اشعار محمود درويش عن الوطن والحب والفراق قصيرة
محمود درويش من أعمق شعراء عصره، وأتسم بأنه شاعر الثورة والوطن، لغيرته على وطنه ومحاولة الدفاع عنه في كتاباته ومحاربة الظلم والاستبداد الذي كان يشهده العالم العربي في ذلك الوقت.
ماذا قال محمود درويش عن الغربة
خبئي الدمع للعيد فلن نبكي سوى من فرح. سنصير شعبا حين لا نتلو صلاة الشكر للوطن المقدس، كلما وجد الفقير عشاءه.. سنصير شعبا حين نشتم حاجب السلطان والسلطان، دون محاكمة. عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءا يا وطني.
أجمل ما قيل في الحب محمود درويش
- أدرب قلبي على الحب كي يسع الورد والشوك.
- لا أحد يتغير فجأة ولا أحد ينام ويستيقظ متحولا من النقيض للنقيض
ما قاله محمود درويش عن الصداقة
أدرب قلبي على الحب كي يسع الورد والشوك. والتاريخ يسخر من ضحاياه ومن أبطالهم. يلقي عليهم نظرة ويمر أتيت ولكني لم أصل وجئت ولكني لم أعد. أحببتك مرغما ليس لأنك الأجمل بل لأنك الأعمق فعاشق الجمال في العادة أحمق
ماذا قال محمود درويش عن الحرب
“ستنتهي الحرب ويتصافح القادة وتبقى تلك العجوز، تنتظر ولدها الشهيد وتلك الفتاة، تنتظر زوجها الحبيب وأولئك الأطفال، ينتظرون والدهم البطل لا أعلم من باع الوطن! ولكنني رأيتُ من دفع الثمن”
اشعار محمود درويش
حنين هذا القلب في يومهِ الموعود
احن إلى خبز أمي) وقهوة أمي ولمسة أمي أنصت إلى محمود
الخبز قمح الوطن والقهوة العرف والمسة الامان
لا توقظ الطفل يا أيها الحراس وأيها الماسونيون والكهنوت
هذا الطفل والشعر نائم لا لم يموت
الشاعر المقدسي الفلسطيني العربي
وعاش محموداً محمود في الخليل خليل القصيدة
لا تصدق أن هذا هو قبر درويش محمود لم يموت
لا لم يموت ولا لن تموت العقيدة
قائم مقام الشعر وبنا لهُ بيتاً أحاط هذا البحر والملح وأبن الحوت
في الشعر أو في النثر بنا لهُ ملكوت
ومن خيوط الشمس والبحر والعنكبوت
اسفي على أرض ٍ كانت إلى كنعان والآن من صهيون تجوع حتى الموت
وقبل ان تموت نكون نحن الـقوت
حتى تعيش الأرض جميعنا نموت
لكن فلسطين تستحق أن تعيش
مثل هذه الأغنية ومحمود درويش
حمداً محمود
حتى وإنَّ أدركنا كل الناس في فلسطين النعوت
الحكاية لن تموت…
نشأة محمود درويش
يعتبر محمود درويش واحداً من أبرز شعراء العرب، وهو شاعر فلسطيني من مواليد الثالث عشر من مارس عام 1941م، وذلك في قرية البروة الفلسطينية التي تقع في الجليل بالقرب من ساحل عكا.
وقد انتقلت أسرته مع اللاجئين الفلسطينيين إلى لبنان بعد أن كانوا يمتلكون أرضاً في مسقط رأسهم فلسطين، وحدث ذلك في عام 1948م عندما كان محمود درويش في السابعة من عمره.
وقضت الأسرة سنة في لبنان ثم عادت مرة أخرى إلى فلسطين في عام 1949م بعد توقيع اتفاقية الهُدنة، حيث وجدوا القرية قد تم تدميرها وتم إقامة قرية زراعية إسرائيلية على أراضي القرية تدعى “موشاف أحيهود” و”كيبوتس يسعور” فقاموا بالانتقال إلى قرية جديدة.
دراسة محمود درويش وأعماله
درس محمود درويش في مدرسة يني الثانوية الموجودة في كفر يا سيف، وبعد أن أنتهى من الدراسة بها أشترك في الحزب الشيوعي الإسرائيلي، كما عمل في صحافة الحزب في جرائد مثل جريدة الاتحاد وجريدة الجديد التي أصبحت بعد ذلك مشرفاً على تحريرها ثم أشترك في جريدة أخرى تدعى الفجر التي كانت تصدر بواسطة “مبام”.
