إذاعة مدرسية عن المعاصي
إذاعة مدرسية طويلة ومميزة، إذاعة مدرسية كاملة الفقرات، إذاعة مدرسية جديدة وكاملة، إذاعة مدرسية مميزة ومناسبة لجميع المراحل الدراسية الابتدائية والإعدادية والثانوية، إذاعة مدرسية عن المعاصي كاملة الفقرات من خلال مقالنا.
إذاعة مدرسية عن المعاصي
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد النبي الأمين خاتم الأنبياء والمرسلين أما بعد فمع شروق شمس يوم جديد يسعدنا أن نقدم لكم برنامجنا الإذاعي لهذا الصباح ونتحدث اليوم عن المعاصي وخير كلام نبدأ به فقرات برنامجنا الإذاعي هو كلام الله عز وجل ومع القرآن الكريم والطالب(………).
بسم الله الرحمن الرحيم﴿ يَابَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ * وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ * قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ ﴾ .
حقاً إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وإن أسفله لمغدق وإنه يعلو ولا يعلى عليه، والآن هيا بنا لنتجول سوياً في بساتين السيرة النبوية العطرة ومع الحديث الشريف والطالب(…….).
عن حُذيفة بن اليمان – رضي الله تعالى عنه – قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “تُعرض الفتن على القلوب كالحصير عودًا عودًا، فأي قلب أشربها نُكت فيه نُكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نُكت فيه نُكتة بيضاء، حتى تصير القلوب على قلبين: على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مربادًا كالكوز مجخيًا، لا يعرف مَعروفًا ولا ينكر منكرًا، إلا ما أشرب من هواه” رواه مسلم.
شاهد أيضًا: إذاعة مدرسية عن الاحترام والتقدير بالعناصر الكاملة
إذاعة مدرسية جديدة ومميزة
صدقت يارسول الله فيما قلت وبلغت عن رب العزة، والآن هيا بنا لنستمع إلى حكمة اليوم فقد قالوا قديماً خذوا الحكمة من أفواه الحكماء ولا تأخذوها من أفواه السفهاء والآن مع الحكمة والطالب(……….) حكمة اليوم تقول “لا تحقرن من الذنوب أقلها إن القليل مع الدوام كثير” ، والآن قد جاء موعد كلمة الصباح فلابد لكل صباح من كلمة وكلمة اليوم بعنوان المعاصي ومع الطالب(………..).
بسم الله الرحمن الرحيم منذ بداية الخلق إلى يوم القيامة وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ستظل الذنوب والمعاصي تطارد الإنسان في كل أمور حياته فهو صراع قائم بين المؤمن وبين المعاصي، فالشيطان يتبع كل الحيل من أجل إغواء المؤمن وجره إلى طريق المعاصي والذنوب مثلما فعل مع سيدنا آدم عليه السلام حينما وسوس له الشيطان فعصى أمر ربه وأخرج من الجنة، ومازال الشيطان يوسوس للمؤمنين من ذرية سيدنا آدم ليكونوا له أعواناً.
شاهد أيضًا: إذاعة مدرسية عن غزة كاملة بالعناصر
كلمة عن المعاصي
وفي سياق الحديث حول إذاعة مدرسية عن المعاصي ومعصية الله تعالى تميت القلب وتؤدي إلى الهلاك في الدنيا وعذاب الله في الآخرة وقد انتشرت المعاصي والذنوب كثيراً لعدة أسباب منها التقليد الأعمى بين الناس بغير علم.
وكذلك الإعترار بالصحة والشباب كما أن وسائل الإعلام وما يطرح على الساحة يجعل الناس يبتعدون عن طريق الله ويغرقون في المعاصي وبالطبع رفاق السوء والفاسقين من الأصدقاء لهم دور كبير في ذلك الأمر.
ولذلك فإن عودة الفرد إلى طريق الحق وبعده عن المعاصي تتطلب عدة أمور أهمها البعد عن رفقاء السوق وعدم مجالسة الفاسقين كما يجب على الفرد مراقبة الله تعالى في كل الأفعال والتصرفات والخوف والحياء منه جل وعلا وكذلك التأمل في نعم الله عز وجل التي لا تعد ولا تحصى ومعرفة أن كثرة الذنوب تزيل النعم.
ومن أهم الأمور التي تساعد في محاربة المعاصي هو محبة الله جل وعلا فكما نعرف أن المحب لمن يحب مطيع، فكثرة المعاصي والذنوب تميت القلب وتهلك الإنسان في الدنيا والآخرة والبعد عنها ومرضاة الله غنيمة وربح كبير، وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية برنامجنا الإذاعي وإلى اللقاء في يوم آخر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.