بحث عن الوقاية من أخطار السموم PDF
ترتبط السموم في حياة الإنسان باختلاف المواد التي يستخدمها سواء طبيعية أو صناعية، سواء في الغذاء أو الدواء والمنظفات والمواد الكيميائية وغير ذلك العديد من مصادر التسمم التي تصل للإنسان عبر الأكل والشرب والتنفس، والذي بدوره يؤثر على صحته الجسدية والنفسية، لذا يستلزم على كل إنسان أن يدرك منذ الصغر ماهية السموم وأخطارها وكيفية الوقاية منها.
عناصر البحث
- مقدمة.
- أنواع السموم الخطيرة.
- الأخطار المترتبة على السموم.
- طرق الوقاية من السموم.
- علاج التسمم.
- خاتمة.
مقدمة بحث عن الوقاية من أخطار السموم
إن أخطار السموم توجد حولنا في كل مكان، في بداية المنزل حتى المكاتب أو أضرحة التعليم والشوارع، وللحدّ من مخاطر التسمم الغير متعمد فلا بد من التفكير فيما هو أبعد من خزائن الأدوية وخزائن المطبخ، حيث لا ينحصر الخطر حولهم فقط فتعرف السموم بكونها مواد كيميائية إما من أصل نباتي أو حيواني، أو مستخلصة من البترول أو المواد المصنعة.
فتصل إلى كل مكان يوجد فيه الإنسان، المنزل، المصانع، الحقول وغير ذلك، وإن انتشرت في البيئة حوله يتعرض تتسلل له إما عن طريق الاستنشاق أو الطعام أو إلى الجلد بطريقة غير مباشرة فتحدث إصابات وخيمة في أنسجة الخلايا والتي تدلي بأضرار صحية متفاقمة، لذا يعتبر الإلمام بطرق الوقاية من أخطار السموم أمر محتم على كل فرد إدراكه والتعامل معه.
أنواع السموم الخطيرة
- مستحضرات الزئبق، منها مطهرات الجروح “الميكروكروم“.
- غاز أول أكسيد الكربون.
- مستحضرات التجميل المختلفة، طلاء الأظافر، صبغات الشعر غيرها.
- مستحضرات الحديد التي تستخدم كفاتح شهية للأطفال.
- الكلور المستخدم في تنظيف الحمامات والمنازل.
- مختلف المنظفات الكيميائية، مثل مساحيق الغسيل والصابون.
- الأسمدة الزراعية والمبيدات الحشرية.
- مستحضرات اليود، مثل اليود المستخدم في علاج الغدة الدرقية وصبغة اليود المطهرة للجروح.
- النفثالين الذي يستخدم في حماية السجاد من العفن والتلف.
- مشتقات البنزين، منها السولار، الغاز، البنزين والجاز.
- العقاقير والأدوية الطبية المختلفة، منها المورفين والأفيون، حبوب منع الحمل، أدوية الحساسية والإسهال، المهدئات والمسكنات والمنومات وغيرها.
- طلاء ألوان الرسم، وغيرها مما يتضمن من أملاح الرصاص.
- التفاعلات الكيميائية في المخابر العلمية والطبية.
اطلع على: بحث عن يأجوج ومأجوج
الأخطار المترتبة على السموم
يوجد بعض السموم لا تؤثر بشكل مباشر على حالة الإنسان الصحية إلا بعد التعرض لها أكثر من مرة أو لفترة طويلة، وأخرى يأتي تأثيرها قوي ومباشر ويحتاج إلى التدخل الطبي فورًا، وفيما يلي الأعراض المصاحبة للسموم، وهي:
- الشعور بالاختناق وصعوبة في التنفس.
- إسهال حاد قد يصل للنزيف الدموي.
- ظهور حروق أو احمرار في المنطقة المصابة.
- الحمى، القيء والغثيان.
- خلل على مستوى التصرفات العقلية.
- فقدان التوازن، الإغماء وفقدان الوعي.
- آلام وتشنجات في منطقة البطن.
- الجفاف والشعور بحالة من الضعف.
- التهاب حول الفم والشفتين.
اطلع على: بحث عن الزيادة السكانية والأمن الغذائي كامل
طرق الوقاية من السموم
- ارتداء ملابس مخصصة عند استخدام المواد السامة، وتبديلها فورًا في حال تعرضها للمواد، ومراعاة الاحتفاظ بها بعيدًا عن متناول الأيدي.
