أسباب رعشة الجسم بعد الأكل

أسباب رعشة الجسم بعد الأكل

أسباب رعشة الجسم بعد الأكل يتم تشخيصها من قبل الطبيب الذي ينصحك باتباع بعض الإرشادات لتقليلها، فإن لم يُجدي الأمر نفعًا تكون ناتجة عن مشكلة صحية يلزم البدء في علاجها، وفيما يلي نتناول كل ما يتعلق برعشة الجسم بعد تناول وجبات الطعام، وطرق التخلص منها.

رعشة الجسم بعد الأكل

أسباب رعشة الجسم بعد الأكل

فئة كبيرة من الناس تشعر برعشة في الجسم بعد أن يتم تناول وجبة الطعام مباشرةً، وهي ما تحدث في الغالب بسبب الجوع ونقص كمية الطاقة في الجسم، فبالتالي يؤدي التناقص في نسبة السكر بالدم إلى أن يتم إطلاق هرمونات مسؤولة عن رفعها، كالنورأدرينالين والأدرينالين.

يعتمد الجسم على تلك الهرمونات لكي يتم رفع مستوى السكر في الدم في حالة الإصابة بذلك النقص، ويصاحب إطلاقها بعض من الأعراض الأخرى غير الرعشة، كالتعرق الغزير، الشعور بالاضطراب والقلق أو الجوع وتسارع نبضات القلب.

لا يفوتك أيضًا: هل درجة حرارة الجسم 37.5 طبيعية

 متلازمة IPS

في حالة كانت الرعشة مجهولة السبب، فإن المشكلة الصحية تسمى بمتلازمة IPS وهي ما تتشابه أعراضها مع أعراض تناقص السكر في الدم ولكنها تختلف قليلًا، وغالبًا ما تحدث بعد أن يتم تناول وجبة بها كربوهيدرات بنسبة عالية، وتلك الحالة في المجال الطبي لها بعض المُسميات الأخرى كما يلي:

  • متلازمة ما بعد الأكل الأدرينالية.
  • نقص السكر في الدم التفاعلي مجهول السبب.
  • عدم تحمل الكربوهيدرات.

أعراض متلازمة IPS

تختلف أعراض متلازمة IPS عن نقص السكر في الدم، فتكون كما يلي:

  • الاهتزاز.
  • القلق.
  • زيادة العصبية.
  • التهيج.
  • الشعور بالدوار.
  • الجوع.
  • الزغللة.
  • النعاس.
  • الشعور بالغثيان.
  • الضعف العام، والإعياء.
  • الشعور بوخز أو تنميل في اللسان والشفتين.
  • الغضب.
  • الحزن.
  • العناد.

من الجدير بالتنويه أن تلك الحالة لا تتطور إلى أن يكون هناك إغماء، بل إنها تحدث مع تناقص السكر في الدم الحاد، وعلى الصعيد الآخر فمن الممكن ألا يشعر مرضى السكر بوجود نقص في نسبة السكر بالدم.

عوامل خطر الدوخة بعد الأكل

أسباب رعشة الجسم بعد الأكل

هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية إصابتك بمشكلة الدوخة بعد تناول الطعام، وتتمثل الأسباب حسب أبحاث الأطباء كما يلي:

  • انخفاض مستوى السكر في الدم.
  • زيادة إفراز الأنسولين في الجسم.
  • الإصابة بمشكلات في الكلى.
  • تناول كمية كبيرة من الكحوليات.
  • تناول أطعمة ذات مؤشر جلايسيمي.
  • ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم السريع.

نصائح التحكم في الدوخة بعد تناول الوجبة

أغلب مرضى انخفاض مستوى السكر في الدم لا يحتاجون سوى بعض الإرشادات البسيطة التي تمكنهم من تقليل احتمالية الإصابة بالدوخة، وتتمثل فيما يلي:

  • يجب تناول الطعام الغني بالألياف كالحبوب الكاملة، الفواكه والخضراوات أو البقوليات.
  • من الهام تناول اللحوم الخالية من الدهون كصدور الدجاج أو العدس للحصول على مصدر البروتين.
  • تناول الأطعمة التي تتكون من نسبة دهون عالية كزيت الزيتون أو الأفوكادو.
  • تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على سكريات أو كربوهيدرات.
  • تجنب تناول المشروبات الغازية كالصودا.
  • تقليل تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة نشويات عالية كالأرز الأبيض أو البطاطس.
  • عدم تناول الوجبات الكبيرة.

لا يفوتك أيضًا: اسباب الشعور بالدوار والرعشة وطرق العلاج

العلاج الدوائي للدوخة

في حالة اتباع الإرشادات الصحية للتقليل من احتمالية الإصابة بالدوخة بعد تناول الطعام، فيجب أن يتم الحصول على استشارة طبية لكي يتم التقليل من نسبة حدوثها، فقد يصف الطبيب مثبطات ألفا جلوكوزيداز المفيدة، أو وصف علاج لمرض السكر من النوع الثاني.

