تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية

تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية

تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية ستكون مفيدة لمن يعانون من التهاب الأعصاب الطرفية، وسأعرضها لكم كي نتشارك الخبرة والفائدة التي تمنح البعض خلفية جيدة للتعامل مع المرض بشكل صحيح، مع التعرف على رحلة علاج ذلك المرض وأهم التفاصيل عنه.

تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية

تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية

سأتناول تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية معكم، وذلك بهدف مشاركة النفع ومساعدة أكبر قدر ممكن من الناس، فقد عانيت من التهاب الأعصاب الطرفية في وقت من الأوقات دون أن أعلم أنه السبب وراء هذا الألم الحاد الذي كان يعكر صفو حياتي ويعوقني عن أداء مهامي اليومية بشكل طبيعي، كما أنني كنت أتغيب عن العمل لأيام طويلة بسبب سوء حالتي.

في بادئ الأمر كنت أعاني من تنميل وخدر بسيط في أطرافي، وكان سرعان ما يزول مما جعلني أتجاهل الحالة، ولكن مع الوقت بدأ يزداد الأمر سوءًا، وكذلك ظهرت بعض الأعراض الأخرى.

مثل الشعور بثقل في يدي وقدماي، مما كان يفقدني القدرة على الحركة أحيانًا، كما كانت تنتابني حساسية شديدة بمجرد أن ألامس شيء.

مع الوقت بدأت ألاحظ علامات اضطراب أخرى تتعلق بمعدتي، فتارة أصاب بالإسهال وتارة بالإمساك، كما عانيت من كثرة الحاجة إلى التبول خلال فترات وجيزة، إلى أن أصابني وهن عام جعلني كلما حاولت التحرك أفقد السيطرة على موازنة جسمي، فقررت الذهاب إلى الطبيب على الفور.

نستطيع القول إن تلك كانت المرحلة الفاصلة في مرضي، كما أنها نقطة التحول في تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية، فرويت للطبيب ما رويته لكم سابقًا، والذي سرعان ما توقع مرضي، وبدأ يتساءل عن بعض الأمور.

وطلب مني إجراء بعض التحاليل والفحوصات، وبالفعل تأكد من تشخيصه وقال إن ما أعاني منه هو التهاب الأعصاب الطرفية، وأن السبب في إصابتي هو قصور الغدة الدرقية، منها وصف لي بعض العقاقير والتعليمات التي من الواجب الالتزام بها خلال تلك الفترة.

لا يفوتك أيضًا: كبسولات ارينيباثيك Irenypathic لعلاج التهاب الأعصاب الطرفية

أسباب التهاب الأعصاب الطرفية

أفاد الطبيب أن الأسباب التي من الممكن أن ينتج عنها الإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفية تتمثل فيما يلي:

  • عوامل وراثية: قد ينتقل التهاب الأعصاب نتيجة إصابة أحد الوالدين بمرض اعتلال عصبي، والذي يؤثر على الأبناء بالتالي.
  • نقص فيتامينات: تعتمد صحة الأطراف على فيتامين ب 1، وب 3، لذا النقص الحادث فيهم يؤثر على الأطراف.
  • أمراض الجهاز المناعي: في تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية، ذكرنا أن السبب كان يرجع إلى قصور الغدة الدرقية، وهو مرض ناتج عن اختلال جهاز المناعة، وكذلك التهاب المفاصل الروماتيدي قد يتسبب في الإصابة به.
  • الإصابة ببعض الأمراض المزمنة: مثل السكر، أو ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض الكلى والكبد.
  • تلقي بعض العقاقير: تتسبب أدوية السرطان وأدوية ضغط الدم، وبعض المضادات الحيوية في إحداث التهاب في أعصاب الأطراف كأثر جانبي لها.
  • عوامل بيئية: نتعرض إلى العديد من الغازات السامة والتي من الممكن في حال استنشاقها بكثرة أن تتسبب في الإصابة بالتهاب في الأعصاب.
  • التعرض إلى حادثة: هناك كثير من الحالات المصابة بمرض التهاب الأعصاب الطرفية نتيجة التعرض إلى حادثة أثناء ممارسة الرياضة أو رفع الأثقال، أو الاصطدام أثناء السير إلخ.. من الحوادث التي تؤثر على الأعصاب بشكل بالغ.
  • الإصابة بعدوى فيروسية: تتمثل في الإصابة بالجدري المائي أو ما يعرف بفيروس هيربس، والتي تنعكس على الأعصاب بشكل سيئ.

مدى خطورة التهاب الأعصاب الطرفية

تستكمل السيدة قائلة إن الفزع قد أصابها بعدما تعرفت إلى تشخيص المرض، مما جعلها تتساءل بطبيعة الحال عن مدى خطورة ذلك عليها.

خصوصًا بعد أن شهدت على الأعراض التي عطلت سير حياتها على النحو الطبيعي، لكن طمئنها قول الطبيب أنه ليس بالخطورة التي تظنها طالما أنها تعاملت معه بشكل سليم، وتداركته سريعًا.

