قصص اطفال مصورة فيها موعظة وعبر كثيرة
يقدم لكم موقع محتوى اليوم مجموعة رائعة من قصص اطفال مصورة بها موعظة وعبر كثيرة ليسردها الآباء والأمهات على أبنائهم قبل النوم للاستفادة مما بها من حكم وعبر جيدة ومفيدة للحياة.
قصص اطفال مصورة فيها موعظة
ذات يوم كان هناك دب صغير جائعاً، واثناء سيره شاهد ضفدعه صغيره فأسرع خلفها كي يأكلها ويشبع جوعه، استغاثت الضفدعة عندما رأته يقترب منها بصديقها التمساح لينقذها، ولكن كان التمساح في حالة استرخاء تحت الشمس يأخذ قيلولته، فلم ينتبه لنداء الضفدعة الصغيرة.
أخذت الضفدعة تصرخ بصوت عالي لتجمع أقاربها من الضفادع، فسمع البعض استغاثتها، وجاءوا لإنقاذها وأثناء ذهابهم استغاثوا بغيرهم حتى بلغ عددهم أكثر من مائة ضفدعه، فوجد الدب الصغير نفسه محاصراً من الضفادع التي تقفز حوله، فشعر بالخوف وأسرع للهرب، وأثناء هروبه سقط على الأرض، فرأه التمساح فضحك وقال: هذا الدب الصغير لم يعلمه أهله المثل الشعبي الذي يقول: الكثرة تغلب الشجاعة.
قصة الارنب والضفدعة
ذات يوم حاولت الضفدعة أن تتقرب من الأرنب لتصادقه، ولكن الأرنب تعجب منها وامتلأ قلبه بالشك تجاهها وتسائل إذا كان من الممكن أن تنشأ علاقة صداقه بين أرنب وضفدعة!!
فأسرع الأرنب الى حيوان آخر ليستشيره في الأمر ويكون على قدر من المكر والخبث ليعلم ما في نوايا الضفدعة.
فلم يجد أمامه سوى الثعلب، في الوقت الذي وجد الثعلب انها فرصة لا تعوض جاءته على طبق من ذهب، فافترس الأرنب بمجرد أن اقترب منه.
كانت العصفورة تراقب هذا كله فتساءلت في حيرة: كيف وصل غباء الأرنب الى أن يذهب للثعلب لأخذ النصيحة؟
سمعتها الضفدعة الصغيرة وقالت لها: إنه الشك يا صديقتي ينتهي بصاحبه الى الكوارث والمصائب.
تعرف علي : قصص بها موعظة
قصة نصيحة السلحفاة
في يوم من الأيام وجدت إحدى العصافير نفسها محبوسه داخل قفص وحيدة، فتذكرت ما كانت تقوله لها جدتها في الماضي: إن القفص الذي يضع فيه الإنسان الطيور، ليس سوى شكل من أشكال السجون.
وأثناء ذلك كانت هناك سلحفاة تراقبها من بعيد، فاقتربت السلحفاة من العصفورة وهي تلاحظ حزنها وقالت لها: من الصعب على إخراجك من القفص، ثم اقترحت عليها أن تحلم باليوم القريب الذي تعود فيه الى الحرية، فالحلم يعتبر من الأشياء الجميلة التي لا يمكن حبسها أو منعها بأي قوة.
وبالطبع لم يكن أمام العصفورة سوى تنفيذ كلام السلحفاة، وبعد أيام من هذا الموقف نسي صاحب القفص الباب مفتوحاً وهو يضع لها الطعام، فطارت العصفورة وتحقق كلام السلحفاة.
قصة البطيخةوالاخوة الثلاثة
أبطال قصتنا هم ثلاثة أولاد أخوة توفى والدهم بعد أن ترك لهم بطيخة مميزة كانت من محصول مزرعتهم، وكان الأب يعتز بها لدرجة أنه أخبرهم قبل وفاته بأن يحتفظوا بها مهما حدث.
وبعد عدة أشهر من وفاة الأب فكر الأبناء في التخلص من البطيخة عديمة الفائدة، فأعترض الأخ الأول ولكن الثاني والثالث قد وافقا بحجة أنها أصبحت غير صالحة للأكل ولا فائدة من الاحتفاظ بها.
وبعد إلحاح الأخوين اضطر الاخ الأول على الموافقة ولكن بشرط استخراج لب البطيخة لزراعته، وهو ما حدث، وبعد مدة بدأت بشائر الزرعة الجديدة التي زرعها الاخوة الثلاثة تظهر، ليعرفوا حكمة والدهم بأن الجديد يولد من القديم، وبذلك حافظوا على انتاج البطيخ المتميز الذي لا تنتجه سوى مزرعتهم.
قصة القطة التي لم تفكر جيدا
فكرت إحدى القطط ذات يوم في الهروب من سيارة صاحبها لتشاهد المحلات والناس، ولكنها عندما خرجت من السيارة تاهت ولم تتمكن من العودة بسبب الزحام الشديد والسرعة الجنونية للسيارات من حولها.
سألت القطة نفسها: كيف أعود الى منزل صاحبي؟ أنا اعلم انه في نهاية هذا الشارع ولكنني لن أتمكن من السير على الأرض بسبب الزحام.
فنظرت القطة حولها ثم إلى اعلى فشاهدت أسلاك التليفون المُعلقة، ومن هنا جاءتها فكرة تسلق أحد الأعمدة الخشبية التي تمتد عليها الأسلاك، وبالفعل بدأت في السير على السلك كأنها أحد بهلوانات السيرك.
وأثناء قيامها بذلك غاصت في خيالاتها وسرحت في انها ستصطاد كمية كبيرة من الفئران عند وصولها وستقيم حفلة عشاء لأصدقائها القطط وستحكي لهم عن هذه المغامرة وما رأته.
وفجأة سقطت القطة من أعلى السلك وسط السيارات ليشاهدها احد الكلاب وهو يطل من سيارة صاحبه، فقال لها: فعلاً في التأني السلامة وفي العجلة الندامة.