دعاء الخوف والجزع للإمام الشافعي
دعاء الخوف والجزع للإمام الشافعي، إن الخوف هو حالة تعترى الإنسان بطبيعته، وهو يعد من العواطف الإنسانية وله العديد من الأنواع والتقسيمات المختلفة التي تتفاوت من شخص لآخر، كما أنه حالة من عدم الاستقرار النفسي والعضوي التي تصيب الإنسان نتيجة تعرضه لموقف
معين أدى به إلى هذا الشعور الخفي الذي من الممكن أن يقلب حياته إلى جحيم لا يطاق وبخاصة إذا كان هذا الخوف يصيبه بصورة مستمرة وعلى نحو دائم ولأتفه الأسباب الممكنة، فهنا يكون حالة مرضية تستوجب علاجها سريعا قبل أن تتفاقم ويفقد الشخص القدرة على السيطرة على نفسه، وللخوف العديد من الأسباب المسئولة عنه والتي سنتعرف عليها بالتفصيل في المقالة التالية.
دعاء يذهب الخوف | اللهم اكفني ما أهمني، وما لا أهتم له، اللهم زودني بالتقوى، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير أينما توجهت، اللهم يسرني لليسرى، وجنبني العسرى، اللهم اجعل لي من كل ما أهمني وكربني سواء من أمر دنياي وآخرتي فرجًا ومخرجًا |
دعاء الخوف من الفتن | اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي وَاجْعَلْ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ والموت راحة لي من كل شر |
دعاء الخوف من حيوان | اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل سلطان شديد، ومن شر كل شيطان مريد، ومن شر كل جبار عنيد. ومن شر قضاء السوء، ومن كل دابة أنت أخذ بناصيتها، إنك على صراط مستقيم وأنت على شيء حفيظ ان ولي الله الذي نزل الكتاب. |
دعاء الشافعي لمن اهمه أمر | اللهم إني لا أملك لنفسي نفعا ولا ضراً ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً ، ولا أستطيع أخذ إلا ما أعطيتني ، ولا أتقي إلا ما وقيتني ، فوفقني لما تحب وترضى من القول والعمل في عافية |
دعاء الخوف والجزع للإمام الشافعي
اللهم إني أعوذ بنور قدسك ، وببركة طهارتك ، وبعظمة جلالك من كل عاهة وآفة و طارق من طوارق الإنس والجن إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن .
اللهم بك ملاذي فبك الوذ و بك غياثي ، فبك أغوث , يا من ذلت له رقاب الفراعنة ، وخضعت له مقاليد الجبابرة ,
اللهم ذكرك شعاري ودثاري ونومي وقراري لا اله إلا انت , اضرب علي سرادقات حفظك وقني رعبي بخير منك يا رحمن.
- شاهد ايضا: افضل 50 دعاء الخوف الشديد والقلق
أهم أعراض الخوف
قبل أن نتعرف على دعاء الخوف والفزع للإمام الشافعي، دعونا نتطرق إلى أهم أعراض الخوف ومنها:
- الإحساس بحالة من التوتر أو القلق.
- الإحساس بالدوار أو التعب.
- جفاف الحلق والفم.
- زيادة معدل ضربات القلب عن المعدل الطبيعي لها.
- فقدان الشهية وانعدام الرغبة في تناول الطعام.
- حب العزلة وقلة الرغبة في مخالطة الناس والانسجام معهم.
أهم أسباب الخوف
هناك بعض الأسباب المسئولة عن الخوف والتي تختلف من شخص لآخر، نذكر منها الآتي:
الخوف من الموت، فالجميع على حد السواء لديه رهبة من الموت، فلا أحد لا يسبب له الموت ذعرا شديدا وخوفا مفزعا، ويكون هذا الخوف من الموت نفسه، ونظرا لأن الإصابة بالأمراض الخطيرة والمزمنة احد الأسباب المؤدية للموت، لذلك تجد أن الشخص المصاب بأمراض من هذا النوع تنتابه حالة من الخوف الشديد.
تعرض الفرد لموقف صادم ومخيف في حياته، الأمر الذي يجعله يتذكره بصورة مستمرة ولا يستطيع نسيانه، مثل تعرضه لعصابة مسلحة تحاول قتله، أو أن يكون بين يدى حيوان مفترس يحاول افتراسه والقضاء عليه وما شابه ذلك.
تخيل أمور غير واقعية عند الفرد وزيادة درجة شكه تجاه من حوله، أو وجود توقعات لدى الشخص بوجود تهديد محتمل في المستقبل، أو أن يتصور وجود خطر معين.
بعض الأمثلة على الخوف
- الخوف من قيادة السيارة والذي يأتي نتيجة تعرض الشخص لحادث مؤلم في وقت سابق.
- الخوف من أكل بعض أنواع من الأطعمة لما ينجم عنها من أضرار صحية، فعلى سبيل المثال هناك أشخاص يخافون من تناول السمك لئلا تعلق شوكة في حلقهم.
- الخوف من صوت البرق والرعد، فهناك بعض الأشخاص لديهم خوف ورهبة شديدة من سماع تلك الأصوات.
- الخوف من ركوب المصعد الكهربائي، نتيجة تعطله عن العمل والشخص فيه.
- الخوف من الإصابة بالأمراض.
- الخوف من مواجهة الجمهور الحاشد.
- الخوف من الأماكن المرتفعة، أو الأماكن المغلقة والضيقة.
- الخوف من الظلام الدامس.
- الخوف من المستقبل.
الآثار السلبية للخوف على أصحابه
يمكن تلخيص أهم الآثار السلبية المترتبة على الخوف في مجموعة من النقاط التالية:
الشعور الدائم بالانزعاج الشديد نتيجة إحساس الفرد المتواصل بالخطر الذي يهدده في سائر الأوقات والأحوال.
الفشل في الحياة العامة، وعدم قدرته على تحقيق أهدافه التي كان يأمل في الوصول إليها قبل أن ينتابه الشعور بالخوف.
تراجع في علاقة الفرد مع غيره من الأشخاص الآخرين، وهذا من اكثر الآثار السلبية التي تظهر بشكل واضح على الشخص، لأن شعوره بالخوف يقوده للعزلة والابتعاد عن معاملة الناس.
ومن الممكن أن تتطور آثار الخوف لأبعد من ذلك وتشكل خطرا وتهديدا على حياة الفرد، وبخاصة أن الخوف يعد احد اهم الأسباب المؤدية للإصابة بالسكتات القلبية أو الجلطات الدماغية أو الموت المفاجئ، وذلك إذا تزايد عن الحد المعدل الطبيعي له “الخوف الشديد”.