طرق تنمية المهارات الشخصية للأطفال
يتقصى الوالدين عن الأساليب والوسائل الفائقة التي تُساندهم في تطوير المهارات لدى أبنائهم، وخاصة التي تُعين الأولاد على معرفة ذاتَهم والقدرة على التعبير عنها وتمدهم بالشجاعة والفطنة والثقة، علاوة على إنماء العقل وإدارة الأزمات، كي يتمكنوا من مجابهة الدنيا وغموضها والمضي للأمام ودحر الصعاب والمكايد، ومن جهة أخرى يستطيعون امتلاك القوة التي تساعدهم في الوقوف ثانية بعد الضعف والصدمات.
تنمية المهارات الشخصية للأطفال
يُفضل الانتفاع بأوقات العطلات لتنفيذ المهارات التي تُساند في تقدم الصغار وجعلهم يذهبون للعام التالي بمنوال أجدى؛ كالتالي:-
مهارة القراءة
- يهتم الصغار خلال العام بمذاكرة المناهج الخاصة بالمرحلة ونادرًا ما يتطلعون لغيرها.
- يمكن إنماء تلك المهارة بأخذهم المكتبات أو ابتياع قصص تتضمن خيالات، علاوة على كتب الأساطير.
- يُفضل إلحاق الطفل الذي تظهر عليه موهبة القراءة بالأنشطة التي تدعمها، على سبيل المثال مسابقات الإلقاء.
تطوير اللغات
- اللغات المتعددة تُساند في اتساع أفق الصغار، ويُفضل أن يتقنوا لغتهم الأصلية وغيرها كي يتمكنوا من مجابهة التحديات.
- يُفضل تحفيز الصغار باكرًا على اقتناء لغات جديدة، ومحاولة التعامل بها كي تثبت بذهنه، ومن الجيد أن ينتقيها بنفسه.
تعليمه الاستقلالية
- أجدر شيء يكسب الصغير الثقة تعليمه الاستقلالية، ويتم ذلك بإرساله لأماكن تفعل أنشطة صيفية متفاوتة.
- تُساهم ورش العمل التي تشتمل على أنشطة ملائمة للعمر في اعتماد الصغار على أنفسهم وخاصة إن ألحق بها باكرًا.
الرياضات المتنوعة
- تُساند الرياضة في تنقية أخلاق الصغار، علاوة على ذلك تؤازر أجسامهم بالقوة.
- يُفضل إلحاق الطفل بنوادي تتضمن رياضات متنوعة وتلافي الاقتصار على رياضة بعينها.
- يمكن تعليم الأطفال الذي تجاوزوا ثماني أعوام ركوب الخيل، علاوة على ذلك يمكن تدريبهم على السباحة.
أساليب تنمية المهارات الشخصية للأطفال
يُفضل تطبيق أساليب مجدية ومرتبة عند الشروع في تنمية مهارات الصغار، كي تبرز نتائج فورية؛ كالتالي:-
توجيه الطفل
- يجب توجيه الطفل بما يتوافق مع المهارة المراد تعليمه إياها ووفقًا إلى مستوى إدراكه، ويُفضل أن تكون ملائمة لعمره، ومن الأفضل سحب انتباهه لها عند عرضها.
تقديم نماذج
- إتقان المهارة يتطلب تقديم نماذج تحاكيها أو قيام الجميع بتفعيلها في ممارساتهم العادية أمامه، ويُفضل مد الصغير بوقت كافي كي يمارسها.
التصحيح والثناء
- يُفضل متابعة الصغير أثناء تنفيذ المهارة وتصحيح الأجزاء التي تداخلت معه، علاوة على تشجيعه كي يفعلها ثانية والإشادة به حينما يطبقها بالأسلوب المجدي.
التعليم بالخطوات
- يُفضل تطبيق ذاك الأسلوب عند تدريب الصغار على المهارات الصعبة، ويجب تضئيل حجم المهام كي لا يحس الطفل بتعقيد.
- يُمكن إدراج أسلوب التوجيه وتقديم النماذج، علاوة على التصحيح والثناء ضمن أسلوب التعلم بالخطوات.
أهمية تنمية مهارات الأطفال
يُفضل تطوير مهارات الصغار باكرًا لأن غالبيتها يكون متواجد لديه بالفطرة، فحينما يستطيع المشي يود اكتشاف عامة الأشياء المتناثرة حوله ويقوم بالتجول ليعرف ذلك بنفسه، وترجع أهمية تمنيتها لما يلي:-
تقبل التعلم
- تطوير المهارات تجعل الصغير يتقبل تعلم قاطبة الأشياء النافعة بل يسعى بنفسه ليحرز المعرفة.
التواصل اللفظي
- تعلم المهارات يُساند الطفل حينما يود التواصل لفظيًّا، كما تعينه على إبداء ما بداخله بكل شجاعة.
دحر الخوف
- اكتساب المهارات يحفز الصغار على المشاركة المجتمعية، ومن ناحية أخرى يُمحي الخوف ويُقصي الخجل.
النمو الطبيعي
- إضافة مهارات فعالة لعالم الأطفال تُساهم في تطويرهم طبيعيا بأسلوب خاوي من الاضطرابات.
تنوع القدرات
- تتنوع قدرات الصغير بتعلمه مهارات جمة، فتصير لديه النوعيات الحياتية علاوة على الاجتماعية والمعرفية ويصير تفاعله أجدى مع أقرانه والمحيطين.
ظهور الاهتمامات
- تتضح اهتمامات الطفل بمجرد إدخاله لعالم المهارات، مما ييسر ولوجه لدنيا الأعمال المناسبة له عند الكبر.
