مطوية عن وسائل التواصل الاجتماعي
لقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي لها شهرة عالمية، حيث من خلالها يتمكن جميع الأشخاص حول العالم التواصل مع بعضهم البعض، علاوة على التعرف على أصدقاء جُدد، كما يمكن من خلالها بيع وشراء السلع المختلفة، وغيرها من الأشياء الأخرى، ولقد تعددت مواقع التواصل، والتي يعتبر من أهمها فيسبوك، وهي في تطور دائم يوماً بعد يوم، لكي تُقدم خدمات مميزة إلى المستخدمين.
مطوية عن وسائل التواصل الاجتماعي
لقد لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دور كبير خلال السنوات الماضية وحتى يومنا هذا، ومازال كل يوم يتم اكتشاف منصات رقمية حديثة وشيقة من قِبل اليوتيوب وفيس بوك تقدم فوائد كثيرة للأشخاص.
حتى ينفتح العالم على بعضه، ويسهُل تقريب المسافات دون الحاجة إلى السفر، وسوف نعرض مطوية عن وسائل التواصل الاجتماعي تبين ذلك، وهي كالتالي:
أهم مواقع التواصل الاجتماعي
وفي سياق الحديث عن مطوية عن وسائل التواصل الاجتماعي تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي عبارة عن تطبيقات ومواقع صُمتت خصيصاً من أجل تيسير فرصة التواصل بين جميع الأشخاص الموجودين في العالم كله.
وذلك من خلال التفاعل بينهم سواء عن طريق المكالمات أو المنشورات أو المحادثات المختلفة، وغير ذلك، كما أنها تشارك المجتمعات في التواصل من أجل الاطلاع على آراء ونشاطات بعضهم البعض عبر التطبيقات المختلفة، ومن أهم تلك المواقع:
- الفيس بوك
يعتبر الأكثر شهرة، فهو يساعد في مراسلة الأصدقاء والأهل، ونشر وتبادل الآراء والصور المتنوعة، لقد كان هذا الموقع مقتصر على طلاب جامعة “هارفارد” الأميركية، كون مخترع الفيس بوك مارك زوكربيرج، كان طالبًا في هذه الجامعة، بعد ذلك انتشر الموقع في جميع أنحاء العالم.
- انستقرام
لقد ابتكره كلا من مايك كريجر و كيفن سيستروم، ويتم استخدامه لتبادل الفيديوهات، وكذلك الصور عبر الهاتف المحمول، ولقد تم إطلاق هذا الموقع في تشرين الأول 2010.
في وقتنا الحالي تمكن من ضم حالياً أكثر من 300 مليون مستخدم، ويستطيع المستخدمين ربط حسابهم الخاص على إنستجرام، بالحسابات على المختلفة الأخرى مثل تويتر، وذلك من أجل نشر الصور على أكثر من موقع في الوقت ذاته.
- منصة أكس
يحتل المرتبة الثانية في الشهرة العالمية، حيث يُمكن المستخدمين تدوين تغريدات متنوعة والاطلاع عليها، ولكن تلك التغريدات قصيرة، وقد تم إطلاقها في سنة 2006.
ويشتمل تويتر ح 500 مليون مستخدم تقريباً، ومن بينهم مشاهير الفن والسياسية الذين يستخدمونه، لكي يعلم المتابعين جميع أخبارهم علاوة على نشاطاتها المختلفة، ويُعد الموقع المسئول عن إصدار الهاشتاغ #.
وهو عبارة عن رمز يوضح الكلمات الأكثر تداول، حيثُ قبله كان الهاشتاج يقتصر فقط على الأرقام الموجودة في الهاتف.
- واتساب
يعتبر أشهر تطبيق خاص بالمراسلة، حيث يستخدمه عدد كبير من الأشخاص في ما يزيد عن 180 دولة، كان يُستخدم في البداية من أجل التواصل مع الأهل والأصدقاء.
ومع الوقت أصبح له دور في تواصل الشركات، حيث تستعمل الشركة الصغيرة تطبيق WhatsApp Business، بينما تستخدم الشركة المتوسطة أو الكبيرة WhatsApp Business API.
