أسباب فشل الحقن المجهري للمرة الاولى
علامات فشل الحقن المجهري والذي يعد من العمليات التي انتشرت في الفترة الأخيرة من أجل الإنجاب، حيث توجد بعض المشاكل التي قد تعيق التلقيح الطبيعي وبالتالي يتم اللجوء إلى هذا الحل السحري، وهناك الكثير من الأشخاص ممن تأخروا في الإنجاب فلجأوا له قبل أن يتقدم العمر وتقل الفرص.
والبعض الآخر ليس عنده صبر ولهذا يلجأ لهذا النوع من العمليات، وبصفة عامة أيا كانت الأسباب والدوافع ينتاب من يقوم بهذه العملية شعور بالقلق هل تمت بنجاح أم لا، ومن خلال مقالتنا التالية نتعرف سويا على أسباب وعلامات فشل هذه العملية بالتفصيل.
علامات فشل الحقن المجهري
هناك ثمة علامات يستدل بها على أن عملية الحقن المجهري قد باءت بالفشل، والمتمثلة في الآتي:
- تجد السيدة بقع دم مع اقتراب موعد دورتها الشهرية.
- عقب العملية تشعر السيدة بوجود ألم في منطقة الظهر وتقلصات في الرحم، وحالة عدم شعورها بأحد هذه العلامات فهذا دليل على فشل العملية.
- عقب حدوث الحمل بحوالي خمسة أيام، هناك بعض التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسد المرأة، والتي تظهر في صورة تغير في شكلها والشكل الخاص بثديها، وعدم الشعور بمثل هذه التغيرات يدل على فشل العملية.
وبصفة عامة، إن الفيصل النهائي في هذا الأمر هو إجراء اختبار الحمل والذي يتم خلال أسبوعين من العملية، وبعد قيام الطبيب المختص بفحص السيدة وتأكيده على وجود الحمل من عدمه
ولهذا وحتى مع ظهور جميع الدلالات التي تشير إلى فشل أو نجاح العملية، فيجب الصبر وعدم استباق الأمور، لأنها قد تكون علامات لشيء أخر.
أسباب فشل الحقن المجهري
هناك أسباب فشل الحقن المجهري كثيرة، نذكر منها الآتي:
وجود ضعف لدى السيدة في التبويض، حيث تعانى من قلة عدد البويضات التي يقوم بإنتاجها المبيضان، أو عدم تشخيص الطبيب للحالة بدقة وإعطائها أدوية لتنشيط التبويض لا تتناسب مع حالتها، وبالتالي لا تؤثر في المبيضين ولا تؤدى إلى حدوث أي تحسن ملموس.
حيث يجب أن تنتج السيدة خمسة بويضات على الأقل لعمل تخصيب لها ثم إعادتها لرحمها، وكلما زاد عدد هذه البويضات كلما زادت فرص حدوث الحمل.
عدم التصاق الجنين بالجدار الخاص بالرحم، ويحدث ذلك نتيجة بعض المسببات والتي منها عدم وجود سيولة في الدم، أو عدم وصول الدم الكافي للرحم لتغذيته، وقد يكون أيضا نتيجة رفض جسم المرأة لهذا الجنين حيث يعتبره جسم غريب، أو أن البويضة تم وضعها من الأساس في مكان خاطئ وغير مناسب.
إذا كانت البويضات ذات جدار سميك ولم يتم علاج هذه المشكلة قبل الخضوع لعملية الحقن، فهذا يترتب عليه فشل العملية، وعدم قدرة الجنين على الالتصاق بجدار الرحم، ومن الممكن التغلب على هذه المشكلة بسهولة من خلال استخدام الليزر والذي يقوم بعمل مجموعة من الثقوب في جدار البويضة بالشكل الذي يسمح للجنين بالخروج منها دون حدوث أية مشاكل.
عند وجود تكيس في المبايض، وعلاج هذه المشكلة يتطلب إتباع الأم نظام غذائي صحي للتخلص من الوزن الزائد وعلاج هذا التكيس، ويجب استخدام منشطات التبويض ولكن وفقا للمقدار الذي يحدده الطبيب المختص، حتى يتم إنتاج العدد المطلوب من البويضات اللازمة لنجاح العملية.
سن الزوجة، والذي يعد من أهم العوامل المسئولة عن نجاح أو فشل العملية، فعلى سبيل المثال فرص حدوث الحمل تبدأ في التناقص مع بلوغها سن الخامسة والثلاثون عاما إلى سن الأربعون.
وأحيانا قد يحدث الحمل في سن الأربعين ولكنه سرعان ما يتم إجهاضها، لذلك لا بد من الخضوع للعملية في سن صغير لزيادة فرص نجاحها.
أسباب أخرى فشل الحقن المجهري
- أن يكون السمك الخاص بجدار الرحم صغير للغاية وبالتالي لا يسمح بالتصاق الجنين بها وغرسه داخل الجدار، مما يترتب عليه فشل العملية.
- وجود عيب خلقي في منطقة الرحم والذي من شأنه يمنع التصاق الجنين به، مثل وجود زوائد لحمية أو التصاقات داخل الرحم.
- وجود انسداد في قناة فالوب ونتيجة لذلك يتم إفراز بعض المواد الضارة التي تؤثر بصورة سلبية على حياة ونمو الجنين.
- إذا كانت السيدة تعانى من تجلط الدم وعدم سيولته بصورة كافية، ويكون العلاج حينئذ استخدام أدوية سيولة الدم.
- أن تكون البويضات أو الحيوانات المنوية غير صالحة أساسا لعملية الإخصاب، وهذا العامل من أكثر الأسباب الشائعة المؤدية لفشل العملية.