وكانت لنشاطات محمود درويش السياسية أثراً في اعتقاله مرات عديدة من قبل الحكومة الإسرائيلية بداية من عام 1961م الذي بدأ فيه بنشر تصريحات وظهوره في أول نشاط سياسي له، وحتى عام 1972م الذي أنتقل فيه للاتحاد السوفيتي للدراسة.
ثم توجه في نفس العام إلى القاهرة بصفته لاجئاً بها والتحق بمنظمة التحرير الفلسطينية، ثم أتجه إلى لبنان ليعمل بمؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وقد قام محمود درويش بالاستقالة من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بعد احتجاجه على اتفاقية “أوسلو”، ثم عُيَن بعد ذلك كرئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، كما أسس بعد ذلك مجلة الكرمل الثقافية.
قضى محمود درويش فترة من العمر في مدينة باريس عاصمة فرنسا، وذلك بعد أن اندلعت الحرب الأهلية اللبنانية وتدخل الجيش الإسرائيلي وحاصر العاصمة بيروت لمدة شهرين وطرد منظمة التحرير الفلسطينية في عام 1982م، فاضطر محمود درويش إلى الانتقال إلى باريس مروراً بسوريا وقبرص والقاهرة وتونس.
ثم عاد إلى أرض الوطن فلسطين بعد أن حصل على تصريح لزيارة أمه، وكان التصريح أول خطوه لبقائه في وطنه حيث قام بعض أعضاء الكنيست الإسرائيلي العرب واليهود بتقديم اقتراحا بالسماح له في البقاء.
وعاش محمود درويش في مدينة بيروت لفترة تقارب التسع سنوات من عام 1973م وإلى عام 1982م وكان رئيساً لتحرير مجلة شؤون فلسطينية.
وفي بداية عام 1977م قد تم بيع أكثر من مليون نسخة من دواوينه العربية، كما أصبح مديراً لمركز أبحاث منظمة التحرير الفلسطينية وذلك قبل أن يؤسس مجلة الكرمل عام 1981م.
شاهد أيضا: خواطر الشاعر محمود درويش
وفاة محمود درويش
توفي محمود درويش يوم السبت الموافق 9 أغسطس 2008م في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد إجراءه لعملية القلب المفتوح بمركز تكساس الطبي في هيوستن.
حيث دخل بعد ذلك في غيبوبة أدت إلى وفاته بعد أن قام الأطباء بنزع أجهزة الإنعاش وذلك بناءً غلى توصيه منه، وقد وقفت فلسطين ثلاثة أيام حداد على حزناً على وفاته، وكان ذلك الحداد مُعلن من قبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
أجمل مقتطفات واشعار محمود درويش
- هل في وسعي أن أختار أحلامي، لئلا أحلم بما لا يتحقق.
- أمّا أنا، فسأدخل في شجر التوت حيث تحوّلني دودة القزّ خيط حرير، فأدخل في إبرة امرأة من نساء الأساطير، ثمّ أطير كشال مع الريح.
- والتاريخ يسخر من ضحاياه ومن أبطالهم.. يلقي عليهم نظرة ويمر.
- أتيت ولكني لم أصل.. وجئت ولكني لم أعد.
- سنصير شعباً حين لا نتلو صلاة الشكر للوطن المقدّس، كلما وجد الفقير عشاءه.. سنصير شعباً حين نشتم حاجب السلطان والسلطان، دون محاكمة.
- أحببتك مرغما ليس لأنك الأجمل بل لأنك الأعمق فعاشق الجمال في العادة أحمق.
- سأصير يوماً ما أريد.. سأصير يوماً طائراً، وأسلّ من عدمي وجودي.. كلّما احترق الجناحان اقتربت من الحقيقة، وانبعثت من الرماد.. أنا حوار الحالمين، عزفت عن جسدي وعن نفسي لأكمل رحلتي الأولى إلى المعنى، فأحرقني وغاب.. أنا الغياب.. أنا السماويّ الطريد.
- عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.
قصب هياكلنا وعروشنا قصب.. في كل مئذنة حاو ومغتصب.. يدعو لأندلس إن حوصرت حلب.
وليس لنا في الحنين يد.. وفي البعد كان لنا ألف يد.. سلام عليك، افتقدتك جدًا.. وعليّ السلام فيما افتقد. بلد يولد من قبر بلد.. ولصوص يعبدون الله كي يعبدهم شعب.. ملوك للأبد وعبيد للأبد.