حيث إن عامل الخطر الوحيد في تلك الحالة هو الإهمال الذي من الممكن أن يتسبب في حدوث مضاعفات عديدة، نتيجة تفاقم الحالة وزيادة حدة الالتهاب.

علاج التهاب الأعصاب الطرفية

تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية

من خلال تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية بدأت أهتم بإيجاد الوسائل العلاجية المناسبة بالإضافة إلى تعليمات الطبيب وسألخصها لكم من خلال الآتي:

 1ـ وسائل مختلفة لعلاج التهاب الأعصاب

هناك عدة وسائل علاجية لمرض التهاب الأعصاب الطرفية، وهي على النحو التالي:

  • من خلال الالتزام بالنظام الصحي والأدوية خلال فترة زمنية طويلة نسبيًا، ولكن تبدأ الحالة في الشفاء تدريجيًا إلى أن يختفي المرض تمامًا من تلقاء نفسه.
  • العلاج بالإبر وهو أحد الوسائل العلاجية في الطب الحديث، ويتم من خلال وخز بعض المناطق المدروسة والمتعلقة بمواطن الألم، والتي تساهم في القضاء على تلك الالتهابات.
  • طريقة تعرف باسم الارتجاع البيولوجي، وهي شكل من أشكال العلاج الطبيعي، ويتم خلالها تدريب المريض على التحكم في أعصابه بشكل جيد.
  • العلاج بالأعشاب وهي طريقة طبيعية آمنة، ولكنها تستغرق وقت في العلاج، كما أنه لا يمكن الاعتماد عليها وحدها.

لا يفوتك أيضًا: النشرة الداخلية دواء ليريكا Lyrica لتقوية الأعصاب

2ـ العلاج بالأدوية

من خلال البحث أثناء تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية، تبينت أن الأدوية التي يمكنها المساهمة في علاج تتمثل فيما يلي:

  • الأدوية المهدئة.
  • الفيتامينات.
  • المكملات الغذائية.
  • مضادات الاكتئاب.
  • المسكنات.
  • حقن الأعصاب.
  • مضادات الفيروسات.
  • الأدوية التي يتم استخدامها لمرضى الصرع.

3ـ العلاج بالأعشاب

قد توصلت أيضًا إلى الأعشاب التي يتم ترشيحها لعلاج التهاب الأعصاب، وهي كما يلي:

  • الزعفران: يحد من التشنجات الطرفية، وذلك نظرًا لتمتعه بخصائص مضادة للأكسدة.
  • الكركم: فهو يحتوي على مادة الكركمين، والتي تتمتع بعدد من الخصائص التي تجعل الجسم قادر على التخلص من الألم الحاد الناجم عن الالتهاب، ولكن يجب تناوله بحكمة.
  • الزنجبيل: هو أحد الأعشاب التي يقبل عليها العديد من الناس حيث إنه يحتوي على خصائص مسكنة.
  • البابونج: يساهم في التخفيف من الألم كما أنه يساعد على الاسترخاء.

كيفية تشخيص مرضى التهاب الأعصاب

ذكرنا أن الطبيب طلب من السيدة القيام بعدد من التحليلات والفحوصات حتى يتمكن من تشخيص المرض، وتمثلت تلك الاختبارات كما هو موضح بالجدول التالي:

نوع الفحص الهدف
فحص الأشعة المقطعية اكتشاف الأجسام الضاغطة على العصب
التصوير بالرنين المغناطيسي الكشف عن العصب
خزعة العصب التعرف على السبب من خلال عينة من العصب
فحص الدم التأكد من مستويات هرمون الغدة، والسكر، والفيتامينات

لا يفوتك أيضًا: حقن تيرافيتون Tetraviton لعلاج مشاكل الأعصاب الطرفية

الوقاية من التهاب الأعصاب الطرفية

توصلت أثناء التصفح بين المواقع للحصول على معلومات كافية حول المرض إلى أن هناك وسائل وقائية والتي تحول بينك وبين المرض، أو حتى تعمل على الحد من تفاقمه.

كما أنه يجب الالتزام بها من قبل من عانوا سابقًا من التهاب الأعصاب الطرفية، حتى لا يتعرضوا لها مرة أخرى، وهي على النحو التالي:

  • الابتعاد عن التدخين.
  • تجنب إدمان الكحوليات وشربها بكثرة.
  • الحصول على نظام غذائي غني بالفيتامينات، وخاصة فيتامين ب 1، وب 3.
  • تجنب الوقوف على القدمين لفترات طويلة.
  • يلزم على من يعانون من الأمراض المزمنة القيام بفحوصات دورية بشكل مستمر حتى يتأكدوا من عدم الإصابة.
  • الحرص على ممارسة التمارين الرياضية التي تستهدف تقوية الأعصاب بشكل عام، والأطراف بشكل خاص.

يجب التنويه من خلال تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية إلى أنه لا يمكن الاعتماد على تجارب الآخرين في التشخيص والعلاج حيث إنه من الممكن أن تتغير الحيثيات الخاصة بالمرض ولذا يلزم استشارة الطبيب أولًا.

إغلاق