ما هي الأسباب التي تستحق الطلاق ؟
تنفصل العديد من السيدات عن شريك الحياة نتيجة وجود أسباب تستحق الطلاق تجعلها تلجأ لذلك، ويعد الفراق بين الزوجين الذين قضوا وقت كبير معاً من أصعب الأمور التي تحدث مع كليهما، وبالأخص إن كان بينهما أطفال في عمر الزهور، فقد يتعرض هؤلاء الصغار للاضطرابات النفسية بعد أن اعتادوا على وجودها بين الأب والأم، ومن الأفضل التفكير جيدًا قبل اتخاذ أي قرار يهدم الأسرة.
الأسباب التي تستحق الطلاق
يلجأ الزوجين للطلاق حينما تكثر المشاكل بينهما ولا يتمكنان من العيش معًا مثل الفترات السابقة، ومن أشهر الأسباب التي تهدم البيوت وتفرق الحبيبين ما يلي:
كثرة الخلافات |
|
الإهانة والاستبداد |
|
الأسباب الشرعية للطلاق
هناك أسباب تستحق الطلاق تجعل الأشخاص يلجأون له بعد محاولات عديدة من الإصلاح، ومن البواعث الشرعية له ما يلي:
غياب الزوج
- يمكن للزوجة أن تطلب الطلاق إن غاب عنها الشريك لفترة طويلة، وشعرت بالضرر أو خافت أن تُفتن وذلك وفقاً لرأي المالكية والحنابلة.
- يرى كلا من الشافعي والحنفية أنه لا يجوز طلب الطلاق عند غياب شريك الحياة، لأنه لا يوجد دليل يؤيد ذلك.
ارتداد أحد الزوجين
- يتم التفريق بين الزوجين إن خرج أحدهما عن ملة الإسلام، ولا يجوز التأني حتى يأتي حكم قضائي.
الظهار
- يمكن للمرأة طلب الطلاق حينما يحرمها زوجها على نفسه ويعرف ذلك باسم الظهار، كأن يقول لها أنت علي كظهر أمي، ولم يقم بعمل كفارة لما قاله.
إعسار الزوج
- يرى بعض الفقهاء أن للمرأة الحق في طلب الطلاق إن كان زوجها معسر ولا يستطيع الإنفاق عليها.
الإيلاء
- يُقصد بالإيلاء قيام الرجل بإخراج يمين بعدم جماع زوجته لفترة محددة، وهو من الأمور المحرمة لأنه يجعل المرأة تشعر بالضرر.
- يجوز للمرأة طلب الطلاق عند الإيلاء، وقد قال تعالى” للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءوا الله غفور رحيم وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم”
أسباب الطلاق عند الرجل
يلجأ الرجل للانفصال عند وجود أسباب تستحق الطلاق تجعله لا يتمكن من الاستمرار في حياته مع الشريك، وأبرزها التالي:
الإعجاب بأخرى
- يفكر الرجل في الطلاق والابتعاد عن زوجته إن تعرف على فتاة أخرى وأعجب بها، وطلبت منه تطليق زوجته حتى تقبل الزواج منه.
استحالة العشرة
- يلجأ الرجل للتفكير في الطلاق إن كانت الحياة مستحيلة بينه وبين زوجته، وبالأخص إن كانت تحمل طباع سيئة لا يستطيع الصبر عليها أو تحمل تبعتها.
قلة الاهتمام
- يعشق الرجال الاهتمام فلا يتحمل الزوج إهمال زوجته له، والتغاضي عن الاحتياجات الشخصية والرغبات التي يود أن يجدها في زوجته.
عدم الاحترام
- الاحترام بين الشريكين أمر هام لذا يفضل تطبيقه بشكل دائم، وفي حالة تطاول الزوجة على شريكها بالأقوال السيئة، يلجأ الزوج للَتفكير في الانفصال.
عدم المساندة
- يحتاج الزوج من زوجته الصبر عند المرور بالمحن وأن تكون السد المنيع الذي يحجب عنه الصعاب، فإن وجد خلاف ذلك يتجه لقرار الانفصال.
