أضرار ومخاطر حبوب منع الحمل للرجال بالتفصيل
مخاطر حبوب منع الحمل للرجال من موقع محتوى، انتشرت مؤخرا العديد من وسائل منع الحمل للرجال والتي يأتي على رأسها حبوب منع الحمل لهم، بالمقارنة مع مجموعة من الخيارات الأخري المتاحة أمام السيدات، فالمرأة بإمكانها الاختيار من بين وسائل عدة لمنع الحمل، ولكن اليوم ومع التطورات العلمية والاختبارات التي آجراها الباحثون توصلوا إلى هذا النوع من الحبوب، حيث قاموا بدمج مجموعة من المكونات والتي حققت لهم الهدف المطلوب منها وهو منع الحمل.
ولكن ثبت علميا أن لهذه الحبوب الكثير من الآثار الجانبية الناجمة عن تناولها، حيث أنها تؤثر سلبيا على أعضاء الجسم وعلى الحالة المزاجية والنفسية للشخص وتؤدى إلى الإصابة ببعض الأمراض، وغيرها من الآثار والمخاطر الأخري، وهذا بالطبع يجعل المقبلين على تناولها التفكير جيدا قبل البدء في استخدامها، ومن خلال المقالة التالية نتعرف سويا على أضرار ومخاطر هذه الحبوب بالتفصيل.
أضرار حبوب منع الحمل للرجال
كما سبق القول لحبوب منع الحمل للرجال الكثير من الأضرار الناجمة عن تناولها، والتى يمكن ذكرها على هذا النحو:
- التأثير على الوظيفة الجنسية
يعتبر هرمون التستوسيترون هو المسئول الأول والأساسي عن تشكيل جميع الخصائص الجنسية لدى الرجال، ولكن من الناحية العلمية ثبت أن هذا الهرمون يتعارض تماما مع الهرمونات الأنثوية الموجودة في هذه الحبوب، وبالتالي يكون مفعوله أقل فاعلية في توفير جميع وظائفه الخاصة به ولا يستطيع القيام بها على الوجه الأمثل، وهذا يؤدى بدوره إلى حدوث خلل في العديد من الأمور والأشياء الهامة بالنسبة للرجال وهى:
- المظهر الخاص بالرجل ولا سيما مظهر الأعضاء التناسلية.
- قلة عدد الحيوانات المنوية بصورة كبيرة.
- الإصابة بالفتور الجنسي وانعدام الرغبة الجنسية تماما.
- ضعف القدرة على الانتصاب.
- حدوث تقلص شديد في الحجم الخاص بالخصيتين.
- ظهور توسع واسمرار في منطقة حلمة الصدر، ونمو حجم الثديين.
- التأثير على المظهر الجسدي
يعتبر هرمون التستوسيترون مسئول بصورة أساسية عن نمو العضلات وجميع الأنسجة المهمة في الجسم، وعند استخدام هذا النوع من الحبوب فتكون فاعليته أقل بكثير، مما يترتب عليه قلة حجم عضلة الساقين والصدر وأيضا الذراعين، فضلا عن التأثيرات السلبية التي يتركها على العظام، حيث يزيد من فرص الإصابة بمرض هشاشة العظام، كما يصبح الجسم غير قادرا على تخزين الدهون فيميل شكل الجلد الى شكل الجلد لدى الإناث، ويقل نمو شعر الوجه والجسم.
أضرار حبوب منع الحمل من الناحية العقلية
يعمل هرمون التستوسيترون على تحفيز الميول العنيفة والصفات الحازمة لدى الرجال (الصفات الذكورية)، ولكن بعد تناول هذه الحبوب يضعف هذا الهرمون بصورة كبيرة، مما ينعكس بدوره على ردود فعل الرجل ليصبح أقل عدوانية عما كان عليه من قبل، فضلا عن تأثير هذه الحبوب على الحالة المزاجية للشخص نظرا لفقدانه الرغبة الجنسية أو اهتمامه بأي من أنواع الأنشطة المعتادة، مما يدخله قي نوبات من الاكتئاب الشديد ويصاب بحالة من الأرق المستمر.
الأمراض التي تسببها حبوب منع الحمل للرجال
إن التغيرات التي تسببها هذه الحبوب في عمل الهرمونات يؤثر من الناحية الصحية على الرجل وهذا بالطبع ينجم عنه الإصابة ببعض الأمراض والتي يمكن ذكرها على النحو التالي:
- التغيرات في الأنسجة الخاصة بالثدي يترتب عليه الإصابة لبعض أنواع السرطان.
- تؤثر على وظائف القلب وتتسبب في حدوث جلطات ولا سيما بالنسبة للأشخاص المفرطين في التدخين.
- تجعل الرجل أكثر تعرضا للإصابة بأمراض الكبد والمرارة.
- تؤثر على عضلات القلب وبخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات فقر الدم “الأنيميا” ، ونقص الصفائح الدموية وغيرها من الأمراض الأخري المرتبطة بالدم.
هرمونات حبوب منع الحمل
كأمر طبيعي أن يكون الهدف الأساسي لهذا النوع من الحبوب، هو منع حدوث الحمل، لهذا تعتمد هذه الحبوب في تصنيعها على نوعين من الهرمونات الإنثوية وهما الإستروجين والبروجسترون، وقد يكون تناول تلك الهرمونات قليل الاستخدام بالنسبة للرجال، إلا أنها ممنوعة تماما بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض سرطان الخصية وتضخم البروستاتا وغيرها، لأنها تعنى لهم العجز الدائم مدى الحياة.