عائلة السالمي وش ترجع أصولها ونسبها ؟

عائلة السالمي وش ترجع أصولها ونسبها ؟

انتشر اسم السالمي في المملكة العربية بكثرة؛ حيث تردد اسم هذه العائلة بين الكثير من مشاهير المملكة ولاعبي كرة القدم بها، مما جعل الناس يتساءلون عن أصلهم، حتى إن هذه الشهرة لم تقتصر على المملكة فقط، بل امتدت لتصل لجميع البلدان الخليجية الأخرى.

عائلة السالمي وش ترجع أصولها

عائلة السالمي منتشرة في المملكة، ويتردد اسمها بكثرة؛ حيث عرفت بين الناس بما يلي:

  • أنهم قبيلة المشاهير واللاعبين، وذلك يرجع لحمل الكثير من لاعبي كرة القدم هذا الاسم.
  • ذهب الكثير من المؤرخين إلى أن أصل عائلة السالمي يرجع إلى ثقيف، وهي ثقيف بن منبه بن هوزان.
  • ويرجع أصل قبيلة ثقيف التي انتمت لها السالمي إلى قبائل أخرى أكبر، جميعهم انتموا إلى القبيلة العدنانية في النهاية؛ حيث اشتهرت القبيلة العدنانية في المملكة.
  • قد عاشت هذه القبيلة في الحجاز، وظلت بها منذ قديم الأزل، كما انتقلت إلى نجد أيضًا.
  • كذلك تم توحيد القبيلة فيما بعد، واختارت المملكة العربية مكانًا لها، وفضلت الاستقرار فيه.
أصل قبيلة السالمي قبيلة ثقيف
أماكن انتشار قبيلة السالمي الحجاز ونجد والمملكة
نسب قبيلة السالمي ثقيف بن منبه
شجرة قبيلة السالمي تمتد إلى القبيلة العدنانية

قبيلة السالمي تخرج من الحرب

لم تستقر الأقوال حول أصل قبيلة السلمي ونسبها حول أمرًا واحدًا، بل ذكر التاريخ عنهم اعتقادات كثيرة منها:

  • أن أصل قبيلة السالمي يرجع إلى قبيلة أخرى تسمى حرب، والتي تعد أحد أكبر قبائل المملكة العربية، وقد زعم ذلك بسبب انتماء أحد أفراد السالمي إلى حرب.
  • وقد أصروا على عزمهم هذا، لكون قبيلة حرب من القبائل التي ضمت الكثير من الفروع والفخود المختلفة، وعرفت بعراقتها.
  • كما أنها سكنت المملكة وجميع المناطق الخليجية المختلفة، سواء كانت داخل المملكة أم خارجها.

السالمي وش يرجع

نسب قبيلة السالمي

تحدث الكثير من المؤرخين عن نسب هذه القبيلة، وذكروا ما يلي:

  • أصل قبيلة السالمي يرجع إلى سالم بن مالك بن حطيط.
  • أطلق عليه لقب ثقيف لأنه انتمى لها، ولأن معظم المؤرخين قد استقروا على أن قبيلة السالمي تعود إلى ثقيف.
  • وقد استقرت ثقيف في اليمن، واتخذوها محلًا لقبيلتهم؛ لذلك جاء بعدها إجماع المؤرخين على أن السالمي ينتمي إلى ثقيف.

الشيخ منصور السالمي

أخرجت قبيلة السالمي الكثير من المشاهير في المجالات المختلفة، وكان منهم الداعية الإسلامي منصور السالمي الذي عرف بالآتي:

  • نسب إلى القبيلة، وعرف بهدوء صوته وعذوبته في تلاوة القرآن الكريم.
  • كما ألقى الشيخ الكثير من المحاضرات الخاصة بالعلم الإسلامي، فقد كان مفكر وداعية شهير، تميز بالحكمة والرزانة والهدوء.
  • جذب هذا الشيخ الكثير من المسلمين حوله أثناء إلقاء دروسه، لما كان يقدمه من معلومات ومحاضرات مفيدة بطريقة رائعة وهادئة، استطاعت أن تجذب السامعين له.