رفض المعاشره
- يلجأ الرجل لتطليق زوجته إن تكررت أعذارها ورفضت المعاشرة بشكل متكرر، وأحياناً يكره الزوج زوجته ولا يرغب بتفعيل العلاقة معها ويقرر تطليقها.
أسباب الطلاق السريع
يتفرق الشريكين ويسلك كل واحد منهما طريقه بعيدا عن الآخر، إن وجدت أسباب تستحق الطلاق بشكل سريع، وأبرزها ما يلي:
النقد المستمر
- يفكر أحد الزوجين في الطلاق إن وجد الشريك ينتقده بشكل مستمر، وكي تستمر الحياة لابد أن يقدر كلا الطرفين بعضهما ولا يقلل أحدهما من قدر الآخر.
- قد تقلل الزوجة من قدر زوجها وتعامله بتجاهل، على الرغم من حبه لها وحرصه على توفير كافة الاحتياجات لذلك يفكر في الطلاق.
انعدام المسؤولية
- إهمال أحد الزوجين لمسؤولياته وعدم الاهتمام بعائلته بشكل متكرر يجعل الحياة مستحيلة بين الطرفين، وينتج عن ذلك الطلاق.
- تفكر غالبية السيدات في الانفصال بسبب تخلي الزوج عن مسؤوليته تجاه الأسرة، وعدم توفير أي احتياجات تطلبها الزوجة أو الأبناء.
ظهور صعوبات
- قد تظهر صعوبات تجعل الزوجين لا يتقبلان بعضهما، على سبيل المثال اختلاف العادات وإلقاء المسؤولية على الطرف الآخر أو عدم تقبل الأفعال التي تصدر من الطرف الثاني.
قلة التواصل
- التواصل بين الزوجين وفهم كلاً منها لاحتياجات الآخر ومتطلباته يجعل الحياة أفضل، أما انعدامه فيجعل الحياة بين الشريكين تنتهي بالفراق.
- يعتبر كلاً من الصراع المستمر وقلة سماع الطرف الثاني، صورة من صور عدم التواصل التي تجعل الطلاق يحدث بشكل سريع.
أسباب الطلاق النفسي
يرى الكثيرون أن الانفصال أفضل حينما تظهر أسباب تستحق الطلاق متعلقة بالجانب النفسي، فلن يتمكن الشخص من إكمال حياته في سلام إن كان يعاني من ضغط مستمر في حياته، وأشهر البواعث النفسية المؤدية للفراق؛ ما يلي:
الفوارق الاجتماعية
- يفكر أحد الزوجين في الانفصال حينما تحدث مشكلات كثيرة نتيجة الفوارق الاجتماعية بينه وبين الشخص الآخر، والتي تظهر بقوة حينما يعيشان في منزل واحد.
المستوى الثقافي
- يلجأ أحد الزوجين للطلاق عند شعوره بفارق كبير في أسلوب وطريقة تفكير الطرف الثاني، وبالأخص إن كانت تشغله أمور تختلف تماماً عن الشريك وشعوره بأن تفكيره محدود ولا يتطلع للأفضل.
الشعور بالملل
- يبتعد الزوجان عن بعضهما وتتَأصل في عقل كلا منهما فكرة الطلاق عقب أعوام من الزواج، بسبب تسلل الملل إلى الحياة وتكرار نفس الروتين والتخلي عن أي إضافات تجدد الحب بينهما.
الاضطرابات النفسية
- إصابة أحد الزوجين باضطراب نفسي تجعل الآخر ينفر منه ولا يتقبل أي فعل يصدر من خلاله، وبالأخص إن صدرت منه أفعال غريبة تتضمن إهانات أو قلة تقدير.
المرض العضوي
- تعد الأسقام العضوية من أكثر المسببات التي تجعل الرجل يبتعد عن زوجته، ويفكر في الزواج بأخرى وبالأخص إن كان مرض مزمن يحتاج لفترة كبيرة من العلاج ويؤثر على العلاقة بينهما.
