قصص رعب حقيقية عن الدمى المسكونة مكتوبة
نقدم لكم مجموعة من قصص رعب حقيقية عن الدمى المسكونة التي حدثت بالفعل، والتي تتحدث عن الدمى المسكونة حول العالم، منها التي تكبر وتشيخ ومنها التي تتحرك وتقوم بأعمال المنزل وأخرى تصدر أصوات أطفال.
قصة الدمى المسكونة المتحركة
حدثت تفاصيل هذه القصة عام 2002 في منطقة تسمى المحمدية بدولة الجزائر، حيث يحكى أنه كان هناك امرأة مُطلقة ولديها ابنه صغيرة العمر
تتركها الأم يومياً في المنزل مع والدتها (جدة البنت) لترعاها، وكانت الأم تعمل موظفة في إحدى الشركات حيث تذهب الى عملها بانتظام.
وذات يوم أصيبت السيدة بالدهشة بمجرد دخولها الى المنزل، فقد وجدت جميع الأواني والصحون التي تركتها في الصبح قد غسلت
وأيضا الغداء والعشاء مُجهزين على طاولة السفرة، لم تعطي الأم للموضوع أهمية، ولكن تكرر الأمر بشكل يومي، فقررت أن تراقب المنزل بعد خروجها لمعرفة ما يحدث في منزلها طوال مدة غيابها.
عادة السيدة الى منزلها مُبكراً، لتجد ما لم يكن في الحسبان حيث وجدت دُمية ابنتها الصغيرة تقف في المطبخ تحضر الأكل، وما إن التفتت الدُمية للخلف ورأت الأم، حتى رمتها بالزيت الساخن، وصرخت فيها وهي تقول: لماذا لم تستريني؟!
ويُقال أن هذه السيدة قد أصيبت بصدمة عصبية شديدة من هول ما رأت دخلت على إثرها لمستشفى نفسية لمدة عام، وتم تفسير كلمة “تستريني” هو غضب الدمية من المرأة التي كشفت أمرها، و وصفت الدمية بأنها كانت مصنوعه من القطن لها شعر طويل لونه أسود مضفور.
قصة الدمية ماندي
وتتحدث هذه القصة عن دُمية تُدعى “ماندي” والتي تعد واحده من ضمن 30.000 عمل فني معروض في متحف كويسنيل بولاية كولومبيا البريطانية
وقد أثار وجود تلك الدمية بالمتحف الجدل نوعاً ما، حيث تبرعت بها صاحبتها في عام 1991، وكانت على وضع يُرثى له فقد كانت ملابسها مُتسخه جدا ورأسها ممتلىء بالكسور والصدوع
وكانت تبلغ من العمر وقتها 90 عاماً، ويُقال عنها في المحتفظ أنها مجرد دمية قديمة ولكن في الواقع هي أكثر من ذلك.
ويُذكر أن المرأة التي تبرعت بالدمية قالت أن دميتها كانت توقظها في أوقات متأخرة من الليل وتصدر أصوات لأطفال تبكي في قبو المنزل
وعندما قررت استكشاف الأمر وجدت باب نافذة القبو بالقرب من الدمية مفتوح رغم ان باب النافذة كان مغلقاً بإحكام، وتقول صاحبة الدمية انها لم تعد تسمع تلك الأصوات بعدما وهبتها للمتحف.
والبعض يقول ان للدمية ماندي قوى غير عادية تجعل لها تأثير على كل من يراها وقد يكون ذلك راجع الى مرور سنين طويلة على عمرها.
قصة الدمية التي تشيخ
من قصص رعب حقيقية عن الدمى المسكونة وأما عن هذه القصة فقد نشرتها جريدة الصن البريطانية في أكتوبر من عام 2009 ، والتي قال عنها الخبر بأنها دمية تشيخ!، وقد وُصفت الدمية بأنها قد تحولت الى مومياء فرعونية بعد أن كانت في الأصل دمية أطفال عادية.
ويحكى أن تلك الدمية قد اشترتها أحدى العائلات كدمية لأطفالها ولكن تم وضعها في صندوق لمدة تصل الى 11 عاماً، وعندما أخرجها أصحابها من الصندوق وجدوها قد تعرضت للذبول والشيخوخة وقد ظهرت على وجهها علامات الشيخوخة بشكل كبير.
وعن هذه الدمية قيل أنها تسكنها أرواح أطفال ماتت أجسادهم ويقول البعض انه قد تم تحضير روح ميت لتسكن هذه الدمية، وحالياً فإن هذه الدمية معروضة للبيع في أشهر المواقع الالكترونية للبيع.
شاهد من هنا شاهد أقوي القصص المرعبة المخيفة