قصص عن الأخلاق والفضائل للأطفال مكتوبة
تعبر الأخلاق عن سلوك وجوهر الإنسان وطريقة تعامله مع الأمور والتصرفات التي تصدر عنه وتصف مكنون شخصيته وتميز الأخلاق الحسنة الإنسان بالصفات الطيبة وتجعله محط اهتمام وتقدير من المحيطين به على العكس تفقد الأخلاق السيئة الإنسان احترامه وتجعله منبوذ من الأشخاص المحيطين به كما تفقده صوابه.
تحاكي الكثير من القصص عن الأخلاق الصفات الطيبة التي يجب أن يتحلى بها الإنسان والتي تضيف إليه وتعطينا هذه القصص العبر والمواعظ الحسنة التي ترشدنا في حياتنا وتمد لنا طوق النجاة قبل التعثر في طريق الظلمات.
قصص عن الأخلاق للأطفال
يتأثر الأطفال بالقصص كثيرًا ويتعلمون منها الكثير من الدروس والعبر ويكتسبون عن طريقها وسائل وطرق التعاطي مع الأمور؛ لذلك سوف نعرض لكم فيما يلي قصة السمكة الذكية والحوت الظالم لحث الأطفال على التحلي بالأخلاق:
يُحكى إنه كان يوجد حوت شرير يقوم بأكل جميع الحيوانات المائية التي تسبح في النهر حتى وإن كان لم يشعر بالجوع حيث كان يقصد قتلهم وكان الجميع يكرهه وينفر منه.
وكانت هناك سمكة ذكية تراقب هذا الحوت وتبحث عن طريقه لإيقاف ما يفعله لذلك أقدمت على الهمس في أذنه وقالت له ” ألم تفكر يا صديقي من قبل في أكل الإنسان خاصة وإن مذاقه أفضل بكثير من الأسماك والحيوانات المائية”.
رد الحوت على السمكة وقال لها كيف لي أن أفعل ذلك.
أجابته السمكة هناك قارب اعتدت على الذهاب إليه عليك أن تقوم بأكل جميع من يوجد فيه وكانت السمكة الذكية تعلم إن الإنسان بقوته وعقله قادر على التخلص من الحوت.
وبالفعل أبتلع الحوت القارب وكان عليه إنسان ولكن الإنسان بذكائه ظل يتحرك في بطن الحوت ويجمع في الأخشاب حتى يضايقه ويجبره على اخراجه ونجح الإنسان في الخروج من بطن الحوت بعدما قالت السمكة للحوت إن هذا الإنسان سوف يقتله.
وفور خورج الإنسان إلى الشاطئ تسارع الجميع إلى قتل الحوت وألقوا بالسهام عليه حتى مات وفي النهاية نجحت السمكة والإنسان في الانتصار على الحوت بفضل ذكائهم الكبير.
العبرة من قصة السمكة الذكية والحوت القاتل
نستنتج من قصة السمكة الذكية والحوت القاتل إن الأخلاق الطيبة هي التي تنتصر في النهاية وإن الشر يتكالب في النهاية على صاحبه ويجعله عرضه للوقوع في شباك أعدائه.
اقرأ أيضًا: قصص دينية للأطفال هادفة (قصة أصحاب الجنة)
قصص قصيرة عن الأخلاق دينية
ورد إن الصحابي الجليل جعفر الصادق كان يعمل لديه ولد صغير حسن الخلق وفي ذات مرة طلب منه الصحابي جعفر أن يصب عليه الماء لكي يتوضأ.
لم ينجح الصبي في صب المياه وأنزلق منه الدلو وأغرق الصحابي جعفر بالمياه حتى تسبب في غضبه.
حاول الصبي امتصاص غضب الصحابي جعفر وقاله له يا سيدي والكاظمين الغيظ مما جعل جعفر الصادق يرد عليه لقد كظمت غيظي.
وأورد الصبي مرة أخرى في حديثه قائلاً يا سيدي والعافين عن الناس فقال له جعفر فقد عفوت عنك.
أختتم الصبي حديثه وقال والله يحب المحسنين وهو ما أثار الضحك على وجنتي جعفر الصادق وجعله يعفو عن الصبي وتركه يذهب.
قصص عن الأخلاق قصيرة
يُحكى إنه كان يوجد طفل يُدعى باسم يعيش في قرية صغيرة وكان معروف بذكائه وفطنته وسرعة استيعابه.
وفي يوم من الأيام زار القرية رجل كبير وبصحبته مجموعة من الأطفال وسأل عن باسم حتى دله الآخرين عنه.
وعندما أجتمع الرجل بباسم وجه هو والثلاث أطفال الذين جاءوا معه للقرية لأمر معين حيث قال لهم كل طفل منكم يذهب بعيدًا ويقوم بأكل التفاحة دون أن يراه أحد.