أسباب الطلاق الشائعة
يقوم الزوجين باللجوء للانفصال إن وجدت أسباب تستحق الطلاق وفي الحقيقة هناك الكثير من البواعث التي تجعل كلا الشريكين يبتعدان عن بعضهما؛ وهي كالتالي:
فقدان الثقة
- تعد الثقة أساس أي علاقة ناجحة فمن دونها تنهار العلاقة وتسقط إلى هاوية الطلاق التي لا رجعة فيها.
- يقتنع أحد طرفي الزواج أن عليه إنهاء العلاقة بمجرد أن يتسلل الشك إلى قلبه ناحية الطرف الآخر، كما أنه يفضل الابتعاد إن ظهر لديه إحساس بعدم الأمان.
اختلاف الأهداف
- يضطر أحد الزوجين الابتعاد عن الآخر إن وجد أن الشريك له أهداف مختلفة ويسعى لراحة ذاته فقط، ولا يجعل شريكه من ضمن الأولويات التي في حياته.
- يفضل أن يتحدث الزوجين معاً وأن يطرح كلاً منهما أهدافه في الحياة ويسّعيان لتقريبها، حتى لا تحدث مشكلات في المستقبل.
المشاكل المالية
- ينتج عن كثرة المشاكل المالية الانفصال والفرقة، وبالأخص إن كان الزوج بمقدوره النفقة ولكنه يرفض إخراج ما يكفي الأبناء.
- تنفر المرأة من الرجل البخيل الذي لا يرغب في إنفاق المال عليها ويتركها تطلب من الأهل والمقربين، ويصرف أمواله على أمور غير صالحة مثل تعاطي المواد المضرة.
أهم أسباب الطلاق في مجتمعنا
ظهور أسباب تستحق الطلاق في حياة الزوجين تجعل المحيطين بهم يكثرون من الضغط عليهم لتنفيذ هذا الأمر، ومن أشهر الأسباب التي ينتج عنها الفرقة ما يأتي:
الزواج المبكر
- يتجه بعض الشباب صغار السن إلى الزواج المبكر نتيجة الوقوع في الحب أثناء الدراسة، وحينما يصطدم كلا الزوجين بالواقع والمسؤولية لا يتمكنان من الاستمرار ويَرغبان في الطلاق.
ضعف العلاقة
- تظهر الكثير من المشكلات بين الزوجين إن كانت العلاقة الحميمية بينهما غير مريحة وممتلئة بالمشكلات، وكذلك عند رفض أحد الطرفين تفعيلها باستمرار.
- راحة الزوجين واستمرارية الزواج تستند بقدر كبير على نجاح العلاقة الحميمية بينهما، فهي تساعد على نماء الحب ودوامه وجلب جو من السعادة بينهما.
الأولوية للأولاد
- تظهر المشكلات بقوة حينما يكون أحد الزوجين يهتم بالأبناء وراحتهم أكثر من اهتمامه بشريكة، بل يقدم احتياجات الأطفال على احتياجات الطرف الثاني.
- يبدأ الزوج بالابتعاد عن زوجته ويدخل في مرحلة النفور الزوجي حينما تهمله من أجل الأبناء، علاوة على ذلك يتوتر الجو العائلي.
اقرأ أيضاً: كيف يمكن تخطي الزعل بعد الطلاق ؟
متى تفكر الزوجة في الطلاق
تفكر الزوجة في التخلي عن حياتها مع الزوج، حينما تتوافر أسباب تستحق الطلاق وتستدعي الابتعاد عن المنزل؛ كالتالي:
الخيانة
- تعتبر الخيانة من البواعث الأساسية للانفصال، وأغلب من حدثت في حياتهم لا يتقبلون الحديث عنها، وفي الواقع لن يقبل أحد الطرفين مرور قرينه بعلاقات أخرى والاستمرار معه.
- قد يقوم أحد الطرفين باللجوء للخيانة إن كان يعاني من مشكلات في العلاقة وبالأخص الزوج، وينتج عن ذلك اكتشاف الزوجة لهذه الخيانة وتَلجأ للطلاق.
