قصص عن عالم المخدرات حزينة مؤلمة معبرة

قصص عن عالم المخدرات حزينة مؤلمة معبرة

تمثل المخدرات خطر داهم يهدد مستقبل الأوطان ويطيح بحياة شبابها ويدمر عقولهم ويجعلهم غير قادرين على النهوض بالمجتمع كما يسلب قدرتهم على المقاومة والتحدي، وتجرم الكثير من الدول تعاطي المخدرات أو الإتجار فيها نظرًا لأنها تقدر حجم الكوارث التي تتسبب فيها المخدرات.

قصص عن عالم المخدرات معبرة

قصص معبرة عن عالم المخدرات

تمتلئ قصص معبرة عن عالم المخدرات بالكثير من العبر التي تعكس خطورة الأمر وتجسد المخاطر الناجمة عن انتشارها في المجتمعات ورواجها بين الشباب حيث تهدد مستقبلهم وتحض من عمليات التنمية وتهدد موارد الدولة وتعرضها للاستنزاف والفناء.

من قصص معبرة عن عالم المخدرات يُحكى إنه كان يوجد شاب يُدعى رأفت من عائلة ميسورة الحال ويعيش في إحدى المدن العربية ويتحصل كل يوم من والديه على مصروف كبير مقارنة بأقرانه من نفس السن.

وكان والد رأفت يحبه كثيرًا ويعطيه كل ما يطلب من مال ظنًا منه إن ابنه يستخدم هذا المال لتحسين مستواه التعليمي والدراسي.

وأعتاد رأفت على السهر خارج المنزل والذهاب إلى الأماكن التي يستمتع بها الشباب ويرجع في ساعات متأخرة.

وفي ذات مرة تعرف رأفت على مجموعة من أصدقاء السوء الذين كانوا يتعاطون المخدرات أمامه.

تأثر رأفت بالأمر وأقبل على تجربة المخدرات خاصة إنهم كانوا يبدون في غاية السعادة عندما يتعاطونها.

أصبح رأفت مع مرور الوقت مدمنًا على المخدرات حيث كان يتعاطاها بشراهة على الرغم من المشاكل الصحية التي حدثت له.

وفي إحدى الأيام رجع رأفت إلى البيت متأخرًا وكان والده في انتظاره ولاحظ حالته المتدهورة وعندما أقترب منه أدرك إنه مدمن على المخدرات.

لم يستطع الأب التحمل وأصيب بنوبة قلبية نُقل على أثرها إلى المستشفى.

ندم رأفت على ما فعله لوالده وحاول الرجوع عن هذا الطريق وخاطب الأطباء لتلقي العلاج وأثناء إجرائه التحاليل أكتشف إنه مصاب بالسرطان وإن أيامه في الدنيا أصبحت معدودة.

اقرأ أيضًا: قصص حب حزينة ومؤثرة

قصص عن المخدرات مؤثرة

كان هناك رجل كبير يعول أسرة مكونة من زوجة وأبناء وكان يعمل سائق في إحدى الشركات الخاصة.

وكانت ظروف عمل الرجل تتطلب السفر لمسافات بعيدة لذلك كان يحتاج إلى مواصلة الليل بالنهار وهو ما جعله يقبل على تعاطي بعض المواد المخدرة لكي يستطيع السفر والمواصلة.

أعتاد الرجل في البداية على تعاطي تلك المواد المخدرة بهدف السهر ولكنه مع الوقت أصبح مدمن لها.

وفي إحدى الأيام تم اسناد مهمة للسائق تتطلب السفر لعدة أيام؛ لذلك قرر أن يأخذ معه كمية من العقاقير المخدرة التي تكفيه لهده المدة.

وأثناء قيادته للسيارة استوقفته حملة مرورية وخضع للتفتيش ووُجد معه هذه الكمية الكبيرة وألقي القبض عليه وتم وضعه في السجن بتهمة الإتجار في المخدرات.

اقرأ أيضًا: قصص للأطفال مكتوبة تجلب النوم أكثر من 30 قصة

قصص عن عالم المخدرات وبداية طريق النهاية

قصص من عالم المخدرات

كان هناك شاب من عائلة ثرية جدًا لديه كل ما يحتاجه من متطلبات الحياة الأساسية والمرفهة.. يأخذ من والديه الكثير من النقود، وكالعادة ومثل أي بداية كلاسيكية تبدأ بها سطور قصص عن عالم المخدرات حزينة تعرف ذلك الشاب في فترة المراهقة على مجموعة من الأصدقاء الفاسدين.

