من هو مخترع لقاح الإنفلونزا الموسمي ؟ وفي أي عام ؟

من هو مخترع لقاح الإنفلونزا الموسمي ؟ وفي أي عام ؟

يعتبر لقاح الإنفلونزا واحدا من أهم الاختراعات الطبية التي تم تقديمها للبشرية خلال الفترة الماضية. حيث يتيح للشخص الوقاية من العديد من الفيروسات التي يعاني منها الكثير منا، من بينهم فيروس كورونا المستجد أو كوفيد 19.

  • مخترع لقاح الإنفلونزا الموسمي هو الطبيب السوري حنين معصب.

مخترع لقاح الإنفلونزا الموسمي

يبحث الكثير من الناس في الوقت الحالي عن مخترع لقاح الإنفلونزا الموسمي، وخاصة في ظل زيادة أهميته الكبيرة في ظل تواجد فيروس كورونا المستجد. فضلا عن خطورة مرض الإنفلونزا التي يتعرض له العديد من الأشخاص طوال السنة، وزيادته بشكل ملحوظ في فصل الشتاء.

وبالرغم من أن العديد من الأشخاص قد اتجهوا خلال الفترة الماضية للحصول على اللقاح، إلا أنهم لا يعرفون من هو صاحب هذا الاختراع العظيم. إنه العالم والطبيب السوري القدير حنين معصب الذي نجح في إنتاج أول مصل لهذا الفيروس، وقد أثبت فعاليته بنسبة تتخطي الـ80%.

مخترع لقاح الإنفلونزا الموسمي

عام اختراع لقاح الإنفلونزا الموسمي

يعد لقاح الإنفلونزا من الأدوية الجديدة التي تم طرحها في الأسواق مؤخرا، حيث فشل العالم طوال السنوات الماضية من إنتاجه.

وظل الأمر على ما هو عليه، حتى جاء العالم حنين معصب الذي نجح في تقديمه للمرة الأولى على مستوى العالم بأكمله عام 2003. ولم يتوقف العلماء عند هذا الحد، بل مازالوا يواصلوا أبحاثهم لإنتاج مصل آخر يمكنه إثبات فعاليته 100%.

ولا يفوتك أيضًا:- التعرق من علامات الشفاء من الإنفلونزا

فكرة اختراع لقاح الإنفلونزا الموسمي

يعد فيروس الإنفلونزا واحدا من أخطر الفيروسات التي تصيب كافة الفئات العمرية، ولا تفرق بين كبير وصغير. وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة، فضلا عن زيادة أعراضه بشكل دائم. ولم يتمكن العلماء منذ اكتشافه من إنتاج مصل مضاد له.

بل كان الأمر يقتصر على إعطاء المريض بعض الأدوية البسيطة التي تقلل من فعاليته فقط. ولكنها لم تتمكن من القضاء عليه بشكل نهائي، ومن هنا، كانت الحاجة ضرورية لإنتاج لقاح يمكنه القضاء عليه أو التحصين منه لأطول فترة ممكنة.

تاريخ إنشاء لقاح الإنفلونزا الموسمي

بالرغم من أن حنين معصب قام بتقديم أول لقاح ضد الإنفلونزا، إلا أنه لم يكن العالم الوحيد الذي قام بمحاولة إنتاجه. بل سبقه العديد من العلماء الذين يعود إليهم الفضل في سهولة طرح هذا المصل في الأسواق في مختلف أنحاء العالم.

حيث أخذ من أفكارهم وتجاربهم، وقام بإضافة العديد عليها، حتى نجح في الحصول على براءة اختراعه عام 2003. وذلك، بعد أن تمكن من إثبات فعاليته على الكثير من الأشخاص. ولكنه لم يتمكن من القضاء عليه نهائيا، بل يعمل هذا اللقاح على تقليل أعراضه فقط، والوقاية منه لمدة عام واحد فقط.

اقرأ المزيد:- معلومات عن مكتشف لقاح شلل الأطفال جوناس سولك

معلومات عن حنين معصب

حنين معصب هو بروفيسور وعالم أوبئة وفيروسات سوري، وحاصل على الجنسية الأمريكية مؤخرا. تمكن من إفادة البشرية على مدار السنوات القليلة الماضية عن طريق قيامه باختراع مصل ضد مرض الإنفلونزا.

من مواليد يوم 11 من شهر يونيو عام 1926 في العاصمة السورية دمشق، وبسبب الأوضاع السياسية السيئة التي تمر بها بلاده. اضطر للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك قام بتغيير اسمه إلى جون. نجح في الحصول على بكالوريوس في البيولوجيا عام 1950، بالإضافة إلى ماجستير في الصيدلية والفسيولوجيا عام 1952.

تمكن من العمل كباحث مساعد في قسم الأوبئة والفيروسات التابع لجامعة ميشيغان عام 1956. استمر في تولي المناصب المختلفة، حتى وصل إلى منصب أستاذ فخري في علم الأوبئة. قضى فترة طويلة في أبحاثه؛ للتوصل إلى لقاح الإنفلونزا المعروف حاليا باسم FluMist، وصلت إلى أربعة سنوات كاملة.

