تجربتي مع مستشفى الأمل بالدمام وشروط دخول المستشفى
تجربتي مع مستشفى الأمل بالدمام هي واحدة ضمن 9000 تجربة أخرى ناجحة أو أكثر، ولعل الأمر الذي يميزها هو أنها المؤسسة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تعمل بشكل إقليمي وعالمي عبر فروعها في العالم العربي، لذا من خلال السطور التالية سوف أقص عليكم تجربتي مع مستشفى الأمل بالدمام ودورها في جعلي أتعافى من الإدمان الذي أحدث الكثير من المشاكل النفسية والمادية لي ولمن حولي.
تجربتي مع مستشفى الأمل بالدمام
في ظل علم الكثيرين بأن الإدمان هو اضطرابات تحدث في دماغ الإنسان وتدفعه نحو فعل شيء ما للتمتع براحة نفسية أو جسدية مؤقتة، رغمًا عن العواقب والنتائج السلبية بشكل كبير، نجد أن هناك شاب قد قص تجربته مع إدمان المخدرات في إحدى التعليقات على منشور قد نشره أحد الأشخاص لهذا الغرض.
بدأ الشاب حديثه قائلًا: “قررت أن أخوض تجربتي مع مستشفى الأمل بالدمام حينما استوعبت أنني أخسر كل ما أملك من ممتلكات مادية ومعنوية مقابل الحصول على بعض من المخدرات التي تجعلني في عالم آخر منعزل عن جميع من حولي، وبالرغم من روعة هذا الشعور إلا أنها روعة مؤقتة، فينتهي الحال بأسوأ ما يكون”.
ثم استكمل الحديث قائلًا: “في البداية لم يكن الأمر إلا فضول قادني نحو التجربة لمرة واحدة، لكنني لم أعرف أن التجربة لمرة واحدة من شأنها سرقة الكثير من السنوات ورائها حتى دون الشعور بذلك.
أعترف أنني لم أحاول ولو لمرة واحدة طوال العامين السابقين أن أتوقف عن ذلك، لكن يُمكن الجزم بأن هذا الأمر أصعب من أي شيء في العالم، خاصةً إذا لم تجد العوامل البيئية الداعمة التي تساعدك على القيام بذلك، وبالرغم من تفكيري في هذا الأمر كثيرًا إلا أنني لم أتخذ خطوة فعلية للتخلص من هذا المرض طوال تلك الفترة.
بالرغم من مدى الألم الذي كنت أشعر به لفترة قصيرة من الوقت نتيجة تخلي الجميع عني، إلا أنني في نهاية الأمر أرى أنني أستحق ذلك، فبدأت أسرق بعض الأموال من المنزل، بل وأبيع بعض الأشياء الموجودة فيه للحصول على الأموال بأي طريقة.
منذ هذا الوقت بدأ إخوتي وإخواني في التخلي عني واحد تلو الآخر، خاصةً بعد أن قُمت ببيع الذهب الذي يمتلكه أولادهم الصغار من أجل الحصول على الأموال وشراء المخدرات سريعًا قبل أن يكتشف أحد الأمر.
لم يظل أي شخص بجانبي رغم كل هذا السوء بداخلي إلا والدتي، ولا أحد غيرها مر بالكثير من الصعوبات من أجل اتخاذ قرار علاجي بمساعدة مستشفى الأمل بالدمام.
بالرغم من عدم تذكري كيف بدأت تجربتي مع مستشفى الأمل بالدمام بشكل مفصل إلا أنه القرار الأفضل على الإطلاق، ولا أحتاج لأن أشرح مدى التحول الحادث في حياتي منذ تلك اللحظة، وبالرغم من مروري بالعديد من الأيام الصعبة المؤلمة إلا أنني ولأول مرة أرى أن النتيجة قد استحقت ذلك.
لا يفوتك أيضًا: أفضل مستشفى حكومي في الرياض
مراحل العلاج داخل مستشفى الأمل
أكمل الشاب قصته قائلًا: “يرجع نجاح تجربتي مع مستشفى الأمل بالدمام إلى النظام العلاجي الذي تتميز به وتطبقه على المرضى، وهو المرور بأربعة مراحل، لا تقل أي منها أهمية عن الأخرى” قاصدًا المراحل الموضحة فيما يلي:
المرحلة | ما يحدث في المرحلة |
المرحلة الأولى (التقييم والتشخيص) | تقييم الحالة النفسية والجسدية والاجتماعية للمريض من خلال طرق عالمية ومحددة، مع الحرص على تقييم درجة الإدمان، وتحديد برنامج الرعاية المطلوب
ثم عمل فحوصات طبية كاملة لمعرفة آثار أضرار المخدرات على الجسم. |
المرحلة الثانية (طرد السموم) | تتم في مركز أعراض الانسحاب، وذلك من خلال استخدام بروتوكولات مهيكلة لمراقبة وإدارة إزالة السموم المتعلقة بإدمان المخدر باستخدام أحدث الوسائل والأدوية
مع الحرص على شعور المريض بأقل قدر من الألم. |
المرحلة الثالثة (إعادة التأهيل) | مرحلة اختيار برنامج العلاج وفقًا لاحتياجات وظروف العميل، منها برامج الإقامة الكاملة، ونصف الكاملة، وال 28 يوم
ومركز خاص للتشخيص المزدوج، ومراكز عيادات الإدمان والمتابعة الخارجية. |
المرحلة الرابعة (المتابعة الخارجية) | الهدف منها هو عمل متابعة مستمرة خارج مستشفيات علاج الادمان مع من أكملوا البرنامج العلاجي من المرضى، والمساعدة على الحياة بشكل طبيعي مرة أخرى
وقد تساعد تلك المرحلة في إكمال المريض تعليمه أو حصوله على فرصة عمل. |
الفرق بين علاج الإدمان في المستشفى وفي المنزل
ذكر هذا الشاب العديد من الأمور المهمة وظهر ذلك عندما قال: “أوضحت تجربتي مع مستشفى الأمل بالدمام أن هناك فرق كبير بين علاج الإدمان في المستشفى وعلاجه في المنزل..
