علامات كره الزوج لزوجته ناعمة الهاشمي

علامات كره الزوج لزوجته ذكرتها ناعمة الهاشمي لكل امرأة تُلاحظ على زوجها بعض التغيُرات في معاملتُه معها ولا تدري ما السبب.. من الطبيعي أن تمُر العلاقة الزوجية بالعقبات أمام الطرفين، ويُصيبها شيء من الفتور أحيانًا، وربما لا يصل الزوج لدرجة الكراهية إنما هو استياء من زوجته ويتجلى ذلك في بعض العلامات التي تظهر عليه بوضوح.

علامات كره الزوج لزوجته ناعمة الهاشمي

كعادة الدكتورة ناعمة الهاشمي ترشد النساء والرجال على السواء ببعض النصائح لاسيمًا التي تتعلق بالعلاقة الزوجية وتصرفات كلًا منهُما تجاه الآخر، وفي هذا الصدد أشارت إلى العلامات التي تظهر على الرجل لتوضح كرهُه لزوجته، على النحو التالي:

1- البخل رغم عدم التعثر

لا نعني هنا الزوج الذي يُعاني من أزمات مادية تمنعه من الإنفاق بالقدر الذي يلبي احتياجات زوجته، لكن رغم ذلك بداخله الرغبة في تلبية كافة متطلباتها فقط يفتقر القدرة، إنما يعنينا ذلك الزوج المُيسر ماديًا ومن الممكن أن تجدينهُ ينفق على أموره الخاصة.

إلا أنه شديد البُخل على زوجته، يقتر في الإنفاق عليها، ويحرمها من التمتع بما أنعم الله عليه من يسر وسعة.. هنا ترى ناعمة الهاشمي أن ذلك الزوج يُكره زوجته، ويرفض الاستمرار في العلاقة، وإلا ما كان ليحرمها من أمس احتياجاتها.

لا يفوتك أيضًا: من علامات كره الزوج لزوجته انتبهوا يا نساء

2- لا يحترمها

نعلمُ أن الاحترام من أركان العلاقة الزوجية الناجحة، وهو جزء لا يتجزأ من الحب، فإن كان الزوج سليط اللسان سيء السلوك، لا يحترم زوجته ولا يُقدرها لاسيمًا أمام الآخرين، فهو بذلك لا يُحبها، لأن الاحترام ينبع من الحب.

كما أن الزوج الذي يتعمد إظهار عدم الاحترام لزوجته، هو متعمد أيضًا لإظهار مشاعر كراهيته لها أمامها، الأمر الذي يقلل من قدرها في نظر ذاتها كثيرًا.

وانعدام احترامه لها يشوبه أيضًا عدم مراعاته لمشاعرها، في ظل تمسكه بسطوته المطلقة، وشخصيته القوية، التي يشعر بها كُلما أشعرها بالهوان والإذلال.

3- النقد اللاذع

هُناك من النقد البنّاء الذي يُقدم حلولًا للخلافات التي تقع بين أي زوجين، وهذا ليس هو النوع الذي ذكرته الدكتورة ناعمة الهاشمي في ذكرها لعلامات كره الزوج لزوجته.

إنما يكون انتقاده لها لاذعًا، هادمًا لأواصر المحبة بينهما، فمن يُحب يحرص على مشاعر حبيبه، ولا يقول ما يجرحه أو يهينه.. أما الزوج الكاره لزوجته يسعى لانتقادها دومًا، وتوجيه لها اللوم على أقل الأمور قدرًا.

كما تجده في كل صغيرة وكبيرة يفتعل أسبابًا لانتقادها وإحراجها أمام الغير، ويوجه لها كثير من الإهانات دون سبب.. ناهيك عن سعيه الدائم إلى إحباطها واللوم عليها وكأنها السبب في كل الأمور التي لا تسير على ما يُرام في حياتهما معًا.

4- لا يرغب في ممارسة العلاقة

لم تنسَ ناعمة الهاشمي أن تذكر في حديثها عن علامات كره الزوج لزوجته أن تشير إلى أمر هام في العلاقة الزوجية، وهو ما يتعلق بالرغبة الحميمة بين الزوجين.. ذلك الرابط العاطفي والجسدي الذي لا يجب أن ينفك، حتى تسير العلاقة على نحو صائب مستقر.

