كلام بوستات عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
كلام بوستات عن سيدنا محمد الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث يُمكن من خلالها تغيير حياة الناس من العشوائية إلى المنهجية، ومن انعدام الأخلاق والقيم إلى الرقي والصلاح والتقدم، ومن عبادة ما لا ينفع ولا يضر إلى عبادة الواحد القهار.
اجمل بوستات عن سيدنا محمد مكتوبة
إن المسلمين يحبون رسول الله (ص)، يعزرونه ويؤمنون به، وينصروه، ويتخذوا النور الذي أنزل به سبيلهم في الحياة، ومن أجمل البوستات التي كتبت من قبل المسلمين ما يلي:
- من اتبع سبيل سيدنا محمد (ص) يحبه الله، ويغفر عنه ما سبق من الخطايا.
- لم يقع سيدنا محمد (ص) في الفسق والفجور الذي كان عليه حالة العرب قبل الإسلام، بل طهره الله من أفعالهم، فلم يشرب الخمر، ولم يزني قط.
- حلمت والدة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بنور يخرج منها قبل والدتها له، وكأنها كانت بشرى أنه سوف يكون مصباح الإنارة والنجاة للملايين من البشر.
- مرضعة سيدنا محمد (ص) كانت معدمة ليس لديها ما يكفيها هي وزوجها، فلما دخل سيدنا محمد إلى بيتها دخل معه الرزق والبركة في دارها بفضل الله، فقد قال لها زوجها لقد أخذت نسمة مباركة.
- لقد استخرج من قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حظ الشيطان منه منذ صغر سنه، فقلبه لا يحمل حقد أو غل.
كلام عن سيدنا محمد الرسول
- كان سيدنا محمد (ص) معروفًا بالصدق والأمانة بين أهل قريش، وكان شخص مجتهد في عمله، لديه الكثير من المال، ولكنه بذل كل ما يملك في سبيل الدعوة، ويجب أن يستشعر كل منا أن ذلك البذل كان من أجلنا، من أجلك أنت، من أجل أن تسمع الأذان وتكون قادر على الصلاة بحرية.
- لم يكن سيدنا محمد (ص) يغضب من أجل الدنيا، وكان ينتصر للمقهور، وكان يرضى بنعم الله عليه، وكان لا يرتاح إلا قليلًا، وكان لا يسرد في الكلام بل يتكلم كلام فصل واضح، بحيث يظل في ذاكرة الشخص المتلقي.
- كان نبينا محمد (ص) يحب الطيب والتطيب.
- لقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم حليم بزوجاته رؤوفٌ بهن، ووصى أمته على النساء.
لا يفوتك أيضًا: كلمات أغانى دينية إسلامية عن الرسول محمد
أجمل عبارات عن سيدنا محمد
في سياق الحديث عن بوستات عن سيدنا محمد وعلى مر العصور يتأثر الناس بالشخصيات الناجحة، القادرة على تحقيق أحلامها، وترك أثر عظيم في الأرض، فكيف لنا ألا نتأثر بسيد البشر؟ تتضمن النقاط التالية أجمل ما قيل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي تتمثل في التالي:
- صلو على من ادخر دعوته شفاعة لأمته يوم القيامة صلى الله عليه وسلم.
- صلّوا على من علمنا الحُب، وآخى القلبَ بالقلب، وفتح للخير كل دربّ، اللهم صلّ وسلم على نبينا مُحمد عدد كل شيء.
- صلوا على من بكى شوقاً لرؤيتنا اللهم صل وسلم على سيدنا محمد.
- أحبابي صلوا على من ينادي يوم القيامة أمتي أمتي.
- أحبُّ محمدَ المكسورَ للخالقْ أحبُّ محمدَ الطاهرْ أحبُّ محمدَ الصابرْ أحبُّ محمدَ القائدْ أحبُّ محمدَ الزاهدْ أحبُّ محمدَ الرحمةْ أحبُّ محمدَ الطِيبَ الذي يَنضحْ أحبُّ محمدَ الإنسانَ.. إذْ يأسَى وإذْ يفرحْ.. أحبُّ محمداً في الغارِ ينتظرُ.. هنا جبريلْ وغيثَ بكارةِ التنزيلْ وأوَّلَ أحرُفٍ جاءَتْ من الترتيلْ وتقديساً له قد جاءَ في القرآنِ، والتوراةِ، والإنجيل.. أحبُّ محمدًا طفلًا بصدرِ “خديجةٍ”. يبكي من الخوفِ تُدثِّرُهُ خديجتُهُ بدمعِ الحبِّ والتدليلْ.
- صلوا على من ولد يتيماً وعاش كريماً ومات عظيماً.
- عليكم الصلاة والسلام على من كان لا يقطع من وصله ولا يرد أحداً سأله صلى الله عليه وسلم.
