تجربتي مع حبوب الفحم للقولون العصبي (نيو أوكاربون)

تجربتي مع حبوب الفحم للقولون العصبي (نيو أوكاربون)

يُطلق على حبوب الفحم مُسمى نيو أوكاربون، وهي عبارة عن حبوب تتكون من الفحم النباتي والبعض المكونات الطبيعية التي تقوم بدورها في علاج مشاكل القولون المُزعجة، وهذا الأمر الذي جعل الأطباء يلجئون إلى وصف هذه الحبوب للعديد من المرضى نظرًا لقوة وسرعة فاعلية تلك الحبوب في التخفيف من حدة الأعراض وهذا ما أكدته تجارب العديد من السيدات مع تلك الحبوب.

تجربتي مع حبوب الفحم للقولون وفوائده

أدعى أمنية أبلغ من العُمر 27 عامًا، كُنت أعاني من القولون العصبي من الصغر، وبالرغم من تجربة العديد من العلاجات الطبيعية والطبية إلا أنها جميعًا كانت مؤقتة ويختفي مفعولها سريعًا، حتى نصحتني جدتي بالحصول على حبوب الفحم، وبالفعل قُمت باستخدام هذه الحبوب التي ساعدتني على:

  • تعزيز البكتيريا النافعة لطرد البكتيريا الضارة من الأمعاء.
  • القضاء على الطفيليات التي تتراكم عادةً في الأمعاء، ويتم التخلص منها عن طريق عملية الإخراج.
  • العمل على تنظيف الأمعاء بعمق خاصةً قبل إجراء أي من العمليات الجراحية.
  • التقليل من حدة الإمساك، وعلاج المشاكل الهضمية المختلفة مثل عُسر الهضم وغيره من الأعراض.
  • القضاء على مُشكلة الانتفاخات والغازات.
  • يعمل كملين ومُطهر وبالتالي يُساعد على التخلص من فضلات الجسم.
  • علاج مُشكلة التشنجات والتقلصات الناجمة على زيادة حدة نشاط القولون.
  • يعمل على تقليل فرص الإصابة أعراض الإصابة بمتلازمة رائحة السمك.
  • يلعب دور فعال في تعزيز صحة الكلى لدى المرضى الذين يعانون من الأمراض الكلوية المزمنة، وذلك لكي يتم تعزيز الوظائف الحيوية وتنقيتها وذلك للتخلص من السموم.
  • كما يستخدمه الكثير من الأشخاص كمزيل لرائحة العرق الكريهة.
  • الحرص على العناية بالصحة العامة.

لذلك كنت أحصل على هذه الأقراص قبل تناول وجبات الطعام بصورة مباشر عن طريق ابتلاعه عبر الفم، فيجب تجنب سحقه أو مضغه.

تجربتي مع حبوب الفحم للقولون

لا يفوتك أيضًا: تجربتي مع حبوب الفحم نيو كاربون (Neocarbon)

تجربتي مع الأعراض الجانبية لحبوب الفحم

طرح علينا هشام تجربته مع حبوب الفحم وأشار بأنه قام بتجربتها بشبب الضجة التي دارت حول فوائد تلك الحبوب، لكن بعد أن جربتها اكتشفت أن الأمر مختلف، فقد وفرت لي الكثير من الفوائد لا يُمكن إنكار ذلك ولكنه أيضًا تسبب في عدة أثار جانبية:

  • مُلاحظة تغير لون البراز وتحوله إلى الأسود الداكن.
  • المعاناة من القيء والغثيان.
  • خلل في الجهاز الهضمي يترتب عنه الإصابة بالإمساك أو الإسهال.
  • تغير لون اللسان إلى اللون الداكن.
  • أحيانًا يمنع الجسم من امتصاص كافة العناصر الغذائية وبالتالي يؤثر ذلك على عملية التمثيل الغذائي.
  • حدوث انسداد في الأمعاء.
  • كما يتداخل في أنواع الأدوية المختلفة.

لذلك قمت باستشارة الطبيب الذي قام بتقديم دلائل أخرى أقل تأثيرًا من حبوب الفحم.

لا يفوتك أيضًا: ما هي فوائد وأضرار أقراص الفحم

تجربتي مع طريقة استخدام حبوب الفحم

تجربتي مع حبوب الفحم للقولون

روت صاحبة هذه التجربة فتاة تدعى رؤى، بدأت حديثها قائلة: إنني أعاني من القولون العصبي منذ عدة سنوات، وعندما علمت صديقة والدتي بمعاناتي تلك أخبرتني بتجربة حبوب الفحم، نظرًا لكونها فعالة في التخفيف من حدة أعراض القولون المُزعجة.

بالفعل قُمت بشراء حبوب الفحم ونصحتني هذه السيدة بتناول هذه الحبوب ثلاثة مرات يوميًا بمعدل حبة واحدة في كُل مرة مع كوب من الماء، وبالفعل ساعدتني تلك الحبوب على التخفيف من حدة الالتهابات وألم المعدة الشديد ولكن بالتأكيد لم يقضي على الأعراض بشكل نهائي.

لذلك قُمت باستشارة الطبيب الذي وصف لي بعض الأدوية بالتزامن مع هذه الحبوب مع التقليل من الجرعة اليومية، وذلك نظرًا لتسبُب كثرة هذه الحبوب في أبطاء مرور الطعام في الأمعاء، واستمر استخدامي لتلك الحبوب حوالي 3 أشهر وكانت النتائج فعالة وسريعة لذلك من خلال تجربتي مع حبوب الفحم للقولون انصح باستخدام هذه الحبوب ولكن بعد استشارة الطبيب أولًا.

في ختام تجربتي مع حبوب الفحم للقولون أقراص الفحم لها العديد من الاستخدامات العلاجية، ولكن لتتمكن من الاستفادة القصوى منها يجب الحصول على الجرعات بنسب صحيحة لتجنب الجرعات الزائدة التي تؤدي للعديد من المخاطر.

إغلاق