افضل أقوال وخواطر محمود تيمور
الكاتب والشاعر محمود تيمور الذي ولد عام 1894 في القاهرة حيث نشأ في أسرة اشتهرت بالأدب حيث كان أبوه الأديب الشهير أحمد تيمور وله مكتبة تحمل اسمه في دار الكتب المصرية وله أخ يدعى محمد تيمور الذي قام بتأليف أول قصة قصيرة في الأدب العربي ولمحمود تيمور عمة تدعى عائشة التيمورية وهي شاعرة وصاحبة الديوان الشهير “حلية الطراز”.
اجمل اقوال محمود تيمور
بالصلاة تتخلص النفس البشرية من شوائبها فتتسامى إلى آفاق علوية صافية، وبالعمل الجاد تتجرد النفس للأهداف المرسومة وتتحرر من تلك النوازع والنزوات التي تجر الى الشرور.
من اجمل خواطر محمود تيمور
العاقل من عقل لسانه. الحب ينبغي أن يملأ حياتنا، إنه الروح الدافعة للإنسان، للعمل، والحق، والابتكار، فإذا انعدمت هذه الروح فقدت الحياة أهميتها
كلمات لمحمود تيمور
ليست الصحافة إلا وليدة البيئة وصورة العصر ومرأة تنعكس على صفحتها بدوات المجتمع ونزوات. الإنسان هو الإنسان.. تسامي به العقل من أعماق الكهوف إلى أطباق القصور ولكن الغريزة أبقته محكوم النفس على اختلاف حالاته بشريعة الغاب.
حياته ونشأته
نشأ الشاعر المبدع محمود تيمور في مكان يتميز بالأصالة والعراقة الشعبية وكانت جيرانه من مختلف طبقات الشعب من العمال والصناع والحرفين والنجار، أستفاد من نشأته في هذه البيئة في الكثير من أعماله القصصية.
اضطرت أسرته إلى الانتقال إلى عين شمس الأمر الذي كان لم يوافق عليه محمود تيمور وذلك لحرمانه من جيرانه وبيئته إلا أنه وجد نفسه وسط مناظر طبيعية جميلة وخلابة أثرت عليه وعلى تفكيره.
ذهب تيمور إلى المدرسة الابتدائية ثم الثانوية وأخيراً التحق بكلية الزراعة إلا أنه مرض مرضاً شديداً وأصيب بالتيفود الأمر الذي دفعه إلي أن يقرأ كثيراً وخاصة بعد أن سافر إلى سويسرا للعلاج فقرأ في الأدب الروسي وكان يحب أن يقرأ لجي دي موباسان وأنطون تشيكوف.
تعرف علي: موضوع تعبير عن أحمد تيمور باشا
أقوال وخواطر محمود تيمور
أعتبر محمود تيمور أخوه محمد تيمور مثل أعلى له في كتابة القصص وظهر ذلك واضحاً بعد أن قام محمد تيمور بكتابة أول قصة له تحت عنوان “ما تراه العيون” الذي حاول محمود أن يقوم بتقليد أخيه في كتابة مثلها.
إلا أن القدر لعب لعبته الدنيئة معه وأخذ منه أخاه محمد مما أدى إلى سقوط محمود تيمور وإصابته بالحزن واليأس ولكن بعد ذلك هداه رشده بأن يستكمل ما بدأه أخوه متمشياً على خطاه، وفيما يلي مجموعة من أشهر أقوال وخواطر محمود تيمور.
- ليست الصحافة إلا وليدة البيئة وصورة العصر ومرأة تنعكس على صفحتها بدوات المجتمع ونزواته.
- من لا ذكريات له في ماضيه كان في حاضره تائه الفكر شريد الوجدان.
- بالصلاة تتخلص النفس البشرية من شوائبها فتتسامى إلى آفاق علوية صافية، وبالعمل الجاد تتجرد النفس للأهداف المرسومة وتتحرر من تلك النوازع والنزوات التي تجر الى الشرور.
- الحب ينبغي أن يملأ حياتنا، إنه الروح الدافعة للإنسان، للعمل، والحق، والابتكار ،فإذا انعدمت هذه الروح فقدت الحياة أهميتها.
- لا عجب في أن يغدو الماضي جميلا فهو ذاهب لا أوبة له ولا مرد ولا اتصال له بالزمن السائر من بعد فنحن نتمثل غيبته و نأمن جانبه ولذلك نستشعر له عاطفة من الإعزاز والتكريم ونجد له في أعماق نفوسنا نوازع الحنين.
- إن التذكارات المادية لهي أقوى أركان الماضي وأقوى دعائمه فهي تثير الذكريات من مراقدها وهي تجسمها وتبعث الحياة فيها على نحو شائق مستعذب.
- أعتقد أن الأديب يجب ألا يقيد نفسه في التأليف بمذهب يترسمه فالأدب ميدان فسيح على الأديب أن يمرح فيه طليقا فليرسل روحه على سجيتها فما المذاهب الأدبية الا من صنع النقاد و ضعوها لينظموا بها فنهم و يخضعوه لقوانين منطقية.
الجوائز التي حصل عليها
حصل محمود تيمور على العديد من الجوائز والتي على رأسها جائزة مجمع اللغة العربية التي حصل عليها عام 1947 وجائزة الدولة التقديرية في الأدب ولك في عام 1963 بالإضافة إلى جائزة واصف غالي في باريس وتكريماً له قد أقبل الكاتب الكبير محمود بن الشريف بكتابة كتاب تحت عنوان “أدب محمود تيمور للحقيقة والتاريخ”.
وكان هذا الكتاب يعد من ممتلكات الأديب محمود تيمور الذي أعطاه كهدية لصديقه بعد ذلك وتوفي الكاتب الكبير في عام 1974 عن عمر يناهز 80 عام.