- أخواني صلوا على من يقف في نهاية الصراط عند باب الجنة يراك تضع قدمك على أول الصراط ويدعوا لك: يا رب سلّم يا رب سلّم.
صفات رسول الله
لقد كان لسيدنا محمد (ص) صفات كثيرة تهيئه إلى النبوة، فكان نبينا صلى الله عليه وسلم قرآنًا يمشي على الأرض، فكل أفعاله وحركاته، وحتى سكتاته كانت وحي يوحي، وتتمثل هذه الصفات في ما يلي:
- رسول الله صلى الله عليه وسلم كان شجاعًا، لا يرضى بقهر المظلوم، ولا يتهاون في أي حد من حدود الله.
- سيدنا محمد(ص) كان رحيم بالمؤمنين، حيث قال الله تعالى: ﴿لَقَد جاءَكُم رَسولٌ مِن أَنفُسِكُم عَزيزٌ عَلَيهِ ما عَنِتُّم حَريصٌ عَلَيكُم بِالمُؤمِنينَ رَءوفٌ رَحيمٌ﴾ [التوبة: ١٢٨]
- العدل: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يفرق بين فقير وغني، ولا يسمح بالتشفع لأي شخص في حدود الله، حيث أنه أقسم إذا كانت ابنته سرقت لأقام عليها الحد.
- العفو والصفح: كان لرسولنا (ص) هدف واضح وهو إيصال رسالة الإسلام إلى أكبر عدد من الناس، لذلك كان يصفح للكفار، فقد كان رمزًا للعفو والتسامح.
- الكرم: كان سيدنا محمد (ص) يتصدق على الفقراء والمحتاجين دون الخشية من الفقر.
لا يفوتك أيضًا: عبارات دفاع عن رسول الله اجمل الكلمات عن النبي محمد
بوستات عن سيدنا محمد مصورة
يكن المسلمين المشاعر الطيبة لسيد الخلق، يعبرون عنها من خلال بوستات عن سيدنا محمد سواء مصورة او مكتوبة على مواقع التواصل الاجتماعي ومن ضمن هذه المنشورات:
إن الصلاة على سيدنا محمد (ص) لها لطف خفي على حياة البشر، فكم من رزق اتسع، وكم من كرب قام الله بتفريجه بسبب كثرة الصلاة على النبي، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أَكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمعةِ وليلةَ الجمعةِ فمن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللَّهُ عليْهِ عشرًا)، الراوي: أنس بن مالك
يجب أن نتعلم من رسول الله (ص) كيفية الوصول إلى الأهداف، فقد كان يعمل بجد متكلًا على الله القادر، العمل والعبادة كانوا نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك وصل إلى الرقي والمجد، ترك أثرً وإرثًا عظيمًا للبشرية كلها.
الفتن كثيرة في زماننا هذا، نتمنى لو أن سيد الكونين معنا، نسير بنصحه وإرشاده، ولكنه ليس معنا فكيف نجد سبيل النجاة؟ يجد المسلمين سبيل النجاة من خلال اتباع سنته والقراءة في سيرته مرارًا وتكرارًا فدين الإسلام قد جاء ملائم لجميع العصور والأزمنة.
كيف يمكن أن يصل حب الصحابة إلى هذا الحد تجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أهل قريش كانوا يعيشون فقط من أجل الملذات والشهوات، بحثًا عن السلطة والمال، لا يوجد لديهم هدف يسعون ورائه، ولا يوجد معنى لحياتهم.
فجاء رسول الله يرشدهم إلى هذا المعنى، ينبههم إلى مكارم الأخلاق، لهذا تغلل حبه في قلوبهم.
جميع المسلمين يحلمون بمنزلة الصحابة، فهم بذلوا أقصى ما لديهم لنصرة الإسلام، تخيل أن تكون لك منزلة خيرة مثلهم إذا أمنت برسول الله واتبعت سنته، لقد حانت انتفاضة العمل من أجل تغيير أنفسنا، باتباع النور الذي جاء به محمد حتى ولو حاول الكثيرين إخماد هذا النور.
قال تعالى: ﴿يُريدونَ أَن يُطفِئوا نورَ اللَّهِ بِأَفواهِهِم وَيَأبَى اللَّهُ إِلّا أَن يُتِمَّ نورَهُ وَلَو كَرِهَ الكافِرونَ﴾ [التوبة: ٣٢].
في نهاية مقالة بوستات وكلام عن سيدنا محمد نجد أنه من العجيب أن نجد المسلمين في حالة من الغفلة عن دينهم بعد كل المجهود الذي بذله رسول الله (ص)، فيجب علينا إعادة ترتيب أولوياتنا من جديد.
[ref]https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-pdf[/ref]