العنف المستمر
- قد يحدث خلاف بين الزوجين ويسب كلاً منهما الأخر ولكن يعودان ويتصالحوا من جديد، ولكن إن استمر الوضع على هذا النوع من العنف يطلب أحدهما الانفصال.
- يعد العنف والضرب من أكثر الأمور التي تجعل الزوجة تنفر من زوجها وترغب في الابتعاد عنه وعدم الاستمرار في الزواج.
الإدمان
- تفكر الزوجة في الانفصال وترك المنزل إن وجدت زوجها مدمن ولا يرغب في العلاج.
- لا تفضل الزوجة الاستمرار حينما تجد أن زوجها يرفض المساعدة من الآخرين، علاوة على ذلك لا يود التخلص من الحالة السيئة التي وصل إليها بسبب الإدمان.
المتورط بجريمة
- تتجه بعض الزوجات للانفصال عن الزوج إن قام بفعل جريمة أو ارتكب خطأ مخل، علاوة على ذلك قد تلجأ للطلاق إن تم سجنه لمدة طويلة.
اقرأ أيضاً: أسلوب التعامل مع الزوجة وتجنب الطلاق
أسباب تقضي بها المحكمة بالطلاق
الانفصال ليس أمر هين ويأتي بعد مواقف وبواعث كثيرة لا يستطيع الطرفين تحملها مع مرور الأيام، وتقضي المحكمة به إن ظهرت أسباب تستحق الطلاق وتفريق الزوجين؛ كالتالي:
الامتناع عن الإنفاق
- تعنت الزوج ضد زوجته ورفضه الإنفاق عليها وعلى الأبناء، يجعلها تتجه إلى المحكمة كي تنفصل عنه وتحصل على نفقة مناسبة.
وقوع الضرر
- إن كانت الزوجة متضررة من البقاء مع الزوج بسبب مشكلة ما أو ظهور عيب كان يخفيه الزوج عنها، تقوم المحكمة بتطليقها.
وجود عيب
- يلجأ أحد الزوجين لطلب الطلاق إن اكتشف وجود عيب لدى الآخر عقب العقد، على سبيل المثال الإصابة بمرض مزمن مثل الجذام.
- يحق للزوجة طلب الطلاق وأخذ نصف المهر إن ظهر عيب قبل الدخول، أما إن برز عيب عقب ذلك، يمكنها أخذ المهر كامل والطلاق لأن الزوج قام بخداعها.
الخلع
- تقتضي المحكمة تفريق الزوجين إن كانت الزوجة لا تقبل العيش مع الزوج وطلبت الخلع وقامت برد الصداق.
الزواج بأخرى
- تقبل المحكمة الدعوى المقدمة من المرأة والتي تطلب فيها الطلاق بسبب قيام الزواج بعقد قران على فتاة أخرى دون علمها أو موافقتها.
اقرأ أيضاً: حكم استرداد الذهب عند الطلاق
متى يكون الطلاق هو الحل
يحتاج الشخص لوقت طويل حتى يتمكن من تكوين أسرة وحياة جديدة مع شريك جيد، وقد يحدث فراق بعد فترة من الزواج نتيجة ظهور أسباب تستحق الطلاق كالتالي:
الأفعال المشينة | الانفصال يكون الحل الأفضل حينما يجبر الرجل زوجته على عمل أفعال مشينة خارجة عن الآداب الإسلامية |
سوء الخلق | يلجأ الزوج إلى تطليق الزوجة إن كانت لا تحافظ على المنزل وأموال زوجها
وتقوم بأفعال سيئة وغير مقبولة في الحياة الزوجية، على سبيل المثال ارتكاب فاحشة |
الإساءة المتعمدة | يفضل أن يتم الطلاق إن كان أحد الزوجين يتعمد الإساءة لشريكه عند وجود أشخاص آخرين
كما يفضل الانفصال عند التقليل من شأن الشريك والإكثار من تجاهله |
اقرأ أيضاً: أسباب الطلاق الصامت واثره على الأبناء
الآثار المترتبة على الطلاق
وجود أسباب تستحق الطلاق يجعل الكثير من المتزوجين يلجأون له إن استحالت العشرة ولم يتمكن أحدهما من البقاء مع الأخر لمدة أكبر، ويترتب على ذلك الكثير من الآثار أبرزها ما يلي:
وجوب العدة
- يتوجب على الزوجة تنفيذ العدة إن تم الدخول بها، أما من عُقد قرأتها ولم يدخل بها الرجل فلا تستوجب العدة.