ونجح في النهاية في الحصول على العلامة التجارية له، وإمكانية إعطائه للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 42 عام ما عدا فئة الحوامل. ثم أتيح إعطائه للأطفال والكبار وأصحاب الأمراض المزمنة بعد ذلك.

المقصود بلقاح الإنفلونزا الموسمي

يعرف لقاح الإنفلونزا الموسمي على أنه عبارة عن تطعيم موسمي سنوي باستخدام لقاح يحتوي على أجسام مضادة تقاوم فيروسات الإنفلونزا ويحفز الجهاز المناعي لدى الإنسان. ويتضمن اللقاح عادة على عدة أنواع من الفيروسات المضعفة أو الميتة.

مخترع لقاح الإنفلونزا الموسمي

أهمية لقاح الإنفلونزا الموسمي

تمكن هذا اللقاح من إثبات فعاليته على معظم الأشخاص في تقليل عرضة إصابتهم بهذا الفيروس الذي كان يقضي على عدد كبير منهم في وقت قصير. ولذلك، فإنه يعد بمثابة اختراع العصر الحالي. واتجه الكثير من الناس للحصول عليه نظرا لأهميته الشديدة التي تتمثل في النقاط التالية:

  1. خفض نسبة الإصابة بالإنفلونزا الموسمية التي تزداد خطرها في فصل الشتاء.
  2. تقليل أعراض الفيروس بصورة كبيرة تصل إلى 80%.
  3. بالإضافة إلى وجود بعض الدراسات التي ظهرت مؤخرا، وتؤكد على أنه يقي أيضا من بعض الأمراض الأخرى مثل الإصابة بأمراض القلب والأزمات القلبية بنسبة تصل إلى 50%.

أنواع لقاح الإنفلونزا الموسمي

توجد عدة أنواع خاصة بلقاح الإنفلونزا الموسمي، يتم استخدام كل نوع منهم حسب الفئة العمرية للفرد. وأيضا معاناتهم من أي مرض مزمن أم لا، ويمكن تلخيص هذه الأنواع في النقاط التالية:

  • لقاح يتم إعطائه عن طريق الحقن: هو عبارة عن فيروس غير محفز، يعد من أفضل أشكال هذا المصل. يمكن إعطائه للأطفال والأشخاص الذين لم يعانوا من أي مرض وكذلك الحوامل.
  • لقاح الإنفلونزا عن طريق الأنف: تتلخص مميزات هذا النوع في إمكانية إعطائه للفئة العمرية التي تترواح بين 5 إلى 65 عام.

اقرأ المزيد:- من هو مخترع الكمامة ؟ وفي أي عام ؟

الأشخاص الذين يحصلون على لقاح الإنفلونزا

قامت منظمة الصحة العالمية مؤخرا بالإعلان عن الأشخاص الذين لهم الأولوية في الحصول على هذا المصل، وهم:

  1. كبار السن، وخاصة مع ضعف مناعتهم، وإمكانية تعرضهم للفيروس أكثر من غيرهم.
  2. الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة خطيرة قد تؤدي إلى انتهاء حياتهم في أي لحظة مثل مرضى القلب والسكر والضغط والرئة والسرطان والكلى.
  3. يتم إعطائه للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة مثل مرضى السرطان والإيدز.
  4. الأشخاص الذين يتعاطون أدوية معينة لفترات طويلة، على رأسهم الكورتوزن.

الحالات التي لا تحصل على لقاح الإنفلونزا

توجد بعض الحالات التي يفضل عدم إعطائها هذا المصل نهائيا؛ تجنبا لإمكانية حدوث بعض المشكلات الصحية الكبيرة لهم، على رأسهم كلا من:

  • الفئات التي سبق لها وحصلت على المصل من قبل، وأدي ذلك إلى زيادة شعورهم بالتعب أو زيادة الأعراض.
  • ينصح بعدم إعطائه نهائيا للأطفال أقل من ستة أشهر بسبب صغر سنهم وضعف مناعتهم.
  • لا يجوز الحصول عليه في حالة تطعيم الشخص ضد أي مرض آخر إلا بعد مرور 4 أسابيع أو أكثر حتى لا تحدث أي مضاعفات.
  • الأشخاص الذين يستخدمون علاج سيولة الدم، وخاصة نوع الأسبرين.
  • الأفراد الذين يعانون من متلازمة غيلان باريه.

الأعراض الجانبية للقاح الإنفلونزا الموسمي

قد يتسبب لقاح الإنفلونزا الموسمي في حدوث بعض الأعراض الجانبية الخفيفة في بعض الحالات، وليست كلها حسب مناعة الشخص وطبيعة جسمه. ومن بين تلك الأعراض ما يلي:

  • ألم شديد مكان الحقن.
  • ارتفاع في درجة الحرارة قد تستمر 48 ساعة أو أقل.
  • ألم خفيف في العضلات.
  • الشعور بإجهاد كبير، وعدم القدرة على القيام بأي عمل.
  • الصداع.
  • ألم بسيط في الحلق مع إمكانية تواجد سعال.

شاهد المزيد:- من هو مكتشف لقاح التهاب الكبد الفيروسي ؟ وفي أي عام ؟

إغلاق