إذا أحد قالي قواك الله منك وش أرد عليه

ليس كل الأوقات التي نمر بها نكون على خير ما يرام، بل كثيرًا منا يتحامل على نفسه لأجل الوصول إلى هدفٍ ما، أو نتيجة مرضية في إحدى الأمور الهامة التي تتطلب جهدًا مضاعفًا سواء في الحياة العملية، الدراسية، وغير ذلك من شتى المجالات.

وحينما يرانا أحد في هذا الوضع يدعوا لنا بالقوة لتحمل الأمر، ونظرًا أن الإنسان لا يكون وعيه حاضرًا بالكامل في مثل تلك المواقف، لذا نعرض أكثر الردود لباقة وتهذيب على تلك الدعوة الرقيقة.

• رضي الله عنك وأرضاك.
• الله يتقبل منك ويرزقك مثل حلو نواياك.
• وإياك.
• جزاك الله كل خير يا غالي القلب.
• رفع الله قدرك.
• الله يسعدك ويسعد قلبك وأيامك.
• كل الشكر والامتنان لك يا طيب.

إذا أحد قالي قواك الله منك وش أرد

يُشار بتلك العبارة الدعاء للشخص بأن يمده الله بالقوة والطاقة كي يعينه على ما يقع فيه، فدائمًا تمر علينا أوقات عصيبة نخرج فيها كل ما أعطانا الله من قوة ولا ندخر مجهودًا بتاتًا، حتى يظهر علينا الإرهاق والانشغال الدائم، فيظهر من حولنا معاونتهم بالدعاء لنا، لذا يكون الرد حاملًا للشكر والامتنان:

• الحمد لله دائمًا وأبدًا، لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.
• الله يجازيك خيرًا وفيرًا.
• الله يحفظك ويرعاك.
• الله يقوي الجميع.
• اللهم آمين، ولك بالمثل يا طيب القلب.
• أقدر كلماتك ودعوتك الطيبة، أشكرك من قلبي.
• آمين ومن يقول ومن يسمع.
• يا بعد روحي أنت.
• لله الحمد، إن الله إذا كلف أعان.
• سلمك الله من كل شر وسوء.
• بارك الله فيك وعافاك.
• تقبل الله دعوتك، ورزقك أحسن منها.

المواقف التي نقول فيها قواك الله

إن المواقف التي تمر على الإنسان في حياته كثيرة ومختلفة، واليوم يصادفك موقف عصيب، وغدًا يصادف شخص عزيز على قلبك موقف مختلف تمامًا، ومن حسن الأخلاق أن نواسي بعضنا بعضا بأرق الكلمات والدعوات الصادقة من القلب، ومن تلك المواقف التي ندعو فيها بالقوة:

شخص يظهر عليه إرهاق:

• قد تصادف قريبًا أو صديقًا لك وتجد على وجه علامات الإنهاك والتعب، فمن اللطيف منك أن تواسيه بكلمات رقيقة تمده بالقوة والدعم، وتدعو الله أن يقويه ويربط من قوة جأشه.

أثناء زيارة المريض:

• هي حالة لا جدال فيها عند زيارة أحد رفقائك أو أقاربك وهو في حالة مرضية، فمن الكياسة أن يظهر عليك التأثر بحالهن وتدعو الله له بالشفاء وتبدل حاله لأفضل وأن يمده الله بالقوة والعون.

عندما يساعدك أحد:

• كثيرًا ما نتلقى مساعدات من أشخاص سواء نعرفهم أو لا، مثل الذهاب لمكان ما وساعدك أحد في تلقي الطلبات وخدمك بشكل جيد، أو قد لك أحد مساعدة وأنت في الطريق وما شابه من مختلف المواقف.
• فحينها من حسن الأدب أن تظهر امتنانك من خلال الدعاء له بأن يقويه الله.

إذا رأيت أحدًا يبذل جهدًا:

• مثلما تكون في العمل وتجد صديقًا لك يعمل بكل جد واجتهاد دون توقف، أو رأيت عامل النظافة أثناء الخروج من المنزل في الصباح الباكر أو المساء يوضّب وينظف الشارع.
• فتكون لافتة محببة منك أن تقول قواك الله في مثل تلك المواقف.

عند رؤية شخص يحتاج خدمة:

• كثيرًا ما نلقى أشخاصًا كبار في السن أو حالتهم الصحية ليست في قوامها الصحيح، ويظهر عليهم الحاجة للمساعدة، فيكون موقفًا لطيفًا بعد مساعدتهم أن تدعوا لهم بالقوة والصحة والعافية.

إذا أحد قالي قواك الله منك وش أرد بالإنجليزية

يكون الرد باللغة الإنجليزية أحيانًا مفضلًا وعلى غير غرار العادة، كما يكون معبرًا مثلما العربية، أو يكون هو المعتاد بين الطرفين، فحتى لا يقف استرسال الرد، يمكن الاستعانة ببعض الردود التالية حينما يدعو لك أحد بالقوة:

• My thanks and appreciation.
• Thank you so much.
• I appreciate your prayers.
• My sincere appreciation.
• My sincere gratitude.
• Thank you for your support.
• Many thanks for giving me this.
• I am grateful for your support.
• You are always so helpful.
• May God be pleased with you and please you.
• May God strengthen everyone.

اطلع على: إذا أحد قالي درب السلامة وش أرد عليه من كلمات ؟

إذا أحد قالي قواك الله منك وش أرد رد قصير

من المعلوم أنه حينما توجه إلينا تلك الجمل اللطيفة والمعينة من الآخرين نكون في حالة من تشتت الذهن، ونرغب في رد مختصر وسريع لكن دون أن نقلل من شأن أحد، أو يظهر من الرد عدم الاحترام والتقدير، لذا نسرد بعض الردود اللبقة القصيرة:

• الله يرفع قدرك.
• تسلملي معافيًا.
• يا بعد قلبي أنت.
• أسعدك الله.
• إنك لطيف جدًا شكرًا لك.
• ومن قال؟
• آمين أجمعين.
• الله يحفظك.
• الله يسلمك.
• تقبل الله.
• أطال الله عمرك.
• وأنت في صحة وسلامة.
• أقدر كلماتك الجميلة.
• شكرًا لك عزيزي.
• وأعانك وقدرك.
• بارك الله فيك.
• دمت سالمًا غانمًا.
• أنا ممتن لك بالتقدير.
• يغنيك الله ويبارك فيك.

اطلع على: إذا أحد قالي تقول وتطول وش أرد عليه ؟

إن مواقف الحياة العصيبة تكون أخف وطأة بمساعدة الآخرين ولو بالقول، حيث نشعر أن أحدهم مهتم لأمرنا ويسعى أن يهوّن الأمور بكلمات رقيقة وإن صعُب التدخل، لذا يجب أن نكون على دراية ببعض الأمور حتى يكون الذهن حاضرًا لردًا لائقًا.