- المدة التي تقضيها المرأة في العدة تقدر بـ 3 حيضات، أما الحامل فتنقضي عدتها بمجرد الولادة.
حرمة الزوجة
- تُحرم المرأة على الرجل أن قام بتطليقها 3 مرات، ولا تحل له إلا إذا تزوجت بآخر وانفصلت عنه.
- قال تعالى” الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان” وقد قال في موضع آخر” فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره”
وجوب الإنفاق
- يتوجب على الرجل الإنفاق على المرأة طوال فترة العدة، ولا يحق له التوقف عن ذلك.
اقرأ أيضاً: الفرق بين الخلع والطلاق والفسخ
كيفية تجنب الطلاق
جميع من تزوجوا يرغبون بالاستقرار ولا يخطر في عقل أي منهم أنه الحياة ستضع في طريقه أسباب تستحق الطلاق والابتعاد عن الشريك، ويمكن تجنب جميع البواعث الجالبة للانفصال بما يلي:
التسامح
- يفضل أن يتحلى الزوجان بصفة التسامح ويتغاضى كلاً منهما عن الأخطاء البسيطة التي تحدث نتيجة الضغوط اليومية.
التقدير
- تقدير الطرف الآخر وتلبية احتياجاته والتخلي عن الأنانية وحب الذات، جميعها أمور تجعل الحياة أكثر استقرار.
استمرارية التواصل
- استمرارية التواصل تجعل الحياة بين الزوجين جميلة وهادئة، وتمنح كلاهما الاستقرار والراحة، ويفضل التحدث عن كل ما يخص الأسرة بشكل دائم حتى لا تظهر المشكلات.
المرونة
- تساهم المرونة وتفهم وجهة نظر الطرف الثاني في جعل الأسرة مستقرة، ومن الأفضل التخلي عن الجدال عند حدوث خلاف والنقاش بهدوء حتى لا تتفاقم المشكلات.
تبادل الاحترام
- احترام كلا الزوجين لبعضهما يزيد من الترابط الأسرى، علاوة على ذلك يحاول الأبناء تعلم الاحترام والمضي على نفس النمط.
إحياء المشاعر
- يفضل التخلي عن الملل وإحياء المشاعر بصورة مستمرة، بالإضافة إلى التجديد في العلاقة والإكثار من إظهار الحب والشغف والغزل في الطرف الثاني.
أولوية العلاقة
- يجب أن يتفق الزوجين على أن علاقتهم لها الأولوية، وتقع في المقدمة قبل أي شيء أخر وجعل باقي الأمور تليها.
اقرأ أيضاً: حكم من حلف بالطلاق ثم أراد الرجوع عن يمينه
يتجه الحبيبين للانفصال إن ظهرت أسباب تستحق الطلاق ولم يتمكن كلاهما من الاستمرار مع الآخر، وأشهر البواعث التي تقضي الفراق الخيانة والإساءة للطرف الآخر علاوة على القيام بأفعال مشينة، وقد يلجأ الرجل للتخلي عن أسرته إن ظهرت فتاة أخرى في حياته أو رفضت الزوجة العلاقة الخاصة بينهما، وتقتضي المحكمة بتفرقة الزوجين حينما يمتنع الزوج عن الإنفاق أو تطلب السيدة الخلع.
قدمنا لكم أهم المعلومات عن ما هي أسباب تستحق الطلاق، نتمنى أن نكون قد افدناكم راسلونا من خلال التعليقات أسفل المقالة وسوف يتم الرد عليها في أقرب وقت.