الصحابي الجليل الذي كان يسميه عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوسف
في بعض الأحيان قد يصادفك سؤال من الصحابي الجليل الذي كان يسميه عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوسف؟ جرير بن عبد الله البجلي باعتباره من بين الأسئلة الدينية التي قد تتعرض لها في بعض المسابقات.. وإليك أهم التفاصيل حول هذا السؤال في التالي.
من هو أجمل الصحابة؟ | دحية بن خليفة. |
من هو الصحابي الذي قبل بطن النبي؟ | سَوَاد بن غَزِيَّة الأنصاري. |
الصحابي الذي كان يسميه عمر بن الخطاب يوسف
من الصحابة والتابعين -رضي الله عنهم- من قام بتكريس حياته في خدمة الدين الإسلامي.. والسعي نحو نشره إلى دول وبلدان العالم أجمع، وكان من بينهم الصحابي الجليل الذي كان يسميه عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يوسف وهو جرير بن عبد الله البجلي -رضي الله عنه-.
الجدير بالذكر أن هذا الصحابي هو جرير بن عبد الله البجلي أبو عمر الشليل بن مالك بن نصر بن ثعلبة بن جشم بن عوف بن خزيمة بن حرب بن علي بن مالك بن سعد بن نذير بن قسر بن عبقر بن أنمار.
كما اختلف العلماء على نسبه، فقد أشار بعضهم إلى أنه نسبه من اليمن وقيل من نزار.. والبعض الآخر منهم قيل أنه من الأزد، إلى جانب ذلك فإن له أخت واحدة وهي المدعوة ـ أم جرير بن زهير بن ذي السن القسري البجلي.. بالإضافة إلى أن لديه العديد من الأبناء وهم عمرو وعبد الله وزياد وخالد ومحمد وبشير ويزيد، ناهيك عن ابنة واحدة تعرف باسم عائشة.
اقرأ أيضًا: أسئلة دينية تخص المرأة وإجابتها
سبب تسمية جرير بن عبد الله بيوسف الأمة
بعدما تعرفنا على اسم الصحابي الجليل الذي كان يسميه عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوسف.. تجدر الإشارة إلى أنه قد لقب بيوسف الأمة نظرًا لما يمتلكه من جمال الخلق وحسن الصورة..
فقد كان يملك القامة الطويلة وكان ضخم البنية، فقد كان من الصعب عليه الارتكاز على الخيول.. وعليه فقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- بأن هذا الأمر يؤرقه ويزعجه، ومن ثم فقد دعا له بالثبات.
أما عن مسند أحمد بن حنبل.. فقد أشار إلى أن السبب هو طول نعل جرير بن عبد الله البجلي -رضي الله عنه-، كما كان ذراعه يساوي شدة ضخامته وطول قامته.
تجدر الإشارة إلى أن الصحابي جرير بن عبد الله البجلي -رضي الله عنه- قد أتى إلى المدينة المنورة في العام التاسع إلى الهجرة.. وكان النبي في تلك اللحظة مجتمعًا مع الصحابة الكرام -رضي الله عنهم- في المسجد.
في تلك اللحظات قال لهم: “يدخلُ عليكم من هذا البابِ من خيرِ ذي يمنٍ إلا إنَّ على وجههِ مِسحةَ ملَكٍ”.. وحينها دخل الصحابي جرير فأسلم على يدي الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
اقرأ أيضًا: الصحابي الذي سمع الرسول صوت نعليه
معلومات عن الصحابي جرير بن عبد الله
هو جرير بن عبد الله البجلي الأحمسي اليمني.. كان يملك الوجه الجميل الذي يسر الناظرين إليه، علاوة على أن طوله كان يعادل سنام البعير.. وكان نعله ذراعًا.. في جمال ملامحه قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: “على وجهه مسحة ملك”.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الصحابي لم ينل شرف الجهاد برفقة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولكنه على الرغم من ذلك استطاع أن يحظى بمنزلة كبيرة للغاية عند خاتم المرسلين؛ وكنتيجة لذلك فقد أوكل له العديد من الأعمال في المقابل.
إلى جانب ذلك فقد كان له العديد من المواقف العظيمة عقب وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم-.. ومن تلك المواقف ما سنتعرف عليه في النقاط المقبلة:
- هدم ذي الخلصة.. حين أرسله الرسول -صلى الله عليه وسلم- لهدم تلك الأصنام التي كانت توجد بين اليمن ومكة.. وكان المبدأ في ذلك هو ثقته في مدى إيمان الصحابي الجليل، ودليل على تخليه عن العقائد التي كانت موجودة في الجاهلية.
- بعثه الرسول إلى ذي الكلاع بن ناكور وذي عمرو في اليمن لدعوتهما إلى الإسلام.. وفي تلك الأثناء دخلت ضريبة بنت أبرهة امرأة ذي الكلاع إلى الإسلام.
- عاد جرير إلى المدينة في عهد أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- وأخبره بارتداد أهل اليمن عقب وفاة الرسول.. ومن ثم فقد تم تشييعه إليها مجددًا لمحاربة من ارتد عن الدين.
اقرأ أيضًا: الصحابي الذي اقترح جمع القرآن
إلى هنا نكون قد توصلنا إلى اسم الصحابي الجليل الذي كان يسميه عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوسف.. لأنها من بين المعلومات الدينية التي من الأفضل الإلمام بها؛ لزيادة الحصيلة المعلوماتية الخاصة بالأفراد.