أشهر 10 علامات تدل على تكيس المبايض
تكيس المبايض Polycystic Ovary هو مرض شائع حدوثه بين الفتيات؛ خاصةً سن البلوغ أو الإنجاب وينتشر بنسبة تتقارب عن 33 %، وعادةً يرتبط ظهوره باضطراب الهرمونات، مما ينتج عنه مشكلات صحية في المبايض، نظرًا لخلل في مستويات الهرمونات الأنثوية والذكرية ” الأندروجين” لذا هناك علامات تدل على تكيس المبايض البسيطة :
- تساقط شعر الرأس بكميات كبيرة.
- تقلب حاد في المزاج واكتئاب.
- وجود زوائد لحمية تحت الإبط أو حول العنق.
- ظهور حب الشباب.
- ألم دائم في الحوض.
- وجود صعوبة في التنفس أثناء النوم.
- وجود ألم في الحوض مع انقطاع الدورة الشهرية أو عدم انتظامها.
- وجود صعوبة في الحمل.
- زيادة كبيرة وملحوظة في الوزن.
- زيادة في نمو شعر الجسم بشكل عام خاصة شعر الوجه.
مضاعفات تكيس المبايض
في أغلب الأوقات تكون أعراض ومضاعفات تكيس المبايض بسيطة، يمكن التحكم بها ولكن في بعض الأوقات الأخرى يمكن أن تسبب في حدوث عدة مضاعفات، ومن أشهر علامات تدل على تكيس المبايض الخطيرة
- الإصابة بمتلازمة الأيض.
- الإصابة بالعقم.
- النزيف الرحمي الشديد
- الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
- ارتفاع ضغط الدم
- ارتفاع الدهون الثلاثية والكوليسترول.
- حدوث سرطان في بطانة الرحم.
اقرأ المزيد: أسباب تكيس المبايض
العلاقة بين تكيس المبايض والخصوبة
- يؤثر تكيس المبايض على الخصوبة، فهو يعمل على زيادة الوزن بشكل كبير، خاصةً إذا كانت سمنة مفرطة فإنها تقلل من فرص الإباضة، كما يساعد هذا الخلل على مقاومة الأدوية المختلفة المحفزة للتبويض.
- بالإضافة إلى أن عدم انتظام الدورة الشهرية؛ يمنع الحويصلات من النمو بشكل طبيعي على المبيضين والتحول إلى بويضات.
كيف يتم تشخيص تكيس المبايض؟
- يتم التأكد من الإصابة بتكيس المبايض من خلال إجراء مجموعة من الفحوص الدم الكاملة مثل تحليل الأندروجين التي تدل زيادته على وجود تكيس.
- أما التشخيص الرئيسي والشائع من خلال الكشف عبر الموجات فوق الصوتية؛ للكشف على حجم المبايض وسمك بطانة الرحم.
- والفحص الفيزيائي والتي يتم من خلال التأكد من وجود عدة أعراض جسمانية تدل على وجود تكيس، بجانب كشف الحوض للتأكد من عدم وجود أي ورم أو أي تغييرات أخرى في الأعضاء التناسلية.
علاج تكيس المبايض بالأدوية
يجب استشارة الطبيب عند الشعور بأي عرض من الأعراض السابق ذكرها؛ لوصف العلاج المناسب للحالة، حيث بطبيعة الحال سيوصف الطبيب هذه العلاجات:
- حبوب منع حمل المركبة: تعمل على تقليل إنتاج الأندروجين، وتساعد بصورة كبيرة على تنظيم هرمونات الجسم المختلفة.
- الكلوميفين: هو دواء مضاد أستروجين يتم تناوله في المرحلة الأولى من الدورة الشهرية.
- ليتروزول و ميتفورمين: يساعد كل من العلاجين على تحفيز المبيض لإنتاج البويضات.
- كما يعد فقدان الوزن عن طريق ممارسة الرياضة بصورة مستمرة من أفضل طرق علاج تكيس المبايض.
علاج تكيس المبايض بالمكملات الغذائية
تفضل الكثير من النساء اللجوء إلى الطرق الطبيعية، وتناول المكملات الغذائية المختلفة، ومن أفضل هذه المكملات الغذائية:
- مكملات الكروم: يساعد على فقدان وزن الجسم الزائد.
- القرفة: تعمل على تنظيم الدورة الشهرية لدى المصابين بتكيس المبايض.
- الزنك: يعزز الخصوبة وينظم مستوى التمثيل الغذائي في الجسم.
- الكالسيوم وفيتامين د: يساعدان على انتظام الدورة الشهرية وتعزيز عملية التبويض.
- زيت كبد الحوت: فهو يحتوى على فيتامين أ وأحماض أوميجا 3 الدهنية: يساعد على تنظيم الدورة الشهرية والتخلص من الدهون المتراكمة في مناطق الجسم المختلفة.
يهمك أيضًا: علامات اختفاء تكيس المبايض
هل تكيس المبايض ومتلازمة تكيس المبايض مرض واحد؟
يُطرح هذا السؤال بكثرة من قبل الكثير من النساء، ولكن الإجابة عن هذا السؤال هي لا، حيث أن:
- تكيس المبايض أكثر شيوعًا بين الكثير من النساء خاصة في سن الإنجاب عن متلازمة التكيس.
- تكون أعراض تكيس المبايض أقل حدة ولا تسبب أي أعراض مرضية على عكس متلازمة التكيس تكون أعراضه أكثر حدة.
- بينما متلازمة تكيس المبايض هو اضطراب هرموني استقلابي يرتبط بعمليات التمثيل الغذائي في الجسم وبين معدلات الهرمونات الأنثوية والذكورية وهما (التستوستيرون والأستروجين)، ولكنه أقل انتشارًا بين الفتيات، فربما يحدث ما بين 12 إلى 18 % من النساء.
بعد أن تعرفنا على أشهر علامات تدل على تكيس المبايض ننتظر المزيد من التساؤلات حول متلازمة تكيسات المبايض من خلال التعليق أسفل المقال.