قصة الغابة أشباح الغابة المخيفة مكتوبة
في بداية الحديث عن قصة الغابة أشباح الغابة قرر مجموعة من الشباب الخروج ذات يوم للتخييم في الغابة، ثلاثة أصدقاء اجتمعوا للمرة الأولى خارج المدينة والسفر لمسافة بعيدة بعد أن اجمع الكثيرين من قبلهم على جمال الطبيعة الخلابة والساحرة داخل الغابة
وأيضاً تواترت الكثير من الحكايات المُثيرة والمُشوقة حول روعة هذه الغابة، الأمر الذي زاد شغف الأصدقاء الثلاثة تجاه السفر لقضاء ليلة كاملة هناك.
قصة الغابة أشباح الغابة الفصل الأول
أجمع الشباب متعلقاتهم وأمتعتهم وتجهزوا للرحيل، وأثناء سيرهم في الطريق الطويل تعرضوا الى مشكلة في إطارات السيارة، ولكن شاء القدر أن تتعطل السيارة على مقربة من إحدى محطات الاستراحة المتواجدة على الطرق .
فذهب أحدهم للبحث عن ميكانيكي أعطال، وبالفعل احضره وسحب السيارة الى ورشته وهناك طلب منهم الميكانيكي ترك السيارة والذهاب إلى الاستراحة لاحتساء القهوة.
جلس الشباب في الاستراحة لمدة نصف ساعة وبعدها عادوا الى الميكانيكي لاستلام السيارة بعد ان قام بتصليحها، دخل الجميع الى السيارة وقبل أن يتم تشغيل الموتور اقترب أحد العاملين في المحطة وسألهم عن المكان الذي يرغبون التوجه إليه، فأخبروه بأنهم في طريقهم الى الغابة.
ظهرت على العامل ملامح الرعب والخوف ولكنه أسرع في تدارك الموقف، وقال لهم: انتبهوا يا شباب جيداً طريق الغابة خطير، والطرقات بداخلها مرعبة ومخيفة جداً.
قال الرجل هذه الكلمات ثم رحل مسرعاً، فضحك الشباب من شدة غرابة كلامه المريب و أطلقوا عليه الرجل الجبان ولم يهتموا بكلامه.
تابع الشباب طريقهم الى وجهتهم باتجاه الغابة حيث تعرضوا للعديد من الأحداث المُريبة والتي بدأت بتغيير مفاجأة في الجو وانقلابه الى ضباب مُعتم سيطر على جميع أنحاء الغابة، وبعدها عندما توغلوا قليلاً بدأت تظهر أشباح أمام السيارة مع أصوات غريبة أحاطت بهم.
حاول الشباب تجاهل تلك المؤشرات المُرعبة، بل بدأ كل منهم يقنع نفسه بأن هذه تهيؤات ليس لها أساس من الواقع ولم يتجرأ أحدهم على إخبار الآخرين بذلك خوفاً من سخريتهم.
وبعد مرور بعض الوقت اقترح أحدهم العودة الى المنزل، وبمجرد أن تحدث هذا الشاب بهذا الاقتراح، بدأ الجميع في سرد ما رأوه، فقال أحدهم: ألم يشاهد أحدكم شبح كبير ظهر أمام السيارة منذ قليل؟
وما هي إلا لحظات حتى ظهر رجل يقترب من السيارة يأتي من داخل الغابة، وفي نفس الوقت ظهر من مرآة السيارة شخص آخر من الخلف، حاوطت الأشباح المشوهة الأوجه السيارة من جميع الاتجاهات.
خرج الشباب من السيارة في محاولة للهروب باتجاه العودة للخلف للرجوع الى المدينة، ولكن لم تتركهم الأشباح يهربون بسهولة، فلحقت بهم من كل جانب.
استطاع الشباب بالصدفة إيجاد بيت صغير في منتصف المكان، و طرقوا الباب بقوة حتى فتح لهم رجل عجوز أدخلهم بسرعة الى المنزل وأغلق الباب
وعندما هدأ الشباب سألهم الرجل عن سبب مجيئهم الى هذا المكان، فأخبره الشباب عما حدث لهم بالتفصيل من بداية الرحلة حتى وصولهم الى منزله.
استمع اليهم الرجل بحرص ثم أعطى لكل شاب منهم خاتم وطلب منهم ألا يخلعوه مهما حدث لهم، ثم منحهم سيارته الخاصة حتى يستطيعوا العودة الى منزلهم شريطة إرجاعها إليه في الصباح الباكر.
خرج الشباب من منزل الرجل العجوز والخوف يتملكه من انتظار الأشباح لهم، ولكن العجيب في الأمر أن الأشباح عندما رأتهم بدأت تهرب منهم مبتعدة، تحرك الشباب حتى خرجوا من الغابة .
وعندما وصلوا الى مدينتهم فتح كل منهم الخاتم الذي كان السبب في انقاذهم من الأشباح، في تفاجأوا بأن الخاتم بداخله آيات قرآنية، ومنذ ذلك اليوم وظل الشباب يحتفظون بالخواتم معهم وفي ختام الحديث حول قصة الغابة أشباح الغابة.
تعرف من هنا علي أقوي القصص المرعبة التي حدثت بالفعل