قام هؤلاء الأصدقاء باستدراج الشاب الثري إلى طريق المخدرات المهلك.. ليعود الشاب ذات مرة إلى منزله بعد فترة من إدمان المخدرات ويجد أبيه ملقى على الأرض جراء تعرضه لوعكة صحية خطيرة بسبب التدخين المفرط.

في هذا الوقت أدرك الشاب مدى خطر الطريق الذي يسلكه فهو لا يدخن فقط بل يتعاطى المخدرات أيضًا التي تعد أشد سمًا من السجائر.. ومنذ تلك اللحظة اتخذ الشاب قرار الإقلاع عن التدخين وإدمان المخدرات، وذهب إلى مركز متخصص للتعافي من الإدمان.

لكنه تفاجئ بإخبار الطبيب له عند إجراء الفحوصات اللازمة أنه مصاب بمرض نقص المناعة والذي يكون من العسير التعافي منه.. وأدرك الشاب حينها الخسارة الفادحة الناتجة عن إدمانه للمخدرات.

اقرأ أيضًا: قصص قصيرة فيها عبرة (قصة تاجر الأقمشة)

قصة الدخول في عالم المخدرات بلا رجعة

أسباب الوقوع في المخدرات

من إحدى القصص المفجعة.. وهي حكاية رب أسرة تتكون من 6 أفراد يعمل كسائق سيارة خاصة في شركة.. وتتطلب مهنته أن يُسافر الأب إلى مسافات بعيدة وطويلة..

ففكر في أنه بحاجة إلى بعض حبوب المخدرات ليتمكن من مواصلة اليوم وقيادة السيارة لساعات طويلة دون تعب.. وبعد مدة طويلة بدأ يعتاد الأب سائق السيارة على إدمان حبوب المخدرات بشكل متواصل.

في يومًا ما طلبت منه الشركة أن ينجز مهمة تحتاج إلى السفر بالسيارة لعدة أيام، فقرر أن يأخذ قدر كبير من الحبوب المخدرة لأنه كان يشعر بالقلق من ألا يجد حبوب المخدرات في المكان الذي سيتوجه إليها.

خلال قيادته في تلك الرحلة الطويلة صادفته لجنة مرور قامت بتفتيش السيارة التي كان يقودها الأب ليجدوا فيها كمية كبيرة من المخدرات.. تم إلقاء القبض عليه فور اكتشافهم لتلك المصيبة وتم اتهامه بالاتجار في المواد المخدرات.. فأدى ذلك إلى ضياع مستقبله ومستقبل عائلته.

قصة الابن العاق وعدالة السماء

المخدرات

تلك القصة قد تكون الأكثر تأثيرًا من ضمن نماذج قصص قصيرة حزينة ومؤلمة؛ وذلك لما تعرض لنا من جوانب مؤثرة قد يصعب على البعض سماعها..

ففي يومًا ما كان هناك شاب يبلغ من العمر 18 عام، وكان وحيد والديه، وقد جاء بعد عناء شديد حيث كانت الأم تتمنى أن ترزق بولدًا منذ الشهور الأولى لزواجها، ولكن الله قدر لها أن تنتظر 8 سنوات حتى يعوضها ويرزقها به.

من شدة تعلق الأم بالابن كانت تمنحه كل ما يرغب فيه، وفكان مدلل للغاية ولا يستطيع الاعتناء بنفسه ولا يمكنه أن يتحمل أي مسؤولية..

ولكن شاء القدر أن يمر والده بمشاكل مالية وتصبح الحياة مختلفة للغاية عما كانت عليه من قبل، ففي هذه اللحظة لم يشعر الابن بضعف الأب وقلة حيلة الأم.. ظل يطلب باستمرار ولم يهتم بوضعهم الحالي.

لسوء الحظ كان الأب مريض قلب منذ سنوات ليست ببعيدة فبسبب ضغوطات العمل والمشاكل المختلفة تدهورت حالته الصحية..