شاهد أيضًا: مطوية عن وسائل المواصلات القديمة والحديثة
فوائد مواقع التواصل الاجتماعي
استكمالاً لحديثنا عن مطوية عن وسائل التواصل الاجتماعي لقد كثرت مزايا شبكات التواصل الاجتماعي، حيثُ أصبحت لها فوائد لا حصر لها، والتي تزداد مع زيادة عدد الأشخاص المستخدمين في كل سنة، وتكمن فوائد تلك المواقع في التالي:
- تساعد في تنمية الذات البشرية، وذلك عن طريق اكتساب المهارات من خلال تلك المواقع، والتي تساهم في تطوير الإبداع في معظم المجالات الحياتية المتنوعة، ذلك بواسطة تبادل الخبرات عن طريق التواصل.
- قوة شخصية الفرد، وذلك من خلال انفتاحه على ثقافة غيره، واندماجه مع الوسط الثقافي الإلكترونياً الذي يمده بالعديد من المعلومات المتنوعة.
- معرفة آخر الأخبار في جميع أنحاء العالم، وذلك عن طريق متابعة كل يا ينشره الأصدقاء والاطلاع على قائمة الاهتمامات، وبالتالي يوفر وقت وجهد مبذول في التواصل مع الأقارب البعيدين جغرافياً.
- تجمع أصحاب الهوايات، واطلاعهم على الهوايات المشتركة بينهم، وتنشيطها باستمرار.
- يتم من خلالها حجز بطاقات للسفر والسياحة في عدة أماكن متنوعة، فهي وسيلة آمنة في معظم الأوقات.
- معرفة أصدقاء جدد ومشاركة بعض الأمور اليومية معهم، وتوسيع بؤرة العلاقات الاجتماعية.
- مشاركة الأخبار والأفكار، علاوة على التسويق للمنتجات المختلفة الخاصة بالشركات المختلفة.
- يتم استخدامها في التعليم عن بعد.
- أصبحت وسيلة مهمة للحصول على أرباح لا حصر لها.
- يتم استخدامها للدفاع عن بعض الأشخاص المظلومين عن طريق نشر قصته والتضامن معه، تحت اسم هاشتاج معين.
شاهد أيضًا: مطوية عن التميز السلوكي
سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي
علاوة على مزايا مواقع التواصل الاجتماعي الكثيرة يوجد له بعض السلبيات الوخيمة التي قد تعرض حياة البعض إلى الخطر الأخلاقي بصفة خاصة، ومن أهمها:
- انتهاك خصوصية المُستخدمين، وذلك عن طريق مشاركة الصور والأخبار الخاصة بهم، وكذلك الموقع الجغرافي، الذي عن طريقه معرفة مكان الشخص والوصول إليه.
- يهدر وقت كبير جداً، حيث يستطيع المُستخدم قضاء ساعات متعددة دون الشعور بذلك، وقد يصل إلى يوم كامل، فهو يشد إليه الأشخاص، من خلال ما يعرضه ويقدمه، ونتيجة لذلك يُهمل مهامه الأخرى مثل وظيفته ودروسه التعليمية، و إهماله لعائلته بسبب انشغاله عنها بالجلوس أمام الإنترنت.
- الانعزال التام عن العالم المحيط به، مما يُعطي شعور بالوحدة، وعدم الرغبة في مجالسة الآخرين.
- نشر معلومات وأخبار غير حقيقية من أجل تشويه صورة بعض الأشخاص، بسبب الخلافات والكراهية، وقد يكون من أجل إلحاق خسائر بالغير.
- فتح المراهقين مواقع غير لائقة واباحية، بسبب عدم مراقبة الأهل لهم، مما يعمل على تنمية فكرة سوية وغير أخلاقية في عقولهم، وقد يقودهم فيما بعد إلى الانحلال وسوء الأخلاق.
- عمل إعلانات تجارية مزيفة من أجل عمليات النصب والاحتيال على البعض، وقد تكون هدفها استهداف الشباب للمتاجرة في أعضائهم الجسدية.
ظهرت مطويات كثيرة عن مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة، لكي تبين الهدف الرئيسي أو ما تقدمه تلك المنصات للإنسان، وكما رأينا أنها سلاح ذو حدين يجب الانتباه إلى سلبياتها والاستفادة من مميزاتها التي تنمي الثقافة العقلية.