديث. لكنها لم تبادله ذلك، فعلاقتها في العمل كانت تقتصر على الضروريات فقط.
حاول أن يصل إليها بعد ذلك اليوم، لكنه لم يستطع، فالشركة كانت كبيرة.
لم تكن لديه أي فكرة عن كيف يمكنه أن يجدها مرة أخرى، شعر في تلك اللحظة بأنه يشبه الأمير في قصة سندريلا.
فلقد كان هو الآخر يبحث عن أميرته في وسط المدينة بأكملها.
لكنه تذكر أن الأمير استطاع أن يصل في النهاية، فلم لا يكون باستطاعته هو الآخر الوصول.
كل ما عليه فعله، هو بذل بعض المجهود.
بدء الشاب في البحث عن مرام بشكل جدي، لكنه فوجئ أن تلك الفتاة هي ابنة مدير الشركة الذي يخافه كثيراً.
فكر كثيراً، إذا تكلم مع والدها أو حاول الوصول لها، قد يتم فصله من عمله، لكنها في نفس الوقت لا يستطيع أن ينساها.
تشجع الشاب وقرر أن يقابل والد مرام ويخبره بأنه يريد أن يتزوجها، فهي تشغل باله طوال الوقت، ولا يستطيع التركيز في شيء آخر.
خاض التجربة، وذهب ليقابل والدها، وأخبره مباشرة بأدق التفاصيل عن حياته وإمكانياته.
شعر والد الفتاة ببعض الغرابة، الاحترام، السعادة والفخر بذلك الشاب في ذلك الوقت، فجميع من يعمل في الشركة لا يستطيع الاقتراب منه.
أخبر الاب الشاب بأنه سيسأل ابنته وإن وافقت، فلا يوجد مشكلة لديه.
وافقت الفتاة، فهي تتذكر محاولته للتكلم معها في ذلك الاجتماع، ولقد شعرت هي تجاه بقليل من الانجذاب، إلا أنها شعرت أنها ستكون بذلك تفعل شيء خاطئ ففضلت الابتعاد.
لم تمر سوى أيام قليلة وأقيمت الخطوبة، كان الاثنين يشعران بسعادة غامرة تابع في السطور القادمة أجمل حواديت قبل النوم رومانسية للعشاق.
اختارها هي ليتزوجها، على الرغم من كونها لم تكن الأولى في حياته، لكنها كانت على قدر عالي من الاخلاق والجمال. أما هي، فلقد كانت تعتبره الأول والأخير في حياتها.
كانت تبعد نفسها عن العلاقات في انتظار علاقة حقيقة وجدية.
كانت المشكلة الوحيدة هي أنها وافقت عليه رغم معرفتها أنه لم يكن بتلك الاستقامة.
مرت سنة على زواجهم دون مشاكل. لكنها بدأت تشعر بأن هناك شيء تغيير فيه.
لم تكن متأكدة من ذلك الشيء، وكانت تحاول أن تقنع نفسها بأنه لا يزال يحبها ولن ينظر لغيرها، على الرغم من شعورها بالقلق الدائم لتذكرها قصصه السابقة.
فلقد كان هو يحكيها لها بكل تفاخر، وكانت هي تستمع اليه وهي تشعر بالغيرة والضيق، إلا أنها تكتم ذلك في نفسها.
اعتقاداً منها بانه سيظل وقياً لها ولن يخونها.
وفي أحد الأيام، وهي مع والدتها لشراء بعض الأغراض، لمحته من بعيد في أحد المطاعم.
اقتربت منه مسرعة لتكلمه، لكنها فوجئت بأنه يجلس مع فتاة أخرى.
غادرت المكان وهي تقنع نفسها بأنها واحدة من زملائه في العمل. حاولت والدتها أن تسألها عن أسباب تعاستها، لكنها لم تجب، فهي لا تريد أن تغير الصورة الخيالية التي وضعتها في أذهان عائلتها عنه.
لم يعد إلى المنزل في ذلك اليوم وأخبرها أن لديه الكثير من العمل.
في صباح اليوم التالي اتصلت به لتسأله إن كان سيأتي للغذاء أم سيتأخر، فأجابها بانه قادم.
ظلت تأنب نفسها، كيف لها أن تظلمه بأفكارها، لابد حقاً بانه قد تأخر في العمل.
قامت لتجهز الكثير من الطعام لتسعده، عاد وأكل وذهب للنوم. على الرغم من شعورها بالحزن الشديد بتجاهله لها، لكنه حاولت أن تلتمس له كافة الاعذار.
رن جرس هاتفها، أجابت لتسمع صوت فتاة تخبرها بأنها لا تريد أن تظلمها، وأن عليها أن تطلب الطلاق من زوجها كي لا تنهار وتشعر بالقهر فيما بعد. أغلقت الفتاة الأخرى الهاتف، لتجلس هي في ذهول لم تعهد من قبل.