وكانت الضربة القاضية عندما وقف الابن أمامه في يومًا ما وطلب منه مبلغ من المال للذهاب في رحلة باهظة الثمن من أصدقائه وعندما حاول الأب توضيح الأمر له، كان رد فعله عنيف فقد سب والده ولعن حياته مع عائلته.

حاولت الأم تدارك الأمر والسيطرة على الموقف فقام بدفعها، وسقطت على الأرض.. وفي هذه اللحظة سقط الأب أيضًا في حالة ضعف بعد أن شعر بتعب شديد، فتوجه الشاب إلى غرفة والديه، وقام بأخذ كل المال الموجود في الخزانة.. وتوجه إلى أصدقائه ليستعد للرحلة والسفر.

لم تكن رحلة سعيد كما خطط لها، فقد وقع حادث على الطريق تسبب في إصابته.. وتلك الإصابة تسببت في إعاقة حركته.. وكان ذلك ردًا من الله سبحان وتعالى على ما فعله مع والديه.

قصص مؤلمة من عالم المخدرات وسوء الخاتمة

قصص مؤلمة من عالم المخدرات

من أكثر القصص الواقعية والمنتشرة بشكل كبير في الوقت الحالي هي قصص المخدرات ونتائجها الكارثية التي دمرت حياة الكثير من الأشخاص، مما يجعلنا ندرك جيدًا خطر إدمان المخدرات.

حيث وردت هذه القصة عن أم شاب كان يتعاطى المخدرات لمدة طويلة.. وكانت تحاول إقناعه بالتوقف عن ذلك، ولكنه لم يرتدع..

وفي ذات يوم تعاطي هذا الابن كمية كبيرة من المخدرات بشكل مفرط أدت إلى وفاته مباشرة بعد تناوله تلك الكمية.

بعد ذلك حينما جاءت الأم لتنظر إلى ابنها ظنت أنه نائم..

وكانت المفاجأة حين رأت وجهه أسود للغاية أكثر من اللازم.. فتأكدت الأم أن هذا بسبب سوء خاتمة ابنها، وقد كانت المخدرات سببًا في ذلك وقررت أن تحكي قصة ابنها لتكون عظة وعبرة لغيره من الشباب.

أم تُساعد ابنها لإخفاء آثار جريمة

قصة قصيرة عن المخدرات

أكثر القصص المفجعة التي حدثت وما حدث فيها كان كالآتي.. أنه كان هناك شابان يتعاطون المخدرات في منزل أحدهما.. ولم يكتفوا بهذا فقط بل أنهم أيضًا كانوا يشربون المشروبات الكحولية أثناء تعاطيهم للمخدرات.

نتج عن ذلك أنه في ذات يوم أثناء تعاطيهما للمخدرات فقد الشاب الذي كان ضيف في منزل صديقه حياته وتوفي بشكل مفاجئ.. هلع الشاب الآخر من الموقف ولجأ إلى والدته لسؤالها عن كيفية التصرف.

خشيت الأم أن يذهب ابنها للسجن بسبب هذا الموقف وأخبرته بأنه يجب أن يُخفي جثة صديقه وعدم إبلاغ الشرطة بل وساعدته أيضًا في فعل ذلك.

قامت الأم بتقطيع جثة صديق ابنها إلى أجزاء صغيرة ووضعتها في أكياس قمامة سوداء وتخلصت منها.. ولكن بسبب سوء حظهما لاحظت أجهزة الأمن تحركات الأم والابن المريبة واكتشفت محاولتهما للتخلص من جثة صديق الابن وعلى الفور تم القبض عليهما.

لا يفوتك أيضًا: قصص حب مؤلمة أجمل حواديت الحب

قصة بطل رياضي يُدمن المنشطات

قصة مدمن مخدرات تائب

سنتعرف معكم على إحدى قصص عن عالم المخدرات، والتي تحكي عن شاب كان يشترك في بطولات كمال الأجسام يتحول على مدمن منشطات.. وبدأت القصة عندما كان الشاب يجتهد في التمرينات والتدريبات التي يجب أن تؤهله لدخول بطولات كمال الأجسام

بالرغم من اجتهاده كان لا يزال غير قادر على الوصول إلى المستوى الذي من شأنه أن يؤهله إلى تلك البطولات.. وذات يوم شاهد هذا الشاب زميل آخر له يبدو جسمه في أفضل حال.