التحكم في نقص السكر

هناك بعض الطرق العلاجية التي عليك اتباعها في حالة الإصابة بمشكلة الدوخة بعد تناول الطعام الناتجة عن وجود نقص في مستوى السكر بالدم، وتتمثل فيما يلي:

1- العقاقير الطبية

هناك بعض الأدوية الطبية التي يصفها الطبيب لكي يتم التحكم في حدوث الدوخة بعد تناول الطعام، ومن ضمنها:

  • أخذ حقنة الجلوكاجون في حالة حدوث أعراض جانبية خطيرة كالإغماء.
  • تناول مسحوق الجلوكاجون الأنفي في حالة نقص السكر الحاد في الدم، وهو ما يكون مناسب لمن أعمارهم أربع سنوات فيما فوق.

2- النظام الغذائي

إن الوجبات التي تدخلها في نظام يومك هي المناسبة لكي يتم الحصول على مستوى السكر المضبوط في الجسم، وفيما يلي طريقة علاج نقص السكر في الدم بالطعام:

  • تناول ملعقة كبيرة من العسل الأبيض.
  • تناول الطعام بشكل سريع في حالة انخفاض نسبة السكر عن 70 ملليغرام.
  • نصف كوب من الصودا أو عصير الفواكه، ولكن يجب الحرص ألا تكون من محليات صناعية.
  • تناول ملعقتين كبيرتين من الزبيب.

بعد تناول تلك الأطعمة في حالة نقصان نسبة السكر في الدم، فيجب أن يتم الانتظار لمدة ربع ساعة من ثم قياس نسبة السكر مرة أخرى، وإن لا زالت منخفضة فيجب أن يتم تكرار تناول الطعام.

كما ينصح المتخصصون لكي يتم الحفاظ على مستوى السكر في الدم ثابت بتناول وجبات متوازنة من البروتينات والكربوهيدرات المتوازنة، على أن تكون خالية من الدهون، وأن يتم الحفاظ على تناول الدهون الصحية.

3- ممارسة التمارين الرياضية

على عكس المتوقع فإن الرياضة لا يمكنها التأثير بالسلب على نسبة السكر في الدم، حيث إنها تساعد على ضبطه ويجب التركيز على الجري، المشي أو السباحة وركوب الدراجة منها.

فعندما يعتاد الجسم على أن يؤدي التمارين الرياضية يمكنه أن يزيد من وقتها بالتدريج مع مرور الوقت، أما للجدد في ممارسة الرياضة فإنه يجب ألا تتم زيادة التمارين الرياضية بشكل قوي أو سريع حتى لا تقل مستويات الجلوكوز في الجسم.

حتى يتم تحقيق تلك المعادلة ينصح بقياس نسبة السكر في الدم قبل البدء في ممارسة أي نشاط رياضي، ومن ثم يمكنه أداء التمارين المناسبة سواء كانت قوية أو خفيفة، وأن يكون هناك تفادي للإصابة بالرعشة في حالة الشعور بالجوع.

متى يجب زيارة طبيب في حال رعشة الجسم؟

إن الدوخة والرعشة بعد تناول الطعام تكون مؤقتة، ولكن في حالة كان هذا متكرر ولا يمكن السيطرة عليه فيجب أن تتم استشارة طبيب لكي يتم تشخيص سبب الدوخة، وفيما يلي الحالات التي عليها زيارة الطبيب بالأخص على الفور:

  • المرأة الحامل.
  • مرضى السكري.
  • المصابون بالسكتة الدماغية.

أمراض تسبب رعشة الجسم

أسباب رعشة الجسم بعد الأكل

هناك بعض من المشكلات الصحية التي يمكنها أن تزيد من احتمالية اهتزاز الجسم بعد تناول الطعام أو في وقت غير ذلك، وهي ما تحتاج إلى استشارة طبية لكي يتم الحصول على العلاج المناسب لها، وفيما يلي تعريفها:

مرض باركنسون أحد الأمراض العصبية المزمنة، وهو ما يسبب تدهور الحالة على المدى البعيد، وكلما نقصت مادة الدوبامين زادت الرجفة بعد تناول الطعام.
رعاش الجسم في حالة وجود خلل في الدماغ تكون رعشة الجسم بعد تناول الطعام أمر طبيعي، ولا يوجد له مضاعفات.
تسمم الدم في حالة الإصابة بمشكلة تسمم الدم دون معرفة، فإن الرعشة تزداد عقب تناول الطعام، وهو ما يشير إلى زيادة العدوى ويصاحبه تقلصات شديدة وشعور بالغثيان.

لا يفوتك أيضًا: نشرة اقراص اكسدرين Excedrin مسكن للألم الجسم

 نصائح تقليل الدوخة بعد الطعام

إن الدوخة من الأعراض المصاحبة لمشكلة الرعشة بعد تناول الطعام، وفي حالة الرغبة في التقليل منها عليك اتباع النصائح التالية:

  • تناول القليل من الأطعمة التي تتسبب في الدوار، كالطعام الذي يحتوي على نسبة عالية من الصوديوم.
  • احرص على تناول القدر الكافي من الماء طيلة اليوم، لأنه يساعد في ضبط ضغط الدم.
  • تناول الأطعمة التي تحتاج إلى الهضم في فترة طويلة، كالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة.

أفضل الطرق لتجنب الإصابة بالرعشة أو الدوخة بعد تناول الطعام هي أن تكون الوجبة الغذائية متوازنة ما بين البروتين والكربوهيدرات المعقدة، وينصح بتجنب المشروبات التي تحتوي على نسبة سكريات عالية واستشارة الطبيب إن استمر الوضع لوقت طويل.

إغلاق