دعاء الخوف والقلق والوسواس مجرب مكتوب
يصبح العبد مضطرب الفكر قلقا حينما يأتيه شعور بأن الحياة مزعجه ولا يستطيع العيش فيها حيث تبدأ المخاوف في التسلل إليه، ويمكنه تجاوز تلك المراحل بالاندماج في الحياة وملء وقت فراغه، علاوة على الالتحاق بعمل يساعده على التخلص من التفكير فيما لا يفيد، ومن الجيد التضرع لله رب العالمين حتى يخلصه من الوساوس والخوف كالتالي:
- اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا، أسألك اللهم أن تخلصني من التوتر والقلق، وأن تصرف عني الوساوس والمخاوف التي تسكن صدري، اللهم أبعد عني سيء الأسقام واجعل حياتي هادئة مستقرة.
- اللهم يا عالما كيف يأتي الشفاء اشفي كل مريض وعافي كل مبتلى، اللهم اصرف عنا الوساوس واجعلنا من المهتدين، اللهم لا تجعل بيننا من يضمر لنا الشر واهدنا للحق.
- اللهم اصرف عني الأحلام السيئة وأبعد عني الهلاوس، اللهم وارزقني سكينة القلب وهدوء الفكر، فأنت حسبي ووكيلي وسندي في شدتي، اللهم أعني على طرد المخاوف من حياتي.
دعاء الخوف والقلق والوسواس مكتوب
اللهمّ إنّي أسألك باسمك العظيم الأعظم الّذي إذا دعيت به أجبت وإذا سألت به أعطيت، وإذا استرحمت به رحمت. وإذا استفرجت به فرجت أن تفرّج عنّي ما أنا فيه وأن تكفيني شرّ الحاسدين والمعادين. وانصرني عليهم بنصرك وتأييدك يا قويّ يا معين
يا حيُّ يا قيُّومُ برَحمتِكَ أستَغيثُ أصلِح لي شأني كُلَّهُ ولا تَكِلني إلى نَفسي طرفةَ عينٍ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ لَّا إِلَـهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم رب السموات السبع وما أظلت ورب الأرضين وما أقلت ورب الشياطين. وما أضلت كن لي جارا من شر عبادك كلهم جميعا أن يفرط علي حد منهم أو يطغى عز جارك وجل ثناؤك”. لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش الكريم
اللهم لك الحمد كله، اللهم لا قابض لما بسطت ولا باسط لما قبضت ولا هادي لما أضللت ولا مضلّ لمن هديت ولا معطي لما منعت ولا مانع لما أعطيت ولا مقرّب لما باعدت ولا مباعد لما قربت
دعاء القلق والخوف من الحياة
إن أفضل طريق للتخلص من مشاعر القلق والخوف، هو التقرب إلى رب العالمين والتوكل عليه في كافة الأمور، وكذلك الالتزام بأداء الفرائض والطاعات التي أمر بها، والتي منها الدعاء الذي يعد من أفضل العبادات المحببة إليه تعالى، وإليكم دعاء الخوف والقلق مكتوب التالي:
اللهمّ إنّي عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدلٌ فيّ قضاؤك، اسألك بكلّ اسمٍ هو لك سمّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علّمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك: أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي وغمّي.
اللهمّ ربّ السموات السبع وما أظلّت، وربّ الأرضين وما أقلّت، وربّ الشياطين وما أضلّت، كن لي جاراً من شرّ خلقك كلّهم جميعاً أن يفرط عليّ أحد وأن يبغي عليّ عزّ جارك، وجلّ ثناؤك، ولا إله غيرك، ولا إله إلّا أنت.
ربّي لا تكلني إلى أحد، ولا تحوجني إلى أحد، واغنني عن كلّ أحد، يا من إليه المستند، وعليه المعتمد، وهو الواحد الفرد الصّمد، لا شريك له ولا ولد، خذ بيدي من الضّلال إلى الرّشد، ونجّني من كلّ ضيقٍ ونكد.
اللهم إنّي أسالك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كلّ برٍّ، والسّلامة من كلّ إثم، والفوز بالجنّة، والنّجاة من النّار، لا تدع لي ذنباً إلّا غفرته، ولا همّاً إلّا فرّجته، ولا حاجةً من حوائج الدّنيا هي لك رضاً إلّا قضيتها، برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
ربّنا أفرغ علينا صبراً وتوفّنا مسلمين وألحقنا بالصّالحين وأفوّض أمري إلى الله، إنّ الله بصير بالعباد وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم، وصلّى الله على سيّدنا محمّد الحبيب وعلى آله وصحبه وسلّم.