قرر الشاب أن يسأل زميله عن سر مظهر جسده.. فأخبره زميله بأن الهرمونات تعطي نتيجة فعالة وملحوظة في مدة زمنية قصيرة، فطلب الشاب أن يعرف من زميله اسم تلك الهرمونات وبالفعل أخبره باسمها، فقام على الفور بالبحث عنها، حتى وجدها.. وبدء بالفعل في تناولها وشعر أنه مفعم بالحيوية والطاقة.

بعد فترة نفذت الحبوب وبدأ يشعر بالآلام في جسده، تواصل مع زميله الذي أخبره باسم الهرمونات ليخبره عما يشعر به وكيف يعالج هذا الأمر..

أخبره زميله أنه سيخبره الحل المناسب عندما يلتقي بها.. وبالفعل التقيا الزميلان وأخبره الشاب بأنه يوجد حبوب ستقضي على تلك الآلام التي يشعر بها ويمده بالطاقة اللازمة.

استجاب الشاب لنصيحة زميله وأخذ منه الدواء وأصبح يتناولها كلما شعر بالآلام ومع مرور الوقت أصبح الشاب الرياضي مدمن لهذه المنشطات.. فكلما كان يزيد الألم عليه يتناول تلك الحبوب ليشعر بحال أفضل وكان يزيد من الجرعة للحصول على أفضل نتيجة.

بعد مرور فترة أصبح الشاب في حالة صحية ونفسية سيئة ووجد نفسه ذات يوم مستيقظ في غرفة عناية مركزة ويوضع في أنفه أنابيب أكسجين.

عندما اكتشفت أسرته الأمر تفاجأت وحزنت كثير فبعد أن كان ابنهم بطل كمال أجسام أصبح مدمن للمخدرات!

قصة نصيحة تدمر حياة

هذه من قصص عن عالم المخدرات تحكى عن طالب متفوق بين زملائه يدرس بكلية الطب.. وكان دائمًا يسعى ليكون الأول على دفعته في كل سنة دراسية.. ذات يوم أثناء السنة الدراسية الثانية كان يُعاني في فترة الامتحانات من عدم التركيز والتعب والإرهاق

أسباب الوقوع في المخدرات

لاحظ هذا الأمر أحد زملائه وقام بتقديم نصيحة مكلفة للغاية.. حيث قال له أنه يتناول أقراص تساعده على التركيز والسهر لمدة أطول ليتمكن من الاستذكار والاستعداد الجيد للاختبارات.. فلما لا يجرب هو الآخر.

وافق الطالب على الفور فهو يُمكن أن يفعل أي شيء في سبيل تحقيق أعلى الدرجات ويتفوق.. وأصبح يتناول الحبوب كل يوم خلال فترة الامتحانات وعندما تنفذ يطلبها مرة أخرى من زميله.. وبعد مدة من انتهاء الامتحانات شعر هذا الطالب بتعب وإرهاق شديد.

فتواصل مع صديقه مرة أخرى وأخبره أنه يريد تلك الحبوب مرة لتسكن التعب الذي يشعر به.. فوافق زميله على أن يعطيها له مقابل الأموال وأخذها منه بالفعل.

بعد فترة أدرك الطالب أنه أصبح مدمن لهذه الحبوب وأصبح يسرق الأموال من والديه ويقترض الأموال من أصحابه الأغنياء حتى يتمكن من الحصول على المخدرات.. حتى اكتشف والديه أمره وذهبوا به رغمًا عن إرادته إلى مركز لتلقي علاج الإدمان اللازم.

لكن الطالب كان يعاني كثيرًا من حرمانه من المخدرات وقرر الهروب من المركز وبالفعل تمكن من ذلك وذهب إلى زميله الذي استدرجه إلى ذلك الطريق على هيئة نصيحة وعمل معه في تهريب المخدرات والمتاجرة فيها.

بعد مرور فترة اكتشفت الشرطة أمرهما وقبضت عليهما واعترفا كلاهما بجريمتهما وحكمت المحكمة عليهما ب 10 سنوات من السجن، وتحول الطالب إلى تاجر مخدرات ومن ثم إلى سجينًا وضاع مستقبله .