فإن كُره الزوج زوجته، ينفر من الاقتراب منها، ولا يُبدي أي تصرف يُشعرها بالإعجاب أو الانجذاب، فيهملها ويواجه مبادرتها ببرود عاطفي، ويتجاهلها في الفراش عن عمد.. وتذكر الهاشمي أنه ربما يوجد أسباب تدفع الزوج إلى ذلك الفتور، إلا أن الأمر نفسه علامة لا يجب إغفالها من قِبل الزوجة.

لا يفوتك أيضًا: كيف اعرف ان زوجي يحبني وما علامات كره الزوج لزوجته

5- إظهار اللامبالاة

من علامات الزوج المُحب الاهتمام والغيرة والخوف على زوجته، فما إن غابت تلك الأمور ليحل محلها اللامبالاة فما الأمر إلا استياءً من الزوجة ونفورًا يصل إلى مرحلة الكراهية إن تفاقم دون حل..

فإن لم يعير الزوج اهتمامًا بمشكلات زوجته وما تتعرض له من ضغوطات، ولا يُبدي أي تعاطف معها على الإطلاق فإنه مؤشر على دخوله مرحلة الجفاف العاطفي، الذي يجب أن تبحث الزوجة عن أسبابُه ودوافعهُ.

كما أن الغيرة من شيم الرجال، تنبع من الاهتمام، ما إن اختفت يجب أن تشك الزوجة في أمر حب زوجها لها.. إضافةً إلى أنه لا يتذكر مناسباتها الهامة، أو تلك الذكريات التي كانت تجمعهما معًا.

6- قلة التواصل

يكاد يكون التواصل بين الزوجين منعدمًا في حال كان مستاءً منها نافرًا من وجودها معه، أو ربما يُعتد بذلك مؤشرًا على تدني درجات الحب بينهما لا يُشترط أن تصل إلى اعتبارها علامة من علامات كره الزوج لزوجته.

فعندما تجد الزوجة أن زوجها لا يشاركها الحديث في أغلب الأحيان، ولا يهتم بهواياتها واهتماماتها، علاوةً على تعمُد إهمالها وعدم التوجه إليها بالحديث.

أو فتح أي باب للنقاش فيما بينهما، ناهيك عن قلة اتصاله بزوجته أثناء غيابها أو غيابه.. كلها تُعد من قبيل علامات كره الزوج لزوجته كما ذكرت ناعمة الهاشمي.

لا يفوتك أيضًا: ماذا تفعل الزوجة عندما يهجرها زوجها في الفراش

كيف أجعل زوجي يهتم بي ناعمة الهاشمي؟

ما إن تأكدت الزوجة من العلامات آنفة الذكر، عليها أن تسعى لمعرفة السبب وراء ذلك، لاسيما إن كان الأمر غير معتادًا في طباع الزوج وشخصيته، فلم يكن ليُظهر تلك العلامات في بداية زواجهما..

لذا يُمكنها أن تفكر أنها السبب في ذلك، فلها في ذلك أن تبادر حتى تعرف السبب وتوجد الحلول.. لتكون على أقل تقدير أكثر إنصافًا لعلاقتها معه، فلا تحكم عليها بالانتهاء قبل أن تسعى بالحلول.

هذا ويُمكن أن تُقابل الزوجة تلك التصرفات من الرجل بمزيد من الاهتمام من قِبلها، تحرص على خلق أوقات رومانسية تجمع بينهما، وتستثير اهتمامُه الذي يفقده.

ويحرمها منه عن تعمد، فتُظهر له كم هي زوجة رائعة وتكون وفق مراده، فلا تتعامل بصمت وتجاهل وإهمال أو لا تستشيط غضبًا مُحدثة ثورة عارمة تؤكد له صدق ما يفعل.

فالزوجة الواعية يُمكنها أن تفتح مجال الحديث بينها وبينه حول ما طرأ عليه من مستجدات في تعامله معها، وتسأله بوضوح عن السبب..

فإن كان الأمر باستطاعتها لها أن تقترح حلولًا لترضيه، وإن لم يكُن فلعلّها تقدم له الدعم، أما إن كان كرهه واستيائُه دون مُبرر قوي فربما تختار الانفصال حفظًا لكرامتها ومشاعرها.

عندما تتجلى علامات كره الزوج لزوجته تحدُث تراكمات تؤدي في نهاية المطاف إلى الطلاق ما لم يتم تحجيم الخلاف وإصلاح ذات البيّن.