وأن اللجوء إلى المراكز المتخصصة في علاج الإدمان هو الحل الأفضل والأمثل بالنسبة إلى الكثير من حالات الإصابة بهذا المرض المدمر، حيث تأتي الفروق بين علاجه في كل من المستشفى والمنزل على النحو التالي:
1- علاج الإدمان في المستشفى
يحتوي على برنامج علاجي ودوائي يكون هدفه هو التخلص من السموم الموجودة في الجسم، مع الحرص على التخلص من الأعراض المؤلمة التي تصاحب انسحاب المخدرات منه، تُعد طريقة آمنة وفعالة بنسبة أكبر من العلاج بالمنزل، حيث توفر بيئة صحية مناسبة للمريض.
مع الحرص على متابعة المؤشرات الحيوية لجسمه على مدار اليوم بشكل مستمر لضمان إنقاذه من أي مخاطر صحية، زيادة فرصة التعافي التام بشكل كبير بعد إنهاء طرد السموم من الجسم.
زيادة رغبة المريض في الانتهاء من رحلة العلاج والتعافي التام نتيجة الشعور بالحماس والأمل نظرًا لوجود العديد حوله ممن يشبهونه.
وجود إشراف طبي بشكل مستمر، يمنع تعرض المُصاب إلى الكثير من الأعراض أو الآثار الجانبية الناتجة عن محاولة التعافي، تواجد المُصاب في بيئة داعمة تساعده على التعافي بشكل أسرع.
صعوبة حصول المُصاب على المخدرات بأي شكل من الأشكال خلال النظام العلاجي داخل مركز العلاج أو المستشفى المتخصصة.
لا يفوتك أيضًا: عنوان ورقم مستشفى البرج الطبي بالدمام
2- علاج الإدمان في المنزل
يعتبر المرحلة التالية لمرحلة طرد السموم من جسم المُصاب، والتي يُفضل أن تتم داخل مركز علاج الإدمان المختص، يتضمن شروط حتى تزداد فرصة نجاحه، ومن أبرزها قصر مدة تعاطي المخدرات، وعدم معاناة المُصاب بأي اضطرابات نفسية خطيرة أو أمراض جسدية مزمنة.
يلزم اتباع الدعم النفسي والسلوكي لضمان النجاح والتعافي التام للمُصاب بعد العلاج بالمنزل، شعور المريض بالإحباط والوحدة نتيجة عدم وجود مرضى آخرين معه يشاركونه رحلة العلاج، مما يزيد من رغبة المريض في عدم تلقي العلاج.
عدم وجود إشراف طبي بشكل مستمر، مما يزيد من فرصة تعرض المُصاب إلى الآثار الجانبية الناتجة عن التخلص من المخدرات في الجسم، بالإضافة إلى زيادة احتمال إيذاء النفس أو الغير نتيجة الإصابة بنوبات العصبية والانفعال، عدم وجود بيئة داعمة تساعد المُصاب على التعافي بشكل سريع.
نظرًا لعدم متابعة المُصاب بشكل دوري وصارم وعدم وجود نظام أمان خاص بالعلاج الإدماني، فإنه من السهل حصول المريض على المخدرات خلال برنامج العلاج في المنزل.
زيادة احتمال شعور المريض أنه مصدر عار لأهله وأقاربه، نظرًا لتردد الأطباء والمختصين على منزله لاستكمال الرحلة العلاجية، وهو ما يساعد على انتشار خبر إصابته بالإدمان بين الجيران والأقارب.
اقتراب المُصاب من البيئة التي تزيد من ارتباطه النفسي والعقلي بالمخدرات، مما يصعب من فرصة تعافيه تمامًا. سرعة تعرض المريض للانتكاس وعدم وجود رعاية طبية ورقابة مستمرة تمنعه من ذلك، مما يزيد من فرصة تعاطي المريض المخدرات بشكل أقوى من أي وقت سابق.
لا يفوتك أيضًا: عنوان ورقم مستشفى شهار للصحة النفسية
طرق التواصل مع مستشفى الأمل بالدمام
نجد أن كل من قال تجربتي مع مستشفى الأمل بالدمام كانت جيدة قد ذكر طرق التواصل الممكنة، بحيث يستفيد غيره ويتمكن من التواصل والتعرف على التفاصيل الخاصة بتلك المستشفى وطريقتها في العلاج، فتأتي طرق التواصل على النحو التالي:
طريقة التواصل | الرابط/ الرقم |
الموقع الإلكتروني | hopeeg.com |
الايميل | [email protected] |
الفاكس | 009660138391881 |
الهاتف الخاص بفرع الإمارات | 00971565553556 |
الهاتف الخاص بفرع عمان | 0096871775103 |
الهاتف الخاص بفرع السعودية | 00201020236226 |
هاتف متاح لجميع أنحاء العالم | 00201020236226 |
البريد الإلكتروني | [email protected] |
قناة اليوتيوب | youtube.com |
يُعد الاعتراف بحقيقة الإصابة بالإدمان أول خطوة في طريق العلاج من اضطرابات تعاطي المخدرات، لذلك دائمًا ما يكون من الأفضل اعتراف المريض بهذا الأمر لتحسين وتسهيل بدء رحلة العلاج.