قصة الحقد يُمكن أن يؤدي إلى القتل

هذه القصة مستوحاة من قصص عن عالم المخدرات وذات عبرة وموعظة للقارئ.. حيث تحكى هذه القصة عن شاب يعمل مهندسًا ومتزوج من امرأة يحبها.. ورزقه الله منها أولادًا كانوا كل حياته.

الأضرار الاجتماعية للمخدرات

كان الجانب المهني والاجتماعي من حياته ناجح جدًا لدرجة أنه كان مثل يُحتذى به من أصدقائه باستثناء صديق واحد.. كان يشعر بالغيرة والحقد منه لأنه يمتلك حياة سعيدة وميسورة وكونه شخص محبوب من الجميع وناجح في مجال عمله على عكسه هو.

وصل الحقد بهذا الصديق إلى أنه قرر ذات يوم أن يدبر له فخًا حتى يقع فيه.. وذات يوم دعا صديقه الشاب الناجح للجلوس على القهوة كعادتهم ولكن هذه المرة للتعرف على مجموعة جديدة من الأصدقاء.

خلال تلك الجلسة تجسس الصديق الحاقد على هاتف صديقه الناجح عندما ذهب للحمام.. وقام بالدخول إلى البريد الإلكتروني له وقام بالتلاعب في مشروعه الأخير الذي بذل الكثير من الجهد خلال إعداده وكان سيعرضه على مديره خلال اليوم التالي.. وبسرعة وضع الهاتف في مكانه ، وبعد فترة انتهت الجلسة وذهب كل منهم إلى منزله دون أن يقع مكروه.

في اليوم التالي شعر صديقه المهندس بصداع مؤلم جدًا في رأسه فلم يستطيع مراجعة المشروع وكان معتمدًا على ما بذله من جهد لأيام وليالي..

مما جعله مرتاح البال، وعندما حان موعد تقديم المشروع، كانت الصدمة، حيث وجه له المدير انتقادًا قويًا جدًا اتهمه أنه يسخر منه، فقد أكد له عدة مرات على ضرورة إنهاء المشروع لما له من أهمية.

اتصل بصديقه مجددًا ليطلب منه المساعدة ويسأله عما حدث، فقد كان متأكدًا من أن كل شيء على ما يرام، ولكن ذلك الصديق لم يساعده.. وسرق أفكاره واستغل ضعف موقفه لينجح.

طلاب يتعاطون المخدرات في المدرسة

التدخين والمخدرات

كان يُعاني أحد الطلاب في مدرسة ما من العنف الأسري الذي يتعرض له من قبل والده.. وذات يوم التقى هذا الطالب بزميل له في المدرسة بدأ في إخباره بما يتعرض له من سوء معاملة وقسوة من والده.. فأخبره زميله بأنه يوجد عنده الحل لكل تلك المشاكل التي يواجهها.

أخرج الولد سيجارة مخدرات من محفظته الشخصية وعرض على الولد الذي يُعاني من المشاكل الأسرية أن يشربها.. رفض الولد الآخر في بداية الأمر.. ولكن فيما بعد وافق على فعلها.

نتج عن ذلك أن الولد وزميله الآخر كانا يذهبان إلى حمام المدرسة باستمرار لتدخين السجائر.. وذات يوم اكتشف أمرهما أحد المدرسين.. وقاموا بإبلاغ إدارة المدرسة عن هذا الموقف.. فقامت إدارة المدرسة باستدعاء آبائهم.. ونتج عن ذلك فصل كلاهما من المدرسة نهائيًا.

بعد هذا الموقف حبس الأب ابنه في المنزل كعقاب له على ما ارتكبه.. ولكن الولد هرب من المنزل إلى بيت زميله حتى يتعاطى معه المخدرات.. ولكن والد زميله علم بأمرهما أيضًا فطردهما من المنزل فذهبا الولدان إلى تاجر المخدرات الذي كانوا يحصلون على المواد المخدرة منه.

ليعرضوا عليه كليهما أن يعملا لحسابه في مقابل أن يتعاطوا المخدرات بدون مقابل مادي.. استمر الولدان في متاجرة المخدرات حتى اكتشفت أمرهما الشرطة وقامت بإلقاء القبض عليهما.

إغلاق