شجرة عائلة السالمي

امتدت شجرة عائلة السالمي إلى عائلات وقبائل أخرى كالتالي:

  • عاشت عائلة السالمي بالطائف، ورجع أصلها إلى قبيلة عدنان التي تعد أشهر القبائل وأعرقها في المملكة.
  • فقد كانت القبلية العدنانية على رأس قائمة أكبر القبائل في المملكة، وقد عرف عنها أنها أخرجت الكثير من العوائل والفروع والقبائل الأخرى.
  • كما كانت من العائلات الراقية المرموقة؛ حيث امتلكت القبيلة العدنانية مكانة مميزة ومختلفة بين بقية القبائل، وعرفت بأنها أفضل قبيلة وجدت في المملكة العربية.

مناطق عائلة السالمي

اختلفت الأقاويل التي ترددت حول مناطق انتشار عائلة السالمي، وكان منها:

  • عدم انتقال القبيلة من المملكة منذ بدايتها إلا لبعض الدول الخليجية المقاربة؛ حيث إنها انتشرت بشكل كبير في مناطق المملكة المختلفة مثل نجد والحجاز.
  • وقد ذهب بعض الآراء الأخرى إلى أن أصل هذه القبيلة لا يرتبط بالمملكة بأي شكل، بل كانت اليمن مكانهم الأصلي الذي تكونوا فيه، وقد استقروا فيها سنين طويلة.

اطلع على: أصل قبيلة الهذلي وش يرجع

المجتمع القبلي في شبه جزيرة العرب قبل الإسلام

أخذت الحياة شكلًا محددًا قبل مجيء الإسلام، وقد كان هذا الشكل معتمدًا على النقاط التالية:

  • بنيت الحياة قديمًا قبل الإسلام على ما يسمى بالتنظيم القبلي؛ حيث انتشر في جميع المناطق والبلاد قبائل مختلفة، كل منها تمتلك ما يخصها من قوانين وقواعد وعادات.
  • وقد تكونت هذه القبائل قبل ظهور ما يسمى بالحدود الجغرافيا والتكوينات الحديثة؛ لذلك تنقلوا بين الكثير من البلدان والدول المختلفة.
  • كما كان الركن الأساسي للمجتمعات قبل ظهور الإسلام هو القبيلة؛ حيث تولت كل قبيلة من القبائل كافة شؤونها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها.
  • وكانت فكرة القبيلة تعتمد على تكوين مجموعة من الناس غالبًا ما تربطهم روابط دموية، ثم تعيين شيخًا عليهم يقوم بأمورهم ويتولى مصالحهم ويضع قوانين القبيلة المفروضة على جميع أبنائها.
  • كما كان جميع أفراد القبيلة يشاركون في اختيار هذا الشيخ الذي يتولى أمرهم، لثقتهم في وفي رجاحته، وغالبًا كان يتم اختيار أكبر شيوخ القبيلة في السن.
  • ثم انقسمت هذه القبائل إلى مجموعة من الفروع والفخود والعوائل، وكان لا بد من أن يتولى كل فخد أو فرع شيخًا خاصًة بهم بعيدًا عن شيخ القبيلة الرئيسي.
  • كان لكل قبيلة من هذه القبائل عاداتها المختلفة والتقاليد التي تسير عليها، وعرفوا وقتها باعتزازهم بهذا الأمر، وفخر كل شخص بالقبيلة التي ينتمي إليها وعاداتها.
  • كما كان لهم الكثير من المشاركات في الحياة المجتمعية والسياسية، وساعدوا في نهضة شبه الجزيرة العربية من نواحي كثيرة، وما زال بعض الأفراد الذين ينتمون لمثل هذه القبائل موجودين حتى الآن.
  • لكن نظام القبائل لم يكن أفضل شيئًا، فكان يظهر المجتمع بشكل متفكك، وجاء حل هذه المشكلة مع ظهور الإسلام، الذي كان يهدف لجعل المجتمع فئة واحدة متكافلة ومتعاونة مع بعضها من أجل المصلحة العامة.
  • وعلى الرغم من ذلك لم تختف فكرة القبائل في شبه الجزيرة العربية بشكل نهائي، بل استمر بعضها في العصر الإسلامي، كما دخلت بعض القبائل في الإسلام وكان لهم العديد من المشاركات.

إغلاق