- الابتعاد بالسكن عن المناطق الصناعية، وبناء المنازل في أماكن صحية بعيدة عن استخدام المواد السامة.
- يجب غسل الفواكه والخضروات جيدًا بالماء لأكثر من مرة للتخلص من المبيدات الحشرية والأسمدة والمواد الضارة العالقة بها.
- ارتداء قفازات اليدين الواقية من المواد السامة، حين استخدام الكلور والمنظفات وغيرها من المواد الكيميائية.
- وضع الأدوية ومواد التنظيف بعيدًا عن متناول أيدي الأطفال.
- وضع الكمامات للفم والأنف أثناء القرب من مشتقات النفط المحترقة للحد من استنشاقها.
- الاحتفاظ بالأسمدة الزراعية والمبيدات الحشرية، وغير ذلك من مواد الطلاء والدهان وما شابه في غرف مخصصة ومحكمة الإغلاق لعدم العبث بها.
- غسل اليدين جيدًا قبل تناول الطعام للتخلص من الأوساخ والجراثيم والميكروبات العالقة لها ولعدم انتقالها إلى الطعام، وغسلها بعد الأكل أيضًا.
- عدم استنشاق منتجات السولار، حيث تسبب تلفًا بالمخ، حتى إن كنت تحب استنشاق تلك الرائحة امتنع عنها حفاظًا على صحة عقلك.
- عدم تناول أي أدوية قبل الرجوع إلى الطبيب لتحديد الجرعة اللازمة، ويتم الحفاظ عليه في مكان مخصص بعيدًا عن أيدي الأطفال حتى لا يتناولونه.
- الحرص على عدم تعرض حبوب الدواء إلى الهواء كي لا تتعرض للتلف وبالتالي ترك أثر سلبي حين تناولها.
- يجب عدم استخدام الحاويات التي كان بها مواد طلاء قديمة لاحتوائها على نسبة كبيرة من السموم، وفي حال ملامستها لليدين يحب غسلها جيدًا بالماء والصابون والمطهر.
اطلع على: بحث عن المخدرات وأضرارها مع المراجع والعناصر
علاج التسمم
تتحدد طريقة علاج التسمم وفق الحالة الصحية ونوع التسمم ومدى تأثيره على الجسم، كما وفق السن أيضًا وغيره من العوامل، وتتحدد طرق العلاج في التالي:
- بعد التعرف على نسبة التسمم وتحديد نوعه، يتم في غالب الحالات تهوية المكان جيدًا لاستنشاق الهواء النقي.
- الاتصال بالإسعافات فورًا، خاصة في حال ظهور أعراض التسمم كالاختناق وغيره.
- غسيل المعدة والأمعاء الدقيقة الغليظة.
- تنظيف الكبد.
- العلاج بمضادات الأكسدة التي تنقي الجسم من السموم.
- غسيل الكليتين أو تنظيفها.
- التدخل الجراحي في بعض الحالات الحرجة.
- يجب التوقف عن التدخين أو شرب الكحول، حيث تحتوي على كمية مكثفة من السموم التي تدخل لجسم الإنسان.
- شرب قدر كافي من الماء يوميًا لتنشيط الكلى ومساعدتها على تنظيف الجسم وطرد السموم الزائدة من خلال البول.
- يجب تناول الأطعمة التي تتضمن مضادات الأكسدة، حيث تساعد على تنقية الدم.
اطلع على: بحث عن المؤسسات الربحية
خاتمة بحث عن الوقاية من أخطار السموم
إن السموم قاتلة وخطرها يداهم الفرد والمجتمع، وتلحق بأضرار كبيرة على الإنسان، حيث قد تؤدي إلى إتلاف أجهزته وأعضائه الداخلية، بل وقد يصل الأمر إلى الوفاة، وبالتالي التأثير على المجتمع ونموه في حالة انتشار تلك الحالات.
وعدم إدراك أو وعي كل فرد بمدى خطورتها وبدأ من نفسه بتطبيق روتين وقائي يحدّ من تعرضه أو تعرض أسرته إلى السموم ومصادرها قدر الإمكان، حيث تدعونا تلك المخاطر إلى عيش حياة صحية طبيعية بعيدة عن المواد الكيميائية والاستقرار جانب حركة الصناعة.