مواقع أجنبية على قائمة التراث العالمي
مواقع أجنبية على قائمة التراث العالمي عبر موقع محتوي استعرضنا فى السابق فى محتوى بعضا من المواقع العربية التي أدرجتها منظمة اليونسكو على قائمة التراث العالمي ، اليوم نقدم لكم بعضا من هذه الأماكن ولكن فى قارة أوروبا واسبانيا وغيرها .
مواقع أجنبية على قائمة التراث العالمي
- قصر الحمراء
يعد قصر الحمراء تحفة العمارة الإٍسلامية فى إسبانيا حيث صمم على الطراز الإسلامي فنجده مزخرف بنقوش إسلامية وآيات قرآنية وأبيات شعرية فى المدح ، بنى القصر أبو عبد الله محمد الأول محمد بن الأحمر فى القرن العاشر الميلادي حيث استغرق بنائه ما يزيد عن 150 عام ، يقع القصر جنوب مدريد فى اسبانيا.
كنيسة بويانا
أدرجت منظمة اليونسكو الكنيسة على قائمة التراث العالمي فى عام 1979 حيث تتمتع الكنيسة بمكانة كبيرة عند الطائفة الأرثوذوكسية المسيحية كما يطلق على الكنيسة أيضا اسم كنيسة بويانا كنيسة القديسين نيكولاس وبنطلون حيث تحتوي الكنيسة على أكثر من 240 صورة مرسومة على الجدران فضلا عن مشاهد مرسومة تسرد وقائع من حياة القديس نيكولاس ، تقع الكنيسة أسفل جبل فيتوشا في حي بويانا في البلغارية .
يابرة
تعد يابرة من أقدم المدن الأوروبية لاسيما و هي تجمع آثار عديدة تعود للعصر الروماني والإسلامي أيضا حيث كانت المدينة خاضعة للرومان فى عام 57 قبل الميلاد عندما أقاموا بها مجموعة من الأسوار مازالت باقية حتى الأن فضلا عن المعابد والحمامات الرومانية حتى فتحها طارق بن زياد عام 715 .
وانتشر فيها الإسلام بصورة كبيرة ومازال أيضا بعضا من آثار تلك الحقبة الإٍسلامية موجودة حتى الآن ثم خضعت المدينة للحكم البرتغالي عام 1166 لتتوالى عليها الأحداث التاريخية والملوك والرؤساء ،أدرجتها منظمة اليونسكو فى قائمة التراث الإنساني العالمي ، تقع المدينة في جنوب البرتغال.
كاتدرائية إشبيلية
أدرجت منظمة اليونسكو الكاتدرائية على قائمة التراث العالمي لما تتمتع به من مكانة تاريخية كبيرة فقد كانت الكاتدرائية فى بداية الأمر مسجد يسمى مسجد سيفييا الكبير الذي تم بناؤه في عام 1184 بمآذنه كبيرة اشتهرت فى اشبيليه ولكن المسجد تحول كاتدرائية فى الفترة من 1401 وحتى عام 1519.
وتعد الكاتدرائية أكبر بناء قوطى من القرون الوسطى جدير بالذكر ان الأعمدة داخلها مصنوعة من الذهب حيث كان المسجد كذلك أيضا كما تم تحويل مآذنه المسجد لبرج الجرس الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 90 مترا وكان قد تم بنائه على حسب اتجاه الرياح أما عن الحدائق المحيطة بالكاتدرائية والموجودة فى الفناء فقد صممت على الطراز الأندلسي العربي الشهير والمسيحي أيضا.
منجم فيليشتكا الملحي
يرتبط بهذا المنجم الواقع فى قرية فيليتشكا في مدينة كراكوف أسطورة تاريخية تفيد بأن الأميرة كينجا طلبت أن يكون مهرها كتلة من الملح عند ارتباطها بأمير كراكوف فذهبت للمنجم وألقت بخاتم الخطبة الخاص بها وأجبر والدها العمال على البحث عن الملح إلى أن وجده العمال موجود داخل قطعة من الملح ومن وقتها أصبحت كينجا قديسة المنجم وحامى العمال فيه ، تم إنشاء المنجم فى القرن الثالث عشر لاستخراج الملح المستخدم فى الطعام .
لكن لا يقتصر المنجم فقط على الملح وحسب وإنما يوجد داخل المنجم منحوتات تمت من قبل الناحتين فى العصر الحديث مستخدمين فيها الملح الصخري المتراكم فى المنجم حيث يوجد ثلاثة معابد وكاتدرائية موجودة بأكملها تحت الأرض داخل المنجم حيث يصل عمق المنجم حوالى 327 متر تحت الأرض كما يوجد كذلك منحوتات مصنوعة من الملح مع بعض الإضافات الأخرى لتشبه بلورات الزجاج النقي .
ومن اللافت للنظر ان الملح الموجود داخل المنجم ليس باللون الأبيض كما هو متعارف عليه وإنما لونه رمادي بدرجاته المختلفة ليشبه الجرانيت غير المصقول كما استخدم المنجم أثناء الحرب العالمية الثانية كمرافق استخدمها الألمان للصناعات الحربية والطائرات تجدر الإشارة هنا إلى ان المنجم ظل ينتج الملح حتى عام 2007 كما يطلق عليه الكاتدرائية الملحية التحت أرضيّة لبولندا وقد أدرجته اليونسكو على قائمة التراث العالمي فى عام 1978 كما أضافت مجلس التراث الوطني فى بولندا لقائمة الآثار الوطنية فى البولندية عام 1994.
دربند أو ديربنت
تعد مدينة دربند من المدن التاريخية الكبيرة حيث شهدت العديد من الحكام والملوك حيث تعود تلك المدينة القديمة لأكثر من 5 آلاف عام فقد أسسها الساسانيون فى عام 438 حيث أنشأ الشاه كوادا وابنه كسرى الأول قلعة حجرية حصينة في الممر الفاصل بين بحر قزوين وسلسلة جبال القوقاز مما جعلها مطمعا لكل الدول من حولها.
ليفتحها المسلمون فى عام 654 لتتحول مدينة كبيرة تنتج العديد من المنتجات المختلفة مثل النسيج والقطن والزعفران مما دعم علاقاتها التجارية مع دول شرق أوروبا لتتحول بعد سقوط الخلافة العربية لامارة دربند وفى عام 1071 شهدت المدينة حربا دائرة بين الأتراك والصفويين.
لتنضم المدينة بعد ذلك لفارس وكان اليونانيون قد أطلقوا على المدينة الممر الألباني فيما أطلق عليها الرومان اسم بوابة الجزر ليطلق عليها العرب باب الأبواب وفي الفارسية دار بيند أى القفل أو العقدة .