اللهمّ إنّي أسألك باسمك العظيم الأعظم الّذي إذا دعيت به أجبت وإذا سألت به أعطيت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت أن تفرّج عنّي ما أنا فيه وأن تكفيني شرّ الحاسدين والمعادين، وانصرني عليهم بنصرك وتأييدك يا قويّ يا معين.
أعوذ بكلمات الله التامّات من غضبه وعقابه، وشرّ عباده، ومن همزات الشّياطين.
- أقرا ايضا: ادعية للطمأنينة
تعريف القلق وأهم أسبابه
يمكن تعريف القلق على أنه شعور الإنسان بحالة من الرهبة والاضطرابات النفسية الحادة، وهى من الأمور لدى معظم الأشخاص، فالشعور بالقلق موجود في كل إنسان يشعر به من وقت لآخر، وهو أمرا طبيعيا إذا كان في الحدود المسموح بها ولم يؤثر على حياة الإنسان أو طبيعة تعامله مع الآخرين أو يؤثر على عمله وعلاقاته بصورة سلبية، مثل أن يكون الشخص قلقا في أول يوم عمل له.
ومع مرور الوقت يبدأ هذا الشعور يقل بصورة تدريجية إلا أن ينتهى ويتلاشى تماما مع بداية فهمه ومعرفته لكل ما يدور حوله؛ أما إذا أصبح الشعور بالقلق يأتي بشكل مستمر ومتكرر على أمور لا تافهة لا تستحق، فإنه هنا يكون مرضيا يتطلب مراجعة الطبيب النفسي في اسرع وقت ممكن قبل تفاقمه بصورة كبيرة وحتى لا يصعب علاجه فيما بعد.
وفيما يتعلق بأهم الأسباب الإصابة بالقلق، فيمكن ذكرها على النحو التالي:
- الابتعاد عن طريق الله تعالى، فالإيمان به وبمقتضيات القضاء والقدر، وبأن كل أمر في هذا الكون هو في علمه وحده لا شريك له، ولا يعلم الغيب إلا هو، سيكون سببا من أسباب التهوين على الإنسان عند التفكير في المصير الذي ينتظره، فبالإيمان والتقرب إلى الله سيوجه قلب الإنسان إلى بارئه ويتلذذ بالدعاء له ومناجاته، فهو مالك القلوب ومالك الحاضر والمستقبل، وبدعائه سيجلب له كل الخير والسعادة والفرحة ويصرف عنه الشرور والمصائب.
- توافر الظروف المهيئة لهذا الشعور القاتل، كأن يعيش الإنسان وحيدا بمفرده وبعيدا عن البيئة الاجتماعية والتعامل مع الأشخاص لفترة زمنية طويلة، فذلك سوف يفتح أمامه باب الخيال المقلق والأفكار السوداء التي تجعل الحياة سجنا لا يطاق وتملأ النفس بحالة من السلبية الكبيرة التي تكدر عليه عيشته.
- وجود فراغ قاتل وعدم إشغال الوقت بالأشياء الهادفة والأعمال والأنشطة المفيدة، فهذه الأعمال تعمل على تبديد كل القلق المتراكم على كاهل الإنسان.
أهم أسباب الخوف
هناك ثمة أسباب مسؤولة عن الإصابة بالخوف، نذكر منها الآتي:
- تعرض الإنسان لمواقف فيها خطر على حياته، فهنا يكون الخوف أمرا طبيعيا.
- الخوف من المرتفعات والأماكن العالية والمغلقة ، وكذلك الأماكن المظلمة يزيد من هذا الشعور لدى الإنسان.
- مواجهة الجمهور والتحدث أمام قطاع كبير من الأشخاص يدعو البعض إلى الخوف، ويكون سببا من أسباب تحرك هذا الشعور بداخلهم.
- في بعض الأحيان يكون الضعف الجسماني والنفسي سببا من أسباب الخوف، مثل أن يكون أحد الأشخاص شديد الحساسية تجاه أحد المواقف المعينة بسبب تركيبته النفسية مدعاه وسببا لهذا الشعور السلبي.