قصة ادريس عليه السلام في القرآن صحيحه وكامله
إدريس عليه السلام أحد الأنبياء الذين أرسلهم الله تعالى لعباده يدعوهم إلى عبادة الله تعالى وهدايتهم والابتعاد عن عبادة غيره، ويعرفكم موقعنا على قصة سيدنا إدريس من خلال هذا المقال.
مولده ونشأة سيدنا ادريس
قال البعض انه ولد في فلسطين وقال بعضهم انه ولد ببابل وقال البعض الاخر انه ولد في مصر، وقد أدرك من حياة نبي الله ادم عليه السلام 308 سنوات ولما كبر انه نبي الله فدعا المقربين من بني ادام فإطاعة قليل وخالفه الكثير في قرار الرحيل وقد وصل الي مصر فالقه النيل واخذ يسبح الله، وقام ادريس ومن معه يدعو الناس الي عبادة الله عز وجل.
قصة ادريس عليه السلام في القرآن
قصة ادريس من القصص التي ذكرت بالقرآن الكريم بشكل مفصل بجميع أحداثها والتي نعرفكم على هذه الأحداث من خلال السطور التالية.
ذكر الله سبحانه وتعالى نبيه إدريس في موضعين فقط من القرآن الكريم أحدهما بسورة مريم حينما قال ” واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا” وفي موضع آخر يقول الله تعالى ” وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصابرين”.
اختلف الكثير من العلماء بقصة سيدنا إدريس فهناك من قال أن إدريس اسمه بالحقيقة خنوخ وهو رجل مصري وأول من خط بالقلم كما أنه أول من قام بحياكة الثياب وبدأ من عصره تعليم الناس للحياكة وهناك البعض من قال أنه كان لديه علم بالنجوم والفلك.
أقاويل أخرى تقول أن إدريس عليه السلام قالت إنه كان اسمه هرموس بأرض اليانون وكان يتصف بالكثير من الحكمة والقوة وتلك كانت أساطير متعددة وغيرها من الأقاويل الكثيرة التي انتشرت عن سيدنا إدريس عليه السلام وقيل أن قصة إيزيس مأخوذة من قصة إدريس عليه السلام.
قيل أيضا عن إدريس أي أنه كان مهندسا وبنى الكثير من المباني والعمران وصمم العديد من المدن خلال عهده.
كل هذه الأقاويل والأساطير غير صحيحة ولا يوجد عليها دليل قاطع بل هو نبي من أنبياء الله تعالى الذي ذكره بالقرآن الكريم وبالتالي لا يجب أن نأخذ سوى ما جاء بالقرآن الكريم.
عاش سيدنا إدريس عليه السلام بالفترة ما بين سيدنا آدم عليه السلام حيث عاش بعصر آدم عليه السلام 300 عام وسيدنا شيث وهو ابن سيدنا آدم عليه السلام.
توفى الله تعالى سيدنا آدم وجاء من بعده شيث وهو أول نبي بعد آدم ومن بعده جاء إدريس عليه السلام.
ذكر الله تعالى عنه أنه كان نبيه كما أنه يتصف بالصدق وهي الصفة التي مدحها الله فيه حيث أن الله تعالى لم يتكلم كثيرا عن أحواله مع قومه ولكنه امتدح الكثير من الصفات الحميدة به.
امتدح الله تعالى إدريس عليه السلام بصفة الصبر أيضا بآياته الكريمة في القرآن وقال الله تعالى أنه بسبب صبره أدخله الله تعالى في رحمته حيث أن الصبر من العبادات الرائعة والجميلة التي تجعل الإنسان يصبر على ما يكره دون أن يشتكي حبا بالله تعالى.
الشخص الصادق والصبور يتزامن معها مجموعة من الأخلاق هو أن الشخص يكون كريما وشجاعا جدا وهذه الصفات بالطبع موجودة بسيدنا إدريس عليه السلام لأنها صفات متزامنة مع بعضها البعض.
معجزة سيدنا إدريس
قال الله سبحانه وتعالى عن إدريس بالقرآن ” ورفعناه مكانا عليا” واختلفت الأقاويل بالرفع منهم من قال أن الله تعالى رفعه إلى السماء الرابعة وتم قبضه هناك كما حدث مع عيسى عليه السلام أو أنه قد مات ورفع الله جسده أو أن الله رفعه أي جعل له مكانة عالية جدا اختلفت الأقاويل بهذا الشأن.
قال الرسول عليه الصلاة والسلام أنه خلال رحلة الإسراء والمعراج قابل النبي إدريس في السماء الرابعة.
السبب وراء رفع الله تعالى هو أنه يقوم بذكر الله تعالى دائما فقد كان يعمل على خياطة الثياب لا يقوم بوضع الإبرة قبل أن يقول سبحان الله وبالتالي كان دائم الذكر لله تعالى.
موت سيدنا ادريس
وفي يوما من الأيام رائي خليل من الملائكة فاذا بإدريس عليه السلام يكلمه قال له إذا رأيت ملك الموت فاطلب منه ان يمد بعمري فقال الملك له ولما لا ترقا الي السماء احمالك
فتكلم ملك الموت وفعلا حمله الملك حتى وصل به اللي السماء الدنيا وبعد ذلك السماء الثانية ثم اللي السماء الثالثة حتى وصل به اللي السماء الرابعة فوجد ملك الموت فقال الملك الذي حمل ادريس؛ ان ادريس يسلم عليك فرد ملك الموت السلام وقال ماذا يطلب.
قال الملك يطلب ان تمد في عمره فقال ملك الموت؛ ولما يريد ذلك !؟ قال الملك حتى يزيد في عمله قال ملك الموت؛ واين ادريس قال الملك انه معي الان فقال ملك الموت؛ سبحان الله سبحان الله فقال الملك
ولما؟ قال ملك الموت؛ أمرني ربي ان يضع روح ادريس في السماء الرابعة فقلت في نفسي فكيف هذا وادريس في الأرض ويمرني ربي بقبض روحه في السماء الرابعة الامر غريب وانا نازل رايته صاعد إلى السماء الرابعة فقال له الملك الذي يحمل ادريس وكم بقايا من عمره.
فقال ملك الموت لم يبقا له طرفة عين فقبض الله روحه عن طريق ملك الموت في السماء الرابعة وحتى مره به رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام في الإسراء والمعراج وقال له اهلا ب نبي الصالح والاخ الصالح فهو نبي من أنبياء الله رفعه وتوفى في السماء الرابعة وقال الله عز وجل “ورفعناه مكانا عليا “.