علينا ألا نلوم المفجرين الانتحاريين.. نحن ضد المفجرين الانتحاريين، لكن يجب علينا أن نفهم ما الذي يدفع هؤلاء الشباب للقيام بتلك الافعال.. إنهم يريدون تحرير أنفسهم من هذه الحياة المظلمة.. إنها ليست الإيديولوجية، بل اليأس.
كل نهر، وله نبع ومجرى وحياة.. يا صديقي.. أرضنا ليست بعاقر كل أرض، ولها ميلادها.. كل فجر وله موعد ثائر.
وها أنذا أستطيع الحياة إلى آخر الشّهر.. أبذل جهدي لأكتب ما يقنع القلب بالنّبض عندي.. وما يقنع الروح بالعيش بعدي.. وفي وسع غاردينيا أن تجدّد عمري.. وفي وسع امرأة أن تحدّد لحدي. في اللامبالاة فلسفة، إنها صفة من صفاة الأمل.
تعرف علي: أشهر قصائد محمود درويش
كلمات عن محمود درويش
- ولنا أحلامنا الصغرى، كأن نصحو من النوم معافين من الخيبة.. لم نحلم بأشياء عصية.. نحن أحياء وباقون، وللحلم بقية.
- كأن يديك المكان الوحيد.. كأن يديك بلد.. آه من وطن في جسد. النسيان هو تدريب الخيال على احترام الواقع. هناك حب يمر بنا فلا هو يدري ولا نحن ندري.
- من سوء حظي نسيت أن الليل طويل ومن حسن حظك تذكرتك حتى الصباح.
- علموك أن تحذر الفرح لأن خيانته قاسية.
- لم يبق في اللغة الحديثة هامش للاحتفال فكل ما سيكون كان.
- لا أتذكر قلبي إلا إذا شقه الحب نصفين أو جف من عطش الحب.
- ليتنا استطعنا أن نحب أقل كي لا نتألم أكثر.
- خفيفة روحي وجسمي مثقل بالذكريات وبالسكان.
- سأمدح هذا الصباح الجديد.. سأنسى الليالي كل الليالي وأمشي إلى وردة الجار أخطف منها طريقتها في الفرح.
- نحن الضحية التي جربت فيها كل أنواع القتل.. حتى أحدث الأسلحة.. لكننا الأعجوبة التي لا تموت ولا تستطيع أن تموت.
- الليل يا أماه ذئب جائع سفاح يطارد الغريب أينما مضى. أعرف مهما ذهبت مع الريح كيف أعيدك.. أعرف من أين يأتي بعيدك فأذهب. قل للغياب نقصتني وأنا أتيت لأكملك.
- ما أشد سعادة المرء حين لا يودع أحداً ولا ينتظر أحداً.
- وكلما فتشت عنهم لم أجد فيهم سوى نفسي الغريبة.
- لا بأس من أن يكون ماضينا أفضل من حاضرنا.. ولكن الشقاء الكامل أن يكون حاضرنا أفضل من غدنا.. يا لهاويتنا كم هي واسعة.
- حين عطشت طلبت الماء من عدوي ولم يسمعني فنطقت باسمك وارتويت.
- ما أجمل الصدفة.. إنها خالية من الانتظار. أحب الحديث معك رغم أني لا أملك ما أقول.
- هل كان علينا أن نسقط من علو شاهق ونرى دمنا على أيدينا لندرك أننا لسنا ملائكة كما كنا نظن.
- فإن أسباب الوفاة كثيرة من بينها وجع الحياة.
- ولا نتوب عن أحلامنا مهما تكرر انكسارها. بكل ما أوتيت من فرح أخفي دمعتي.
- أريد قلباً طيباً لا حشو بندقية.
- أمي.. لن أسميك امرأة سأسميك كل شيء.
- وتشابهت أنت وقهوتي.. باللذة والمرارة والإدمان.
- أريدك عندي خيالاً يسير على قدمين وصخر حقيقة يطير بغمزة عين.
- بالأمس كنا نفتقد للحرية.. اليوم نفتقد للمحبة.. أنا خائف من غداً لأننا سنفتقد للإنسانية.
- سأبقى أحبك راحلاً إليك.. إن كان في الماء فلا أخشى الغريق وإن كان في اليابسة فلا أهاب سيوف الطريق.
- عيناك نافذتان على حلم لا يجيء وفي كل حلم أرمّم حلماً وأحلم.