وعندما عاد الأربعة أطفال سألهم الرجل عن المكان الذي أكلوا فيه التفاحة ورد كلاً منهم وأخبروه بالمكان حيث هناك من أكلها في الغابة وهناك من أكلها في المنزل وهناك من أكلها على الطريق أما باسم قال لم أكل التفاحة لأنه لا يوجد مكان لا يرانا فيه أحد نظرًا لأن الله موجود معنا دائمًا.
أنبهر الرجل بسلوك وأخلاق باسم وقال له أنت حقًا طفل ذكي وذو خلق حسن.
اقرأ أيضًا: قصص عن الكذب وعواقبه للأطفال
قصة عن أهمية الأخلاق
كان هناك طفل صغير أعتاد على الكذب والتمثيل وكان يذهب كل يوم إلى البحر ويدعي الغرق حتى يتهافت الناس عليه لإنقاذه ويكتشفوا إنه يكذب.
وأستمر الطفل في تكرار هذا الأمر حتى عرف إنه كذاب ولم يعد هناك من يصدقه.
وذات مرة نزل البحر وكانت الأمواج تتلاطم بشده وتعرض الطفل للغرق هذه المرة بالفعل ولكن لم يصدقه أحد.
وأثناء طلبه الإستغاثة استمع له صياد كان يمر بالبحر وقام بإنقاذه وأسعفه إلى المستشفى.
تعلم الصبي من هذا الأمر إنه يجب أن يكون صادق وأن يكون ذو أخلاق حسن حتى يحترمه الآخرين ويثقوا فيه.
قصة أن الله يراني
محمد فتى شديد الذكاء يعيش في قرية صغيرة، وذات يوم ذهب أحد الرجال الى تلك القرية ليسأل عن محمد وبصحبته مجموعة من الأطفال من نفس عمر محمد، وعندما استطاع الوصول الى منزل محمد دخله هو والثلاثة صبية الذين معه.
ثم اعطى لمحمد وللثلاثة صبية أربعة تفاحات وطلب من كل واحد منهم أن يذهب بتفاحته بعيداَ ليأكلها دون ان يراه أحد، وبالفعل ذهب الأربعة أطفال بعيداً وبعد دقائق عاد كل طفل من حيث كان، فسألهم الشيخ: أين أكل كل منكم تفاحته؟
قال أحدهم: أكلتها في المنزل الذي هناك.
قال الاخر: ذهبت الى حيث تبدو الصحراء و أكلتها هناك.
قال الثالث: أكلتها بالدولاب.
وعندما جاء دور محمد وجده الشيخ لم يأكل تفاحته، فسأله: لماذا عدت بها؟
قال محمد: لم أجد مكان لا يراني فيه أحد لأن الله تعالى موجود في كل مكان وفي كل وقت، ابتسم الشيخ من ذكاء وفطنة محمد وحياه عليهما.
قصص عن الأخلاق (الحوت الظالم والسمكة الذكية)
جميعنا يعلم ان الحوت كائن ضخم وقصتنا اليوم عن أحد الحيتان الضخمة الذي كان يأكل كل الكائنات الحية التي يراها في البحر، حتى وان لم يكن يشعر بالجوع فكان يشعر براحه في قتل من حوله، ولهذا كانت جميع الحيوانات تكرهه وتتمنى موته في أسرع وقت.
وذات يوم سمعت احدى الأسماك ما ترويه الكائنات الأخرى عن ظلم هذا الحوت وقوته واستبداده، فذهبت اليه تلك السمكة واقتربت من اذنه ثم قالت له: ما رأيك يا سيدي الحوت في أن تجرب أكل لحم الإنسان رغم ان طعمه يفوق في لذته جميع تلك الأسماك.
أعجب الحوت بفكرة السمكة، وقال لها وكيف لي ان افعل ذلك: قالت له اذهب الى ذلك القارب والتهم كل ما فيه، وبالفعل ذهب الحوت الى القارب وهجم عليه بمن فيه.
وكان على متن القارب وقتها الصياد سامر الذي اخذ يضرب معدة الحوت عندما ابتلعه ويصدر ضجيج بداخله ليضايقه.
حتى قام الصياد بإشعال خشب داخل بطن الحوت، فقالت السمكة للحوت: لابد من إخراجه من بطنك والا سيقتلك، ففتح الحوت فمه وقام بإخراج سامر الا انه رفض الخروج الا بالقرب من الشاطئ.
وبمجرد ان وصل الحوت الى الشاطئ رأوه الناس وقاموا بأطلاق النار عليه حتى مات وقاموا بأكل لحمه كما أكل لحم الأسماك الضعيفة.
اقرأ أيضًا: قصص قصيرة فيها عبرة (قصة تاجر الأقمشة)