دحر ضعفه
- تعلم المهارات يُساند في التعرف على أرجاء الضعف لدى الأطفال، مما ييسر تطويرها وإبرازها بيسر عند الشروع في التدرب عليها.
التصدي للصعوبات
- يتمكن الطفل من مجابهة الصعاب بمفرده دون استدعاء الآخرين، كما يستطيع إدراج حلول لمختلف المأزق التي تطارده.
أنواع المهارات للأطفال
يستطيع قاطبة الأطفال الأصحاء التدرب على المهارات الملائمة لأعمارهم، وأقواها التالي:-
مهارة التكيف
- يُفضل أن يتعلم كافة الصغار مهارة التكيف مع مختلف الأشياء المُدرج بالدنيا علاوة على التوافق مع البشر.
مهارة التواصل
- يُعد التواصل أجدر الأشياء التي تُساند الصغار في التوافق، لذا لابد من تعلم الاحتكاك مع عامة الناس دون مساعدة.
التعامل بلطف
- الأخلاق الجيدة أجدى المهارات التي يتعين على الآباء تدريب الصغار عليها، زيادة على التعامل بلطف.
مهارة التعاون
- تعليم الصغار أن أساس الدنيا هو التعاون يجعلهم يقصون الأنانية من حياتهم، ويساندون من يحتاجهم بمنوال دؤوب.
حل المشكلات
- يجب تمكين الصغار منذ نشأتهم من تعلم مجابهة عموم المشكلات دون سحب الكبار بها.
إدارة الشخصية
- تمكن الصغير من إدارة شخصيته يجعله أقوى، ولا يستطيع الآخرين دحره أو فرض أفكارهم عليه.
مهارة التعاطف
- تعليم الأبناء التعاطف على بعضهم والآخرين يعود على الوالدين بالخير عند كبرهم، لذا يُفضل الاهتمام بتلك المهارة باكرًا.
مهارة القيادة
- يُفضل وضع الطفل في مواقف يكون بها مسؤول، كي يتمكن من التدرب على القيادة ويتفادى التبعية.
مهارة العدالة
- تعويد الطفل على العدالة تجعله دائمًا يؤازر أصحاب الحقوق، ويتنحى عن التعامل مع المفسدين.
أنشطة لتنمية مهارات الأطفال
الصغار الذين لم يعبروا 6 سنوات لا يتمكنون من تفعيل أنشطة الأطفال الأكبر؛ لذا يمكن تنمية مهاراتهم عن طريق أنشطة متباينة؛ كالتالي:-
الرسم والتلوين
- الرسوم والتلوين يدربان الصغار على التأمل وإدراج ابتكاراتهم فوق الأوراق، ومن جهة أخرى تجعل خيالهم يتطور.
- يُفضل جمع قاطبة الأدوات التي تُساند الطفل في الرسم بمكان واحد حتى لا يمل عند تفعيله من كثرة التنقل لإحضارها.
المكعبات
- تُساهم المكعبات في استخراج خيالات الطفل، كما تعينه على إدراج لمسات إبداعية تُساند الوالدين في إدراك ميوله ومؤازرتها.
- يجب انتقاء فئات مختلفة المنوال من المكعبات، ومن الأفضل اصطفائه متفاوتة الأحجام كي يُبرز الصغار كل ابتكاراتهم.
البازل
- يُساند البازل في إنماء مهارة التنسيق، حيث ينظر الطفل للصورة وينتقي القطع وينظمها بنفس المنوال دون خلل.
- يُساهم البازل في تطوير ذهن الصغير ويعينه على مجابهة العقد والعقبات، علاوة على ذلك يرقى خيالاته.
الصلصال
- يعلم الصغار الابتكار كما يرفع تركيزه ويُساند في نماء عقله علاوة على ذلك يطور أنامله كما ان الصلصال يُدرب الطفل على التصميم فيمكنه عمل فواكه أو ورود، علاوة على إدراجه داخل أشكال مُصنعة ليخرج بمنوال يشبهها.
نصائح لتنمية المهارات الشخصية للطفل
يُفضل الشروع في تطوير مهارات الصغار منذ انتباههم للحياة، وكي تتم بمنوال أجدى يمكن اتباع الآتي:-
تعليم المبادرات
- يُفضل تدريب الصغار على انتقاء الكلمات، علاوة على المبادرة بالتحدث والانضمام لجلسات الآخرين.
تعليم المشاركة
- لن يتعلم الطفل مشاركة رفقائه إلا إذا دربه الأبوين على ذلك، ويُفضل أن يتشارك مع زملائه باللعب ورؤية برامجه المحببة كي ينميان تلك المهارة.
الاهتمام به
- التحدث مع الصغير والاهتمام به يُساند في تعلم احتواء الآخرين والتفاعل معهم دون حرج.
القراءة للطفل
- قراءة القصص تجعل عقل الصغار يتزعزع من الركود وينطلق للخيالات والإبداع، لذا يُفضل الاهتمام بفعلها دائمًا.
تركه يستكشف
- منع الصغار من الاستكشاف يُعيق تطوره؛ لذا يُفضل تركهم يفعلونه ومراعاة إقصاء مسببات الخطر من طريقهم.
يُفضل تطبيق طرق تنمية المهارات الشخصية للأطفال باكرًا؛ كي ينخرطوا في الدنيا دون خوف، فيمكن تطوير القراءة واللغات والاستقلالية والرياضات بالعطل، وهناك أنواع يُفضل أن يتدرب عليها عامة الصغار بمختلف الأوقات
على سبيل المثال التكيف والتواصل والتعاون بالإضافة إلى حل المشكلات والعدالة والقيادة والتعاطف، ومن الجيد مد الصغار الذين لم يعبروا 6 أعوام بأنشطة تلائم سنهم مثل البازل والمكعبات والصلصال والتلوين.